جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تنمية مجتمعية-بشريةقضايا مجتمعية

اللون الثامن من طيف قوس قزح..

اللون الثامن من طيف قوس قزح.. رقصات على إيقاع التعرّي السياسي8  لكم أكتب.. في رقصة التمايز والاختلاف! 

اللون الثامن من طيف قوس قزح..

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي8

لكم أكتب.. في رقصة التمايز والاختلاف!

 

إلى من يهمه الأمر...

المجتمع كواقع؛ يُعبّر عنه بمجموعة سكان وشعوب وأفراد ومواطنين وبشر وإنسانيين وكائنات حيّة؛ وجغرافيا وموقع جيوسياسي وتاريخ.. وميثولوجيا وأساطير وأحفورة؛ وثقافات وتقاليد وموروث....

وسيأخذ شكل المُصطلح والتعريفات العامة والخاصة والإجرائية... وعدة أشكال وبنى وتنظيمات...

وبجميعها ستكون ضيّقة وغير مُعبّرة! عن مفهوم المجتمع الحقيقي.. مهما كان الاصطلاح - التعريف جامعاً مانعاً..

لأننا دائماً نسقط من حسابتنا كثير من المعاني الأصيلة.. التي تشكّل مفردة المجتمع كما ينبغي أن يكون... وليس كما هو مفروض..

خصوصاً في الدول ذات الأنظمة العربية والإسلامية.. والأنظمة المهيمنة..


ومنها: الوجود الأصيل للمختلفين- المتمايزين في الخصوصية والهوية الخاصة؛ والميول والتحول والاختيار والتغاير والمرونة والمثلية.. الجنسية؛ والجندر... مجتمع الميم 'LGBTQIAA'...

بغض النظر عن الرأي العلمي؛ والتخصصي؛ حول الهوية الجنسية من الناحية الفيزيولوجية؛ والتحليل النفسي؛ ومفهوم الجنسانية والجِندر الحقيقي كهوية مجتمعية.. ومبدأ الأنوثة والذكورة الاساسية؛..

فنحن هنا بصدد التعامل مع الواقع الموجود كما هو؛ وليس كما يجب أو ينبغي عليه..

نحن بصدد بحث ودراسة علمية – منهجية معمّقة حول مجتمع 'LGBTQIAA'.. سنقوم بنشر ملخصها قريباً..


وانطلاقاً من احترامنا وإيماننا بحق التنوع؛ والاختلاف؛ والحرّية بضوابطها المجتمعية دون تنميط أو قوالب أو قيود.. ومناصرتنا الدائمة والمستمرة..

والتعامل مع الواقع كما هو موجود؛ وليس "كما يُفترض" بحسب الرأي العلمي والديني؛ والتخصص النفسي والاجتماعي.. نقول:


الاختلاف عموماً هو حق بديهي وطبيعي في الشكل والجوهر والممارسة... تكفله كل الأعراف والمبادئ والقوانين واللياقات....

ونحن نُفضّل في هذا الخصوص أن ندعوه بالتمايز – التميّز.. كشكل مجتمعي؛ يُضاف له القيمة والمعنى الإنساني فيُثري ويُثرى..

فالأشخاص المُختلفين- المتمايزين يمتلكون كل ذلك كحق وطبيعة وبداهة وجوهر إنساني أصيل..

هم ليسوا الاستثناء من القاعدة العامة..

هم كحالة "كالأقليات" المجتمعية– على الرغم من تحفّظنا الشديد أيضاً على مُصطلح الأقليات كتوصيم أو تصنيف! ولكن هنا أردنا الاستدلال والإسقاط عليه..

ولا يختلفون بشيء في ميزان الحقوق والواجبات الكاملة؛ والإنسانية..


هم اللون الثامن في ألوان طيف قوس قزح المجتمع..

وليسوا لون هامشي؛ أو استثنائي؛ أو طارئ..

بل هم لون أساسي؛ مُتمايز ومختلف.. يُضاف إلى قوس قزح طيف المجتمع..

يمتلكون كامل الحرّية والإرادة الحرّة الطبيعية والقانونية والإنسانية... في الاختيار..

وكامل الحق والحقوق في: إلغاء القوالب؛ والتنميطات؛ وإسقاط التصنيفات الثابتة؛ والهوية الثنائية والجندرية... والتوصيمات السلبية والثابتة والمفروضة ..


والتعبير عن حرّيتهم هو فعل واضح المعالم من أفعال المقاومة النوعية - الجندرية.. والذي يحمل طابع وخصوصية السياق المجتمعي متعدد الأوجه.. في وجه الهيمنة والتسلّط والعنف بكافة أشكاله.. وسلوك فعّال في وجه مجتمع أبوي وذكوري- فحولي.. وهذه خاصية إضافية؛ وقوة رائدة في أعمال النضال متعدد الأوجه.. وفي رفض التوصيمات والتصنيفات.. وبالتأكيد هو أكثر الأفعال تعبيراً عن وجه المناهضة الحقيقية مقابل التكيّف والخنوع والرضوخ المُقنّع...


ولهم كامل الحرّية والحقوق في:

الميول الجنسية؛ والنوع- الجندر؛ والمرونة في التغيير؛ والتنقل المرن أو الانسيابي بين الأصناف والهويات.. أو إلغاء الهوية وعدميتها؛ أو الانتماء لنوع ثالث.. ورابع وعاشر..

وحق التعبير؛ والسلوك؛ والتصرف؛ والخصوصية؛ وتفضيل الهوية الخاصة التي تعرّفهم؛ وإسقاط الثنائية؛ والانتماء لطيف مجتمعي شامل..

ولهم كامل الاحترام والقبول والتقبّل والتعايش... والدعم والمناصرة..


في الواقع والحقيقة والمجتمع والحياة.. مجتمع الميم 'LGBTQIAA'  في أغلبيتهم أشخاص: جميلين؛ ودودين؛ صادقين مع أنفسهم ومع الجميع؛ بسطاء ومتواضعين بخجل وتهذيب؛ محترمين ومؤدبين؛ منفتحين على الجميع وعلى كل شيء؛ متحررين؛ لطفاء؛ دمثين؛ مُحبّين؛ مثقفين؛ مرحين؛... وأكثر من يعرف كممارسة معنى الاحترام والخصوصية والحدود... وشفافين لأقصى حد.. تماماً كاللون الثامن في طيف قوس قزح..

أما الضوابط المجتمعية العامة؛ فهي ضرورية ومُلزمة للجميع دون استثناء..


المجتمع الحقيقي هو نحن جميعنا.. دون تفرقة؛ دون استثناء؛ دون توصيمات؛ دون قوالب وأنواع؛ دون تصنيفات جنسية أو نوعية؛ أو عرقية.. أو بحسب اللون والشكل والثقافة والميول والاتجاه والانتماء والهوية العامة والخاصة... إذا أردنا أن نبني مجتمع حقيقي قوي ومتميز ومتمكّن ورائد..

هو: أنا – أنت - هي - هو – هما – هنَّ - هم - نحن - الجميع = المجتمع.

مهما كان هناك من اختلاف أو تمايز...


فالمجتمع طيف متكامل متمايز ومختلف عن بعضه البعض.. وليس هوية – هويات.. أي في الماكروسيسيولوجي

ويصبح قضية أو هوية في الجزئية – المساحة الخاصة والشخصية فقط.. أي في الميكروسيسيولوجي..

هو كاللوحة الفسيفسائية المتكاملة... ففي الجزئيات سنرى كل قطعة مختلفة ومتمايزة في الشكل والحجم والتموضع والانسيابية والمرونة وربما اللون... ولكن بالصورة الكاملة التي تشكلها مجموع هذه الجزئيات- القطع سنرى نسيج رائع ومتكامل؛ كلوحة جميلة وعظيمة...

ليكون متميز بالخصوصية والفردية.. وقوي وجميل بمجموعه وتكامله..


وأقول لكم: 

فلتشرق الشمس عليكم.. ولتعيشوا في الضوء بسلام وحرّية..

ولينساب النور عليكم فتتلألؤون بشعاع ولون برّاق وفريد.. كما هي حقيقتكم..

لتسّطعون ببريق الوجود بجوهركم الخاص..

فأنتم أبناء هذه الحياة.. أبناء المجتمع - المجتمعات.. أبناء الوجود والجوهر..

أنتم اللامنتمين لأحد.. أنتم أنفسكم؛ وإرادتكم الحرّة؛ وخصوصيتكم وتمايزكم فقط..

 والمنتمين لطيف واسع من ألوان قوس قزح المجتمع والحياة..

فأنتم اللون الثامن الجميل والأصيل والفريد منه؛ وفيه؛ وبهِ..


تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

من الجمال ينبعث الحبّْ؛ من الألم ينبثق النور؛ 30


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12

 

الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14

 

الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15

 

كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16

 

الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17

 

لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18

 

الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37


الدويلة والوحش!38


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44

 

تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

  

هنيئاً بكم! هنيئاً لكم!

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن الواقع والتجربة

المثالية – التغيير ونقائضه!

الإنكار! إنه يحدث حتى لأفضلنا!

 

التدريب والاستشفاء.. حقاً أأنت بخير!

 

الألم والمعاناة! الحتمي والاختياري!


الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

الكارما- العاقبة والثائبة الأخلاقية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!