جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تعليمي-تدريبيصحة عامةنفسي-اجتماعي

الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية!

الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية!  لك أكتب.. في التخصص

الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية!

لك أكتب.. في التخصص

إلى من يهمه الأمر...

تحدّثنا في مقالات سابقة عن الشخصية الاضطرابية؛ ومنها النرجسية!؛ للاطلاع اضغط هنا

وعلى خلاف ما هو شائع ومعروف أكدّنا بشكل علمي على أن النرجسية تحمل طابعين واتجاهين مختلفين؛ أي النرجسية السلبية- كنمط شخصية اضطرابية! والنرجسية الإيجابية- كنمط شخصية سوية!

هدفنا في هذا المقال العلمي- في مجال التخصص؛ نشر الوعي المجتمعي! وتوعية الأفراد حول الاضطرابات النفس - اجتماعية؛ والمشاكل المنتشرة بكثرة في محيطنا الحيوي.. خصوصاً الشخصية النرجسية كونها الأكثر شيوعاً!

وذلك من أجل المزيد من العلاقات الصحية والصحيحة! والتخفيف من المعاناة والألم والتعب ... مستقبلاً!

وليس بهدف الحكم على بعضنا البعض بوصمة سلبية أو غيرها! وإنما لتنقية العلاقات غير الصحية والمُتعبة! والكشف المُبكر عنها!

فالعلاقات الاجتماعية- الخاصة والعامة؛ يجب أن تكون متكافئة؛ يتخللها التفاهم والمرونة.. والتعاون والاحترام وعدم التجريح في الانتقاد؛ وتقبّل الاختلاف؛ ... وهذا ما يجعل منها علاقات صحيّة وصحيحة..


هناك - وكما هو معروف لدى المتخصصين- لكل شيء؛ ومنها الاضطرابات تقنيات وتكنيكات منهجية – اختبارات قياسية؛ بهدف التقييم وصولاً لإمكانية التقويم لاحقاً.. أي التعديل والتصحيح – العلاج!

لأننا من خلال ذلك نستطيع أخذ مؤشرات قياسية نستطيع تحليلها وتبويبها وتفسيرها والبناء عليها!

كالأسئلة الاختبارية: لكشف – تقييم حالة نمط الشخصية الاضطرابية! ومنها النرجسية المُعتلّة!

حيث تستطيع اختبارها بنفسك! على الرغم من أن معالجة وتحليل المؤشرات بشكل علمي ومنهجي يحتاج إلى مُختص! ولكن بهذا الشكل ستمنحك إشارات تقييمية جيدة؛ لتتعرّف على أنماط الشخصية المُختبرة!

ومن الأسئلة الاختبارية الدّالة على النمط الاضطرابي! التي لا يستطيع الشخص الاضطرابي ومنه النرجسي؛ عادةً الإجابة عنها بشكل مباشر: وسيقوم بالتلاعب بالإجابات أو المناورة فيها! هي:

بدايةً يجب معرفة أن النرجسي ورغم الاضطرابات التي يعاني منها في شخصيته الفردية والخاصة والاجتماعية هو شخص ذكي! وقوي! ويعرف كيف يسيّر أموره! ويُجيب بدهاء ومناورة!

1- ما هي أكثر الذكريات أو المحطات في حياتك التي تعتبر أنها جرحتك! وجعلتك تشعر بالمعاناة؟

الشخص الطبيعي – السوي لا يقوم بإخفاء شخصيته الحقيقية؛ ويستطيع التعبير بأريحية وصراحة عن جروحاته ومعاناته وآلامه.. خصوصاً للأشخاص الذين يعتبرهم مقربين منه؛ أو المحببين لديه؛ أو الذين يتمتعون بالثقة من قِبله..

المُضطرب غالباً يُخفي كل ذلك! فهو لا يُعبّر عنها! ولا يعترف فيها! ويقوم بإخفائها بطريقة الإنكار الذاتي! كونه يعتبر نفسه أهم وأكبر من أن يُجرح أو يُعاني! فهو كما يعتقد يمتلك القدرة والتفوق الوهمي على كل شيء!

على الرغم من أن كثير من النرجسيين يستغلّون بعض قصص حياتهم الحزينة أو المؤلمة لاستجلاب المنافع لهم من خلال إثارة تعاطف الآخرين معهم! ومع ظروف حياتهم البائسة السابقة!

2- لماذا من الصعب عليك أن تعترف بعيوبك وأخطاءك؟

سواء في الحياة! أو العمل! أو بعد الغضب من وعلى الآخرين! أو الإساءة لهم...

المُضطرب لا يرى عيوبه ولا يستطيع في كثير من الأحيان! وغير قادر على قراءة وتقييم شخصيته وتفاعلاتها المحيطية! فهو يرى أن هذه التوصيمات السلبية غير موجودة فيه!

بعض النرجسيين يستطيعون معرفتها! ولكنّهم لا يسمحون لأحد بإثارتها وتفعيل الانتقاد أو المحاسبة! ولا يفسحون مجال لهم!

3- لماذا تُحب دائماً بأن تترك انطباع عظيم عنك لدى الغرباء – أو الذين تعرّفت عليهم للتو؟

أي شخص يجب أن يكون لبق ومحترم ودمس! ومرن! أي "جنتل مان - وومن" طالما الآخرون هكذا..

ولكن النرجسي مثلاً؛ يقوم باصطياد الغرباء عن محيطه ليريهم عظمته بالتكلم كثيرا عن نفسه ومناقبه وإنجازاته؛ كونهم غرباء ولا يعرفون عنه شيء فيستطيع السرد والتحليق وإشباع الأنا لديه! خصوصاً أنهم سيقومون بمجاملته ومدحه في الوجه! والتكلم عنه إيجابياً لاحقاً! وهذا ما يعزز الأنا الشخصية المُضخّمة لديه! ويُريحه كونه سيشعر بأنه موضع اهتمام وإعجاب من قِبلهم! حتى لو كان لمرة واحدة!

وبالأخص: الغرباء المفيدون أو المميزون والذين ممكن التواصل معهم مستقبلاً؛ لأنه شخص نفعي ويقوم بحساب إمكانية التقرّب منهم والاستفادة من ميزاتهم ومواقعهم! وامتيازاتهم!

4- لماذا لا تتقبل اختلافي عنك! ولا يعجبك ذلك! وكأنه يشكّل تهديد لك؟

المُضطرب لا يقبل- يتقبّل آراء تعارضه فهو يجد المبررات الكثيرة لتوضيح ذلك! فهو يراهم بعيوب كثيرة في شخصيتهم وطروحاتهم وآراءهم! ويحاول الترويج لذلك! على عكس ما يرى بنفسه كشخص كامل ولا يُخطئ!

5- هل تعتقد أن رأيك هو الأصح والأهم دائماً! وبالتالي يُلغي كل الآراء الأُخرى؟

يمكن أن يقوم بالتهرّب والمناورة لإيجاد إجابات على هذا السؤال! كونه شخص ذكي ولن يعترف بذلك أمامك! وسوف يقوم بالتلاعب بما يقوله لك كإجابة! أو يقوم بإنكار هذا! وبأنه بالعكس تماماً فهو يستمع ويتقبّل ويناقش...!

المهم أنه لن يقوم بالإجابة المباشرة عليه! وإن أنكر هذا وسينكره! فأنت تعرفه بالحقيقة فهو مكشوف بالنسبة لك!

6- بأي طرائق تُحب أن تتغير وتنمي نفسك وتتقدم؟

المُضطرب سيقوم بطرح الإجابات السطحية حول ذلك "سأقوم بشراء كذا! أو سأعمل على مشروع أو برنامج كذا! أو التخطيط واقتراح كذا ...

ولا يستطيع أن يطرح ذلك عبر بوابة  كونه إنسان مجتمعي فاعل ومتفاعل يُخطئ ويصيب؛ وأن يدلل على عيوبه وإمكانية أن يُصلحها لتطوير نفسه! لأنه لا يعترف بأي عيوب موجودة فيه! فهو شخص كامل كما يعتقد أو تسوّل له نفسه!

7- إن لم أكن شخص جيد ومهم بالنسبة لك كما تحاول أن تُري الآخرين وتقول عني! لماذا دائماً تحاول أن تحوم حولي! أو أن يكون محور حديثك عني؟

طبعاً الشخص الطبيعي ببساطة في حالة عدم رؤيته لشخص أنه جيد وجدير؛ سيقوم بإنهاء العلاقة أو قطع التعامل ويدير ظهره ويمشي بطريقه!

لكن حتى بعض النرجسيين أيضاً يقومون بذلك! ولكن فقط إن وجدوا أن هؤلاء الأشخاص لم يعودوا مفيدين بالنسبة إليهم من زاوية النفعية! ولكن سيسعون دائماً للثرثرة عنه لا محال!

بالطبع المُضطرب سيجيب بأنه موجود دائماً لأنه مفيد لك! ودونه أن لا تستطيع القيام بشيء!

وهو يقدم لك خدمة بتواجده حولك فهو لا يحتاج منك شيء! وإنما انت الذي بحاجته ولا تعلم ذلك! وغيرها من الفذلكات!

فهو يحب السيطرة عليك كونه يعلم أنه يستطيع ذلك!

8- لماذا عدم الصمت؟ لماذا لا تستطيع أن تسكت؟

المُضطرب لا يستطيع الصمت أو عدم الثرثرة في حالة غضبه من وعلى الآخرين! خصوصاً الذين لا يقومون بتلبية رغباته أو إملاءاته! أو يوافقون شخصيته...

فهذه الطريقة يعتبرها نوع من العقاب للأشخاص الذين قاموا بالتقصير بحقه! وتجاهه! أو خذلوه! أو حتى كشفوه على حقيقته!

فأغلب النرجسيين لا يملكون القدرة على التعامل الصامت مع الآخرين أو المواقف التي يعتبرونها تهددهم! وتهدد شخصيتهم ووجودهم!

فالنرجسي لا يرى أخطاءه أو عيوبه! ولا يحاول أن يُريك إياها! أو يفسح لك المجال لأن تراها!

وإن قمت بكشفها ورؤيتها بنفسك! سيحاول إنكارها وإسقاطها عليك! ولاحقاً إنكارك ومن ثم محاربتك بالثرثرة وعدم قدرته على الصمت تجاهك في كل مناسبة وغير مناسبة!

 

الأشخاص الطبيعيون يقولون دائماً: هذا انا! تستطيع أن تتقبلني بمحاسني وعيوبي! بأخطائي وصوابي!

ولديهم طريقة تفكير مختلفة ومتنوعة.. ويتقبّلون اختلاف الآخرين عنهم!

ولا يمانعون أن يتحدّثوا عن خصوصياتهم وعيوبهم! أخطاءهم أو إخفاقاتهم! عموماً؛ ولدى الأشخاص الذين يثقون بهم ويعنون لهم خصوصاً!

ثقتهم بالآخرين! تنبع من ثقتهم بأنفسهم تماماً..

لا يمانعون الانتقاد الايجابي الذي يكون الهدف منه التعلّم والاستفادة والتصحيح!

يتحدّثون عن أنفسهم وإنجازاتهم بأريحية وللجميع!

يسعون دائماً للتعلّم والتقدم والاستفادة وتنمية أنفسهم وذواتهم..

لا يعتبرون أنهم كاملون بالمطلق.. وأنه لا تشوبهم الأخطاء!

هم أشخاص أحرار.. ويفضلون خاصية التحرر والحرية والاختلاف! ويتمنون أن يكون الجميع هكذا! ويسعون من أجله!

 

هذه الاسئلة الاختبارية تصلح أيضاً لمعرفة وكشف الأشخاص الذين يرتدون الأقنعة أو يتصنّعون الأوجه المتعددة! والأشخاص غير الصادقين والشفافين! وغير الحقيقيين!..

خصوصاً أولئك الذين يجمّلون أنفسهم كثيراً قبل البدء بالعلاقات أو في بدايتها للتعرّف بك أو التقرب منك! أو الارتباط معك!..

في بعض الحالات ربما لن تستطيع توجيه هذه الأسئلة بشكل فعلي لأسباب كثيرة! هنا كل ما عليك فعله هو أن تتخيل طريقة الإجابات المتوقعة من الشخص الذي يفترض أنك تختبره! بحكم معرفتك اللصيقة فيه وبشخصيته!! 

أما الأشخاص الجدد سيكونوا أكثر انفتاحاً على تبادل الأحاديث كما هي العادة!

 

** هذه الأسئلة متوفرة ومتاحة وليست خاصة بالباحث.. فقط حاولنا تطويعها لتصبح سهلة الاستخدام من قِبلكم..

* قمنا بتصميم العديد من الاختبارات التقويمية الخاصة بنا؛ وخدمةً للتدريب التنموي الذي نقوم بهِ..

 

هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة..

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇


الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

المثالية – التغيير ونقائضه!

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن– الواقع والتجربة

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!