جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

قضايا بصورة بانوراميه

لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم لعُبة الأقدار!

 لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم لعُبة الأقدار! رقصات على إيقاع التعرّي السياسي18  لكم أكتب.. في الرقص على رحيل الملك!

لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم لعُبة الأقدار!

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي18

لكم أكتب.. في الرقص على رحيل الملك!


إلى من يهمه الأمر...

الموت الطبيعي هو الحقيقة الثابتة الوحيدة! (كالولادة).. القوة؛ والمُناصر الأول والأوحد؛ لنا ولقضايانا!..

لا يوجد شيء في الكون اسمه 'صدفة– الصدفة - المُصادفة'..

أحداث الكون مُرتّبة؛ بمعنى ليست عشوائية - فوضوية؛ ولا تأتي بشكل اعتباطي.. (بتفاصيلها الدقيقة؛ الصغيرة والكبيرة.. وصولاً لما يحصل للإنسان بأبسط الأمور)..

ولا نقصد هنا القدرية - القدرْ.. حيث لنا في شأن ذلك تفسير أيضاً؛ يخص الإرادة الحرّة؛ وحرية الخيار والاختيار.. نتحدّث حوله لاحقاً.

قوانين الكون منضبطة وصارمة جداً.. مع وجود بعض الترابطات العشوائية؛ والارتباطات التشعّبية.. وهذه حقيقة علمية؛ ولدى آخرين تُسمى دينية.

ولكنها تحت بند القوانين الناظّمة بمبادئ حرّة ومتوازنة..

ما نسميه 'صدفة – الصدفة'.. عبارة عن أحداث كونية ترتّبت وحصلت.. فالكون يخضع للقوانين والانضباط والتوازن..

وإلى بعض التأثيرات ولو البسيطة كـ 'تأثير رفة جناحي الفراشة'... وإلى الموجات والتماوج الأثيري 'الطاقة وقوانينها'.... وغيرها..

وكونها أحداث غامضة بالنسبة إلينا!! فنعزيها إلى "الصدفة – المصادفة"..

لذا لا تستغرب ما قد يحدث - يحصل لك في أبسط الأشياء والأمور في حياتك الشخصية والعامة.. لأنها ناتجة عنك ومنك نتيجة التكرار أو الإصرار.. (فكرة؛ إصرار على شيء؛ تمنّي - أمنية؛ فعل قمت بهِ؛ سلوك تصرفت من خلاله؛ رغبة؛ حلم؛ شخص؛ مواصفات أشخاص؛ شبيه وقياس عليه؛ ....(..

من خلال قانون الجذب والتلبية والمنح.. الكوني..


ما ينطبق على كل هذا لا ينطبق على الطغاة والمجرمين.. والديكتاتوريين والمُستبدّين.. في الحضارة والتاريخ والواقع..

هؤلاء لهم قانون يختص بأدوارهم في المنظومة العامة..

انظروا إلى الحضارات والأساطير والتاريخ الحديث وصولاً لواقعنا المُذري اليوم.. سترون أن كل تلك الرموز والشخصيات والجهات أو التنظيمات.. تتواجد! وتُستثنى! ويطول أمدها ووجودها..

كيف ذلك!؟

هذا (وبحسب منهجية علمية مضبوطة- دراسات مقارنة ومكتبية وتاريخية قمنا بها).. وصولاً لنتائج - حقائق ربما تبدو غريبة وصادمة للوهلة الأولى.. ولكنها حقائق ناتجة عن طرق علمية منهجية.. هي:

* أحداث الكون والعالم عبارة عن لعبة منظّمة.. تحكمها قوانين وضوابط ومعايير منضبطة كثيرة ومتعددة ومتنوعة..

هي كالمنظومة العامة التي بداخلها مجموعة أنظمة System.. هذه المنظومة عبارة عن توأمين متطابقين - شحنتين متناقضتين متكاملتين..

تحكمها مجموعة قوانين وأحكام ونظم ومبادئ... تديرها.. وبعض العشوائية والارتباطات التشعّبية الناتجة من طاقة البشر وحركة الكواكب من هنا وهناك ..

# هذان التوأمين "المنظومة العامة" يلعبان مع بعضهما! وضدّ بعضهما! هذه اللعبة بشكل أبدي وأزلي... لتحقيق التكامل والتوازن الدائم..

# إن الغلبة تحدث لأحدهما على الآخر في فترات معينة.. نتيجة الفرق الذي تضيفه العشوائية والتشعّبيات الناتجة من طاقة البشر والإنسان – الأرض.. في هيمنة قوة الخير أو الشرّ.. الجيد أو السيئ.. النور أو الظلام..

لهذا يُقال مثلاً.. لا يُغّير إلا إذا غيّرت.. وبالتالي هنا مبدأ حصول التغيير والمغايرة جائز بشرط..


* هؤلاء الطغاة والمُفسدين هم ليسوا الصدفة أو المصادفة أو العشوائية والارتباطات التشعّبية.. في الجانب الآخر المُظلم – الشرير؛ للصراع الكوني النقيضي.. هم اللاعب الأساسي في الجانب المقابل.. والاستثناء الدائم..

* يتمتع هؤلاء بقوة ما يُسمى "قوة النجم – النجم اللامع".. بالإضافة لإحاطتهم بقوة العلوم؛ والمستخدم منها إلى يومنا هذا من: طلاسم؛ شيفرات؛ علم رقم وحرف وكلمة.. الطاقة وعلومها المختلفة؛ وفي علوم السحر! وهو أحد مراحل تطور الفكر البشري عبر التاريخ".. وتسخير مخلوقات "الجان" لدى الشرقيين؛ و"الفضائيين" لدى الغربيين..

* هؤلاء الطغاة هم الركيزة الكونية "الرصد الشرير- النقيض المغاير" التي على أساسهم تُبنى كل باقي الأحداث في العالم.. من أصغر منطقة جغرافية إلى العالم الدولي أجمع..

* أدوارهم مرسومة سلفاً – مُسبقاً "ليس كشخصيات وإنما كأدوار" في أحداث العالم والكون..

ومن تنطبق عليه مواصفات الدور يكون هو الشخصية المنوطة بها..

* أغلب هؤلاء عبر الأسطورة والتاريخ والواقع اليوم.. كانوا بهذه المواصفات السيئة - السلبية..

* أدوار وممارسات هؤلاء "القذرة".. تقتضي بالضرورة ذلك.. فلا إصلاح أو تغيير لها.. وإنما فقط تقصيرها؛ أو إطالتها؛ أو تلطيف تأثيرها..

# فالتخريب والخراب الذي يقومون بهِ منوط بأدوارهم...

* يلعب الموت الطبيعي؛ الدور النهائي في هذه اللعبة غير المنتهية والتي لن تنتهي.. كنتيجة انتهاء بعض مراحلها فقط..

حيث أن أغلبهم وبحسب أحداث ومجريات التاريخ والواقع.. كثير ما ينجون من براثن الموت غير الطبيعي..


وهنا سيكون الموت الجسدي (نتيجة أمراض أو اعتلالات أو اسقام... أو نتيجة أحداث معينة! مثل مجيء شخصية تشبه هؤلاء وتلعب دور محدد لها في إقصاء - اغتيال بعض المجرمين والسفلة! وتغيير مجريات الأحداث! أو إزاحتها! وإعادة الترتيب...)؛ هو اللاعب المرحلي الرحيم.. الذي يفضي إلى التنفيس عن الناس.. وإعادة ترتيب المراحل...

أما الموت النهائي فهو غير موجود! ولا يحدث.. فهو يُستبدل بالولادة! وتكرار التاريخ بأحداث وشخصيات مُختلفة..

والنعيم أو العذاب الأبدي.. هو للأرواح وأعمالها فقط..

والموت ليس القدر بحد ذاته!.. فالولادة - الموت هي نظام عام.. والقدر هو أحد جزئياته وقوانينه.. كآلية وحدوث..

نعم إيها السادة..

ستغيب تلك الشخصيات التي لعبت أدوار سيئة في حياتنا وحياة مجتمعاتنا.. في لعبة الموت والحياة..

سيُغيّب الموت الطبيعي الكثير منهم؛ ومن هذه الشخصيات.. عاجلاً أو آجلاً.. أو قريباً...

انظروا أنه يحدث! أو سيحدث الآن!!..

ولكن هل هذا يعني الخلاص!!..

ربما سيكون الخلاص المؤقت لحقبة سيئة ومُسيئة وفاسدة..

لكنّها ستكون الاستراحة بين الشوطين..

لنُفاجئ! بدخول البديل في الشوط التالي.. أو المُستقطع..

سيكون غيابهم غير المُحزن بالنسبة لنا.. كما أخذ النفس بعد مشقّة! فرحة العيد المؤقتة!..

والتعويل على الأمل والأفضل..


ولكن لا يُغيّر.. ما لم نتغيّر نحن.. ونسعى للتغيير بالفكر والسلوك والممارسة الفعلية..

لأن هذا التغيير سيكون بمثابة العشوائية أو الارتباط التشعّبي أو تأثير رفة الفراشة.. التي ستُحدث فرقاً هاماً..

فاستعد – استعدوا...

تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15


كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16


الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17


الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37


الدويلة والوحش!38


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!