جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تنمية مجتمعية-بشريةقضايا بصورة بانوراميه

الشعب العبيد السعيد! لأصارحكم بحقيقتكم

الشعب العبيد السعيد! لأصارحكم بحقيقتكم! رقصات على إيقاع التعرّي السياسي21  لكم أكتب.. في الرقص مع الخِذلان!

الشعب العبيد السعيد! لأصارحكم بحقيقتكم

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي21

لكم أكتب.. في الرقص مع الخِذلان!


إلى من يهمه الأمر...

نستهلّ كلامنا إليكم.. إلى ما تبقّى من الشعب..

إلى السوريين المتموضعين بين أحضان نظام الطرطور– المُماتع..

وصارحونا 'سرّاً وهمساً'.. هل تتمتعون بدفئه!! وتتدثرون بهِ جيداً!!.. "كيفك"...

ونقول بكل حُبّْ:

هنيئاً لكم.. حرّيٌ فيكم.. هنيئاً بكم...

مبارك.. مبارك.. مبارك..

بالمزيد من الخراب والتخرّيب... من الدمار والتدمير...

أشرنا إليه في مشاركة سابقة: هنيئاً بكم.. هنيئاً لكم..


لقد خَذلتم أنفسكم! قبل أن تخِذلوا أي أحد.. أو شيء آخر..

أعلم جيداً.. وأعرف الكثير "من الأوادم" منكم.. عن قرب.. وعن بعد.. وذلك بحكم العلاقات والارتباطات والصِلات... والنشاط المجتمعي المتعدد.. وفي بيئات ومجتمعات مختلفة وعديدة.. ومع شرائح وفئات متنوعة..

ولكن ما نفع ذلك.. بالكوما! آدمي ولا ذعوري..

وأعلم يقيناً ومن خلالكم.. أن أغلبكم كان ومازال يرفض نظام المماتعة هذا؛ ويتمنى فناءه! ورحيله.. ومحاكمة رأسه ورقبته ورموزه.. يوماً ما..

نعم؛ يوماً ما.. لكن ليس بعد!


ولكن ماذا قدّمتم؟.. ماذا فعلتم؟.. بماذا ضحّيتم؟.. عن ماذا تخلّيتم؟.. ما الثمن الذي دفعتموه وبذلتموه.. في سبيل ذلك...

في مقابل الأثمان العديدة والمتعددة التي قدمها ودفعها الكثيرون..

لا شيء! لا شيء يُذكر..

وها أنتم.. مازلتم على أقل تقدير بين جدران ما تبقى من بيتكم؛ وفي أسرّتكم؛ ومجتمعكم.. وفي أعمالكم ووظيفتكم وأنشطتكم.. بين ما تبقّى من عائلاتكم وأحبائكم ومعارفكم وجيرانكم وأصدقائكم وصِلاتكم ومعارفكم.. في حيّكم.. وشارعكم.. ومنعطفات وتعرّجات طرقاتكم.. وبين تشعّبات ذاكرتكم...

سأصارحكم بحقيقتكم! واعذروا لي هذا..

أنتم من خَذل نفسه أولاً قبل أي شيء!!

من خَذل أبناء مجتمعه ووطنه! من خَذل أرواح ودماء وضحكات المُغيبين والمقتولين والمفقودين والمنكوبين والمهجّرين والمشردين والملاحقين والضائعين والتائهين والمُعذّبين.. من الأطفال والنساء والشباب والرجال والمُسنين والمعوّقين أصحاب الهِمم..

أنتم من خَذل وطنه.. ومجتمعه.. وبيته.. وأسرته.. وعائلته.. وأولاده.. وأحباءه.. وأصدقاءه.. ورفاقه.. وجيرانه.. ومعارفه...

أنتم من خَذل كرامته.. وشرفه.. وعزه وعزته... والأخلاق.. والقيم.. والمبادئ.. والإنسانية..

وها أنتم تستّحقون بكل جدارة ما يحصل لكم الآن! وما سيحصل لكم لاحقاً...


تستّحقون هذا الطرطور الزمنطوطي "أُسيد"  كسيد لكم! وسيد - سيء عليكم..

وتلك السيدة - السيئة ذات الابتسامة الصفراء.. بوجهها القبيح بقناع لطيف.. التي لوّثتم ولطّختم بها بالعّار ياسميننا الأبيض..

ومن شابه سيده! وأسياده! ما ظلم!...


تستّحقون أشباهه وأزلامه وخَدمه.. وما يقومون بهِ! وسيقومون بفعله كل لحظة.. في استغلالكم.. وارتهان رقابكم.. والركوب على ظهوركم..

تستّحقون أجهزته وقمعه.. قوّاديه وسفلته.. مخابراته.. ومنتفعيه.. حميره وضباعه.. التي ترفسكم.. وتنهش بكم وبلحمكم.. وما تبقى من عرضكم وشرفكم وكرامتكم وعزتكم... كل لحظة! وكل يوم..

تستّحقون ذلك البوط العَفِن النَتِنّ.. الذي تقبّلونه.. وتضعونه تاجً على رؤوسكم... وأحياناً تستخدمونه كالمزهرية والاصيص والفازة.. لزهركم المُصطنع الذابل.. ورموزكم وشعاراتكم البالية "كعنزةٍ بالت وسط الحضور على نفسها"..

تستّحقون أسقط أنظمة العالم "روسيا المافيوية؛ إيران الخبيثة وأذنابها".. أن تتحكم فيكم.. وتحتل دياركم.. وبلدكم.. وتستنزفكم..

تستّحقون كل ذلك.. وأكثر!..


تستّحقون كل هذا الذّل.. كل هذا الهوان.. كل هذا الغلاء.. كل هذا العّار.. كل صعوبات الحياة والمعيشة وقسوتها ومرارتها.. الذي تعايشونه يومياً..

تستّحقون هذه الليرات التي تأخذونها مقابل طاعتكم.. وعبوديتكم..

تستّحقون كل هذا العذاب.. كل هذا الرُّهاب.. كل هذا الضياع.. واختفاء الحلم والأحلام.. ولا مستقبل لكم..

تستّحقون طوابير الذُّل والعّار والاستغلال.. وفقدان أبسط مقوّمات الحياة والخدمات...

تستّحقون بطاقة زينكو ورينغو – بشار وأسماء.. ويحياااااا الذكاء..


أعذروا لي..

لكن؛ أليست هذه حقيقتكم!

أليس هذا واقعكم!

أليس هذا أنتم!

أليس كل هذا بسببكم! وأمثالكم!

أليس كل هذا الخذلان! هو حالة من العبودية المقيتة! التي نرفضها؛ وسعينا ونسعى للتحرّر منها...

هل ظلمنا أحدً منكم!!

ومع ذلك..

فليكن.. نعيماً عليكم.. وسلاماً لكم.. ومحبةً تُكللّكم..

لأننا دائماً وأبداً؛ كنّا؛ ومازلنا؛ وسنبقى.. أصحاب رسالة إنسانية؛ رسالة المحبة والسلام.. في الفكر والسلوك والممارسة..

فلا نتمنى إلا من خلالها.. حتى على من لا يستحقّها!


نعم؛ بقيتنا مُشرّدين.. وتائهين.. وبِلا وطن.. ومعرّضين في كل لحظة للموت!

وها نحن في الموت المقنّع.. في كل لحظة..

ولكن بأقل تقدير مع شوية كرامة.. وكثير من الواجب والشرف..

تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15


كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16


الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17


لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18


الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37


الدويلة والوحش!38


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!