جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تنمية مجتمعية-بشرية

جنرال وأزلام! قتل الطفولة والأحلام..

جنرال وأزلام! قتل الطفولة والأحلام.. رقصات على إيقاع التعرّي السياسي14 لكم أكتب.. في الرقص مع ضحكات الأطفال..

جنرال وأزلام! قتل الطفولة والأحلام..

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي14

لكم أكتب.. في الرقص مع ضحكات الأطفال..


إلى من يهمه الأمر...

تقول كلمات لشعر فرنسي- بلحنٍ فرنسي الرنين... من فيلم "Green Card" للمبدع الجميل 'جيرارد ديبارديو؛ وآخرون'..

عندما سمعت صوت الرياح بين الأشجار.. عندها سمعت صوت ضحكات الأطفال..

بكيت دموعً مالحةً – دافئة.. على الأشجار المفقودة..

دعوا الأطفال الصغيرة تلعب بين الأشجار.. أعطوهم الأمل.. الفرح.. الحلم..

لكن ليس هناك أشجار للأطفال الفقراء- البؤساء..

الانحطاط دميتهم.. والبؤس لعبتهم.. ليس لديهم سوى الفوضى ليتسلّقوها..

جنرال وأزلام!!

كتب ولحن الأخوين رحباني .. وبصوتٍ فيروزي - ملائكي يُرتّل..

زغيري وما بتعرف بحرب الكبار.. كانت عم تلعب أخدها النسر وطار..

بحرب الكبار شو ذنب الطفولة؟ بحرب الكبار شو ذنب الضحكات الخجولة؟

قولي لي؛ يا زغيرة وين رحتِ! يا لفتة نحيلة! يا دمعة بخيلة.. قولي لي!

يا وحش الحضارة اللي ما بيشبع.. يا جبان وع الصحرا بيتطلع...

مش راح نركع..

أنتو الحرب العدد القوة.. نهر العســــكر.. نبع الخيل..

نحنا الحق؛ ودمع الناس؛ أمل الناس.. والحرّية و غناني الأجيال.. نحنا ضحكات الأطفال..

 

أمثال الجنرال والأزلام في كل مكان.. في كل زمان.. في كل تاريخ.. يغتالون الحلم.. ويقتلون الضحكات البريئة..

بالتجويع.. والتفقير.. والتشريد.. والتهجير.. وسرقة المال والأمل.. ونهب الحاضر.. والإخفاء القسري للمستقبل.. والأزمات الممتدة.. والحروب التي لا تنتهي.. وتدمير الأوطان.. وقتل أحلام وضحكات وكل الأطفال...


ولكن؛ عفواً جنرال!.. ابتسم؛ فابتسامتكم المليئة بالدماء.. لن تدوم..

إلى جميعنا..

إلى أصحاب الضمير الحي والإنساني... والأيادي البيضاء..

جميعنا نستطيع: بالكلمة اللطيفة؛ بالفعل الحقيقي؛ بالممارسة الملموسة؛ بالسلوك الفعلي؛ بالابتسامة الحانية؛ بحنان ولمسة فرح؛ بهمسة حبّْ وأمل؛ بالعطاء الصغير والجزيل؛ بالمناصرة الدائمة؛ بالتدخل المباشر وغير المباشر.. عن طريق الجمعيات والفرق التطوعية؛ والمنظّمات المحلية والدولية؛ والجهات والمؤسسات المدنية المعنية..

جميعنا يستطيع أن يفعل أي من ذلك.. أو كل ذلك..


لنرسل رسالة أمل؛ وحبّْ؛ ودفء؛ ... إلى:

أطفال.. الشوارع المليئة والخاوية؛ والطرقات المعمورة والمهجورة؛ العمالة الصغيرة البريئة؛ المُشردين؛ المتسولين المُضطرين والمُستغلِّين؛ المُهجّرين؛ المُفقرّين؛ المنكوبين؛ ذوي الاحتياجات الخاصة– أصحاب الهِمم؛ المرضى؛ المكتومين؛ المغمورين؛ المفقودين؛ الوحيدين؛ الأيتام؛ المبتلَعِين؛ التائهين؛ الضائعين.. الضعفاء والبؤساء؛... الطفولة الحزينة...

لنفعل ذلك.. في أي وقت.. وفي كل وقت.. فجميعنا يستطيع ذلك..

لنكن ذلك البلسم الذي يداوي كل هذه الآلام..

'فعندما نُسارع لنجدة- مساعدة الآخرين.. لابد أننا سنُكافئ بالمحبة والسلام معاً'.. كقانون كوني وإلهي.

إلى الطفولة والأطفال.. إلى أرواحكم..

بضحكاتكم كطاقة قوس قزح.. تخطّ الألوان فتتحدّ السماء والأفق.. لترسم لوحة بين البهجة والاندهاش.. ما بين شروق الشمس بضفائرها الأرجوانية الصفراء؛ فتنثر شعرها الذهبي على قمرٍ خصلةً خِصلة.. وما بين زخاتٍ من المطر العذب بهطولٍ خفيف رهيف؛ فيتساقط كالقطرات وردةً وردة..

بعيناكم كفراشتين.. تسرحان في الخيال مبتهجتين .. تحلمان؛ وتضحكان بشغف الورد.. وتعدوانِ في الأحلام متراكضتين بتيهٍ .. فترتحقا الشهدَّ من ريعان صباكم... 

كالبوح والخجل.. الجرأة والغزل.. متل ضحكي بتتفسر عالميلتين..

بأحلامكم كالفرح المنهك من السعادة... كصباحٍ بلون الياسمين بكم؛ يعرّش على ضفائركم زهرةً زهرة.. بعبقٍ من ذاكرة ممتدة من الجمال والحبّْ والحنين...

بأرواحكم كملائكةٍ تائهة سقطت من السماء.. فاحتضنتها الأرض.. واعتنت بها الطبيعة.. وزينتها الورود.. وألبسها الربيع.. لموعدٍ مشتهى في اللقاء الأخير معاً..

يا أبناء الله الروحيين.. وملائكة السماء النورانيين.. الفرح الغامر على الأرض؛ غناها وزينتها وبهجتها.. الحاضر والمستقبل؛ وما تبقى من الحلم الجميل والبريء..

يا من تفرحون لأبسط الأشياء.. وتمرحون بأشباه الألعاب.. وتبكون ببراءة لأصغر الأسباب.. أيها الصادقين الصدّيقين.. الذين لا يكذبون ولا تعرفون إليه سبيلا.. لأنكم البراءة في أزهى حالاتها وصورها وأشكالها...

أنتم الحياة.. وكل الحياة..


أنتم جوهر الحياة ما بعد الممات.. لأن ملك - إله الموت يزوركم ليستأنس بكم! ليحيى من خلالكم.. ليتجمّل فيكم.. ليداعبكم؛ ويلاعبكم.. ويضحك للمرة الأولى والأخيرة بسببكم؛ ومعكم.. فتحيطون بهِ كطوق الياسمين في جوٍ من الأُلفة والأُلاف... وليَصطحبكم برفقٍ في رحلة الخلود الأخير..

فالجنة - النعيم تحتاج إلى كل طاقة الحبّْ والجمال والبراءة.. إلى صريخ الضحكات وتقهقرها.. إلى أن تُزين أبوابها بأبهى حلّتها وزينتها.. ويُفرش مدخل قاعتها الرئيسية.. استعداداً من أجل دخولكم الملكي على عزفٍ سيمفوني مهيب؛ بلحن الخلود الأبدي.. لِتُترع الكؤوس وتُرفع الأنخاب لكم.. تحتاج إلى كل هذا الفرح والعيد؛ والعيد هو أنتم ولكم وبسببكم.. تحتاج إلى الحياة بكم...

يحتاج الله إلى أن يحتضنكم بِحبّْ.. ويغمركم بشوقٍ وبفرح.. وينظر إلى كل هذا الجمال المهيب وكأنه في كل مرة يراه للمرة الأولى فيكم.. فتشّع السماء بطاقة عظيمة من الحبّ والفرح والجمال.. فتنعكس على الأرض.. لتسّطع الشمس.. فيكتمل طور القمر ويُنير.. وتلمع النجوم ببريق وضّاء.. فتتراقص كاللؤلؤ المنضود.. وتخطّ الشهب فتزين السماء بألعابٍ من نوركم الساطع الوهّاج.. لينمو ويعمر ويزدهر كل شيء على الأرض.. كما في السماء.. فتتحلى وتتجمّل وتتوهج الطبيعة والكون من شدة الحبّْ والدفء..


الأرض تجمّلت فاحتضنت أجسادكم الصغيرة برفق.. وكأنها اتسعت لكل الحياة..

والسماء زُينت فاستقبلت أرواحكم بِزهوٍ وفرح.. وكأنها اعتنقت كل الخلود الأبدي والأزلي..

لكم الحُبّْ... كل الحُبّْ...

لكم السلاااااام.. وعليكم السلاااااام.. ومنكم كل السلاااااام..

و لأرواحكم الحبّْ والسلاااااام..

تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor 

روابط مقالات أُخرى👇 

نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15

 

كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16

 

الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17

 

لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18

 

الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37


الدويلة والوحش!38


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44

 

تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

 

هنيئاً بكم! هنيئاً لكم!

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن الواقع والتجربة

المثالية – التغيير ونقائضه!

الإنكار! إنه يحدث حتى لأفضلنا!

 

التدريب والاستشفاء.. حقاً أأنت بخير!

 

الألم والمعاناة! الحتمي والاختياري!


الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

الكارما- العاقبة والثائبة الأخلاقية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة


إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!