جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

قضايا مجتمعية

سوريا وأوكرانيا- وجه؛ لا وجهين للمقارنة

سوريا وأوكرانيا- وجه؛ لا وجهين للمقارنة/ رقصات على إيقاع التعرّي السياسي44  لكم أكتب.. الرقص على جراح ومأساة الشعوب

 سوريا وأوكرانيا- وجه؛ لا وجهين للمقارنة

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي44

لكم أكتب؛ الرقص على جراح ومأساة الشعوب SY-UK


إلى من يهمه الأمر...


سوريانا – أوكرانيا

"نحن السابقون! وأنتم اللاحقون!"


بدأ العالم- بشكل مفاجئ! يتغنّى بإجرام بوتين/ روسيا؛ بحق الشعب السوري- للمقارنة بما يحدث اليوم في أوكرانيا..

اليوم فقط تذكّر العالم؛ مأساة الشعب والمجتمع السوري! ومذابحه التي فاقت الهولوكوست نفسه؟

تلك الجراح التي ما زالت تنزف! والتي قد تُنسى؛ أو يُمكن إخفاؤها!.. ولكن لن تشفى مع مضي الوقت!..


فأين كنتم عندما كان الشعب السوري يُقتل ويُذبح!.. ومازال؟

ماذا فعلتم حين كانت المدن والقرى والمنازل؛ والمدارس والمشافي... السورية تقصف وتدمّر على رؤوس ساكنيها وقاطنيها واللاجئين إليها؟

كيف تصرفتم لإيقاف آلة القمع والقتل والسحل والتهجير.. بحق الشعب السوري؟..


* هل مأساة أوكرانيا وشعبها اليوم؛ أنعشت ذاكرتكم بمأساة الشعب والمجتمع السوري؟

* هل المقارنة التفضيلية التي تقومون بها اليوم؛ لتوصيف الجرائم التي تحدث في أوكرانيا؛ مقارنةً بما حدث في سوريا!

هي اعتراف منكم بخطيئتكم الكبرى والاساسية بحق سوريا؟

أو هي توصيف بليغ لتوضحوا للعالم بشكل جلّي ما يحدث الآن في أوكرانيا؟


هل العيون السوداء والبنية؛ والشعر الأسود؛ والوجوه الشاحبة السمراء والحنطية! أصبحت شقيقة المعاناة.. مع العيون الزرقاء والخضراء؛ والشعر الأشقر؛ والوجوه البيضاء المفزوعة!.. وبالطبع هي كذلك..


السيدات والسادة.. إليكم هذه المعلومات الموثّقة..

ما يحصل من إجرام كبير بحق الشعب والمجتمع الأوكراني اليوم؛ ورغم دمويته ومأساته!

لا يُقارن بما حَدَث وحصل! ويحصل حتى الآن؛ بحق الشعب والمجتمع السوري!!

بنية سوريا مدمّرة بشكل كامل بنسبة 80 %.. سوريا مُقسّمة إلى ثلاث مناطق نفوذ رئيسية.. كل منطقة تضم عدة دول وأجهزة مخابرات أجنبية؛ ومليشيات مختلفة ومتعددة الإيديولجيات...

حوالي 1.3 مليون قتيل ومختفي.. ومئات الآلاف من المعتقلين والمغيبين القسريين..

نصف الشعب السوري؛ 13 - 14 مليون (لاجئ ومهجّر قسّري.. نازحين قسّريين في الداخل السوري والمخيمات... مئات آلاف اللاجئين الطوعيين)..

نصف الشعب السوري المتبقي رهينة النظام وأزلامه؛ وحلفاءه روسيا وإيران.. 

وذلك حصيلة (11 سنة) من الحرب والدمار؛ وتستمر حتى الآن!..  وشعب وروح وحضارة ونفسية.. قد تمّ تدميرها بالكامل!


* هل تعلمون أنكم اليوم تدفعون ثمن تجاهلكم لآلة القمع والقتل والإجرام الروسي – بوتين (Z)؛ في سوريا؟

* هل تعلمون أن المرتزقة السوريين (عناصر المليشيات الحكومية) الذين يُجندون لصالح النظام الروسي المجرم لقتال الشعب والحكومة الأوكرانية! أنتم من صنعهم؟ وأنتم من يدفع اليوم ثمن خطيئته هذه؟


هؤلاء المرتزقة هم أنفسهم من أجرم بحق الشعب السوري؛ وما يزال!

هؤلاء المرتزقة لا يُمثّلون الشعب السوري! وإنما هم أزلام وصبية النظام السوري– الروسي– الإيراني؛ وميليشياته؟

هؤلاء يُقاتلون كمرتزقة! من أجل المال! لا من أجل الولاء!.. ولا يحملون أي قيم ومبادئ ومُثّل إنسانية وأخلاقية.. عالمية أو سورية..


* هل تعلمون أن أكثر من نصف الشعب السوري حتى الآن مهجّر! ولا يجد له ملجئ آمن! أو مُستقر؟

* هل تعلمون أن ما تبقّى من الشعب السوري حتى الآن يعيش في ظروف لا إنسانية ولا أخلاقية سواء في الداخل السوري؛ وخصوصاً في المخيمات- يُقاسي كل أنواع الحاجة والنقص والعوز؛ والجوع والبرد والمرض.. والفقر المُدقعّ..

 

* هل تعلمون أن مئات الآلاف من الأحرار والمثقفين- الشباب والنساء؛ ما زالوا مختفيين قسريين؛ ومعتقلين مغيبين في أقبية وسجون النظام السوري- الإيراني- الروسي..

* هل تعلمون أن كثير من الشعب السوري هائم على وجهه بِلا مقصد! وبِلا وجهة! وبِلا وطن!

* هل تعلمون أن كثير من أحرار وأدمغة الشعب السوري ما زال مُلاحق! وضائع!.. بِلا ملجأ آمن ومستقرّ؟


* هل تعلمون أن أغلب الشعب السوري في بلدان اللجوء المؤقت (لبنان؛ الأردن؛ تركيا؛ وأمثالها) عاني ويُعاني يومياً؛ كل أنواع التنمّر والعنصرية البغيضة بحقه..

* هل تعلمون أن القاعدة الهرمية للشعب السوري بنسبة 65 % هي من الأطفال والنساء!


* هل تعلمون أن أغلب سفارات وحكومات العالم الحرّ؛ والمنظّمات الأممية والإنسانية والقانونية.. تغاضت وتجاهلت وأغمضت عينيها عن ملفات طلب اللجوء والحماية لكثير من الأحرار السوريين.. الذين دفعوا- وما زالوا يدفعون الثمن والأثمان الكبيرة لخياراتهم الحرّة..

** هل تعلمون أن 

عشرات ممن قبلوا للجوء إلى دول أوربا من السوريين؛ هم من المجرمين! أو أزلام المليشيات! أو المستفيدين والمشاركين في سرقة وسفك دماء السوريين! وكثير منهم قبلوا عن طريق سفارات الدول الغربية!!..

في وقت أن بعض الأحرار ونشطاء حقوق الإنسان والحرّية والعدالة.. مازالوا ملاحقين! وتائهين! ولا يجدون مكان آمن! أو دولة تحميهم!..


* هل تعلمون أنكم جميعاً- ولا استثني أحد؛ مازلتم حتى اليوم تتاجرون بمأساة وجراح الشعب والمجتمع السوري؟

وتتغنون بها! للمتاجرة! والتفاخر! والمقارنة! والاستعراض! والدعاية الانتخابية!.. فقط؟

وجميعكم مذنب بطريقته! بحق الشعب والمجتمع السوري؛ كما الأوكراني؛ والأرمني؛ والجورجي؛...


اليوم تتذكرون الشعب السوري؟ للمقارنة التفضيلية! مع ما يحدث من إجرام بحق الشعب والمجتمع الأوكراني؟

إن كان اعتراف صريح منكم بمأساة الشعب والمجتمع السوري.. لا نريد اعتذار منكم! ولا أعذار!..

نريد أن تتضامنوا مع الشعب السوري بالأفعال كمظلوم جداً؛.. كما الشعب الأوكراني!

وأن تعملوا على إنصاف باقي الشعب السوري مع شقيقه الشعب الأوكراني.. في المأساة والإجرام بحقهم!..


ورغم كل شيء! نحن السوريين الأحرار؛ تعاطفنا مع أوكرانيا من القلب؛ ووقفنا بكل ما نستطيع مع قضيتها العادلة..

ويحاول الكثير منّا؛ أن ينخرط بكل الجهود الإنسانية والمبادرات الإغاثية والدعم.. لأوكرانيا وشعبها وحكومتها..

على الرغم أنه في مأساتنا.. لم نسمع لكم صوت مُطلقاً- حتى الآن..

تقول الجميلة 'Nikita Gill': "عندما تُكسر بشكل وحشي! وما زلت تستطيع الاستمرار؛ ومنح اللطف للآخرين بشجاعة؛ فأنت تستحق حبّْ العالم أجمع!"..


اليوم تذكّر العالم! مأساة السوريين! وبدأت أصواته تعلوا بذاكرة نشطة للمقارنة! ولتوضيح ما يحصل من وحشية لأوكرانيا..

لا بأس! لن نتخلّى- كما فعلتم جميعكم!.. فنحن جميعاً إنسانيين.. وضحية نظام ديكتاتوري دموي وقمعي؛ ضحية "بوتين– هتلروف روسيا"..

وبِلا شك! بوتين مجرم بشكل عام؛ ومجرم حرب بوجه أخص.. حسب كل الاعتبارات والمواثيق؛ بما فيها توصيف وميثاق الأمم المتحدة- جنيف..


لنتضامن معاً (سوريا – أوكرانيا) بكل قوة وصدق.. لعدالة قضيتنا معاً.. من أجل الحرّية والعدالة.. والمجد..

وليتضامن العالم معنا أيضاً- دول وحكومات وشعوب العالم الحرّ..


تضامنوا معنا- مع الشعبين السوري والأوكراني.. فنحن أشقّاء الجِراح؛ ونحن ضحايا العنف والإجرام والعدوان الروسي..

قدموا لنا يد المساعدة والعون- حكومات وشعوب العالم الحرّ؛ بالأفعال.. 

كما الأقوال أيضاً! قبل فوات الأوان! وكلٍ بطريقته "تعلمون ما ستفعلون"..


فلربما العالم وشعوبها قاست وتُعاني.. بسبب كارما تخليها وخذلانها للشعب السوري سابقاً..

و ستُعاني؛ وتُقاسي جداً مستقبلاً..

الألواح المحفوظة؛ والأسطورة؛ والمخطوطات القديمة.. تقول هذا! وستؤكده الوقائع!..


المجد والحرّية لسوريا المجد والحرّية لأوكرانيا


تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15


كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16


الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17


لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18


الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي37


الدويلة والوحش!38


الليالي المُظلمة للنفس– المخاض الكبير؛ 46


أشباح الزمان والمكان؛ 39


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!