سأبقى وأكون دائماً حارسً لأحلامك..
سأبقى وأكون دائماً حارسً لأحلامك..
رقصات على إيقاع التعرّي السياسي9
لكم أكتب.. رقصة الفالس الأخير!
إلى من يهمه الأمر...
عندما
تأتي اللحظة المناسبة؛ ستشخص عيناك ناظرةً إلى البعيد..
وتكون
حينها ربما شبه حي! لكنك كالميت بالتأكيد! كما أنت الآن!!
وتتساءل بحكمة!!:
ما
نفع حياتي!! ما كان فائدتها!
فكثير من هم على قيد الحياة فقط.. على هامش الحياة! على ناصية الحلم! فنادراً من يعيش حقاً.. ويقاتل لأجله! لأجل نفسه! ومساحته الشخصية والخاصة!
وكما يقول مظفر الجميل: 'يدافع عن كل قضايا الكون.. ويهرب من وجه قضيته'..
يقول
صديق شاعر "راحل": 'فرحنا
موشوم باللحظة! لأننا يقينٌ للأسى! ووهمٌ للبسمات!'
ربما
هذا المقطع يختصر الكثير.. من كيف هي حياتك:
الرتابة
المُعتادة! الروتين المُكرر؛ المجاملات اللطيفة المُستمرة! البريستيج الدائم!... الاهتمامات
الزائفة...
المعاملات
والعمل الذي لا ينتهي! النوم المتقطع الطويل... الانشغالات الدائمة!.. الهروب إلى الأمام!...
الحياة الرتيبة الروتينية ككل.. وكأنك في كل يوم تعيش لتكرر يومك السابق.. لكن بتاريخ مُختلف! وأحداث إضافية!
ولكن
بحق؛ أين أنت! أين حياتك!
أين
تجد نفسك عارٍ! وبعيد عن كل تلك الحياة التي بمجملها ليست مُخصصة لك؟!
نعم؛ إنها موجودة في تلك اللحظات الموشومة بفرح عابر! وأسى مستمر! ووهم دائم!
ما
فرق حياتك حينها في الحياة.. عن رحلة روحك ما بعد الممات!؟
إنها
بتجرّد نفس الشيء! فهنا كنت تائه! وهناك ستهيم كتائه!
هنا
فقدت روحك! وهناك ستصبح تلك الروح المفقودة- التائهة والضائعة والمُتعبة...
هنا كنت شبه روح.. وهناك ستهيم بنصف روح..
وفي لحظة الحقيقة تذكّر هذا:
عندما
تقترف خطأ ما! تنظر إلى تلك اللحظة وتُفكّر بكل ما كان في وسعك فعله بشكل مختلف!
لكن
تلك اللحظة قد زالت ومضت الآن!
تُفكر
بكل فرصة أُتيحت لك..
بكل رفض نطقته أو قمت بهِ بدل من الموافقة! أو المحاولة...
كل خطوة خطيتها!.. كل جهة اخترت المضي بها بدل من جهة أُخرى!
كل
الخيارات التي أُتيحت لك! وأنت من اختار..
كل ذلك كان بإمكانه أن يغير حياتك.. لو اخترت الأُخرى!
ولك أقول في الشخصي- كحقيقة الآن:
اختيار
ربما من سيشاركك ويتشارك معك هذه التفاصيل؛ والرحلة في الحياة.. أهم قرار قد تتخذه..
على الإطلاق..
لأنه
عندما تُخطئ اختياره! أو تفقده! أو لا تستطيع إيجاده! ستصبح حياتك رمادية..
وأحياناً؛
وفي بعض الأحيان لا تُلاحظ حتى ذلك..
حتى
تستيقظ في صباح يوم ما وتدرك أن السنوات - الحياة قد مرّت.. وبشكل عبثي!..
لأن
كل شيء سيفقد قيمته مع الوقت.. مالك؛ عملك؛ إنجازاتك؛ علاقاتك العامة؛ اهتماماتك؛ انشغالاتك؛...
إلا ذاتك الشخصية! وحياتك الخاصة!.. لأنك ستعود إليها في نهاية المطاف خالي الوفاض! وخالي الذاكرة! والحياة...
جميعنا يعرف هذا.. أو سيعرفه... وسيختبره!
فلا تجعل من نفسك تبدو أقل شيء! وأعمالك- إنجازاتك كانت أفضل ما تملك!..
عندما تجد الشخص المناسب لا تتردد.. فالحياة لا تنصر المترددين..
انظر بعينيه وقل له:
لقد
كان مجرّد وجودك.. هو من أوقد تلك الشرارة!
وربما
من سيجلب المرح والبهجة وفرح الحياة.. إلى وجودي وحياتي..
اعتقد
أنك ستكون هناك دائماً؛ وترافقني حتى في أسوء الأوقات وأكثرها حلكة - ظلامية.. كنور
يمنحني الضوء والقوة والطريق للسير قُدماً إلى الأمام..
وأنا
أسعد شخص على قيد الحياة ليحصل على هذه الهِبة؛ هذه الهدية؛ هذه الفرصة...
آمل
أن لا أفسد هذا.. وأعتقد أني سأفعل ذلك أحياناً.. لكن لا بأس إنها طبيعية الحياة!
لأنه
في بعض الأحيان لا أرى أن أفضل شيء حدث أو يحدث لي على الإطلاق هو تلك الصدفة! تلك
الشرارة.. التي منحتني فرصة التواجد بمقربة منك في الحقيقة.. وربما أيضاً في خيالي
و أحلامي...
ولكن
هذا لا بأس بهِ.. حقاً..
لأنني
أدركت أنه: بغض النظر عن الشخص الذي أنت عليه! أو ما تفعله! أو من تكون معه! أو
أين ستكون!..
سأبحث
عنك لأجدك.. وأتمسك بك..
وأقول وأنا أنظر إلى
عينيك بهمسات دافئة.. لأنها منفذ إلى روحك.. وخفقات نابضة إلى قلبك:
سأظل دائماً وأبداً..
بصراحة.. بصدق.. متمسك بك تماماً... لأحبك...
وسأبقى وأكون دائماً
حارسً لأحلامك.. مهما كان ذلك غريباً.. أو قد يبدو كذلك..
تابعونا في الرقصة التالية..
هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة –
قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...
محبتي
Professor
روابط مقالات أُخرى👇
من الجمال ينبعث الحبّْ؛ من الألم ينبثق النور؛ 30
رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1
في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2
نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4
لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5
عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6
أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10
إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11
الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13
جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14
كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16
الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17
لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18
الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19
'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20
الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21
الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22
النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23
لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24
الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25
المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26
الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27
ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28
أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29
عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37
هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40
تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42
الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43
سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44
تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول
مزرعة حيونة ابن الإنسان!
الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة
الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات
1970 – خمسون عاماً من التدليس!
1970 – خمسون عاماً من التدنيس!
الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!
فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا
من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!
من الواجب إلى الممكن– الواقع والتجربة
الإنكار! إنه يحدث حتى لأفضلنا!
التدريب والاستشفاء.. حقاً أأنت بخير!
الألم والمعاناة! الحتمي والاختياري!
الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية
نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!
العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1
ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2
الكارما- العاقبة والثائبة الأخلاقية
الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!
الرحمة مقصد العدالة والإنسانية
المصير والقدر-
أُنظر: أرشيف المقالات الكامل


