جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تعليمي-تدريبيتنمية مجتمعية-بشريةخدمات

الكارما– العاقبة والثائبة الأخلاقية الكونية

الكارما– العاقبة والثائبة الأخلاقية الكونية! لك أكتب.. في التنوير

الكارما العاقبة والثائبة الأخلاقية الكونية

لك أكتب.. في التنوير


إلى من يهمه الأمر...

جميعنا يعلم- ربما؛ حول مسألة "الكارما"...

نُفضّل تسميتها بالعاقبة الأخلاقية من حيث العقاب والثواب معاً.

حيث يُطلق لفظ "الكارما" على الفعل؛ كمبدأ سببي - الأسباب التي تؤدي إلى حدوث نتائج!..


أي 'الجزاء الفوري' على ما تقوم بهِ تجاه أو للآخرين..

والجزاء يكون من نفس جنس الفعل؛ وبأضعاف؛.. أي:

(الخير والمساعدة بالمكافأة والعطاء المُجزي والمُضاعف..)

(والسوء والإساءة - الشّر بالعقاب والجزاء السلبي المُرتد بأضعاف..)


وتتعلّق الكارما: بسلوكياتك التي تقوم بها! والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها- المترتبة عليها.

(سلوكياتك الفعلية وتصرفاتك؛ أو المبيّت بنيتك وطريقة تفكيرك؛ وأيضاً بخياراتك في حياتك -كونك مُخيّر ولست مُجبر للاختيار  بين طريقين أو عدة طرق متاحة! أي القدر "والقدر هو من المقدّر "تماماً كما نقول في المبدأ العلمي بالتنبؤ والمحاكاة والقياس والإسقاط وغيره" كونه يعلم مسبقاً ما انت عليه؛ ويترك لك الباب مفتوحاً لإمكانية لتغيير والتصحيح؛...).


والعاقبة تأخذ وقتاً في كثير من الأحيان لتتبلّور وتسقط أو تقع على صاحبها- بشكل أو بآخر. كما هي الثائبة أيضاً.

ونفضّل القول: أنها ستسقط بنفس جنس الفعل المُرتكب "ربما إن كان مُرتكب الأخطاء بحق الآخرين شخص جيد عموماً؛ وذو نية صافية؛ ونجم قوي.. سوف تأتي لتنبهه أولاً؛ وإن لم ينتبه ويرتدع بالتأكيد ستتضاعف لتشمل عواقب وخيمة أكبر- خصوصاً ما يخشى وقوعه وحدوثه- بسبب قانون الجذب".

على مبدأ: "من يعمل خيراً خيرً يراه.. ومن يعمل شراً شرً يلقاه؛ من يزرع - يحرث إثماً أو شقاوة أو ابتهاجاً.. سيحصده؛..


والكارما هنا ستكون تماماً ما نقول عنه: "قانون الجذب الطاقي"..

وهو قانون طاقي أساسي؛ ذو أهمية؛ ينص على أن كل شيء يظهر في طاقاتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز "تفكير؛ هواجس؛ أماني..."  يتعلّق بنا.

وكيفية استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية له أثر كبير جداً على الشكل الذي يتخّذه مجرى حياتنا؛ ونوع التجارب التي نخوضها.


ما أضفناه من خلال البحث والتقصي والاستنتاج المنطقي؛ مايلي:

1- الكارما هي: حصاد الأفعال؛ وتصبح ما نسميه "كارما" عندما تكون النظرة إلى الحياة سلبية! أو الواقعة غير مُحببة!..


2- الكارما ترتبط وتتفعّل ليس فقط من خلال خيارات وأفعال حياتك الحالية! وإنما ترتبط بحيواتك المتعددة أيضاً.

وهو ما يفسر حدوث كثير من الحالات الاستثنائية الغامضة في الحياة؛ ولهذا هي لا تنطبق على الجميع وإنما فقط على من يتبقى له من حساب آني جسدي - روحي "عاقبة لم ينلها سابقاً؛ لينالها في حيواته الجديدة". وبحسب بعض النصوص اللاهوتية والمقدسة: "تولد مرة أخرى في جسد أرضي جديد".


3- الكارما ترتبط بحالة الروح؛ مهما كان شكل هذه الروح! ومنها:

A- الروح الحية متعددة الأشكال. وتتعلق بعاقبة الروح والجسد معاً!

B- الروح ما بعد الممات "موت الجسد" – لهذا نرى العديد من الثقافات والديانات أقرّت بوجود ما يسمى "الجنة والجحيم" لعاقبة أو لثواب خالد وأبدي للروح. أنت تحصد في الحياة القادمة ما تزرعه في هذه الحياة.


4- الكارما هي تماماً المبدأ الفيزيائي المعروف – القانون الثالث من قوانين "نيوتن" للحركة – الميكانيكا.

والذي ينص: على أن القوى تنشأ دائمًا بشكل مزدوج:

حيث يكون لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار – القوة؛ ويعاكسه في الاتجاه!

وتعيين أحد القوتين كفعل والأُخرى كرد فعل؛ هو تعيين تبادلي- حيث يمكن اعتبار أي من القوتين فعل في حالة اعتبار الأُخرى رد فعل؛ والعكس صحيح أيضاً.


بمعنى أنك إما أن ترتكب فعل وسيكون هناك ردة فعل- عاقبة مناسبة لها! ومتناسبة معها؛ بشكل أو بآخر!

أو أن ما حدث لك من عاقبة هو نتيجة لارتكابك أفعال سابقة!

وهنا تشبه حالة الديمومة؛ التي ستستمر من شخص إلى آخر سواء مُرتكب الفعل! أو الذي قام بدوره بردة الفعل- العاقبة كانت عن طريقه.. وهكذا!

 

وهو ما يطابق قولنا دائماً:

* أن الأشياء في الحياة – الكون ذات منشأ ثنائي متناقض متكامل يشكّلان قوة ثالثة هي النتيجة – الولادة منهما..

* وقولنا بأن هذا المبدأ قديم؛ سُخّر ليصبح قانون فيزيائي في الميكانيكا التقليدية فيما بعد..

ليس من عبث أن يُقال أن الفيزياء في المبدأ هي اساس علوم الكون؛ فالكون قائم على اساس فيزيائي ميكانيكي في الأصل.


السيدات والسادة..

سواء آمنتم بذلك! أو اعتقدتم بهِ! أو اعترفتم فيه! أو أعجبكم!... أو لا..

هو مبدأ وقانون حياتي وكوني قائم وصحيح وملموس!

ربما لو تعمّقتم في الأنثروبولوجيا والميثولوجيا والتاريخ.. وثقافات الشعوب والحضارات المتنوعة؛ والديانات والمعتقدات المتعددة؛ بما فيها الديانات الإبراهيمية العديدة...؛ ستعرفون كل ذلك؛ وأكثر..

(مثلاً: في الثقافة الهندية أقوى الآلهة هو "الإله شاني / Shani".. وهو إله الكارما- الجزاء = الثواب والعقاب..)


وربما لو تنبّهتم ووقفتم وتأملتم قليلاً في حياتكم ومجرياتها! وفي حياة من حولكم! ومن تعرفونه! وتسمعون عنه... وما يحدث لكم ولغيركم.. ستتيقنون من ذلك قطعاً.


وعليكم أنتم أن تختاروا ما هو مناسب لكم ولحياتكم وحيواتكم! من خلال أفعالكم وممارستكم وتصرفاتكم؛ وأقوالكم؛ ونياتكم؛ وأنماط تفكيركم؛ واختياراتكم للخيارات المتاحة أمامكم..

ومنها: (استغلال الآخرين واحتياجاتهم وحاجاتهم؛ والظلم؛ والسرقة بكافة أشكالها؛ والكذب؛ والقهر؛ والقتل؛ والغدر؛ والخيانة؛ والإساءة؛ والنهب؛ والنصب؛ والاحتيال؛ والتشاطر؛ والتذاكي؛ والفهلوة؛ وأكل الحقوق؛ والنكران؛ والتجارة والإتجار غير الأخلاقي والقانوني باسم الدين والقانون والعلم والمهنة والإنسانية؛ ...إلخ) وبكافة أشكالها...

أو العكس منها تماماً..


ودائماً هناك فرصة للتغيير وتصحيح الأمور من قِبلكم..

على أن الفرص لا تتكرر كثيراً؛ والوقت ليس عامل متوفر وداعم دائماً لكم؛ لتصحيح حياتكم وأموركم..

ابدأوا الآن في تصحيحها.. لتكون عاقبة الخير لكم ولأحبائكم.. وليس عاقبة الشرّ هي جزائكم!

 

هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّ الحقيقة تبقى حقيقة..

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇

الأزمة المجتمعية- كُلّنا مذنبون!


من الاستياء إلى الغضب! الرقص مع الواوي


الإنسانية- مرتبة الإنسان الكمالية 


المُنادى بأخلاق العبيد وأخلاق السادة


من الواجب إلى الشرف إلى الكرامة


أنهض الآن كفارس! سيمياء الدور المجتمعي



فذلكات مُتسلّقي التنمية والمُتثاقفين 8


الكتابة بالأرجل! طريقة الذُبابة 7


لماذا تفترض الشرّ فتجّذبه! 6


التحرر من الطاقة السلبية 


نوستالجيا! الحنين والهروب خلفاً 4


التفكير خارج الصندوق! 3


فوزية البرجوازية! الفراشة أخت الصقر 2


👀 طريقة الدوائر المتماوجة! 1


الأحلام المُتعِبة المُؤرِّقة! 0


👀 أيلول مع محبتي


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!