جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تراجي كوميكتعليمي-تدريبيقضايا مجتمعية

أطياف! الطائف والطائفية البغيضة!

أطياف! الطائف والطائفية البغيضة! رقصات على إيقاع التعرّي السياسي10 لكم أكتب.. في الرقصة العاشرة!

 أطياف! الطائف والطائفية البغيضة!

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي10

لكم أكتب.. في الرقصة العاشرة!


إلى من يهمه الأمر...

ربما نمتلك بعض الأفكار حول ما يُصطلح عليه "الإسلام السياسي"! أي نظام ديني؛ يعمل ويتعاطى في الشأن السياسي الدنيوي المباشر- البحت! تحت لفّته! وشعاراته وألوانه وأشكال لحاه وعماماته..

على الرغم من قولنا الدائم– المُستند إلى مئات المراجع والتوثيقات والبراهين.. والتحليل والاستنتاجات العلمية:

إن الدين عقيدة روحية وفكر وسلوك محبة.. هو ليس 'حزب أو طائفة'؛ أما البدعة فما هو أُقيم وأُسس واستمر إلى يومنا؛ على طريقة سياسية إيديولوجية بصيغة ووجه دولة إسلامية؛ دولة تشريع وأمر واقع! ودولة خلافة؛ تشبه تماماً ومُطلقاً  أسس إنشاء حزب وإرهاصاته ليصبح الحزب الحاكم الأوحد المُتسيّد؛ بشخص أمينه العام "كتجلّي لإله مُقدّس".

أما المُصطلح الجدلي فهو ما يُطلق عليه: "الطائفية السياسية"..

وهنا العمل والتعاطي بالشأن السياسي المباشر والبحت لا يقتصر فقط على الإسلام..

وإنما على كل الديانات المُسماة "سماوية" أو إبراهيمية!

وبالتالي سنرى كل الطوائف تتعاطى بالعمل والشأن السياسي.. وكل الشعب مقسّم على هذا الأساس! وهذه الصيغة..

وإلى هنا كل شيء سيبدو بديهي وطبيعي في ظل نظام مشوّه من ثقافة عروبية– إسلاموية شمولية.. حالوا أن يصّبغوا كل شيء على سياقها وشاكلتها ونهجها بالشكل العام- سواء بالقوة أو بالتهديد المباشر وغير المباشر.. أو بالهيلمة.. وبكثير من الأحيان بسبب خوف ومخاوف الجميع من عنف مُستغلي الدين وممارساته ورداة فعله الدائمة... فالإسلام الراديكالي المشوّه ليس فاعلاً! وإنما نشأ واستمر وبقي كردة فعل- بحالة منفعل عنيف وقاسٍ.. وبالطبع مفعول فيه! وبهِ! ومن خلاله.. في أي وكل شيء يُراد بهِ ولهُ أن يكون قبيح..

وبالطبع باقي الديانات الأُخرى المُستغلّة بطريقة سياسية؛ ليست بأفضل حال الآن؛ وباتت لا تقل عنه كحالة أو كردة فعل مقنّعة! في البلدان العروبية..


والمفارقة هو عندما يقول الجميع؛ وكما ينص اتفاق الطائف؛ وبحسب ملوك الطوائف: "يجب القضاء على الطائفية السياسية".. وهذا شيء حضاري وممتاز لو تمّ بالفعل..

ولكن هل يستطيع أحد أن يشرح لنا: ماذا يقصدون هنا "بالطائفية السياسية" كممارسة؛ وكواقع فعلي؟؟

وكيف يُمكن القضاء عليها؟؟

إذا كانت تركيبة كل البلد قائمة على فكرة الطائفية السياسية- المُسيسة.. حتى اتفاق الطائف نفسه تمّ بحضور وموافقة ومباركة وتوقيع زعامات وحكام وملوك الطائفية السياسية- أمراء الحروب..

ولاحظوا حتى "مدينة الطائف" التي سمي الاتفاق كناية بها يحمل لفظاً قريب من الطائفية!! ولها دلالاتها الدينية-السياسية!!

وإن كان الجميع يتمتّرس ويتحاصص على أُساس الطائفة! ويحكم على أُسس طائفية! يقتل ويتقاتل ويُقاتل على منهجية طائفية!

يحب ويكره ويختار على قيم طائفية!

ويعبّر عن العنصرية الصريحة أو المخفية في لغة جسده! إيماءاته! وحركاته! وتعبيراته! وتصرفاته! وسلوكياته!... على نهج طائفي!!


والجميع يحمل ويرفع شعار الطائفية! يضحك ويتثاءب ويستنشق ويتنفس... الطائفية..

والكل يريد حماية حقوق الطائفة.. والحفاظ على التوازن الطائفي!

وقد نصّبوا أنفسهم "نصباً وغصباً" حاميي ألوية التشريف! والناطقين بإسم "الله ورسله والقديسين" وبإسم الناس؛ لكل زاقوق! وحارة! ومنطقة... ولسكانها وساكنيها؛ وللنسب والحسب.. وأعمالهم وتعييناتهم ووظائفهم! وانتماءاتهم الجغرافيا والتاريخية والمناطقية والعائلية والرياضية والفنية والإعلامية والجيوسياسية...

ولو تمكّنوا لغيروا تركيبة الهواء ليصبح بالإضافة لتركيبته الغازية المتعددة + عنصر أو رمز الطائفة..

واسمحوا لنا بكل محبة أن نقول أيها الشعب اللبناني العتيد:

يتحمّل أغلبكم هذا العبء! وهذه النتائج الكارثية! على عاتقه ونفسه!

حين يكون فكراً وسلوكاً وممارسة.. طائفياً أو عنصرياً- أو الاثنين معاً؛ بشكل صريح أو مُقنّع!.. بقصد! أو من دون قصد كبرمجة!

حين يتبّع ويسير خلف حكام وملوك الطائفية السياسية.. يُدافع ويقاتل عنهم ولأجلهم.. ويُكرّسهم كأصنام وآلهة مقدّسة.. حتى أكثر من الآلهة- الإله والقديسين والأنبياء أنفسهم.. ومازال يتمسّك بهم! وللأسف كثر هكذا!


لن تتخلصوا من هذه الطائفية وسوّاسها وساستها وقواديها! ومن أعباءها وكارثيتها.. إلا عندما تحطمون تلك الأصنام كصورة وشكل وأمر واقع في ذهنيتكم وعقليتكم ونمط تفكيركم وسلوككم وممارساتكم ..

هؤلاء كالذُباب والبعوض- الطاعون! يقتاتون ويتغذون عليكم! ويستمرون من خلالكم! وعبر طاعتكم وولاءكم!... يتجمعون ويتكاثرون ويقوون بسبب رائحة الكراهية والانقسام والخوف والتخوين والاختلاف البغيضة؛... التي تمارسونها بين بعضكم البعض! وعلى بعضكم البعض! وأحياناً على الآخرين الغرباء عنكم...

انتم من يوفر لهم الحاضنة والبيئة المواتية! وكل الأسباب والعوامل والظروف التي تجعل من تواجدهم وتكاثرهم واستمرارهم أمر بديهي وطبيعي..


قوموا بإزالة الأطر- اللوحات من على جدرانكم! مزّقوا هذه الصور والأيقونات! أكسروا هذه الأصنام! حطموا القوالب! واقلبوا كل الطاولات وما عليها في وجوههم..

تحرروا من القيود والأغلال والمطبات النفسية- الاجتماعية التي في رؤوسكم وعقولكم وتفكيركم قبل التي على معصمكم وأرجلكم!

تحرروا من كل التابوات والطوطم- المحرّمات والمُقدسات التي قدستموها وأجليتموها وعظمتموها ونفختم بها..

أحبوا أنفسكم قبل أي شيء.. أحبوا بعضكم بعضاً.. أحبوا الغرباء؛ والمختلفين معكم وعنكم.. أحبوا لمجرد طاقة المحبة العظيمة..

مارسوا هذا الحبّْ.. مارسوا الحبّْ والمحبة بشكل فعلي وحقيقي وصحيح ودائم...

مارسوه بشغف وقوة.. لتسقط كل الأقنعة والطرابيش واللفات والعمامات والتيجان والصولجانات...

لتتحطم كل الأصنام .. بشكلها الديني– الطائفي البغيض– الراديكالي - السياسي..

هكذا يتحرر بلدكم... وتتحررون!


كيف يتحرر بلد ليصبح دولة ومجتمع ووطن.. إن كان سكانه وأفراده وشعبه مقيّد ومُكبّل وغير متحرر؟!

كيف يتحول بلدكم إلى دولة التغيير والحكم المدني!!

إن كان من يحكمه أصنام جامدة.. لا عقل! ولا روح! ولا نفس! ولا قيم! ولا أخلاق! ولا مبادئ! ولا شعور! ولا أحاسيس! ..... فيها؟!

إن كان سكانه يتبعون أصنام ويقدّسونها؟! ويختلفون فيما بينهم على أصنام!...

وأول سؤال ضمن اللياقة الاجتماعية يسألونه: من أين أنت؟ ويفرزونه حسب اللغة واللهجة والبيئة والاسم...

هذه الطائفية! والطائفية السياسة أكثر تعقيداً وسُمّاً مما تظنون!


ولن يتغير ويتحسن شيء! طالما لم نتغير من داخلنا وأنفسنا وأرواحنا وعقولنا وقلوبنا...

وطالما نحلم جميلاً! ونتمنى طويلاً! ونتكلم كثيراً!.. ولا نفعل ولا نمارس إلا نادراً أو قليلاً...

تابعونا في الرقصة التالية..

 

هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12

 

الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14

 

الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15

 

كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16

 

الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17

 

لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18

 

الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37


الدويلة والوحش!38


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44

 

تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

 

هنيئاً بكم! هنيئاً لكم!

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن الواقع والتجربة

المثالية – التغيير ونقائضه!

الإنكار! إنه يحدث حتى لأفضلنا!

 

التدريب والاستشفاء.. حقاً أأنت بخير!

 

الألم والمعاناة! الحتمي والاختياري!


الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

الكارما- العاقبة والثائبة الأخلاقية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!