نظريتنا في النغل– حيونة النغل البشري!
نظريتنا في النغل– حيونة النغل البشري!
لك أكتب.. صولد وأكتر!!!
إلى من يهمه الأمر...
الغباء غباء! لا توصيف! ولا تعريف! ولا تصريف له!
سوى ذلك..
سواء العاطفي- الوجداني؛ العقلي– الذهني؛ الانعكاسي الإدراكي؛.. الاجتماعي ككل!
النغل البشري هو كائن عقيم من كل النواحي...
مخصي بخصاء نفسي وسلوكي وروحي وعقلي؛.. وبالتالي
اجتماعي...
وأيضاً بخصاء وراثي – جنسي.. وهذا
من لطف الطبيعة علينا.. وإلا حلّت الكارثة والطامة الكبرى!
هذا الكائن السلالي "النغل" – كإسقاط على "حيونة البشر" هو حصيلة من:
تزاوج: ذكر كديش! على أنثى حمار!
أو تزاوج: أنثى كديش! على ذكر حمار! وهو هنا يُقارب البغل
أيضاً...
فتخيلوا لو أن هذا الكائن يُنجب سلالة إضافية منه!
أو أن كل سلالته على نفس هذا النموذج!
لهذا يُقال بالعامية: "ما بتخلى! ولو خلت
لخربت!"
ما ألطف قانون الطبيعة الأم في ذلك علينا.. وكم هي حانية رغم قساوتها الأمومية أحياناً...
النغل البشري كائن كامل الأوصاف والتوصيف في الغباء! والنغولة
الأصيلة المُؤصّلة والمُتأصّلة!
هو نموذج متفرّد! كثير العدد والنماذج والأشكال والصور في
مجتمعاتنا!
أنظروا ملّياً حولكم! وما يُتابع من الواقع الحقيقي! أو على مواقع التواصل الافتراضي!
هذا النغل الدونكيشوتي البشري...
يظن أن الجميع.. وأي شيء.. وكل شيء! طنّه بنفسه!
فيرى بمرآته! ومنعكساتها.. فيرى نفسه وطبيعته وحيونته ويسقطها على الآخرين!
يمشي متبختراً "ناهضاً جسداً... مُعرّضاً
لأكتافه.. فيعتقد أنه من سلالة الخيل الأصيل..
على الرغم أنه دائماً وأبداً مدندلاً - مطأطأ
لرأسه!
ويرسم نظرة لمّاحة ملئ عينيه الواسعتين.. لكنّها مُعبّرة
عن حالته هذه.. تنطبق على مقولة: "هكذا تنظر الكدايش!" - مُعتقداً أنها نظرة الأصايل
..
يشنهق طويلاً! وكثيراً! ومتقطعاً!.. معتقداً أنه ينطق
بالحكمة والفلسفة والفكر المُتّقد! …
يلبط يميناً ويساراً! أماماً وخلفاً... كأسلوب
متفرد بهِ مُعتقدّاً بقدرته على المحاججة والتميز بها.. ليفرض أسلوبه!
عنيد- فارغ الرأس.. ولفراغه أصبح متيبس.. فجير هذا
بأنه صاحب موقف ومواقف! ثبات وخط ثابت..
غباءه موروث.. ومكتسب مؤصّل.. معتقداً أنه عمق
وتميز وتفرد..
وإن تزود بشيء "معرفة – ثقافة – فكر..."
سيكون كتزوده بالتبن والشعير! وما جادت بهِ الأرض وتجود عليه.. وتكون حصيلته - شنهقاته
وتلبيطاته! ناتجة من ما يتزود بهِ ...
أما إن أقبل مدبراً على تبني خط ديني أو اجتماعي أو
سياسي- حزبي معين فهي تمنحه "الطرنفيشة" التي يضعها على جانبي عينيه كغطاء
لها! فيصبح لا يرى شيء سوى أن يسير على مبدأ القافلة.. متّبعاً غريزته وحيونته...
على الرغم من أنه يولد في مجتمعاتنا والطرنفيشة
موجودة على عينيه مسبقاً؛ بسبب الموروث المجتمعي - الديني البغيض! والعنيف!
لتبدأ عملية أدلجته وتعبأة رأسه بالتبن والشعير المأخوذ
من هذا الموروث...
يتحمّل كثيراً على ضيمه ويصبر كثيراً على ظروفه
وأوضاعه... على الرغم أنه يشنّهق كثيراً حول
هذا "حد العويل والعواء والنحيب الانتقادي".. ولكنّ يبرره بالصبر والجلد
والقدرة على التحمّل.. وكثرة الشنّهقة أحياناً..
لا يروّض.. ولا يتعلّم.. ولا تستطيع تدريبه!
وإنما تستطيع فقط الاستفادة من غريزته! وغباءه! ونمطه
الغريزي الموحّد على خط سيره المُعتاد من الصباح إلى المساء إلى أبد الأبدين..
هذا الكائن الحيواني البشري... هو من حصيلة ثالوث
حمار على كديش لينتج البغل أو النغل ..
"ومن شابه أباه ما ظلم! وإن جاد فثلثيه لنسبه
من عائلة أمه! لأخواله!"
على الهامش! على المامش!
* كل
المحبة والإنسانية للكائنات الحية جميعها.. ونقصد في شرحنا أعلاه هذا النموذج
"حيونة البشر" فقط..
* كل
المحبة للكائن الحي الحقيقي "الكديش؛ الحمار؛ البغل؛ النغل".. اعذرونا
على أخذكم كنموذج اسقاطي للتدليل على حيونة البشرية.. وكمثال مُنطبق...
** ولكن
عذرنا لكم أيها الكائنات اللطيفة والجميلة والمُحبة والمُفيدة أن المثل لا يضر
الممثول والمأخوذ عنه – فلا يضيركم بشيء..
** وإنما فقط يدل ويستدل على الممثول والمُستدل عليه من "حيونة البشر" خصوصاً نموذج الكائن البشري الحي في مجتمعاتنا البشرية - اللاإنسانية! واللاأخلاقية! واللاقيمية! ...
هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما
ستبدو بشعة – قبيحة.. لكنها تبقى حقيقة..
محبتي
Professor
روابط مقالات أُخرى👇
رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1
في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2
نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4
لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5
عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6
أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10
إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11
تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول
من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!
من الواجب إلى الممكن– الواقع والتجربة
مزرعة حيونة ابن الإنسان!
الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة
الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات
1970 – خمسون عاماً من التدليس!
1970 – خمسون عاماً من التدنيس!
الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!
فن اللعِب! لعبةالدمى - ماريونيت وماتريوشكا
التدريب والاستشفاء.. حقاً أأنت بخير!
الإنكار! إنه يحدث حتى لأفضلنا!
الألم والمعاناة! الحتمي والاختياري!
الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية
الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!
الرحمة مقصد العدالة والإنسانية
العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1
ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2
المصير والقدر-
أُنظر: أرشيف المقالات الكامل


