جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

لمن تصفقوا! جمهورية المزرعة والقوّاد! رقصات على إيقاع التعرّي السياسي24 لكم أكتب.. الرقص مع سكسكات وكهكنات بشارويه!

لمن تصفقوا! جمهورية المزرعة والقوّاد!

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي24

لكم أكتب.. الرقص مع سكسكات وكهكنات بشارويه!


إلى من يهمه الأمر...

يُذكرني مشهد السفسطة الدائمة في كلام "بشار الوحش"؛ ومنه أداء القسم اليوم (النصب والتنصيّب).. بسكسكاته وكهكهناته.. 'وهضامته! ومزحاته!'.. وتصفيق! وسعير! وجعير!.. الحضور له...

بالصورة البليغة للجميل مظفر النواب في قصيدته قِممْ؛ فيقول: "وعنزةٍ.. مُصابة برعشةٍ! في وسط القاعة بالتْ نفسها.. فأعُجب الحضور..

صفقوا.. وحلّقوا!!.. بالتْ لهم ثانيةً.. واستعر الهُتاف.. كيف بالتْ هكذا!! وحدّقوا.. وحللوا.. وأجلّوا.. ومحصّوا.. ومصمصوا..

وشخّت الذِمم! وأهبلتكم أمكم! هذا دم! أم ليس دم؟"...


بالطبع نحن نعلم جيداً حقيقة الزمنطوطي؛ معدوم الكرامة والضمير؛ ومخصي الأخلاق والرجولة!.. ولن نقول نصف رجل؛ لأننا نكون قد أعطيناه نصفً لا يستحقه حتى!..

فقد حللنا شخصيته! والاضرابات التي يُعاني منها في أكثر من مقال سابق.. كاضطراب الدمية الضاحكة- متلازمة أنجلمان..

أما طبيعة الحاشية والخدم والعبيد والأزلام والمنتفعين.. المحيطين بهِ .. فذكرناهم كثيراً؛ ولا داعي لتحليل طبيعة شخصياتهم.. فمن لديه أخلاق وجينات العبيد "بالمعنى السياسي" عادةً يفسر نفسه بنفسه..

واقعة أداء اليمين - القسم الدستورية..

ينصّ أداء القسم في أغلبية الدول العربية؛ ومنها سوريا (أو ما تبقى منها).. بعد وضع اليد اليمنى على الكتاب المقدّس "القرآن؛ الإنجيل" وترديد الآتي:

"أقسم بالله العظيم؛ أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري..؛ وأن احترم الدستور والقانون؛ وأن أرعى مصالح الشعب رعايةً كاملة؛ وأن أحافظ على استقلال الوطن؛ ووحدة وسلامة أراضيه..."...


لنأخذ مجريات أداء "أسد" للقسم – اليمين الدستورية؛ ونفنّدها واحدة تلو الأُخرى:

(لنرى المُزاح! كممارسة يؤدّيها! وليس كـَ نُكات كلامية! وسكسكات فقط!)..

وضع اليد على كتاب مقدّس: أو على الدستور بوصفه مُقدّس كمرجعية وطن..

هي نفس اليد "يد أسد الولد" المجرمة.. القاتلة.. العميلة.. الخائنة.. البائعة.. المتنازلة.. المرتجفة؛ المرتعشة.. المُرتَهَنة... والتي خرّبت ودمّرت البلد- المجتمع والدولة...


أقسم بالله العظيم:

ويذكّرنا ذلك بكل الجماعات الراديكالية الإرهابية.. والتي تبدأ وتمارس وتقوم بإرهابها متعدد الأشكال والصور.. بعد الاستعانة بالله.. أو النطق والقسم بإسم الله... مع استخدام بعضهم للغة الجسد- لغة الأصابع والتهديد..


أن أحافظ مُخلصاً على النظام الجمهوري: النظام الجمهوري متعدد الأشكال والصور؛ ولكن بالمعنى والشكل العام هو:

نظام حكم دستوري؛ رئاسي؛ برلماني؛ شعبي؛ ديمقراطي؛ يؤمن ويحافظ على انتقال سلمي وسلس وتداول للسلطة؛ يكرّس مفهوم القانون والدستور والعدالة الاجتماعية والقانونية.. ويؤمن ويكفل الحرّية وممارستها بكافة أشكالها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية....

في أي من كل ذلك متوفر في سوريا.. فحتى مُصطلح "جمهورية الموز" فضفاض وكبير القياس على ما تبقى من سوريا بعد 1970م. وحتى الآن...

وأفضل ما ينطبق على حال واقع "الدولة السورية" هو مُصطلح: المزرعة– الماخور– الاسطبل... كواقع لأداء وممارسة سياسية لقوّاد..


وأن احترم الدستور والقانون: ببساطة هذا ما نطلق عليه في السياسة مُصطلح "مزحة! لا بد أنك تمزح!".. فيما يخص ما حدث! ويحدث في سوريا..

لقد انتهك الأب القوّاد الخالد- منذ اغتصابه للسلطة..كل القوانين والأعراف والدساتير.. وفصّل دستور طائفي وضيع على قياسه! وقياس نظامه الإجرامي.. هو دستور 1970 وامتداداته وملاحقه... "دستور 1973؛ ولكن  فعلياً هو دستور 1970؛  لأنه امتداد تاريخ اغتصاب السلطة من قِبل أسد الأب!!"..

فيما يخص تسلّم مقاليد الحكم.. فلقد جِيء بهِ (نصباً وغصباً) بانتهاك صارخ للدستور المفروض نفسه.. عندما قرروا في جلسة غير شرعية! وغير دستورية! وغير قانونية.. وبتهديد القوة والسلاح؛ تخفيض سن الترشح لرئاسة الجمهورية؛ من 40 عاماً؛ إلى 34 عاماً! ليناسب نمرة ومقاس حفاض الوريث آنذاك..

وبالمناسبة هذه الواقعة لوحدها فقط.. تُفيد بأن بشارويه رئيس غير شرعي.. وغير دستوري..


وأن أرعى مصالح الشعب رعايةً كاملة: حقيقةً أن يرعى ما تبقّى من الشعب..

فهو من قام بتقسّيم الشعب إلى: معارض! وخائن! وعميل! ومرتهن!.. وداخلي؛ وخارجي... ورمادي!.. وموالي منتفع!.. مع؛ وضد؛.. ورجل بالبور ورجل بالفلاحة...

ورعى! وراعى! ورعي! مصالحه جيداً كمجرم..

فقط بعد عام 2011: قتل ونحر.. (وزجّ بالجميع كقاتل ومقتول)؛ وبالبراميل؛ والكيماوي.. مئات آلاف السوريين (حوالي 1.3 مليون).. وأعتقل وأخفى وسحل عشرات الآلاف (أكثر من 380 ألف- المعلوم عنهم فقط).. وهجّر وشرّد حوالي (13 مليون لاجئ) إلى دول الجوار والدول الإقليمية وأوربا..

وها هو أفقر ويُفقّر! ويذّل! ويأزم.. ما تبقى منهم في أحضانه.. يتّخذهم كرهينة! ويمارس عليهم طباع شخصيته المَرَضية؛ كالنرجسية والسادية؛ وكضبع بشري؛ وغيرها..


وأن أحافظ على استقلال الوطن: 

إذا اعتبرنا أن سوريا هي وطن! وليس مزرعته..

وإذا استثنينا:

الاحتلال الروسي؛ والإيراني.. وكل ميليشياتهم وأذنابهم وأزلامهم من كل بقاع الأرض... وتحكّمهم وسيطرتهم على قرار واستقلالية وسيادة.. وكل مفاصل الدولة والمجتمع.. بما فيها "ثيادته"؛ والقصر الجمهوري نفسه..

وسيطرة التحالف الدولي على الجزء المتبقي من القرار والاستقلالية "والثيادة"...

نعم؛ هو نسباً ابن حافظ.. وفرخ القوّاد! قوّاد..


ووحدة وسلامة أراضيه: في الحقيقة  هذه أهضم مزحة..

إذا اعتبرنا أن سلامة أراضيه تستثني:

بيع أراضي هضبة الجولان ومحيطها من 34 ضيعة!! والتنازل عنها؛ بما فيها بحيرة طبرية... من قِبل الأب القوّاد الخالد.. لتوطيد حكمه وقبضته على سوريا..

وتخلّي الأب القوّاد نفسه؛ وتمديد الأبن لسيطرة تركيا على (كليكيا والأناضول ولواء الإسكندرون).. وعلى كامل حدود الشمال السوري بعمق عشرات الكيلومترات...

وتسليمه سابقاً لأراضي البادية السورية للأمير الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بهدف الاستثمار.. في انتهاك صارخّ لما يُسمى الدستور من قِبل "الحكومة السورية"؛ كونها أراضي للشعب؛ وليس أراضي للدولة؛ وتحتاج لاستفاء؛ حيث تم تعديل هذا البند دون العودة لأحد..

** لاحقاً جعلهم ألد أعداءه كصانعي للمؤامرة الكونية عليه..

وسيطرة الأكراد السوريين على منطقة شرق الفرات بكاملها تقريباً...

وسيطرة الاحتلالين الروسي والإيراني وميليشياتها؛ على باقي الأراضي؛ والمواقع الجيواستراتيجية؛ والساحل السوري؛ والقواعد العسكرية حتى 49 عاماً... والمرافئ؛ والمطارات؛ والمناطق الأثرية؛ والأوابد والصروح التاريخية...

وسيطرة الولايات المتحدة في الشمال الشرقي؛ والتنف.. وغيرها..

وسيطرة العصابات الجهادية والراديكالية المسلّحة على منطقة أدلب وريفها..

واستباحة الأراضي السورية- منذ 50 عاماً (براً؛ وبحراً؛ وجواً).. نهاراً وليلاً؛ علناً وجهارةً.. من قِبل دولة إسرائيل... مع الاحتفاظ بحق الضحك!!..

أعتقد أنه مُرتاب بين أنه (هو وحافظ).. باع وسلّم وتنازل عن الأراضي.. وبين أنهم حافظوا على هذه الوضعية..

أما التي تُقسم عنها وعليها! "فلا تحلف.. محلوف عنك.."..

بالخُلاصة...

أن هذا السيء الرئيس- الرقيّص هو غير شرعي.. غير دستوري.. غير ولا شيء...

مُرتكب لكل أفعال الخياناااااات العظمى! والإجرام السياسي والعسكري والقانوني والإنساني- الدولي..

يمينه باطل.. وقسمه باطل.. وتنصيبه باطل..

نصّب نفسه غصّباً! ونصّباً...

وما بني على باطل.. فهو باطل بالضرورة..

ويا باطل...

ألن تصفقوا!! ها ها ها.. ويدخل في الغيبوبة!..


حقيقةً هم أشبه بعصابة "خطر قادم إلى الشرق" دخلوا سوريا البلد والمجتمع كغرباء.. سكنوا فيها.. تغلغلوا بداخلها.. تمسكنوا حتى تمكّنوا.. وفي عتمة الليل خانوا وطعنوا وقتلوا واعتقلوا.. واحتلوا سوريا.. وحولوها من جوهرة الشرق إلى مزرعة أسد – وحش سابقاً...

تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15


كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16


الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17


لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18


الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37


الدويلة والوحش!38


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44


مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!