جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

علوم متنوعةقضايا بصورة بانوراميهقضايا مجتمعية

في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين

في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين/ رقصات على إيقاع التعرّي السياسي2  لك أكتب.. في الرقصة الثانية

في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي2

لكم أكتب.. في الرقصة الثانية


إلى من يهمه الأمر...

الحياة قائمة اليوم على أشكال مُصطنعة! وأسس واهية! ومبادئ صورية!... كواقعية قهرية؛ وهذا ما يدفع بالشعور الحرّ لاعتناق الاضطراب والفوضوية كبديل وجودي! لأنها ستصبح أكثر إقناعاً وعمقاً! وأكثر تجذّراً من تجذّر النظام – الأنظمة القائمة.. بكافة أشكالها السياسية والدينية والثقافية والاقتصادية... وتوصيفاتها القهرية والقمعية والمُستَغلِة والمهيمنة والمتسلّطة والمُتسلّبطة...

تلك الأنظمة العارية.. الراقصة بتعرٍّ وقح! على مسرح الحياة والسياسة والواقع...


وبالنسبة لنا؛ كما يجب أن يكون للجميع؛ "الموقف الوجودي" هو الذي يدفعنا للشعور بفقدان المعنى! وتبني موقف حادّ في وجه هذا العالم العبثي! الـ بِلا معنى.. الـ بِلا غاية.. في وجه عراة الواقع والسياسة والتاريخ والجغرافيا...

لأن وجودنا هو ما يشكّل جوهرنا.. وليس العكس...

فلا يوجد معنى في العالم خلاف المعاني والتوصيفات والتوصيمات.. التي نسبغها عليه!

وعلى هذا فإن الواقع ليس عبثي في ذاته! وإنما تأتت من اجتماع الواقع والبشر معاً..

فعبثية الحياة هي نتيجة عدم التوافق بين البشر؛ وبين الواقع الذي يتواجدون فيه.

والعبثية مقصورة على الأفعال والاختيارات...

فالإنسان هو القيمة الحياتية العظمى.. لما تنطوي عليه فكرة الحياة القائمة أصلاً على الوجود الإنساني..

وأهميَة وقيمة وجودنا كأفراد إنسانيين متفرّدين.. تنبع من إرادتنا الحرّة الواعية.. النابعة من مبدأ الحريَة المُطلقة؛ التي تبني شخصيتنا الإنسانية؛ وهويتنا؛ واختياراتنا؛ وأفعالنا؛ وقراراتنا؛ ورغباتنا...


دائماً ما كان الإنسان هو الموضوع الأساسي؛ هو الغاية الأسمى.. ليس فقط من خلال التفكير؛ وإنما من خلال الفعل؛ وأنواع الشعور؛ والحساسية الذوّاقة والنوعية.. لأنها ترتبط بالإنسان كفرد حي..

"الوجودية تتفق على مبدأ أنه لا يوجد هدف واحد أو حقيقة واحدة يعيش من أجلها الجميع.. وكل فرد في الأرض له الحق والحرية الكاملة في اختيار الحياة التي يرغبها؛ والهدف الذي يسعى له ويعيش من أجله؛ وليس من حق الغير تحديد خيارات الآخرين...". رغم الاختلاف والخلاف..

والحرّية.. هي القيمة الأساسية؛ هي أصالة الحياة والوجود... هي التجربة الإنسانية الأغنى.. لأنها تشكل الطيف الواسع الأكثر ديناميكية وحيوية للحياة ومعنى وجودنا الإنساني..

وعلى هذا يصبح الإعتبار الأكثر أهمية لنا كوننا نُمثّل: الكائن الحي؛ المستقل؛ المسؤول؛ الواعي؛ المختلف؛ والمتميز...

بدلاً من أي توصيم سلبي! أو دور- نمط! أو شكل وقالب نمطي! أو تعريف! أو أي تصنيف مُسبق يمكن أن نوضع ونوصم بهِ..


فالحياة الفعلية هي ما يُطلق عليه "جوهرنا الحقيقي" بدلاً من كونه جوهر اعتباطي! يستخدمه الآخرون لتعريف بعضنا المُختلف وبالتأكيد المتميز..

فنحن متميزين بتفرّدنا... وأثرياء باختلافنا.. وأقوياء بمجموعنا..

بالتالي فإننا من خلال وعينا فقط.. نحدد هويتنا؛ ونخلق ذواتنا؛ ونحقق قيمتنا الخاصة؛ ونحدد معنى وجودنا؛ ونوعية ونمط حياتنا... بإرادتنا الحرّة المُطلقة..

والمجد لنا في ذلك... مهما رفض الآخرون..

* الوجودية ومدارسها وروّادها؛ اللامنتمي؛...

'المجد لنا نحن المزاجيون والمختلفون'.."بتصرف"

أبناءُ اللّحظات، المحكوم عليهم بالفهم الخاطئ دائماً ..

المتّهمون بالغرور لقلة التحدّث .. لتفضّيلنا الصمت والاستماع لأنفسنا على التحدّث والمشاركة في زيادة الضوضاء التي لا يُسمع فيها أحد ..

نحن الذين لا نلجأ لأحد عندما نشعر بالحزن أو البكاء ..

الذين نتداوى ذاتيّاً بمعزل عن أي أحد ..

لا يؤرقنا الكمال أو المثاليّة! فلا نبالغ في مشاعرنا أو تصرفاتنا أو ملابسنا كي يلاحظنا أحد..

نحن رُسُل اللّحظات البسيطة المتّهمون دوماً بالتعقيد!

الحزينون أبداً لأن فرحنا موشوم باللحظة... ونحن الحب المُزهر لأننا مصدر للبسمات وطاقة للفرح..

نحن الصباحيون عشاق المساء نختار نصف الضوء؛ ونص العتمات..

"كما يقتلنا نصف الدفء! ونصف الموقف أكثر"

نحن الذين اعتقدنا أننا عندما نغرق سنموت.. وبسبب هذا الغرق نجونا.. وأسسنا طوقً للحياة..

من نزداد نضوجاً بالألم! ونستشفي بهِ! لا بمرور الزمن..

نحن الذين لا نرتب أماكن الأشخاص في قلوبنا وحياتنا.. وإنما أفعالهم من يتولى ذلك..

نحن العاصفة والغضب والنوّ والإعصار في داخلنا... ولا يظهر على ملامحنا إلا القوة والابتسامة والتعاطف...

 

ولأننا "نبني جدار الأرواح قبل أن تنّقضّ فنقيمها ونعانقها، ولا نية لنا على ذلك أجراً"..

ولأننا نُزّهر في القلوب إذا نزلنا بها.. وكأنّنا في بقاع الأرض أنهاراً... "لا تبدلنا حياة؛ ولا تفرقنا طرق.. ولا تغيرنا ظروف"..

ولأننا نمرّ على القلوب، مرّوراً خِفافا، لا نجرح، ولا نطعن، ولا نترك آثاراً عالقة، ولا نورّث حسرةً أو ندامة....
ولأننا نحبّ بالعيوب قبل المحاسن.. ونرى بالبصيرة لا بالنظر...

ولأننا نتواجد دائماً مهما عصفت بنا الأيام..

ولأننا صامدين صادقين لا نتغيّر ولا نتبدّل .. ولأننا ثابتين على مواجهة التحدّيات دائماً...

فسلاماً على قلوبنا.. سلاماً على أرواحنا.. سلاماً علينا... ومنّا...

في الرقصة التالية.. لا! أنا هي نحن لا نخشاكم

هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12

 

الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13

 

جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14

 

الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15

 

كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16

 

الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17

 

لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18

 

الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37


الدويلة والوحش!38


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44

 

تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

 

هنيئاً بكم! هنيئاً لكم!

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن– الواقع والتجربة

التدريب والاستشفاء.. حقاً أأنت بخير!


الإنكار! إنه يحدث حتى لأفضلنا!

 

الألم والمعاناة! الحتمي والاختياري!

الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

المثالية – التغيير ونقائضه!

الكارما- العاقبة والثائبة الأخلاقية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!