جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تراجي كوميك

تباً 'للعالم الحرّ'! تباً للضعفاء!

تباً 'للعالم الحرّ'! تباً للضعفاء! رقصات على إيقاع التعرّي السياسي42؛ لكم أكتب.. الرقص على الخراب القبيح- Ukraine

 تباً 'للعالم الحرّ'! تباً للضعفاء!

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي42

لكم أكتب: الرقص على الخراب القبيح- Ukraine


إلى من يهمه الأمر...


العالم اليوم برمّته مُهدد! يتصدّع وينهار..

العالم الآن رهينة ما بين فكيّ؛ متنمّر! وبين حفنة دبلوماسيين! يتقاسمه:

1- شخص أرعن؛ متهور؛ مُضطرب وعنيف؛ مُصاب بعقد نفسية واجتماعية عديدة! اسمه 'بوتين'..

2- أشخاص جبناء ومترددين؛ منظّرين من الطراز الرفيع؛ مُصابين بعقدة الخصاء والرجولة؛ هم قادة العالم الحرّ– الدول الفاعلة..

هم جميعاً شركاء يتقاسمون! ويتحاصصون! ويتراقصون! على الخراب.. بقباحتهم..


العالم اليوم؛ ضحية "بوطين": وليس بوتين..

A- "بوط" عسكري خشن! إيديولوجي– عقائدي! عنيف؛ لأنظمة قمعية وقهرية وديكتاتورية.. يُمثّله المُعسكر الشرقي..

B- "بوط" دبلوماسي ناعم! متخاذل؛ ضعيف؛ لأنظمة العالم الحرّ الواعظ والمنظّر.. يُمثّله المُعسكر الغربي..

أيضاً أكبر حلف عسكري "الناتو" يُفضّل الدبلوماسية!!

هل هو حلف عسكري رادع؟ أم مجمّع دبلوماسي واعظ؟!


السلام والازدهار مفقود لأن العالم يقوده أمثال هؤلاء!!

العالم يُدمّر؛ والشعوب تُقهر وتتأزم وتموت ببطء؛ سواء بالقتل أو التهجير أو من الفقر والحرمان...

ليس لأن بوتين وأمثاله من الأزلام.. شجعان! وأقوياء! ومقدامين!! هم ليسوا كذلك بالطبع..

بل الحقيقة المرّة أن السبب هو: ضعف وتردد وجبن قادة العالم الحرّ– الدول الفاعلة..

 يُقال بالمثل العربي: من جعلك كذلك يا فرعون – من فرعنك!! فقال: لم أجد من يردعني..


العالم والشعوب تُنتهك! لأن المعني بالدفاع عنها؛ وعن القيم والمبادئ والإنسانية والحرّية.. تخلّى عن مهامه وأدواره وواجباته..

* السلام يٌقابل بالسلام؛ ويبنى وفقه..

* المحبة تُلاقى بالمحبة.. وتزدهر بذلك..

* ولكن الشر يواجه ويجابه بالقوة وحدها..

* والقتال يُقابل بالاستعداد للمواجهة والقتال..

فالعالم - الكون بني اساساً على صراع أزلي متكامل بين النور والظلام.. بين الخير والشر..

والعالم الذي يُدمّر؛ والشعوب الذي تُقتل وتموت ببطء.. لا تستطيع الانتظار لسنوات! ريثما- ربما تؤتي طرقكم أؤكلها..


صحيح أن النور يبتلع الظلام..

وأن الخير يطغى على الشر..

ولكن ليس كمقولة.. وليس كتنظير..

وإنما من خلال المواجهة - الشجاعة؛ والتصدّي والقتال والدفاع.. بكل عنفوان وطاقة؛ بكل بسالة ونبل وإقدام..


* بوتين وأمثاله من الأزلام.. يُمثّلون اليوم ودائماً الجانب المُظلم- الظلام؛ والشر المُطلق..

ويقومون بأفعال الإجرام وبما يقومون بهِ من عنف وقتل وتدمير... لأنه جزء من هويتهم وتوصيفهم..

* والعالم الحرّ؛ يُمثّل الجانب المُضيء؛ والنور...

ولكن قادته اليوم لا يُمثّلونه! لأنهم فقدوا هويتهم وتوصيفهم؛ وتخاذلوا عن القيام بمهامهم وأدوارهم في المواجهة والقتال..

خلعوا ثوب الشجاعة.. واستبدلوه بالأطقم والكرافة؛ والضحكات والكلمات والتنظير الدبلوماسي..


* العنيف لا يحترم الضعيف..

* المجرم لا يرحم الجبان؛ بل ويستحقره!..

* المُتنمّر لا توقفه الكلمات؛ ولا تنفع معه الدبلوماسية؛ ولا مُعاقبته..

* الأنظمة الأوتوقراطية- الديكتاتورية لا يهمها! ولا توقفها عقوبات!- وزر وعبء العقوبات يقع على الشعوب فقط؛ ولن يدفعها للاحتجاج في ظل هكذا أنظمة؛ وإن احتجت لإسقاطها سيقمعها؛ وحينها ستعقدون الصفقات كما حصل في سوريا! فهل هذا ما تريدونه!

* الشرير لا يخشى الخيّر إلا إذا واجهه وتحدّاه فقط!

* الظلام لا يتوارى أمام النور إلا إذا سطّع النور بقوة في وجهه..


بوتين وأمثاله من الأزلام.. يجب أن يجابهوا بالقوة؛ بالعزيمة؛ بالتحدّي؛ وبالشجاعة..

انظروا ما يحدّث في مسرح أوكرانيا الجريحة.. وكأنها فتحت كل جروح ودمامل التاريخ الحديث والقديم؛ وقهر البلدان والشعوب؛ وسيناريو تدمير سوريا يعود للمشهد من جديد.. لكن بقتل أقل ربما!!

كل يوم؛ بل كل ساعة! يؤكد قادة العالم الحرّ– الفاعل؛ أنهم ليسوا بصدد مواجهة بوتين!! وأنهم ليسوا بصدد التصعيد مع روسيا!! وأنهم إذا قاموا بهذا الأمر فيخشون أن يتلقاها بوتين ويفهمها بشكل خاطئ! أو يستفزّ روسيا..


كل ساعة يؤكدون للمُتنمّر أنهم جبناء وضعفاء ومترددين..

ألا يكفيه أنكم قلتم ذلك مرة واحدة.. فتضخمت عقدة تفوقه! وتقرّحت لديه شهوة جنون العظمة! وازدهرت نرجسيته..

لما كل هذا الخوف! والضعف! والجبن!!.. لما كل هذا التوكيد اليومي؟


انتم تُمثّلون أعظم وأقوى دول في العالم!! من كل النواحي..

 الولايات المتحدّة؛ والمملكة المتحدّة؛ وغيرهما؛ قواتهم كانت موجودة أصلاً في أوكرانيا بحجة التدريب قبل غزو بوتين..

لو أن قادتها قالوا لبوتين: إذا هاجمت أوكرانيا؛ فقواتنا ستكون عرضة للخطر! والاعتداء علينا سيواجه بالقوة! هل كان بوتين سيتجرأ ويغزو أوكرانيا؟؟

لو أن دولة واحدة في حلف الناتو قالت لبوتين: إذا غزوت أكرانيا فسنقف في وجهك وندافع عن أوكرانيا - وبالتالي كل الحلف حسب المادة 5 من ميثاقه- هل كان ليتجرأ بوتين على غزو أوكرانيا؟؟


* ألا يخشى أيضاً أن تتلقون تصرفاته بشكل خاطئ!!؛ أو يستفزّكم!..

* ألستم أيضاً تمتلكون السلاح النووي الرادع- قوة الردع؟

* لماذا تمتلكونها إن كنتم لا تستطيعون ردع أحد! ولا تقدر على الردع؟


* هل تعتقدون أن مجرم طموح كبوتين سيقف على حدود أوكرانيا؟

* هل تعتقدون أن أمثاله سيرتدع بعد اليوم بعدما أكدتم له ولكل العالم؛ وعلى مدار الساعة أنكم جبناء وضعفاء وتخشونه؟

* هل تعتقدون أن بوتين وأمثاله من الأزلام سيحترمكم بعد اليوم! ويخشاكم! ويحسب لكم أي حساب؟

** وسنرى عندما يبدأ باستهداف حدود دول مجاورة لأوكرانيا؛ بما فيها قوافل أو مراكز لحلف الناتو.. فاعتقد ربما؛ سوف "تدعون لضبط النفس"!!.. وتبدأون بتحديد الخطوط الحمراء تلو الأُخرى!!..


أما 'بوتين' فيقول لكم كل يوم:

تبّاً لكم!.. ويفعل ذلك!..

"شفناكم فوق! وشفناكم تحت!"..

بوتين وأمثاله من الأزلام؛ لا يفهمون إلا بلغة القوة والردع والمواجهة!..

بوتين لا يحترم إلا من ينبري له كمتحدٍ؛ وند حقيقي..

أظهروا له ذلك بشجاعة! وانظروا كيف سينصاع لكم؛ ويبدأ بمفاوضتكم..

فالنرجسي والميغالوماني والمتنمّر.. أيضاً في داخله شخص جبان- يتمسّك بالحياة؛ ويخشى على نفسه!؛ ولا ينفع معه إلا قوي يوقفه عند حدّه..

ولكم في تجربة التعامل مع "هتلر" (الحرب العائلية الثانية)؛ مثال..


والآن هو يلعب معكم لعبة شطرنج؛ باستخدام فنون قتالية- الآيكيدو؛ والجودو؛ وغيرها..

وأنتم تلعبون كخصم جيد بلعبة الشطرنج؛ ولكن باستخدام فنون كلامية- سفسطائية..


وحتى الآن؛ فأقول بكل صراحة؛ ولا أخجل؛ ولا عذر لكم..

تبّاً لكم! تبّاً لضعفكم! تبّاً لأنكم جبناء!

تبّاً لأنكم تُمثّلون قادة العالم الحرّ!

تبّاً لأننا يوماً ما آمنا بكم!

وتبّاً لنا كأحرار؛ لأننا خُدعنا بكم! خُدعنا بقيمكم! وبقوانينكم! وبابتساماتكم ودموعكم وتعاطفكم!

تبّاً لكم! وتبّاً لكل تصرفاتكم! وأقوالكم!

تبّاً لكل قيم ومبادئ ومُثل العالم الحرّ الذي يُمثّله أمثالكم!


ولن أنسى أن أقول:

تبّاً لقلقكم الدائم! وتبّاً لإداناتكم واستنكاراتكم المستمرة!

ونحن بدورنا لا نحترمكم.. والآن أنتم لا تمثّلوننا! ولا نريد تعاطفكم! وعالمكم الحرّ بعد اليوم..


أما للرئيس المُقاوم 'زيلينسكي' نقول:

لا تنخدع بهم!! تخلّى عن هؤلاء القادة الجبناء؛ قبل فوات الأوان..

لقد أثبتَّ لكل العالم أنك وشعب أوكرانيا؛ حرّ وشجاع بمرتبة فارس..

أنت ألهمت العالم أجمع بشجاعتك؛ وشجاعة وحرّية شعب أوكرانيا..


اعقد سلام الشجعان..

فلم ينفع حتى الآن إلا شجاعتك- مُقابل عنف بوتين..

ولن تنفعك إلا شجاعتك في إعادة السلام مع الوحش بوتين (Z).. ولو بشروط قاسية..


فشروط قاسية وسلام.. أفضل من زيادة في الدمار والقتل ونهاية استسلام..

مع صفقات خبيثة للجبناء على حساب بلدك وشعبك؛ كما كانت دائماً على حساب بلدان وشعوب العالم..

تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44


نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15


كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16


الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17


لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18


الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي37


الدويلة والوحش!38


الليالي المُظلمة للنفس– المخاض الكبير؛ 46


أشباح الزمان والمكان؛ 39


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!