جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تنمية مجتمعية-بشريةقضايا مجتمعية

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك! لكم أكتب.. في التنوير

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

لكم أكتب.. في التنوير

الجزء الأول

 

قوة الفن الخام- الأصيل بكل أشكاله؛ والثقافة بأنواعها؛ والبرامج المجتمعية المتنوعة... تُقاس حين تجعل ذهنك يندفع ويلمع ويشّع.. فيتحرك قلبك.. لتتفتح الأفكار.. ويزداد الوعي.. فتنمو السلوكيات وتتطور وترتقي؛ لتصبح مظاهر سلوكية فعلية مترجمة على أرض الواقع؛ وفي المجتمع..

نعم؛ أفراد المجتمع هم القادة الحقيقيون..

بوسعكم قتل أفكار الناس في عقولهم بطرق كثيرة ومتعددة..

أو بوسعكم تغيير ما بداخل عقولهم؛ وبالتالي وعيهم..

أفعلوا الأمر الأول؛ وسيكون لديكم أفكار مجتمعية وسلوكيات يسودها العنف والفوضى.. وستحصلون على التفسّخ والدمار..

أفعلوا الأمر الثاني؛ فتحصلون على قادة مجتمعيين - محاربين حقيقيين من المرتبة السابعة  لصالح القضية المجتمعية والإنسانية والتنموية ..

السيدات والسادة المحترمون:

أنظر إلى المجتمع؛ إليكم جميعاً .. أفراداً وجماعات ومجتمعات مُصغّرة. وأتابع دائماً.. فيمتلئ قلبي بالحزن والانكسار..

لرؤية كل ذلك الألم والآلام.. والأحزان.. والتعاسة.. والتعب.. والنكبات...

ومع ذلك أرى من الخارج إشارات وملامح متشابهة لما نحمله بداخلنا؛ ونعاني منه جميعاً دون استثناء.. كل يوم!!

ربما بعضها غير مرئية.. ولكنها موجودة وتصرخ بصخب وأنين!! من جراح.. وألم عميق.. وخيانات.. واتهامات.. وشكوك.. وظلم.. واستغلال؛ وقهر... وما تتركه من ندوب عميقة في أنفسنا ستحتاج إلى الكثير من الوقت لتندمل..

ولكن أيضاً هناك التعاطف والمساندة والدعم... وخصوصاً الحُبّْ..

لأن كل هذا هو ما يوحّدنا اليوم.. وربما ما يجب أن يجعلنا مُتحدون بهِ.. برابط من الحال الواحد..

وحين تنظرون إلى أنفسكم.. وإلى بعضكم البعض بشكل فعلي ستدركون ذلك...

ستفهمون أننا جميعاً بشر وإنسانيين في آلامنا وأحزاننا.. وفي آمالنا البسيطة؛ وأحلامنا الصغيرة بالتخفيف من ألمنا؛ وبمستقبل أقل جراحاً نغنيه أملاً في قلوبنا المُتعَبة؛ وأنفاسنا اللاهثة.. وننغمر بالفرح المتاح والبسيط عندما تتراءى لنا إمكانية تحقيق ذلك.. وترجمته فعلياً..

وترميم وبناء الإنسان أولاً قبل بناء المجتمعات.. فالبناء الأول هو ما سيقود إلى البناء الثاني وتنميته بكل تأكيد.. وليس العكس!

ذلك المجتمع الذي نستطيع أن نبنيه معاً من خلال تفعيل الإنسانية في داخلنا؛ وعندما يفعل كل واحد منا ذلك من تلقاء ذاته!

مجتمع حيث نثق ببعضنا البعض؛ ويدعم؛ ويساند أحدنا الآخر – والآخرين؛ ... ونتعاطف بحب وصدق مع أنفسنا؛ ومع الآخر والآخرين - الجميع....

على أن ما يربطنا حقاً ويوحدّنا معاً هي المحبة.. المنبعثة من حبنا لأنفسنا ولعائلاتنا ولأحبائنا ومجتمعنا؛ إلخ.

وفرحنا بأيام قادمة أفضل.. ومستقبل مشرق أكثر إشعاعاً..

وعلى أن تبدأ من داخلنا بثقة وأيمان.. وتنمو كبذور لتنبت صالحاً في مجتمعاتنا؛ ولدى الآخرين..


ولكن ما يواجهنا دائماً هو أنه عند غياب المنطق! والواقع المجتمعي المستقر والصحيح؛ سيميل الإنسان المقهور بكل تأكيد إلى السلوكيات المنحرفة؛ والطرق المتعددة! والملتوية..

وإلى كثير من الخرافات (الشعبية؛ والثقافية؛ والدينية؛ والشعوذات؛ والتوقعات؛.. الموروث بكل أشكاله)... لأنها ستكون الملجأ الدافئ الوثير...

والملجأ الآمن لكثير من الأنفس التَعِبة المُتعبة؛ والأرواح الهالكة التي فقدت بريق ضوئها المُشّع..

وبسبب القهر الملموس المُعَشّعِش؛ ذو الضجيج والأنين الصارخ بصمت البركان الخامل؛ الذي لا بد أن يثور يوماً.. ويصبّ جام غضبه وسخطه على كل شيء.. بدءً من النفس وعلى الآخرين والمجتمع؛ وما يمثّلهم جميعاً.. كحالة الاغتراب- 'المُزمن المُتصاعد' عن النفس! وعن الآخرين! وعن المجتمع!


ذلك الملجأ – الكهف سيصبح السبيل الأكثر قناعة وجدارة! والأقل تكلفة عند اللجوء إليه.. والشعور معه وبداخله بالاطمئنان النفسي والروحي.. والرضا المؤقت.. وشراء الأماني والأحلام بصك مفتاح الأبدية المستقبلي كمكافأة مؤجلة؛ لكنها دائمة ووثيرة... تثير الشهقة والشهوة والشغف... التي تصبوا إلى أرض الأحلام والأماني الدافئة الجميلة..

بما ستمنحه من طمأنينة وهدوء! وسكينة وسلام نفسي وروحي وجسدي... ومجتمعي..؛ وهمي.. لكنّه كافٍ لأن يبث ذلك الشعور والاحساس المؤقت الدافئ.. الكاذب بمكر وخداع.. لكنه ناجع لتهدئته واقتياده واستغلاله بتفوق..

وربما هذا سبب جوهري يقف وراء لجوء كثيرين إلى الدين السياسي! والجماعات! وحالات التطير.. ذات الصبغة الملموسة؛ والصورة المشوهة..


لكون مستثمري الدين 'ومروجيه'! يُشرّع نفسه كبديل متلوّن وملوّن ومُبهج!! بالمقارنة مع الواقع الأسود المُذري والعقيم؛ والآفاق المسدودة..

وكونه مطيّة كثير من تجار الحياة الدنيا والآخرة – كتجارة رائدة.. وما يحمل بذور سمومه وعنفه وإرهابه في جوهره وفكره ومنهجه! فسيعمل على ضخ الأفكار والإيديولوجيات الخاطئة! والراديكالية! والمعتقدات السامة والمتعصبة والعصبية! والإرهاب بأنواعه... وغيرها!!

وسيعمل على غسل الأدمغة والعقول؛ وتفريغها!.. وتزويدها بالإيحاءات الكثيرة لقلب الوعي.. وتصنيع السلوكيات العنيفة والمرغوبة لدى البعض! وإيقاظها! لإثارة الفوضى والنقمة.. إلخ. كبديل وجودي..


علينا أن نبعد أيدي وعقول الأفراد عنه وعنهم.. ويكون ذلك أولاً بإيجاد بديل منطقي؛ وواقع حقيقي واجتماعي جيد وملموس...

لأنه في كثير من الأحيان حتى الكلمات والأفكار العظيمة ستصبح وتتحول إلى لا شيء! عندما تقال وتكتب وتبث وتصبح برامج.. في ظل هذا الواقع المُذري والبائس! والضائع كتائه في صحراء لا مناص ولا خلاص منه حتى بالصبر والأمل.. وفي ظل كل هذه الفوضى!

ستصبح كمن يسقي الصحراء آملاً أن ينبت فيها النبات القويم.. وكل ما سينبت هو المزيد من الأشواك المتأقلمة مع مناخ الصحراء هذه...

وهذا صحيح! فحتى رونق؛ وعبق؛ وصوت؛ وصدى؛ وقوة الكلمات والعبارات والأفكار والبرامج.. سيضيع أمام ضجيج وصرخات وأنين المجتمع وأفراده؛ وواقعه البائس الكئيب .. الحالك ..

تابع بقية المقال هنا

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇

من الجمال ينبعث الحبّْ؛ من الألم ينبثق النور؛ 30


تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

 

هنيئاً بكم! هنيئاً لكم!

 

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2

 

لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

المثالية – التغيير ونقائضه!

من الواجب إلى الممكن الواقع والتجربة

من الواجب إلى الممكن– الواقع والتجربة

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا


الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!