جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

لا! أنا هي نحن لا نخشاكم! رقصات على إيقاع التعرّي السياسي3  لكم أكتب.. في الرقصة الثالثة!

لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي3

لكم أكتب.. في الرقصة الثالثة!


إلى من يهمه الأمر...

الساسة والسياسيون المُستجدون والمخضرمون والمُؤلِّفُون.. وما أدراكم ما ذلك!!

يستخدم كثير منهم "على وجه التحديد جميعهم"؛ أسلوب العمل المافيوي – الميليشياوي؛ باستخدام منهجية ميكافيلية خاطئة أو منحازة - منحرفة عن سياقها الخاص والعام...

باتّباع:

أسلوب ناعم "الحلس والملس" في: الكذب؛ والمراوغة؛ والخداع؛ والسرقة...

وأسلوب خشن: بالضغط والسلبطة والتهديد والابتزاز... وصولاً للتصفية المعنوية أو الجسدية والقتل المباشر...

 

هؤلاء وأمثالهم يستخدمون فن الخداع بالإيهام.. وهو على الأرجح الأكثر دهاءً بين كل الفنون الأُخرى!

ويتطلب ذلك بعض اللباقة الزائفة؛ والمراوغة؛ والرقصات العارية... إن اقتضت القصة والضرورة..

وأحياناً قدراً كبيراً من الجرأة والقباحة والوقاحة والنباحة... وهو ما يتمتعون بهِ!

ففي النهاية لا أهمية للوسيلة التي سيستخدمونها ويمتطونها..

المهم بالنسبة لهم فقط هو النتيجة! والتحصّل على النتائج...


أما أهضم ظاهرة ممكن أن نشاهدها ونراها ونسمع عنها.. بخصوصهم..

هي ركوب بعض هذه الشخصيات والتيارات والأحزاب والتنظيمات والأنظمة ورؤوسها... للموجة؛ والتماوج المجتمعي..

ينادون بالمُنادى بهِ.. الخاص والعام.. ويقولون بالمُنقال "والقيل والقال"؛ ويعرّفون المعروف والمعرّف؛ ويشرحون المفسّر؛ وبالحصيلة يفسرون الماء بالماء! فيزيدون الطينة بِلة..

يركبون على أمواج الحراك والثورات لكن بمزلاج خاص بهم- أي مع القليل من التعديل للحفاظ على ماء وقناع الوجه.. والاعتبارات الأُخرى..

والوقوف الحيادي على الزيح.. رجل هنا! ورجل هناك!.. فلربما لا أحد يعرف ما سيحدث..

الأهضم من كل ذلك..

هو الهجوم المُضاد "وكما نسميه الاحترازي – الاحتياطي" الذي يقومن بهِ على ممارسات وسلوكيات وأفعال القُبح السابقة والحالية والقادمة.. للشركاء وللجهات الموصومة والمثبّتة على القُبح والقذارة السياسية والأداء العام ..

على الرغم أنهم نفس الطغمة والزبانية.. من نفس الطينة والعجينة؛ والفائدة والاستفادة! والقُبح والقباحة.. "سارقينه سوا- وطامرينه سوا؛ ونابشينه سوا؛ ودافنينه سوا...".. وسوا = الكلّ.. والكلّ = الكلّ..

ولا تفرحوا! بظهوركم البهي والكثير على شاشات وسائل الإعلام؛ والتواصل الاجتماعي؛ هم يستخدموكم كعروض الشو! والبلاي بوي! والبهلوان.. لاستعراض عريّكم وعُراكم!! واستجلاب أكبر عدد من المشاهدين؛ فلا يوجد أفضح منكم..

ربما نستطيع تقديم تحليل وتفسير موضوعي وجيد من الناحية النفسية الاجتماعية لهذه السلوكيات.. ولكن هذا ليس مقصدنا هنا..

ولكن بالطبع كثرة نباح هؤلاء لا يعفيهم أنهم من جَبلة الضباع "بالطبع والتطبّع والغريزة الاساسية"؛ ينبحون مع النابحين؛ ويأكلون مع الثعالب والواوية.. ويبكون مع الراعي؛ ويواسون القطيع...

على أنّ الذئاب بريئة منهم! ومن أفعالهم! ومن أشباههم!

ولكن ربما أن ينبح إلى جانبك.. أفضل من أن ينبح ضدك وعليك.. بالمقارنة فقط..


بالطبع وعلى هذا؛ سنستخلص وجود عدة أنواع من الأشخاص  في الحياة المجتمعية: كالفرسان والرعاع؛ وذوي أخلاق السادة والعبيد؛ والجنتليون والجكليون....

والفرق كبير؛ وكبير بين كل نوع..

مثلاً؛ لا يعبئ الرعاع بشيء.. يعتدون على مساحتك الشخصية والخاصة والعامة؛ وعلى قضاياك... بحجة وبدونها! دون أدنى مقوم للمبالاة واللياقة والأخلاق..

وهنالك الذي لا يهتم بأي شيء.. بخلاف ما يهم حقاً.. الذين يزاولون لعبة الحياة والواقع لكنّهم يحترمون القواعد..


أما الأحرار؛ والمناضلين؛ والثوار؛ في كل مكان.. فلهم نقول:

لعلّنا لم نحقق بعد؛ بعض قضايانا ولم ننتصر بها! ونُنّصر لها..

لعلّنا خسرنا بعض معاركنا... وسنخسر بعضها أيضاً..

لكن أعلم يقيناً أنكم لن تستسلموا أبداً.. لن نستسلم..

لأنكم تعرفون جيداً الفرق بين الصواب والخطأ؛ الخير والشرّ؛ الحقيقة والخداع؛ الحق والباطل؛ النور والظلام..

على الرغم من كل الخطر الذي يُحدق بكم.. وتكالب كل القوى وأزلامها التي تحاول إيقافكم وإيهامكم وتخويفكم..

ولأنكم فرسان من المرتبة السابعة..

وأنتم تتمتعون بالواجب والشرف والكرامة...

ولأنكم أصحاب صوت عالٍ ينادي؛ وحناجر تصرخ 'freedom'.. فترتعد بخوف قلوب الطغاة!

ولأنكم أصحاب قلوب شجاعة؛ ومُحبة؛ ومُفعمة بالحياة والحرّية..

وهذا سبب كافٍ ليكون الكثيرون معجبون بكم..

كما أنا- هي- ونحن..

سنناضل دائماً.. من أجل قضايانا..

من أجل أنفسنا وأحباءنا؛ ومن نناصر..

من أجل الحرّية.. وحرّيتنا.. والأحرار..

معاً.. ودائماً.. وأبداً..

تابعونا في الرقصة التالية..

هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

من الجمال ينبعث الحبّْ؛ من الألم ينبثق النور؛ 30


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11

 

بالكوما! آدمي ولا ذعوري12

 

الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13

 

جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14

 

الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15

 

كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16

 

الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17

 

لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18

 

الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37


الدويلة والوحش!38


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44

 

تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

 

هنيئاً بكم! هنيئاً لكم!

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن الواقع والتجربة

المثالية – التغيير ونقائضه!

الإنكار! إنه يحدث حتى لأفضلنا!

 

التدريب والاستشفاء.. حقاً أأنت بخير!

 

الألم والمعاناة! الحتمي والاختياري!


الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2


الكارما- العاقبة والثائبة الأخلاقية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!