جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

الفجوة بين الحياة والمرآة!  لك أكتب.. في التخصص

الفجوة بين الحياة والمرآة!

لك أكتب.. في التخصص

 

إلى من يهمه الأمر..

الفجوة الحقيقية ليست تلك التي نقرأ عنها! أو يتحدّث آخرون حولها! أو ربما نعرفها! ونتصوّر حيالها وفقً لذلك!

وليست أيضاً تلك التي نذكرها دائماً كمختصين! وفكرياً من خلال الكتابة؛ وأيضاً في الواقع والتنمية والتدريب ..إلخ.

في التدريب الذي نقوم بهِ؛ على أسس علمية ومنهجية صحيحة؛ في تقييم الواقع ووضع التصورات والأهداف المتنوعة والتخطيط والتصميم والتدريب والمتابعة والتقويم ...إلخ. لردء الصدع! أو تقليص حجمها؛ أو التخفيف من حدتّها! وفي أفضل الأحوال إغلاقها؛ أو سدّها؛ والبناء والتشييد عليها- أي الفجوة بين شيء أو حال آني - واقعي! وبين المأمول للوصول إليه؛ على شكل مراحل ربما..

أو حتى الفجوة التي ترمي وتشير إلى التباعد أو الغربة والاغتراب والتفسّخ ...

وغيرها من التوصيفات...


الفجوة الحقيقية هي تلك المسافة الفعلية التي نحياها.. ما بين حياتنا الواقعية! وما بين حياتنا التي تصوّرناها أو رغبنا وحلمنا بها.. وما نزال!

إنها بمثابة الثقب الأسود الفعلي الذي يبتلعنا رويداً! رويداً!

قبل حتى أن نقوم بعملية ابتلاع أنفسنا! في كل لحظة! وساعة! في كل يوم وشهر وسنة!! وحياة بأكملها! ..

إن أشد أنواع الفجوات وأخطرها هي:

التي تكون في داخلنا! وبأنفسنا! وأرواحنا! وعقولنا! وأنماط تفكرينا..

وتحتل مكانة عظيمة في حياتنا! وتتمثل من خلال سلوكياتنا! وتصرفاتنا! وعلاقاتنا! وتفاعلاتنا! وتكوين صِلاتنا! وما نبديه! وما نفعله!...إلخ.

أي الفجوة الداخلية التي تتأتى من خلال الشعور بالوحدة النفسية والفعلية - أي العزلة الاجتماعية الحياتية؛ المتقوقعة على الذات! والمُختصرة بها!..

نتيجة الشعور بالفراغ العاطفي والوجداني والروحي والنفسي؛ والتواصل الفعّال والمجدي... أي الفراغ الاجتماعي ككل..

والذي يحوّل بعض أو كثير من الأشخاص بالفعل إلى مجرد أشباه وأشباح بشرية! وندرة في الإنسانية!

يجعل منهم تعساء! حزينين! بائسين!... معظم أوقات حياتهم!

ودائماً وحيدين في عزلتهم وغربتهم عن أنفسهم ومشاعرهم وعواطفهم وأرواحهم.. قبل أن يكونوا مغتربين عن وفي محيطهم الحيوي والمجتمعي!.. ويشعرون بالفراغ القاتل!

مهما حاولوا إخفاء ذلك!! والدفع باتجاه حقيقة كاذبة وخادعة يحاولون إيهام للآخرين بها! من خلال ما يبرزوه عنهم! وعن حقيقتهم! وحالهم! ومن خلال حالاتهم الافتراضية! وأحوالهم! وحياتهم! ... بأنها أفضل! أو جيدة! أو أنهم سعداء! أو مقتنعين! أو لتلميع الصورة؛ ..إلخ.

لأنها بمجملها مجموعة من الفوضى التي يسعون في أفضل حالاتهم لأن تكون خلّاقة – مرتّبة فقط! ولكنّها ليست خلوقة...

خطورتها أنها ستحوّلهم إلى أشباح سوداويين في الحقيقة..

وصورتها الداخلية المنعكسة بقالب من الحقيقة أشبه بساحرة قبيحة شريرة! تمتطي المكنسة! لتتجول في عالمها السحري عبر صور وأفكار وأنماط سلوكية... تخيلية كثيرة؛ تُمثّل الحياة والواقع الفعلي بالنسبة لها!

والتي ستدفع لتكريسه من خلال التعامل مع الحياة والآخرين والمجتمع وفقاً لكل ذلك!

ما يحيلهم لأشخاص - حقيقةً وبالتوصيف والتشخيص العلمي والتخصصي: كمرضى - معتلّون!! أصحاء بالصورة - المظهر العام!

لكنّهم في الحقيقة المخفية غير المعلنة يعانون شتى أنواع التداعي في الصحة النفسية والعقلية والمجتمعية!

يعانون أخطر أنواع الأمراض التي تتوافق مع كثير من السلوكيات والتصرفات؛ ورداة الفعل التي يبدونها! أو التي يفكرون بها ويلامسونها كحقيقة مكرّسة.. من خلال آلية التخيُّل "الدونكيشوتي"!! النبيل والصحيح بتصورهم!


هي حالة مرضية جد خطيرة! ترتد على الذات! وعلى الآخرين والمجتمع والحياة!

خطورتها تتأتى من أنها: أشبه وأقرب إلى توصيف الخلايا الخبيثة التي تتواجد في الجسم بشكل طبيعي واعتيادي! ولكن ما أن تتاح لها الفرصة فستنقضّ بكل تأكيد لتبدأ بـِ إلتهام الجسد! وتزيقه شر التعب! والتداعي! والمرض القاسي - الموت البطيء! فالنهائي!

لتحيل الذين يعانون من تداعياتها لأن ينقضّوا على كل شيء جميل حولهم! لأنهم سيرونه من خلال منظارهم السوداوي البغيض! كمخربين!

بالقول والثرثرة!! والفعل! والسلوك! والتصرف! والمواقف! ورداة الفعل!… الممزوج بعدم الثبات الانفعالي! وضعف القدرة على إجراء المحاكمات العقلية السليمة! وافتقاد الذكاء العاطفي- الوجداني والاجتماعي المُتّزن! إلخ. 

كل ذلك سيكون على شكل إبداء النصح والنصيحة! وتقديم الفذلكات!... من باب الصداقة! والمحبة! والغيرة! على مصلحة الآخرين…

وما أكثر هذه النماذج في مجتمعاتنا! ولكم تصور ذلك!

وما أكثر المنخدعين بهم!!

أو ربما تستطيع تقريب وتدوير هذه الصورة وعكسها وإسقاطها على أشخاص تعرفهم في مجتمعك الحيوي الضيق والموسّع! القريب والبعيد! لترى أنهم حقيقيون في تواجدهم بيننا!

نعم؛ الحذر كل الحذر من التقرّب منهم! أو التعامل معهم! أو على الأقل السماح لهم بالتواجد في حياتنا الحيوية والخاصة - المقرّبة! أو عن قرب!

أما عن بعد فتأكد أنهم يقومون بذلك بالفعل!! ولك تصور ومعرفة ذلك!

 

هذه هي الحقيقة .. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة .. ولكنها تبقى الحقيقة ..

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇

الليالي المُظلمة للنفس– المخاض الكبير؛ 46


التدريب والاستشفاء.. حقاً أأنت بخير!


الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

المثالية – التغيير ونقائضه!

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن– الواقع والتجربة

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 خمسون عاماً من التدليس!

1970 خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!