الرئيسية تراجي كوميك تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

لكم أكتب.. في الهزل السياسي

إلى من يهمه الأمر...

** المشهد الخاص - العام: خرابة.. وأطلال.. وساحات قتل واقتتال! ونعيق قااااق! ورائحة دم! وصرخات أرواح!.. عويل وبكاء!.. تشريد وتهجير! نفي وضياع!! وكثير من الغربان والغرباء والأغراب.. وشركاء يتقاسمون ويتحاصصون التخريب والخراااااب!! ....

* العمل الملحمي: فيلم صوري طوييييييييييييل!... بعنوان: "المهزلة السورية"...

* الكاتب والمؤلف: مجلس الدمى الصوري!.. برلمان الإجماع والتصفيق.. مجلس الشِعَب الأمنية والمخابرات...

* المخرج والمنتج: قيس-صر بوتين الروسي! ...

* مساعد الإخراج: العمامات والغربان السوداء! ...

* الإكسسوار والماكيير والأعمال الفنية...: العمامات البيضاء! واللفات! واللحى! وبعض الرايات والشعارات والأحزاب...

* المشاهدين الصامتين- المتفرجين الافتراضيين: كل دول العالم الحر!! وهيئاته ومنظّماته ومؤسساته وشخصياته ذات الصِلة!...

* أدوار البطولة - بصفة كومبارس أول: أُسيد وكبش وخاروف – أُسيد وخاروفين ..

* الواقعة: عُرس وعرّيس-ص... طبلة وزميرة... جمهور مُنهك ومُتعب!! صمت وترقّب وضجيج.. ومنجيرة تضجّ بالآهاااات...

* الحَدث السردي: مسرحية هزلية مُكررة - مملة..

* الحفل: عرس واااط–ي-اااني! بوطن المزرعة والاسطبل والماخور ...

* العريّس–ص: زاني من زناة التاريخ – نص دكة.. صولد وأكتر!! ...

* علامات العريّس-ص الفارقة:

1- اضطراب العانة – ندرة في الرجولة.. وضعف الانتصاب! ...

# يجيد التشويح! واستخدم الأصابع! والنصف لسان! كبديل ...

# يستعين كثيراً بزناة التاريخ الداخليين والخارجيين والغزاة! للقيام بأدواره في السكوسوكو الواااطاااانية!!

2- أبلق!.. طرطور!..

3- ضاحك! يعاني من "اضطراب اللعبة الفرحة – الضاحكة؛ اضطراب انجلمان"..

* العروس: سوريا المُغتصبة- بصرخات أنين آلامها المكتومة والمكبوتة... زواج متعة بالإكراه بلا موافقة! دون تشريع وشرعية؛ لا بدلة! ولا طرحة! ولا أكليل وزفة!.. دون شهود – إلا شهود الزور!!... زواج الديّوس! الذي يمنح أُنثاه للغير والغرباء...

* بديل العرّيس–ص "بدور أساسي - البطولة": أي زاني من زناة التاريخ...

* الموقع: على أطلال ما بقي! وتبقّى من سوريا المجتمع والدولة...

* الموعد: إلى الأبااااد ...

* التاريخ: منذ انقلاب 1963م؛ مروراً بـِ 1970 وحتى 2021م. من التدليس والتدّنيس! الخراب والتخريب! القتل والتنكيل والتغييب! الحرق والتدمير!...

* الدعوة: عامة إجبارية "ديموقراطيييي؛ فيك ما تشارك! بس الأحسن لألك تشارك يا حبيب!" ولااااااك!!!...
* لوغو وشعار الحفل: إييييه.. منحاااابك!! غصب عنا منحاااابك!! ... "وسوا" رح نكفي ونخرّبها!...

* أدوات إضافية: دبوس لوخز الأصبع.. لحالات الضرورة! وتوكيد منحاااااابك للعبيد!!!!!

* كرت دعوة الحفل: نعااام؛ وين مابدك.. كل الطرق تؤدي إلى نيرون وروما!!

* نقطة العرّيس-ص: نعااام لأُسيد.. والنعم!! والسبعة نعااااااام يا عمي!! "بينعطى! بينعطى!" ..

* الراعي الرسمي: قوادي أجهزة الأمن والمخابرات! والبعث- ص- يين؛ والشبيحة والأزلام والأذناب والمُستزلمين.. والعبيد والمنتفعين....

* الحضور: نفس الراعي الرسمي بثياب مدنية "كاجول"... ونظارات سوداء! وجريدة مثقف- مصفق! وبعض الأطقم للهيبة- البِلا هيبة!! وبعض الأزلام والعمامات واللفات! والرايات الحزبية الخفّاقة!!...

* مُطرب الحفل: أي بوق وبوّاق ...

* راقصوا الحفل: كل الغانيين! وهائموا الليل! والعهرة والقوّادين... اللا أحرار..

* الدبيكة والنخيخة! وهمهمة الإِس: العبيد وأنصاف القوّادين والمُستزلمين والمنتفعين والمرتجفين والمخصيين... مكتومي الكرامة والأخلاق..

* نسبة الحضور والمشاركة: غير مهم!! .. سيييدي؛ السجلات والملفات والموظفين والمستضعفين والمُستغَلّين!... وأيضاً العبيد والأزلام والأذناب والمأجورين والمخبرين... تحت القبضة- الرهن! والرهان!! عنا- في الداخل! وبرة- في الخارج!!...

ولدينا كل بيانات القتلى! والمفقودين! والمنحورين! والمغيبين! والمعتقلين! والمهجّرين!... ومن سيولد ويخلق ويسمى في المستقبل!!! وسيشاركون...

* النسبة المئوية للعرس والعرّيس-ص: بكل الأحوال 99,9 %... لاحقاً يحدّقوا ويحللوا ويمحّصوا ويمصمصوا مين ماااااااااا!!!

* النسبة المئوية للتذاكي والواقعية المحلية والدولية: 88.7 %.

* المشاركة والنسبة المئوية: كإعادة إنتاج- استفراغ نفسه! والانفصال العقلي والأخلاقي عن الواقع...

20 مليون سيشاركون! من أصل 5 مليون يحق لهم!!!!

بنسبة 399.99 % !!!!

* مسؤول الإحصاء والنسب والأرقام: عبقري الحساب والرياضيات! حاحا- الولد جونيور!

** نهاية المسرحية: أُسيد إلى الأبااااد... حتى يتولاه ما تبقى من الشعب! أو الزمن! أو التاريخ! أو الله!... الواااح الأحد!...

مبارك.. مبارك.. مبارك..

بالخرااااب والتنكيل! وأولاد البغو.. والمزيد من الحرق والقتل والتدمير...

صفّقوا! هلّللو! مجّدوا!..

اهتفوووا-تفووو!...