جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تراجي كوميكقضايا مجتمعية

"المقاومة" والله؛ والضرع المحلوب!

"المقاومة" والله؛ والضرع المحلوب! رقصات على إيقاع التعرّي السياسي20 /  لكم أكتب.. في الرقص على بقايا وأشباه!

"المقاومة" والله؛ والضرع المحلوب!

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي20

لكم أكتب.. في الرقص على بقايا وأشباه!


إلى من يهمه الأمر...

حديثنا ليس عن فكرة المقاومة وأشكالها وصورها المتعددة... فهي مبدأ وممارسة عظيمة؛ وذات قيمة جوهرية كبيرة في الحياة..

واغلبنا بشكل أو بآخر مقاوم ومناضل؛ في الفكر والمبدأ والسلوك والممارسة الأخلاقية والقيمية والإنسانية...

في قضايا: الوطن؛ والمجتمع؛ والشعوب؛ والتحرر والحرّية والعدالة الاجتماعية والقانونية...؛ وفي قضايا المرأة عموماً؛ ومقاومة التمييز والعنف بكافة أشكاله؛ ودعم ومناصرة مجتمع الميم - 'LGBTQIAA'...

حديثنا هو عن كذبة وخداع "المقاومة"- كضرع محلوب؛ من قِبل سفلة الواقع والحياة؛ زناة الليل والأخلاق؛ قوّادي الأحزاب السياسية عموماً؛ والدينية الراديكالية خصوصاً.. "كحزب الله اللبناني" وامتداداته السرطانية الخبيثة المتشعّبة في كل أرجاء المنطقة والعالم..

ولنتساءل جميعنا..

لماذا "مقاومة".. وذُلّ؟.. فهل يستوي الأمران!!

لماذا "مقاومة" وفقر وتعتير؟ حتى المقاومين الحقيقيين في الواقع والتاريخ؛ وأولئك الذين خاضوا حروباً وعلى جبهات؛ كانوا بوضعية أفضل بكثير منّا؟.. حتى المحارب يحتاج إلى استراحة محارب!.. وحتى كما يروّجون: "المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من الضعيف"..

لماذا أتحمّل أوزار حرب كونية بهلوانية دونكيشوتية مريخية.. واستنزافاتها كمسلسل مكسيكي لا ينتهي.. طوال سنين حياتي.. وسنوات طويلة ممتدة ولا أتقدم قيد أُنملة حتى في القضايا المطروحة "كمقاومة"- كمقاولة حزبية ودينية وسياسية وتبعية وعبودية...؟

لماذا يجب أن أكون رهينتكم! وتتخذونني كحجة ومطيّة؛ طوال حياتي حتى مماتي؟ وحتى لم تسألونني عن رأيي!


تريد أن تقاوم!- تقاول؛ أن تُمانع! أن تُمايع! أن تُماتع! أن تباتع! أن تصادم! أن تعيش الحالة؛ أنت حُرّ!.. ولكن زيح عن ضهري... وحل عن...!!

ونقول بكل وضوح: لا! وألف لا.. لكم.. ولمقاومتكم المزعومة.. ولكل قوّاديكم وأزلامكم وعماماتكم وذقونكم الكاذبة.. ولأشباهكم ممن يحالفكم.. ومن شابه وتشابه بأسياده ما ظلم..

"المقاومة"– المُمانعة – المُماتعة!

حقيقة ما تطرحه وتمارسه أحزاب "المقاومة"- أحزاب السلطة السياسية والراديكالية.. يتأتى من عدة حقائق:

* هم امتداد للتاريخ الدموي العنيف لاستغلال الدين بشكل سياسي منذ نشأته وحتى اليوم.. واتخاذهم للشعوب مطيّة لهم 'كالعبيد' في سبيل تمرير مصالح سياسية ودينية ضيّقة.. وما يتّبعونه من دفع أقل فاتورة ممكنة لتكلفة تملّك واستغلال العبيد كقاعدة شعبية لتحقيق غاياتهم..

يعانون شظف العيش! والفقر! والذُل! والتعتير... ويُمارس عليهم أسلوب العصا الغليظة 'لمن يجرؤ ويعصاهم'.. والعصا والجزرة 'لمن يتّبعهم'..

* هم تجسيّد لقصة أسطورية 'سردية المأساة' التي تجلّت بصراع سياسي – ديني بين تصنيفات وانقسامات "السنة والشيعة".. بين يزيد بن معاوية؛ والحسين بن علي.. وللتاريخ حتى ولو كانت سردية قصصية أسطورية ميثولوجيه؛ فمن تحليل سياقها التاريخي المسرود؛ من يتحمّل وزر وعبء وسلوكيات خيانته للحسين ومقتله؛ وما حلّ بأهل بيته... هم الشيعة الأثنى عشرية أنفسهم..

* سرقة فكرة المقاومة الوطنية من أصحابها ومؤسسيها الحقيقيين... وتصفية واغتيال رموزها وقادتها.. وتمييع مسارها وإرهاصاتها.. لتتحول إلى مقاومة إسلامية حزبية تابعة ومتبوعة وتبعية.. وإيديولوجية ضيّقة..

* هي في السلوك والممارسة أقرب إلى فكرة المُماتعة.. إي ممارسات وسلوكيات زواج المُتعة بين طرفين؛ أو عدة أطراف..

فهم يُمارسون متعاتهم! ورزيلتهم القذرة! وكافة أشكال البغاء (العسكري والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي- الإيديولوجي- الراديكالي!...)؛ تحت ستار وقناع وتشريع مٌضحك.. يكذبون وينافقون فيه حتى على الله الذي يتّخذون من اسمه شعاراً وراية..

* اتخاذ القضية الفلسطينية وشعبها؛ رهينة تاريخية ومستقبلية إلى الأبد.. ومن كل قضايا الشعوب أيضاً.. ولو لم توجد قضية لاخترعوا واحدة أو أكثر.. واعتماد منطق العَهَرة في التبرير والتبرير الدائم.. والبروباغاندا المُتقنة بأسلوب "أكذب.. وأكذب.. وأكذب.. فتصبح واقع.."..


إن أفضل ما يوصف هذه الحالة؛ ما قاله مظفر النواب الجميل: "يُدافع عن كل قضايا الكون.. ويهرب من وجه قضيته.. سأبول عيله وأسكر.. ثم أبول عليه وأسكر.. ثم نبول على عينيه ونسكر..".

تبعد فلسطين عنكم مسافة ميل.. والطريق إليها واضحة وسهلة.. أذهبوا إليها.. وحتى التكنولوجيا التي تتبجحون بها جعلت الأمور أسهل بكثير..

وتستطيعون المفاوضة والوصول إلى حلول مُرضية للجميع.. وصنع السلام الذي ننشده جميعنا ونريده... وما يجرّه من رخاء وازدهار وعمران..

فمن يسبقكم بمهارة الحجج والمُحاججة وبمنطق العَهَرة.. وأسلوب القوّادين... وتحصيل المكاسب والمنافع..

ولكن هي بالنسبة لكم البقرة الحلوب.. والضرع المحلوب.. والمجلوب.. والمسلوب.. والمنهوب..

وشعبها المسكين في الداخل والخارج هم بونات التعويض "والشحادة الدولية" بالنسبة إليكم.. وورقة اللعِب الدائمة..

هي ملف وجود بالنسبة إليكم.. فلو لم تكن... لم تكونوا.. ولن تكونوا...


يقول ابن خلدون العظيم: "الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها".. وهذا صحيح..

ولكن من دفع وجعل وأزّم هذه الشعوب لتصبح مقهورة؟ وبالتالي قاهرة وقهرية حتى على أنفسها.. ألستم أنتم!

من يستجلب الأزمات تلو الأزمات.. ومن يقوم بتأزيمها وتوزيمها... أليس أنتم!

من يجعلنا نعيش في حالة "لا حرب؛ ولا سلم؛ ولا سلام"؛ في جو مشحون واستنزاف دائم! وعداء وهمي ونفعي بالنسبة إليكم! وحروب داخلية وخراب بديل... أليس أنتم!! 

أيها الشعب العنيد.. الشعب المفقّر الفقير..

المماتعون "المقاومين" يريدون أن تبقوا على هذه الحال.. وكلما زادت وتعمّقت أزماتكم.. كلما زادت قوتهم وتعمّق وجودهم..

هي إيديولوجيا خبيثة.. تحمل في طياتها استخدام أساليب علمية مُجرّبة.. في الإبقاء على فقركم وإفقاركم.. وتعتيركم.. وحاجتكم الدائمة.. وجوعكم الممتد.. وتوسلكم المستمر.. وخنوعكم لهم..

هو نفس الأسلوب الذي تمّ اتباعه تاريخياً لكسر عنفوان وشوكة الشعوب المناضلة؛ الحرّة الكريمة؛ وقادتها الحقيقيون.. بأسلوب الحاجة؛ والإغاثة؛ وغيرها..

أبقاكم على فقركم وحاجتكم وعوزكم الدائم.. أسلوب منهجي وممنهج متّبع من قِبل هؤلاء "المقاومين – المقاولين"..

لأنهم يعتبرونكم كالعبيد.. فالعبد يبقى عبداً مطواعاً ذليلاً؛ رهن إشارتهم وسيطرتهم وتحكّمهم.. طالما بقيَّ كذلك..

والعكس صحيح دائماً...


انتفضوا على أنفسكم أولاً.. انتفضوا في وجههم.. وعليهم دائماً..

هم خصومكم الحقيقيين.. هم أعدائكم في الصف والجبهة الأولى..

انتفضوا على خوفكم.. على ذُلّكم.. على ضعفكم وحاجاتكم.. على هوانكم.. على من يستغلكم...

انتفضوا على فقركم.. ومن يُفقركم..

"فالفقر ليس عيباً".. بل هو جريمة موصوفة كبرى؛ بكل معنى الكلمة..

تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15


كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16


الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17


لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18


الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37


الدويلة والوحش!38


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!