جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك1/ لك أكتب.. في التخصّص

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك1

لك أكتب.. في التخصّص

إلى من يهمه الأمر..

الوعي الصحيح؛ الوعي الجميل؛ هو الحل الناجع الأكيد لمجتمعاتنا تحدّثنا كثيراً حول ذلك في مقالات سابقة..

إن أخطر الأمراض! بل جوهر الأمراض المجتمعية بكافة أشكالها (النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتنموية والدينية والثقافية ...) على مستوى الفرد والأسرة والمؤسسات والمجتمع- الدولة.. هي بسبب الوعي الخاطئ!

على سبيل المثال لا الحصر:

المشاكل والاضطرابات النفسية - الاجتماعية

الاضطرابات الاعتيادية.. وصولاً للاضطرابات المَرَضية؛ ذات المنشأ الاجتماعي والتي تتبلور على شكل حالة نفسية (فردية)؛ أو حالة نفسية اجتماعية (جماعية) ... لا تُعالج كعلاج دوائي – طبي مطلقاً!

العلاج الطبي – الدوائي علاج خاطئ بالضرورة! فهو لا يعالج ولا يُشفي! بل ويُضيف على المشكلة الاساسية - حالة الاضطراب أو المرض النفسي الموصوف! مشاكل أُخرى أكثر تعقيداً!

العلاج الطبي الدوائي (الطبيب) لا يستطيع القيام بدراسة الحالة! وما يتبعها من جلسات علاج متتابعة بشكل منهجي وعلمي دقيق وصحيح!

ولا يستطيع استخدام معايير النجاعة! وأدوات وطرق وتكنيك التقييم وتقويم تطور الحالة! ولا! ولا! ....

* دراسة الحالة المرضية من كافة جوانبها وأسبابها وعواملها الضاغطة أو المؤثرة؛ ودراسة تاريخها- وصولاً في حالات كثيرة إلى مرحلة الطفولة وجذورها وتشعّباتها؛ ودراسة الظروف والعلاقات الأسرية والعائلية والمجتمعية المحيطة ...

* والتشخيص الدقيق للحالة! والتفريق بين التداخلات الاضطرابية - بحال وجدت معاً والتي نستكشفها بالتعمق بجذر المشكلة المرضية- لدى شخص يعاني من مشكلة نفسية!

* ومتابعة جلسات العلاج البديهي بانتظام ومدى تطورها.. وتقدّمها ..! وتقديم الاستراتيجيات ومتابعتها وتقويمها..

ولا يقدر على القيام ما نسميه "الاستشفاء" من النواحي النفسية والروحية والسلوكية والمعرفية والاتجاهات والوعي والاجتماعية...

الطبيب غير متخصص بكل ذلك علمياً.. وغير مُدرب! وغير متمرّس على كل هذا منهجياً وإكلينيكياً..

الطبيب حتى المُسمّى نفسي؛ مختّص في الناحية الفيزيولوجية السريرية؛ والتشخيص المرضي من منشأ عضوي فيزيولوجي فقط.. ولا يستطيع سوى العلاج بالتدخل الطبي الدوائي؛ أو تقديم النصيحة من الناحية الطبية..

العلاج الطبي الدوائي يقوم بدور المخدر المؤقت "طويل الأمد" بتأجيل ظهور أعراض المشاكل النفسية والاضطرابات العادية والمرضية..

لهذا يشعر المريض أو المُصاب بالراحة أو الرضا المؤقت... لكنّه كمن وضع مخدر مؤقت على وجع يشعر بتداعياته! ليبدأ لاحقاً بالأنين المتصاعد بسبب تداعي حالته! وبسبب تراكم وتفاقم مشكلته عند انتهاء مفعول الدواء الذي يؤجل ظهور الأعراض؛ ويفاقم حالتها آنياً أو مستقبلاً لا محال!

العلاج الدوائي يستهدف التلاعب بالمستقبلات والنواقل العصبية – أي عمل وآلية الدماغ؛ لإنهاء الخلل واستعادة تحقيق التوازن!

هذا الخلل في آلية عمل النواقل العصبية والدماغ هو نتيجة؛ وليس سبب! هو مظهر؛ وليس جوهر المشكلة!

هذا الخلل ناتج عن الحالة النفسية المَرَضية؛ كاستجابة حيوية وكآلية ميكانيكية؛ وليس العكس!

والعلاج يكون: باستهداف مكمن المشكلة؛ جذرها؛ مسبباتها؛ والعوامل التي تقف ورائها.. لاستعادة تحقيق التوازن؛ والعودة إلى الحالة الطبيعية! أو على الأقل في بعض الاضطرابات التأقلم والتعايش معها بشكل طبيعي! وليس العكس!

إن هذه الاستجابة الحيوية كآلية بين الحالة النفسية والجسدية – والتداعيات الفيزيولوجية المُصاحبة لها؛ هي حالة فريدة لديك! وهي تلعب دور صمامات الأمان الطبيعية لحياتك!

إن التلاعب بصمامات الأمان هذه بالعلاج الدوائي؛ ودرجة حساسيتها؛ وآلية استجاباتها البديهية والطبيعية.. سيقود إلى خلل فيزيولوجي لديك؛ وتداعيات وأعراض جانبية.. لن يستطيع أحد أن يساعدك مستقبلاً لتتجاوزها!
ما يفعله طبيب الدواء عندما يتلاعب بالنواقل العصبية لديك زيادةً أو نقصاناً.. باستثارة إفرازاتها أو تثبيطها؛ وكبح جماحها... يضعك مستقبلاً على طريق الخطر الداهم مباشرةً .. ناهيك على أنه لم ولن يستطيع معالجة مشكلاتك المَرَضية الضاغطة على حياتك اليومية بهذا الشكل...

العلاج الدوائي يستهدف علاج النتائج! ولا يُعالج المشكلة وأسباب أو عوامل ظهورها! ولا جذر المشكلة!

عندما تصاب شجرة بمرض جذري نتيجة كثير من العوامل .. وتبدأ مثلاً أوراقها بالاصفرار... فالعلاج الدوائي والطبيب كمن يقوم بإزالة تلك الأوراق الصفراء معتقداً "هو وأنت" أنه قام بعلاج المرض.. وأنت ترى النتيجة المؤقتة فترتاح وتطمأن .. وبعد فترة زمنية؛ أو مع مرور الزمن أو السنوات ستكتشف حجم الضرر المادي والزمني والمرضي الذي ما زال ينخر بك...


العلاج الطبي الدوائي يساهم بتأجيج المشكلة وتفاقمها مع مرور الوقت! ويساهم بالاعتياد الدوائي وصولاً لحالة الإدمان!

لهذا ترون الطبيب المعالج يضطر لاستبدال الدواء والجرعات كل فترة وحين تحت حجج واهية! وفذلكات طبية! ومصطلحات فضفاضة.. للضحك عليكم! وعلى نفسه! لأنه يعرف هذه الحقيقة من الناحية الطبية الفيزيولوجية والدوائية..

وهو بذلك يزيد على الحالة المَرَضية؛ مشكلة أُخرى هي التعوّد – التعلّق الدوائي .. والإدمان مستقبلاً على العقاقير..

وأيضاً بعض الآثار الجانبية التي ستبدأ بالظهور سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية او الفيزيولوجية – الجسدية عليك وفيك لا محال!

عمل الأدوية هو للتأثير على المستقبلات؛ وعمل وآلية الدماغ والنواقل العصبية؛ والغدد والإفرازات - استثارتها أو تثبيطها-    واستجاباتها؛.. والتحايل على ممانعتها والتغلب على ذلك بزيادة الجرعات والتي تقود إلى الإدمان ميكانيكياً ..

نستطيع في حال الضرورة استخدام الدواء المرافق للعلاج – بهدف الاستشفاء لدى بعض الحالات:

* إما إشراك طبيب بوجود وموافقة المعالج النفسي الاجتماعي الخبير والصحيح.

* أو استبدال آلية الدواء من خلال بعض التقنيات وأيضاً الأغذية الطبيعية البديلة المجرّبة والمُستخدمة بنجاح.

الاضطرابات والأمراض ذات المنشأ المجتمعي والتي تتبلور على شكل نفسي كحالة فردية... "الاضطرابات والأمراض النفس اجتماعية".. يكون علاجها ومتابعتها وشفائها من نفس جنس عوامل وأسباب ظهورها وتفاقمها...

أي العلاج بطريقة مراحل الاستشفاء المتعددة؛ ومن خلال علاج جذر المشكلة لا أعراضها أو نتائجها ...

عندما نعالج جذر المشكلة ...ونخفف دور الأسباب والظروف الشخصية؛ والعوامل المحيطة المؤثرة.. سيظهر ذلك جلياً بشكل إيجابي على الأعراض والمظاهر والسلوكيات كنتيجة أو مخرجات ملموسة؛ وسيلامس ذلك الفرد نفسه؛ وأيضاً ذويه وأفراد عائلته ومحبيه وأصدقائه...

ماذا تستفيد من العلاج الدوائي – الطبي إن كنت ترى بأن الحالة المَرَضية التي تخضع لهذا العلاج تزداد سوءً مع الوقت؟

أو على الأقل لا تتسحن وتتقدم بشكل جوهري ملموس؟

أنت بذلك تخسر الوقت! والمال! والجهد!..

وتضيف مشاكل وأمراض أُخرى على المشكلة النفسية الاساسية!!

وصولد وأكتر!!

تابع بقية المقال بالضغط هنا

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇


الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

المثالية – التغيير ونقائضه!

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن– الواقع والتجربة

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!