ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

Professor

A+ A-

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

لك أكتب.. صولد وأكتر!!!

أخطاء قاتلة أُخرى..

أيضاً من الأخطاء الكارثية في الوعي الخاطئ هو الاعتقاد بأن:

العلاج النفسي الاجتماعي؛ ومدارسه الرائدة؛ وتقنياته الحديثة؛ التي نستخدمها ونطبّقها للاستشفاء تُعالج بالكلام "العلاج بالكلام كما يسموه" .. وهو توصيف مُضحك مُبكي بسبب الجهل الفردي والمجتمعي..

من قال لكم ذلك؟ ومن أين تلك الثقافة! وهذا الوعي الخاطئ؟

ربما لكثرة الذباب الذي يمتهن الكتابة! والتعليم! والتدريب! والممارسة! ويحتل مساحات من مواقع الممارسة! والمنصات الإلكترونية بتوقيع حافريه!!

العلاج المعرفي من قبل خبير ومختص هو جزء بسيط من تقنيات وتكنيكات منهجية وعلمية رائدة وكثيرة نتّبعها في مراحل العلاج لتحقيق الاستشفاء الكامل...

هدفه: زيادة المعرفة والوعي.. والمساهمة بإلغاء تأثير الأفكار الخاطئة والسلبية حول النفس والذات والآخرين والمجتمع لدى الشخص الذي يعاني من حالة مرضية معينة! مثل:

A- التركيز على تعديل الأفكار؛ وبالتالي السلوكيات..

B- ضبط الردود الانفعالية السلبية – الحفاظ على الثبات الانفعالي. والتحكم والسيطرة على التداعيات والاستجابات النفسية والفيزيولوجية؛ بشكل إيجابي!

C- تسجيل الملاحظات عن جميع المتغيرات التي تطرأ – مُحفزات النوبات! وبالتالي متابعتها لإمكانية تثبيطها قبل ظهورها؛ ...إلخ.

D- توثيق المعرفة لإبعاد شبحي: زيادة الحالة سوءً؛ والانتكاس – النكوص! الذي يمثّل الشكل الأخطر لأي اضطراب أو مرض!

وهناك طرق وتقنيات حديثة نقترحها ونستخدمها للعلاج وصولاً للاستشفاء؛ مثل:

العلاج المتعاكس.. العلاج البديل – العلاج بالوهم .. العلاج بمنشأ الداء كدواء – ترياق مُضاد.. طريقة وفلسفة امتصاص وإعادة التوجيه واستخدام قوة الهجوم بشكل إيجابي "آيكيدو".. المحاكاة الإيجابية لـ اللاوعي وتحفيزه!.. الاعتماد على طرق البرمجة اللغوية العصبية ضمن شقين: "العودة لمرحلة الطفولة حتى عمر7 سنوات وتحفيز الخيال + تغيير الاستجابات الواعية لصالح استثمارها في مخزون اللاوعي إيجاباً.. وغيرها.

* ونستعيض لتحقيق الاستجابة الفيزيولوجية وعمل النواقل والإفرازات والمُستقبِلات وغيرها... بطريقتين طبيعيتين:

1- طريقة التحفيز الذاتي! والتحفيز المُتعاكس! ..

2- استخدام الأغذية الطبيعية! والتي تقوم بنفس دور وآلية الدواء ولكنّها آمنة.

والاستشفاء يتضمن الشق:

النفسي؛ والذاتي الوجداني؛ والروحي؛ والعقلي؛ الوعي– اللاوعي؛ والعضوي؛ والاجتماعي؛...

من خلال مراحل متعاقبة:

{الاستعداد للتلقي – دراسة الحالة من كافة جوانبها وتاريخها - الملاحظة والتشخيص الأولي – التحقق - القبول؛ التقبّل؛ الثقة – الاعتراف بالمشكلة؛ الانفتاح – المصارحة - التعمّق بالتشخيص؛ والتثبّت - الدعم والمساندة - التصالح من الذات - الترتيب والتنظيم والتفنيد - التخفيف وإعادة البرمجة والتأهيل - تقديم الاستراتيجيات - مراقبة السلوكيات ورداة الفعل والمواقف...- المتابعة والتقييم المرحلي والتقويم ... إلخ}.

مئات الحالات والأشخاص الذين عرفناهم وتعرّفنا على حالاتهم! (ومنهم آلاف لا نعرفهم ونسمع عنهم) مازالوا إلى اليوم ومنذ سنوات طويلة مصرّون على العلاج الطبي الدوائي ولم يستفيدوا إلى الآن بشيء! سوى التعب! والجهد! والتكلفة! وتفاقم وتراكم المشكلة! وزيادتها سوءً!.. أو على الأقل عدم التخلّص منها! ومن تداعياتها المزعجة والضاغطة وغير الطبيعية..

والحالات التي استطعنا خلق الوعي لديها! ولجأت لنا.. تبنيناها وحققنا أفضل النتائج الملموسة كعلاج صحيح وناجع ونهائي...

الأمر يعود لكِ.. ولك.. ولكم ..

وما يقع علينا من واجب إنساني وأخلاقي ومهني نقدّمه طوعاً ودائماً وبكل محبة للجميع في الواقع والمجتمع؛ ومن خلال مختلف القنوات وطرق التواصل.. وهنا على منصة (شماميس 666 (shmames ..

بهدف: التوعية؛ وزيادة الوعي الفردي والمجتمعي... وبهدف تقديم الدعم والمساندة والعلاج وصولاً للاستشفاء الحقيقي والصحيح ..

فالصحة النفسية – الاجتماعية (الخاطئة أو الصحيحة) هي سبب بنسبة 75 - 80 % من نشوء الأمراض سواء الفيزيولوجية أو النفسية أو الاجتماعية ... وهي سبب الشفاء منها وعلاجها بنفس النسبة..

وعيك صحتك.. وعيك لك.. وليس لي أو لأحد..

وعيك سواء الخاطئ أو الصحيح سيعود عليك وحدك بالمنفعة أو الضرر.. ولاحقاً على مجتمعك ككل.. والذي ستشتكي من ذلك وتنتقده.. وأنت لا تعلم أنك أنت السبب الاساسي والمساهم الجوهري في كل ذلك! وكل تلك الفوضى الحياتية والمجتمعية على كافة المستويات بدءً منك وصولاً للمجتمع ككل... لأنها تعمل بمبدأ قطع الدومينو ..

وصولد وأكتر!!!

اقرأ الجزء الأول من المقال؛ بالضغط هنا

هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. لكنها تبقى الحقيقة..

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇

الليالي المُظلمة للنفس– المخاض الكبير؛ 46

الألم والمعاناة! الحتمي والاختياري!

الإنكار! إنه يحدث حتى لأفضلنا!

التدريب والاستشفاء.. حقاً أأنت بخير!

سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9

الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية