جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

سيمياء الروح وكيمياء الجسد/ لك أكتب.. في التخصّص!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

لك أكتب.. في التخصّص!

إلى من يهمه الأمر...

الإنسان- بدلالة ما تعنيه هذه السمة- تركيب وبناء متكامل؛ ربما يكون مُعقّد في التشريح والتوصيف لدى كثيرين.. ولكنّه سهل وبسيط في التفاعل ما بين مكوناته؛ فيما لو عرف وفهم وأدرك وتدرّب ومارس أي شخص هذه القدرات والإمكانيات..

من خلال البحث والتقصي والدراسات المعمّقة..

نستطيع القول:

إن لغة العقل- التفكير الواعي والصريح ولو المُحاط بكثير من القيود.. هو اللغة غير المنطوقة كعلامات تفاعلية داّلة على ضجيج وصرخات الروح العميقة والدفينة والمكبوتة... والصرخات هنا تأخذ المعنى الإيجابي أيضاً من رغبات واحتياجات وتوق...

وعليه نؤكد:

ما يفكر بهِ العقل- الدماغ؛ أي الإنسان.. ينتقل عبر المشاعر؛ ليتُرجم من خلال الاحاسيس المتبادلة بين طرفين خصوصاً؛ وأحياناً بين مجموعة أو عدة أطراف بينهما روابط أو صِلات مشتركة عموماً؛ في حال كان التواصل- الاتصال بينهما جيد...

بمعنى ما يفكر بهِ أي شخص يُمكن أن يُفهم كلغة متبادلة غير منطوقة.. ويمكن قراءته ببساطة.. حتى من قِبل الإنسان العادي.

عن طريق أثير يُشبه "أثير الطاقة"!

وهو حقل استقبال نُطلق عليه: الهالة الشخصية الطاقية لكل إنسان؛ وهذا يعتمد على قوة الهالة التي تتبدى من خلال ما ندعوه لون الهالة-

فلكل إنسان هالة شخصية تحيط بهِ؛ تتمايز باللون كمؤشر على قوتها وفاعليتها وفعّاليتها.. وهي تعبير عن حالته الروحية وتجسيد لقدراته.. من الأسود إلى الأبيض  الناصع.. مروراً بالأصفر والبرتقالي والبيضاء المزرّقة وغيرها.. والتي يمكن أن تتطور وتنتقل من لون إلى آخر عند الإنسان بحسب الهِبة أو المَلَكة التي يمتلكها بعض المتميزين؛ وأيضاً بالتدريب والممارسة.. ويبقى أقواها هي البيضاء الناصعة؛ وهذا ما نراه يحيط بالأشخاص الطيبين والروحانيين والقديسين وأشباههم...

ولهذا نرى بعض المتميزين في حياتنا القادرين على التواصل مع الآخرين بيسر وسهولة؛ وقراء أفكارهم وعقولهم ...


وأيضاً من خلال كيمياء الجسد القادرة على التفاعل الشعوري الملموس فوق الحسي! وهنا الحالة أشبه وأقرب إلى التواصل العاطفي والمشاعر الخاصة نحو الآخر... الذي أخذ شكل الوضوح؛ وانتقل من مجرد ارتياح إلى انجذاب ملموس..

أما تفسيرها بشكل صحيح؛ والتفاعل من خلالها لدى كل شخص؛ فيعتمد على ما نطلق عليه اسم مهارات التواصل والاتصال.. وخصوصاً حجم وقدرة ما يتمتع به الشخص من ذكاء عاطفي – وجداني! -..


وفيما يخص الذكاء الاجتماعي فهو الحاضنة الكلية التي تجمع كل ما سبق! وعبرها يتم تفعيل وتأكيد نجاح وتميز الأفراد على صعيد العلاقات الخاصة؛ والشخصية؛ ومن ثم المجتمعية ككل...

من خلال ما يبديه من مظاهر سلوكية وتفاعلية وعقد للصِلات ونجاحها...

لهذا نعتبر دائماً- كما كثير من المؤسسات العالمية؛ أن الذكاء العاطفي – الوجداني والاجتماعي؛ ومهارات التواصل والاتصال الأُخرى مقياس معياري يعبّر عن أقوى مؤشرات- معايير مهارات وقدرات وإمكانيات الأفراد على الإطلاق..

ومع ذلك

هذا يعتمد على عدة أمور في العلاقات المتبادلة أو محاولة التواصل الفعّال والاتصال عموماً:

* يحتاج إلى التواصل المباشر الحيوي بين الأطراف التي تبدي هذا النوع من المحاكاة أو التفكير؛ وما تبثه من مشاعر واحاسيس وغيرها..

التواصل المباشر يعتمد على المسافة الجسدية أو الشخصية التي يتواجد بها أطراف التواصل؛ أي أن يكونوا في تواصل قريب.. سواء: جسدي؛ كلامي؛ أو تبادل للأفكار؛ أو لغة الجسد ككل؛ ومنها لغة العيون أيضاً.. وهذا هام جداً وضروري..

لهذا نرى كثير من التواصل- سواء الفكري؛ أو أثناء التحادث؛ أو التعبير الكلامي... يضيع تفسيره! وقيمته وفحواه ومحتواه وتأثيره! عندما يأخذ شكل الاتصال الكتابي مثلاً.. أو الاتصال الصوتي فقط.. أو التواصل الإلكتروني عموماً...


أنواع التواصل تعتمد على ما نسميه المسافات الحيوية بين أطراف التواصل "كالمسافة: الحميمية؛ والشخصية؛ والاجتماعية؛ والعامة؛...إلخ.

* ويحتاج إلى: تجنّب التردد والخوف والمخاوف والمحاذير... وكل أنواع التابوات المُقِيِّدة- القيود.. بمعنى إطلاق العنان لـِ لغة العقل التي هي همسات وبوح خفيف من الروح والمشاعر والأحاسيس وغيرها. لتصبح أكثر حسية...

* هناك حالات استطاعت التفوق على ما نسميه المسافة الحيوية – القريبة؛ واستطاعت التواصل عن بعد والتلاقي... من خلال ما نسميه "التخاطر" سواء من النوع التبادلي؛ أو التخاطر المُركّز؛ أو التخاطر الإرسالي- إرسال رسالة على شكل تفكير أو تذكير أو ذكرى....


وأيضاً هناك ما ندعوه: القدرات الحسية العصبية.. "الشخص الحسي- مرتبة الحاسة الثامنة" كقدرات تفعيل المراكز العصبية الدماغية - العصبونات للتخيلات والذكريات والصور  والروائح... الذهنية على شكل ألوان! أو أشكال من التواصل الفعلي والتلاقي الأثيري… 

ولكن هذا النوع أيضاً يحتاج إلى مهارات وقدرات وتدريب وممارسة.. والجيد بالأمر أنه يُشترط في طرف واحد فقط يمتلك هذه القدرة أو مُدرّب عليها؛ ليستطيع التخاطر مع الطرف الآخر؛ والولوج إلى عقله! أو التواصل مع روحه...


الحياة أبسط بكثير مما عادةً نقوم بتعقيدها.. أو اختلاق - توهم الكثير من الحواجز! والمطبات النفسية التي تكبلّنا وتقيدنا..

ومنها الموروث الاجتماعي والديني البغيض "العنيف والغبي في كثير من ثناياه وزواياه وتفاصيله"..

ولكن ربما أيضاً الظروف القاهرة والقهرية المديدة والممتدة.. أخذت الكثير من قدراتنا العقلية.. وسلبت جزء كبير من أرواحنا المُتعبة والمُنهكة في الأصل..

ومع ذلك نراهن على عفوية وبداهة ذلك التركيب المتكامل للإنسان- من السمات الروحية والجسدية والقدرات العقلية معاً..

لأنه يتمتع بخاصية الإرادة الحرة المُطلقة.. والقدرات الخلّاقة غير المحدودة..

والحر المُطلق لا يستطيع شيء! وأي شيء! تقييده وحبسه لفترات طويلة وممتدة..

ولا يستطيع بالتأكيد تدجينه...

 

هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇


الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

المثالية – التغيير ونقائضه!

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن– الواقع والتجربة

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!