جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

علوم متنوعةقضايا بصورة بانوراميهقضايا مجتمعية

الدولة والأسرة العشيرة! صور من الآهات!

الدولة والأسرة العشيرة! صور من الآهات! لكم أكتب.. في التنوير

الدولة والأسرة العشيرة! صور من الآهات!

لكم أكتب.. في التنوير

صندوق العجائب!

إلى من يهمه الأمر..

تناولنا مطولاً الحديث حول فكرة: أن المجتمع- الدولة؛ هي المرآة التي تعكس الصورة الفعلية لواقع حال الأفراد؛ وحياتهم المجتمعية من كافة النواحي؛ وعلى مختلف الحوامل والمستويات (الاجتماعية؛ السياسية؛ الاقتصادية؛ الثقافية؛ الدينية؛ المؤسساتية؛...)

ونقول دائماً: أن الأفراد أنفسهم هم من يمثّل هذا المجتمع! وتلك الدولة! بشكل أو بآخر (فردي - جماعي؛ جماعات؛ مجتمعات مُصغّرة أو كبيرة؛ قطاعات؛ مؤسسات؛ جمعيات؛ هياكل؛ بنى؛ ...إلخ)..

وبحسب المنطق الناقص المُستخدم: ستكون الدولة المرآة التي تعكس الواقع الفعلي لسلوكيات وأفعال... الأفراد – الذين يمثّلون هذه الصورة!! وبالتالي؛ لا يُعاب على الصورة نفسها! أي الدولة بشكلها النهائي!

فبالنهاية الأفراد بمجموعهم = المجتمع = الدولة..

وهذا صحيح! من منطق وفكر العلوم الاجتماعية والسياسية والثقافية - الفكرية والإيديولوجية ...ولكنها ليست كل الحقيقة!

هناك كثير من القواد السياسيون الذين ربما أعجبتهم هذه الفكرة؛ وداعبت أفكارهم المخصية! وعقولهم النخاعية! لدرجة تبنوها في خطاباتهم؛ وشروحاتهم؛ وتفسيراتهم؛ وتمحيصاتهم؛ وفصاحاتهم؛ ومصمصاتهم!....إلخ.

كما يفعل برزغل سوريا- النصف دك! الحاكم الدمية!

فاعتبرها فكرة رائدة تستحق الإضاءة عليها؛ ويمكن التشميع عليها جيداً - شماعة التعليق؛ "الهروب خلفاً! والتلظي وراء الأصبع المعوجّة".

وبالتالي؛ تدوير وتزوير المبرر! وتبرير المبرور! وعجز الدولة وراعيها الاساسي؛ ومؤسساتها؛ وأجهزتها؛ وهياكلها؛ وحواملها؛ وكوادرها؛ ورجالاتها "واعتذر عن تشبيههم بالرجال"؛ وقطاعاتها؛...إلخ. تجاه مسؤولياتهم وواجباتهم... وأدوارهم المتعددة...

المنصوص عليها جيداً وواضحاً في نص العقد الاجتماعي - المُشرّع والمُنظّم الأساس لتنظيم المجتمع؛ وبالتالي لبناء فكرة الدولة ومؤسساتها.. والمرجع الأول والنهائي للأنظمة والقوانين والتشريعات والدستور... وهيكلية الدولة وسلطاتها ..إلخ.

ومع ذلك سنقول له! ولهم:

إنه منطق صحيح.. ولكنه منطق حق؛ يُراد! وأُريد بهِ الباطل!

لماذا؟

ببساطة؛ لنصغّر حجم عينة التمثيل الممثلة بالمجتمع – الدولة؛ ولنعتبرها تتمثّل بالأسرة.. وهذا صحيح جداً من منطق نفس العلوم المرجعية ...  فالأسرة هي خلية المجتمع الأساسية؛ وصورة الدولة بشكلها المُصغّر!

وبالتالي سيكون رب الأسرة (الأب؛ الأم)؛ هو رئيس هذا المنزل وقائده؛ وسيده؛ ويلعب أدوار متعددة كمسؤول؛ وراعٍ؛... بما فيها الدور الرئيسي؛ أي دور الأب – الأم؛ الزوج – الزوجة....

وباقي أفراد الأسرة سيمثلون المجتمع المتنوع بتعدد شخصياتهم!

وهنا نقول ببساطة: إن كان سلوك أفراد الأسرة – المنزل؛ وتربيتهم؛ وأخلاقهم؛ وقيمهم؛ وأفعالهم؛ وسلوكياتهم؛ ونتائجها؛... وكل ما يتعلق بمخرجاتهم! سيء! أو جيد!

فحينها وبنفس فصاحة إدارة المنطق السابق؛ نقول:

أن الأسرة هي المرآة التي تعكس حال هذه الأفراد – الأبناء؛ وواقع منزلهم وبيئتهم؛ وبناءهم؛ ومكون سياقهم الداخلي.. وتعطينا صورة واقعية عنهم! وعن واقعهم؛ وحياتهم؛ وحالهم؛ وأحوالهم؛ ...

ولكن! وهنا التساؤل سيبدو أكثر صحة من ما سبق:

* على من تقع مسؤولية إدارة هذه الأسرة – المنزل؛ كعائلة مجتمعية؟ وبالتالي هذه الصورة المنعكسة من المرآة؟

* أين هو واجب ودور ومسؤولية رب الأسرة كراعٍ لها؛ ومدبّر لشؤونها وشجونها؟

** أليس كل هذا من مسؤولياته؟.. وسيقع عليه اللوم والحساب! أو التهنئة والجزاء! على ما قام! ويقوم! وسيقوم بهِ؟

* أليس من الواجب أن يلعب دور الأب – الأم؛ القيادي في التربية والأخلاق والقيم والعلم والسلوكيات... والنموذج المُحتذى! والمرتجى والمرتضى! والمسؤول الأول والأخير عن التقييم والتقويم والمتابعة الدؤوبة والدائمة؛ والإصلاح والصلاح؟

* أليس من واجب هذا الراعِ أن يراقب ويوجه؛ ويحافظ على المنظومة؛ والنُظم والنظام؛ والهيكلية والمؤسساتية؛ والنسق؛ والانضباط؛ إلخ. داخل هذه الأسرة – المنزل؛ وبالتالي الأفراد؟

* أليس هذه الأسرة بالشكل الأول والنهائي هي نموذج منسوخ عنه؛ ومنبثق منه! وعن إدارته! ومسؤولياته! وواجباته! وسلوكياته! وما قام؛ ويقوم بهِ؟

* أليس كل فرد – ابن – طفل في هذه الأسرة سيُكنّى بأبيه وأمه! كرعاة مسؤولين عنه! في الاسم؛ والتربية؛ والأخلاق؛ والقيم؛ والسلوكيات؛ والممارسات؛ والأفعال؛ والنتائج؛ والمخرجات؛ والماضي؛ والحاضر؛ والمستقبل.. حتى الممات؟

* أليس راعِ هذه الأسرة هو المسؤول أولاً وأخيراً عن كل شيء!

* أليس كل هذا من واجباته! وأدواره؛ ومسؤولياته الدستورية والمجتمعية؛ والأخلاقية والتربوية والقيمية والدينية والمؤسساتية والثقافية والقانونية...

** أليست هذه الصورة إذاً؛ من هذه الواجبات والأدوار والمسؤوليات الحتمية؟

** أليس هذا النغل من ذاك البغل؟

* ألا يجب أن يكون الرجل قائد بحق! فيُكنّى بالرجولة من خلال الفعل والممارسة والأداء والسلوكيات؟

* أليس من الرجولة أن يلعب الراعِ دوره بسلوكيات وأفعال الرجال! وليس بفذلكة الذكورة! ومنطق العاهرات؟

أو أن الرجولة هي فقط في "هكذا تكون النظرات!" والهيبات- البِلاهيبة!؛ أو في الأسماء والكنيات المزورات!

أو الرجولة في جعجعة الصوت والأصوات! والقيق والقاق!

أو في السرير - وربما في المخبأ والعتمات يعاني من العانات! ولا يستطيع سوى استخدام "الفنغر؛ والفنكرات" ..

أو الرجولة في التشبير! والتشويح! وإطالة الكلمات! واستخدام ما تيسر من المُضحك والحذلقة والضحكات! وكهكنات الشلكات!

ولعب دور الوارع والبارع؛ ومتعدد المهارات والتخصصات؛ القايد والقوّاد!


وللتعرّف بشكل تحليلي وتفسيري وبالمنطق العلمي الصحيح عن واقع حال هذه الأسرة! لا بد من العودة إلى أصولها وجذورها .. وسنتكلم وفق منطق "أصل العائلة والملكية والدولة" .. وهذا عنوان جميل للعزيز: "أنجلس"..

وسنتحدّث عن جيل واحد فقط لأنه كافٍ للتدليل على الحقيقة؛ والتاريخ المعروف والمُغيّب والمسروق؛ والضمير الحي بين الناس بخفاء!

أسرة - عشيرة زورت حتى كنيتها! وأتت كالخطر القادم إلى الشرق هي ورعاع أفراد قبيلتها  ذات النفس الطائفي البغيض! كردة فعل شرسة على تاريخهم المقموع والذليل! فأصّلت انتماءها الكاذب إلى سوريا والفينيق! وسرقت الحقائق! وصكت الأصول! وأختزلت تاريخ وحضارة ودولة عظيمة كسوريا بشكل دويلة الأسرة -العشيرة-الطائفة! كأحد أشكال أو بنى التنظيم السياسي والمجتمعي! وحكمت مزرعتها العقائدية من خلال أفراد القبيلة والأزلام! والعبيد!

نعم؛ سبب انهيار وتفسخ ودمار وهلاك هذا المنزل- سوريا المجتمع والدولة- يعود إلى الرعاة الرعاع .. وعودوا إلى التاريخ والماضي والحاضر؛ وسيرة بني هلال؛ ووحوش الأدغال.. والأسرة الحاكمة - الحاقدة..

فالجد باع واستقوى وخان! والأب خرّب واستكبر وتآمر بامتهان! والابن الأبله بدوره دمّر واستفحل واستعهر؛ وأكثر السينات بإسهاب!

ولا أدري ماذا تركوا للحفيد الأبلق من حسابات!! سوى ربما لعبة الحساب والرياضيات التي يجيدها بمهارة و"دكاء" عالٍ ووقاد!؟!

وتخيلوا أنه سيقود المنزل كراعٍ! بهذه المهارات! وبهذه القدرات الرياضية الخلّاقة بالحساب! وما تبقى من حسابات..

"وتعا اتفرج يا حباب.."

تعى.. بس لا تجي!!

عشتم.. وعاش رستم!!

هذه هي الحقيقة .. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة .. ولكنّها تبقى الحقيقة..

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇

نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

 

هنيئاً بكم! هنيئاً لكم!

 

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2

 

لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


المثالية  التغيير ونقائضه!

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن– الواقع والتجربة

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا



الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!