جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

قضايا بصورة بانوراميه

الحرب العائلية الثالثة- هتلروف روسيا

الحرب العائلية الثالثة- هتلروف روسيا؛ رقصات على إيقاع التعرّي السياسي43  لكم أكتب؛ الرقص على إيقاع طبول الحرب- Ukraine

الحرب العائلية الثالثة- هتلروف روسيا

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي43

لكم أكتب؛ الرقص على إيقاع طبول الحرب- Ukraine


إلى من يهمه الأمر...

عادةَ؛ الخلاف والنزاع يبدأ فردي؛ بين طرفين- خصمين؛ ظالم ومظلوم؛ معتدي ومعتدى عليه.. بغض النظر عن العدد! فهم يُمثلون جانبين في البداية..

تتسع رقعة الخلاف ليُصبح مع الوقت متعدد الأطراف؛ ووجهات النظر..

مع وجود طرف ينبري ليُحاول أن يلعب دور المُحايد؛ الوسيط– السلبي أو الإيجابي أو التوافقي..

ولاحقاً يمتدّ ليُصبح نزاع عائلي؛ يشمل كل أفراد العائلة الواحدة؛ أو عدة عائلات مجتمعة..

وهكذا هي الحروب في العالم!


فالحرب لا تبدأ عالمية؛ وإنما تتدرّج وتتدحرج كرة النار.. لتتسع رقعة الخلاف والنزاع؛ فتصبح متعددة الأطراف؛ بتداعيات دولية..

وتأخذ شكل العالمية كونها ستضم أكثر من دولة؛ وأكثر من قارة؛ وتداعياتها الخطيرة (السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والمجتمعية..) ستطال وتهدد كل دول العالم مجتمعة..

وكون المجتمع الدولي أسرة واحدة؛ وأغلب الحروب في قارة أوربا- فهي بالحقيقة حرب عائلية؛ تداعياتها عالمية..


والأهم أنها ستتمثّل بأقوى الدول كخصوم متنازعة؛ بما تمتلكه من قدرات كبيرة وممتدة؛ وعتاد ضخم؛ وأسلحة فتاكّة- دمار شامل..

الحرب العالمية الثانية- هتلر! توقفت على أرض الاتحاد السوفياتي سابقاً! أي ما تُمثّله روسيا الاتحادية اليوم؛ وبعض الدول الشرقية المجاورة لها.. فكانت نهاية لبداية تجري أحداثها الآن..


بوتين وإعادة التاريخ - عودة هتلر!

يبدو أن بوتين– هتلروف روسيا؛ سيُعيد مجريات وحسابات التاريخ من حيث توقف! وسيُكمل ما بدأه هتلر..

وبدأ الآن بإعادة / قذف الكرة من معلبه.. وأطلق شرارة البدء!!.. على الرغم أنها بدأت من سوريا بالفعل..

خصوصاً أن بوتين- هتلر روسيا؛ بالإضافة لكثير من العُقد النفسية التي يُعاني منها في سلوكياته وتصرفاته وصحته النفسية ككل..

لديه اعتلال وعُقد اجتماعية؛ وهي دوافع الانتقام التاريخي من الغرب ودول العالم الحرّ! لظروف بلاده وعائلته؛ وولادته ونشأته وحياته البائسة.. ومعاناتهم سابقاً بسبب قادتهم!..


بوتين اليوم؛ تقمّص شخصية هتلر النازية "الفوهرر"؛ بتاج وصولجان القيصر؛ ويسعى لأن يكون الأعظم تاريخياً!؛ لأن مواصفات بوتين العقلية والنفسية تُحبذّ لعب دور هكذا شخصية مركبة؛ وتحاكيها بشغف!؛ والأهم أنها شخصية تصلح كبديل لاستكمال أعمال ومخططات ما كلّف به هتلر..

فهي معاً تُجسّد كل القوة والديكتاتورية والعظمة؛ وإمكانية لعب الدور الرئيسي.. وأيضاً كونها الشخصية التي أرعبت الغرب سابقاً؛ ومازالت محفورة بذاكرتهم ووجدانهم "هتلر".. والشخصية العظيمة المحفورة عميقاً في نفسية شعوب السوفييت والبلطيق وأوربا "القيصر العظيم"...


ولديه دافع تاريخي كبير يُشاطره مع كثير من مكونات الشخصية السوفياتية؛ وتركيبتها النفسية؛ التي لم ولن تنسى؛ وتسعى للانتقام..

بالإضافة إلى دوافعه الشخصية والعائلية والاجتماعية- الاعتبارية..

ويمتلك الفرصة التاريخية– الظروف التي احاطت "بهتلر" "والقيصر العظيم" سابقاً؛ وهي القوة العسكرية والتمويل؛ والإرادة والجرأة؛ والعوامل النفسية والشخصية المريضة؛ وضعف وتخاذل قادة دول العالم! ومحاولتهم إيقاف طموحاته وجنون عظمته بالدبلوماسية وتقديم بعض المنافع؛ والتلويح بالعصا الناعمة في البداية؛ حيث لم يستفيدوا من عِبر ودروس التاريخ جيداً..


وبما أن كرة اللهب توقفت في معلبه سابقاً.. ها هو يُعيد لعب وقذف هذه الكرة من جديد- مُطلقاً شبح هتلر؛ ومتسلّحاً بعامل الأرض والجمهور؛ والظروف المواتية؛ وبخصوم مترددة وضعيفة؛ وحكّام غير نزيهين...

غزو أوكرانيا اليوم هي بداية إعادة "التاريخ المجيد" بالنسبة لبوتين- وهي الدولة / البوابة التي دخلها ودمرّها الفوهرر "هتلر"..


وهنا سنكون أمام خمسة سيناريوهات:

1- إما أن تتصدع أحلام وطموحات بوتين- هتلروف على حصون أوكرانيا.. كما حصل مع 'هتلر' سابقاً؛ وبالتالي يصل إلى دول الجوار منهكاً! وتتكسر أحلامه وتاريخه عندها!!

وهذا يتوقّف على: قوة وصمود الحكومة والشعب الأوكراني المُقاوم.. ودول حلف الناتو.. وبعض الجهات الروسية النافذة "المافيات والاستخبارات" المُتضررة؛ والتي قد تُقدم على إنهاء دوره بطريقة ما!


2- أو أنها ستكون البوابة للولوج حالياً أو مستقبلاً إلى دول الغرب.. وهذا سيتوقف على ردة فعل! وقوة حلف الناتو..

وهنا بوتين؛ في حال نجاح أهداف عدوانه! واجتياح أوكرانيا!.. سيتوقف حينها "على أبواب أوربا- الناتو"؛ ويكون قد فرض وضعية جديدة "بالقوة" على دول الغرب- العالم؛ مستقبلاً؛ وهي بداية التغيير في قواعد اللعبة- العمل والاشتباك والقوة والأقطاب والهيمنة والتحالفات.. في الألفية الجديدة..


وكانت بدايتها في سوريا؛ كبوابة اختبار؛ وولوج إلى العالم الجديد.. اجتازها وعبرها بوتين؛ على جثث الشعب والوطن السوري؛ بسبب تخاذل قادة دول الغرب سابقاً! وهذه كانت خطيئتهم الاساسية؛ وهم يدفعون الثمن الآن؛ وسيدفعون المزيد!..

وبحسب الأسطورة: "سوريا" هي بوابة النصر؛ لمن يريد الهيمنة والوصول إلى العالم...


3- أو سيكتفي حالياً بقضم كامل اقليم الدونباس ومحيطه الحيوي؛ كما فعل بالقرم؛ وتأمينهم جيداً من الناحية الاستراتيجية؛ وطرق وخطوط الإمداد البري والبحري والجوي؛ والحماية..

مع تهديده لباقي أراضي أوكرانيا؛ ودول الجوار كورقة ضغط للمفاوضات التي يضمن بها (اقليم الدونباس ومحيطه والقرم) لنفسه.. ويضمن لهم عدم إخضاع كامل أوكرانيا كصفقة خبيثة وقاسية مع الغرب.. ويوقف الغزو هنا؛ مكتفياً بذلك كجولة أولى! واستراحة محارب عابث!.. وهو السيناريو الذي يُعمل عليه حالياً..


4- ولاحقاً سيقطّع أوكرانيا إلى منطقتين:

شرقية جنوبية؛ وغربية شمالية؛ يؤمن المنطقة الشرقية الجنوبية جيداً - خصوصاً فرض سيطرة على كامل الحدود الروسية مع أوكرانيا؛ ومنافذ البحار والطرق..؛ وضمان وجود أزلامه ومواليه فيها؛ فيضمنها كاملة كمنطقة نفوذ واستعداد- منطقة محايدة؛ مجاورة لأراضي روسيا (كما فعل بالشيشان- وجروه المُدلّل 'قذيروف'؛ وغيرها؛ بالإضافة إلى دعم مزيد من النزعات الإنفصالية بأقاليم أوكرانيا)..

ويترك المنطقة الغربية الشمالية؛ وبعض المساحات الأُخرى؛ للمفاوضات لاحقاً.. إذا ضمن وجود صفقات خبيثة!


أو البدء بقضم المناطق الملاصقة تلو الأُخرى؛ وصولاً إلى قلبها "عاصمتها".. حيث أن تكتيكه العسكري سيعتمد مبدأ "إلتهام الكعكة" وقضمها من أطرافها الضعيفة / المحازية؛ وصولاً للقلب "العاصمة".. مع مراقبة مدى المنفعة والاستفادة من الأوضاع والظرف الدولي والمفاوضات..؛ من أجل التوقّف والاكتفاء بما قُضم "حدود كامل الدونباس ومحيطه الحيوي".. أو الاستمرار.. (وما يُشاهد اليوم كهجوم عام على كامل أوكرانيا؛ ليس المشهد الحقيقي للسيناريوهات الموضوعة! وإنما تكبير حجم الإلهاء؛ وصرف الانتباه! وخلط إمكانية الاستنتاج الصائب! ولمزيد من الاستنزاف الداخلي والدولي؛.. بما يخدم تنظيم العودة إلى استراتيجية القضم من الأطراف.. والجميع في غفلة من أمره ومُستنزف!!..)..

وهكذا؛ وربما؛ ما سيتلوها من باقي "الكعكات- الدول المجاورة"؛ أو التالية.. وهذا يعتمد على السيناريوهات اليومية والظرفية؛ وسير مجرى الأمور..

وهو السيناريو الذي سيُعمل عليه على المدى القريب والمتوسط!!


ومع ذلك؛ فإن إحياء نظام جديد في أوكرانيا مُحتلة تابعة كلياً لروسيا! صعب جداً من الناحية الاقتصادية والسياسية والدولية المتسارعة والممتدة؛ مع وجود رفض ومقاومة شعبية دائمة.. وأيضاً مسألة إعادة الإعمار؛ والقدرة على النهوض من الدمار أو إعانة وتمويل نظام موالٍ له.. وتكلفة الحرب الاقتصادية والعسكرية الكبيرة.. في ظل مُقاومة أوكرانية باسلة!.. وردة فعل؛ واتحاد؛ وعقوبات؛ دولية مفاجأة! لم يُشهد لها مثيل على نظام مثل روسيا...


ولكن؛ ما لم! ولن! يُعطه أحد لبوتين "سابقاً" في الظروف العادية؛ يكون قد اكتسبه الآن بطريقة البلطجة والرعونة..

مع العلم بأن ما يقوم بهِ بوتين؛ هو لعبة متكاملة؛ هدفها الوصول "من خلال الذرائع" إلى حدود ودول أوربية أُخرى!!

فالحدث في أوكرانيا اليوم! ولكن الهدف هو أوربا؛ وحجز مكان كلاعب رئيسي في العالم يستطيع فرض شروطه بالقوة!


5- مع حسابات أن أتون الحرب؛ ولهيب كرة النار سيصل إلى دول الجوار!.. وبوتين بكامل قوته وعزيمته؛ وشهيته للحرب و"الانتقام"!.. خصوصاً بعد البدء باستخدام أسلحلة تكتيكية نوعية؛ وربما نووية أو بيولوجية.. مضبوطة ومحدودة التأثير!!

وهو السيناريو الذي سيُعمل عليه على المدى البعيد..

وبالتالي نكون أمام سيناريوهات حرب عائلية - عالمية ثالثة؛ من الناحية العسكرية!!.. وربما يُستخدم فيها أسلحة دمار شامل استراتيجية؛ من النوع النووي والذري والبيولوجي...!

وهو ما على قادة دول الغرب؛ والعالم الحرّ؛ التيقظّ له الآن قبل فوات الأوان..


** وبعد تحقق السيناريو رقم: (3 - 4) وهو ما سيحدث بالفعل قريباً! وصولاً لسيناريو رقم (5)؛ وبعد تأمين كل المناطق المُحتلة- كمناطق فاصلة عن الأرض الروسية؛ وتابعة لها؛ وتأمين طرق الإمداد البري والجوي والبحري مع روسيا...

A- سيعمل 'بوتين' على اختلاق الذرائع (الحجج) للتدّخل الجزئي في "مولدوفا - المنطقة الانفصالية"؛ وصولاً لضمها ضمن امتداد الأراضي الأوكرانية التي ستحتّل من جهة الجنوب؛ لتتبع جميعها لروسيا الاتحادية مستقبلاً..

B- وسيعمل على خلق الحجج للتدخل؛ وأعمال الاستفزاز في بعض الدول الأوربية - سواء المجاورة (بولاندا؛ لاتفيا؛ ليتوانيا؛ استونيا؛ وغيرها).. وأيضاً مثل: (السويد؛ فلندا؛ وغيرها) لاستثمار اندفاع بعضها لعضوية حلف الناتو؛ أو التماهي مع القوانين والعقوبات الأوربية؛ أو اتهامها بالأعمال العدائية...


مع إمكانية حصول أحداث مؤسفة متفرقة في تلك الدول! مع إنكار روسيا لأي دور أو صِلة بها!!..

وذلك لجسّ نبض! وردّة فعل قادة الدول الفاعلة؛ وحلف الناتو!؛ والبدء بالخطوة البدائية "خطوة البداية" الضرورية .. وعلى مقتضاه ستجرى حسابات وتكتيكات 'بوتين' المستقبلية!..


* حيث أن خزان إمداده الخفي؛ ومناطق ارتكازه العسكري.. ستكون المناطق الموالية له؛ والانفصالية وقواتها؛ والمرتزقة والجغرافيا؛ خصوصاً في "بيلاروسيا"!! والتي تُجهّز لتصل عديد قوات المرتزقة فيها (50 – 60) ألف مقاتل أجنبي من مرتزقة النظام السوري ومليشياته الحليفة فقط!..

بالإضافة لمرتزقة أجانب من دول وجنسيات أُخرى؛ والتي قد تصل بمجموعها إلى عشرات آلاف المقاتيلن المرتزقة! "أكثر من /200 ألف/ مقاتل مرتزق"؛ ومنهم من المحكومين بإرتكاب أعمال إجرامية..

والتي يُعمل بالخفاء على تجهيزها وتعبئتها بالعتاد الاستراتيجي؛ والعتيد المتنوع؛ وما يُنقل الآن من مقاتلين هم القادة والمكلفين بمهام خاصة وسرّية؛ وليس كامل عديد المقاتلين المرتزقة؛... والعالم منشغل! ولا ينتبه لهذه الجزئية الخطيرة!!


* مع زيادة وجود مرتزقة؛ ومجندين مُدربين؛ وشخصيات معتلّة نفسياً واجتماعياً؛ وجاهزين... لصالح 'بوتين' للقيام بعمليات فوضى! وتخريب! وزعزعة أمنية! وخلق الذرائع! في دول أوربا؛ وباقي دول العالم الحرّ؛ سيتحركون وفق الخطط والسيناريوهات التي يُخطط لها بوتين (خطوة بخطوة)!!

بما في ذلك؛ أعمال؛ وهجمات؛ وتخريب محدود في روسيا نفسها.. لخلق الحجج والذرائع لصالح المخطط الروسي لبوتين..

وأيضاً العمل المتواصل؛ لجمع المعلومات الأمنية والاستخباراتية والاجتماعية..؛ من أوكرانيا؛ وباقي دول العالم "دول أوربا؛ الولايات المتحدّة؛ كندا؛.."..


وسيزجّ بالمرتزقة لاحقاً على أنهم مقاتلين ومتطوعين روس!!.. كل ذلك خصوصاً بعد الإعلان عن ما سيسميه "استدعاء قوات الاحتياط"؛ أو "التجنيد الإجباري".. والتي سيتم بموجبها أيضاً 'تجنيد مجرمين ارتكبوا جرائم خطيرة وعنيفة'؛  كبديل عن أحكامهم وسجنهم... إلخ.

وأيضاً ربما للأسف!! لا يعلم قادة؛ وأجهزة استخبارات دول العالم الحرّ؛ عن هذا التخطيط؛ وسيناريوهات كل هذا المُخطط..


فهي لعبة الشطرنج الاستراتيجية! بطريقة الفنون القتالية؛ ومنها: "الآيكيدو- امتصاص قوة الضربة وإعادة توجيهها مضاعفة"! التي يجيدها 'بوتين / هتلروف روسيا؛ والألفية الجديدة'؛ ويقوم بممارستها الآن..

مع الرهان لاحقاً على ملف الابتزاز الاقتصادي؛ والطاقة؛ والأمن الغذائي العالمي.. كحجر لعِب رابح بالنسبة له..


وهكذا؛ سيصفع دول الغرب بأكمله؛ في لعبة الهزات الارتدادية الاقتصادية والاجتماعية! وصناعة الزلازل مستقبلاً!! في دولهم ومجتمعاتهم..

((والهدف ليس دول الغرب تلك كبداية؛ فهي الملهاة!! الهدف العظيم يبدأ بتدمير المملكة المتحدّة "تحطيم الرمز الخفي الحقيقي لتجسيد القوة"))!! ضمن أحد سيناريوين:

الأول؛ ضربة "بالطريقة النظيفة" لتدمير كامل ونهائي!! والثاني؛ ضربات تكتيكية "بالطريقة التقليدية" لتدمير جزئي ومحدد!!..


* والبداية هي الأزمات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتتالية؛ ومنها أيضاً بداية تداعي وسقوط حكومات المملكة المتحدّة؛ تلو الأُخرى!!..

* أيضاً؛ المشاكل والتحدّيات التي ستقوم بوجه حكومات وشخصيات وقادة دول العالم الحرّ في أوربا ودول أُخرى؛ وربما سقوط بعضها!!..

* مع صعود التيارات والأحزاب والشخصيات الراديكالية واليمينية والمتطرّفة كبديل ومؤشر على بدايات خطيرة ومُخطط لها!!

* بما فيها خطورة صعود الصين؛ والأدوار الخبيثة التي تقوم بها في الخفاء.. والعالم منشغل عنها؛ وعن أدوارها؛ وتحركها في الخفاء والظل..


وأجهزة استخباراتهم غافلة! وتعتقد أنها تعلم!! وما تعلمه هو فقط حول أثر الفتات الذي يتركه بوتين متعمّداً كملهاة لهم!! وهم غافلون عما يُحضّر؛ وقادم؛ بالفعل..


والمفاد: أن الجميع سيخضع إن عاجلاً أو آجلاً لِلعبته!! وفق خطّته؛ وتكتيكاته؛ واستراتيجيته؛.. ولشروطه؛ وطموحاته وأهدافه؛ وتهديداته..

وسيُدمر النظام القديم.. ويصنع نظام عالمي جديد.. أو ربما نظام على ما سيبقى من العالم!!

وكل ذلك؛ يُحاكي "جنون العظمة" في صناعة التاريخ والأسطورة البشرية الخالدة؛ والدخول من أوسع أبوابه ورموزه!!

وأخطر نقطة في حسابات "بوتين":

أنه لن يرحل وحيداً؛ ولن يترك العالم على حاله ويرحل عنه بكل بساطة! وإنما سيضع بصمته لتغيير شكل العالم ليتذكرّه ما سيتبقّى؛ ومن سيأتي؛ إلى الأبد..

وهذا يعني بالضرورة قيام "الحرب العالمية النهائية" بشكلها التدميري!! قبل رحيله! الذي بات ربما قريباً!!..


والأهم يُحاكي ما تحدّثنا عنه سابقاً وملياً؛ وهو لعبة الأدوار المُعطاة لكل جهة من قِبل 'قيادة الظل العالمية'.. من أجل قيام "نظام عالمي جديد" للألفية الجديدة؛ متعدد؛ لكن بقيادة عالمية موحّدة؛ وبشرية أقل- بعدد محدّد كما جاء في ألواح القوانين..


على الرغم من أن الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفعل! من حيث التداعيات والأزمات والتصدّع والانهيار التي بدأت تُعاني منها كل شعوب ودول العالم..

ربما الآن؛ لا نشهد معارك عسكرية تشمل كل الأسرة- العائلة الدولية..

ولكن إن كان خطر الحرب العالمية هو التدمير والدمار والقتل والموت والجوع والأزمات وأعداد النازحين واللاجئين..

ها هو يحصل بالفعل..


فنحن في خضمّ حرب عائلية ثالثة حقيقية!.. بوجه مُختلف؛ وتداعيات عالمية حتى الآن!!

واليوم نواجه تداعيات الهزات الخفيفة والمتوسطة! التي تسبق عادةً إمكانية حدوث الزلزال المُدمّر - الكبير!

الهزات الاستباقية تُدمّر اليوم الدول والبنى والشعوب الضعيفة! وهذا ما نشاهده الآن؛ وسنشاهده قريباً!..

أما الزلزال! بهزاته الارتدادية العنيفة (السياسية؛ وخصوصاً الاقتصادية والاجتماعية..)؛ وتداعياته التدميرية (العسكرية وأسلحة الدمّار الشامل).. مع الكارما..

فسيُدمّر العالم أجمع!! وربما هذا ما سنشهده لاحقاً؛ وليس بعيداً!


على أمل أن يحلّ السلام قريباً؛ ودائماً..


تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44


نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15


كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16


الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17


لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18


الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي37


الدويلة والوحش!38


الليالي المُظلمة للنفس– المخاض الكبير؛ 46


أشباح الزمان والمكان؛ 39


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!