جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر! رقصات على إيقاع التعرّي السياسي6!  لكم أكتب.. في الرقصة السادسة!

عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر!

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي6

لكم أكتب.. في الرقصة السادسة!


إلى من يهمه الأمر...

هناك علم وتخصص إداري؛ يُسمى "إدارة الأزمات".. يأخذ عدة أشكال ككيان: إدارة؛ هيئة؛ وزارة....

وهو لا يختص فقط بإدارة حدوث أزمة ما! أو الأحداث الطارئة! سواء أكانت طبيعية أو بشرية – مجتمعية...

وإنما التخطيط الاستراتيجي الدائم؛ ضمن منظور- أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى..

ومنهجية الرصد - المتابعة والتقييم والتقويم.. الدائم...

وبالتالي محاكاة حصول أزمة – ات ما! أو تجنّب حصولها من الباب الوقائي وليس فقط العلاجي! أو الجاهزية الدائمة لإدارة أي حدث أو مفاجأة أو حالة طارئة!... بفاعلية..

ووجود مثل هذا الكيان هو شيء بديهي! أو طبيعي! أو استراتيجي... وصحّي في أي بلد! أو حتى داخل المؤسسات...

الشيء غير الطبيعي– الاستثنائي! ضد الطبيعة؛ هو:

أن تجد بلد كامل! تأخذ هيئته السياسية العامة – الدولة؛ شكل "دولة إدارة أزمات"!!

لأنه بهذا الشكل وِلد كرضيع! ولم ينضج أو يكبر مع مرور الزمن..

قام- وِلد على خلفية أزمات متتالية؛ ووصايات متعاقبة- حاضنة؛ ويفترض وجود حالة الأزمات المُستمرة كشكل دائم وأبدي!

وعليه فالشروط والعوامل والأسباب الموضوعية لولادته ونضجه.. لم تنضج.. ولن تنضج! بهذا الشكل..

وسيبقى يحتاج إلى وجود حاضنة؛ وبقاءه ضمنها كرضيع دائماً... للأسف! لقد كانت الحاضنة من أسوأ الأشكال وأفسدها فهي "عسكرتارية؛ إسلاموية؛ احتلالية... ' كالعثمانيين؛ ومنظومة عبد الناصر؛ ونظام أسد وأزلامه؛..' . ولهذا سترى أولاد هذه الحواضن على هذه الشاكلة المعوجّة اليوم...

ولربما كان الوجود الفرنسي هو الشيء الجيد الوحيد؛ والذي غسل بالحداثة والحضارة التي أوجدها.. التركة الفاسدة المُفسدة لأكثر من 400 عام من التخلّف العثماني – الإسلامي.


هذه الحالة أفرزت كيانات رئيسية وفرعية؛ تقاسمت - تحاصصت بإدارة الأزمات! على شكل كعكة مقسّمة إلى ثلاث أجزاء "مثالثة"! سواء بشكل مُعلن! أو غير مُعلن.. أو تحت بند مناصفة..

وكل ثلث مُقسّم بدوره إلى قوة أو قوتين رئيسيتين تتحاصصه بداخلها.. مع وجود بعض القوى الفرعية المكّملة.. كحليف أو خصم! وازن؛ ضمن دائرة المحاصصة الجزئية!

وعلى هذا؛ أفرزت تلك الحالة حوالي من خمسة إلى ستة قوى رئيسية فاعلة!

وأيضاً خمسة إلى ستة قوى فرعية أو وازنة – مُكمّلة!

مع وجود بعض القوى - الشخصيات من هنا وهناك!

ووراء كل حصّة؛ مرجعية دولية وإقليمية.. تتبع لها هذه الحصّة.. وعليه نكون أيضاً أمام عشرات القوى والمرجعيات والدول والقيادات والشخصيات والحلفاء والأخصام....

أنت مع شخصين أو ثلاثة لا تستطيع تحقيق التوازن أو التناغم أو التفاهم.. اللفظي قبل أي شيء..

فما بالك بكل هذا الخلطة بمكوناتها الرئيسية والكمالية التي تؤلف الكعكة ككل.. مع وجود أكثر من شيف؛ وأكثر من مساعد للشيف؛ وأكثر من عشّي؛ ....

ماذا يعني هذا؟

يعني أنك كمجتمع تعيش وستعيش دائماً حالة حافي القدمين على صفيح ساخن! وحالة الأزمات الدائمة والمُتعاقبة والمٌستمرة!

إن اتفقوا! أو اختلفوا.. إن تحالفوا! أو تخاصموا.. إن تزاوجوا! أو تطلقوا.. إن تعاضدوا! أو تعاضّوا.. إن تبادلوا القُبل! أو الشتائم....

ويعني أيضاً أن تفرز هذه الحالة شخصيات وقيادات كحالة فريدة وطارئة! خارج حسابات الزمن والتاريخ والجغرافيا!

شخصيات / قيادات أقرب ما تكون على شكل: شخصية مُركّبة من صراعات نفسية – اجتماعية داخلها.. تُحاكي هذا المشهد العام.. وتشابهه..

تعاني الخلل في التوازن النفسي - الشخصي والاجتماعي والاعتباري..

 وتمارس أدوارها الخاصة والاجتماعية والمهنية والرسمية.. بناءً على حالة الصراع كفوضى وازنة– خلّاقة.. وغير خلوقة..

فتارةً تراها تضحك! وفجأة تَعبس!

تارةً وديعة وأليفة! وفجأة تزمّجر وتخرمش! وربما تعضّ..

وإن مارست أدوارها الرسمية لعبت هذا الدور بناءً على رؤيتها وقناعاتها الضيّقة والشخصية والمرجعية.. وبناءً على مصالحها وحساباتها... كونها الدولة ولااااك!

وليس أدوارها بناءً على مصلحة البلد – الدولة – الوطن العام..

ليس لأنها لا تريد ذلك فقط!

وإنما لأن كيان الدولة – الوطن غير موجود بالأساس!! لا بالواقع الفعلي! ولا بالذهنية والعقلية والأداء!... كما فرضوه!


* فهم الدويلة! مع دويلة! مع الدويلة! ضمن الدولة.. التي هم يُمثّلونها!

* وهم الدولة! مع دولة ثانية ودويلاتها! ودولة أُخرى ودويلاتها! داخلياً.. مع ودول ودويلات خارجياً...

والمثل المصري يقول: "المبروم على المبروم ما يرولّش!"...

ونقول: المُجزّئ مع المُقسّم والمقسوم لا يكتمل..

توجد فدراليات - كنتونات.. ولكن لا توجد حكومة- دولة مركزية تتبع لها! وإنما تتبع لعدة دول مركزية ومحورية وفرعية..

هذا المزيج الفريد والغريب والعجيب.. أفرز تلك الشخصيات والقيادات المشابهة له كمكون!

ومن شابه مزيجه ما ظلم!.. ومن شبّ على شيء شَاب ومات عليه...


وعليه؛ لا تستغربوا! أو تستعجبوا! أو تندهشوا! من أي سلوك! أو تصرفّ! أو ممارسة!... مُسيئة وبذيئة ولا أخلاقية ولا إنسانية ولا حضارية ولا ديمقراطية.... سيقوم بها مثل هؤلاء كردة فعل.. ولن نقول كفعل.. أولاً لأننا رأينا أفعالهم!! والأهم لأنهم فاعلون كمفعول فيهم وبهم لا أكثر..

فهم موتورين دائماً "متوترين! ويخلقون ويثيرون التوتر الخاص والعام"! يُعاركون صراعاتهم الداخلية والنفسية والاجتماعية والوجدانية والعاطفية.. دائماً!! وأزماتهم الأخلاقية والإنسانية والحضارية والوجودية... أبداً!! ويصارعون هواجسهم وتصوّراتهم وتخيّلاتهم وأشباحهم... عامةً!!

عارٌ عليهم!!.. وهذا العار سيلاحقهم ما حيوا.. وسيُسطّر في تاريخهم كسيرة ذاتية وتاريخية ما بعد وفاتهم!

 

أما عارّنا فسيكون مُندّى على جبيننا ما حيينا إن لم نقل لهم دائماً وبوجههم: "عارٌ عليكم"..

وإن لم نفضحهم! بالفكر والفعل والممارسة..

وإن لم نتجاوز هذه التابوات! ونُسقط هؤلاء الأصنام!

وإن تركناهم يستريحون!! وإن لم نستمر بالتجمّهر الحضاري؛ والثورة الخلّاقة والخلوقة..

فالمجتمع والحالة الاجتماعية لا تتأزم! إلا إذا نحن "الناس" من قام بتأزيمها! وأقصد على مستوى العلاقات والروابط والتواصل والحالة الاجتماعية والإنسانية والأخلاقية ... والحياة ككل..

فالنور من يُجلي الظلام!

والحرّية من تُلغي القيود والعبودية والأصنام!...

والجميل والخلّاق والخلوق والمُنظّم.. من يبدد القُبح والفساد والعشوائية والفوضى! ويدير الأزمات!

تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11

 

بالكوما! آدمي ولا ذعوري12

 

الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13

 

جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14

 

الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15

 

كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16

 

الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17

 

لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18

 

الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37


الدويلة والوحش!38


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44

 

تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

 

هنيئاً بكم! هنيئاً لكم!

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن الواقع والتجربة

المثالية – التغيير ونقائضه!

الإنكار! إنه يحدث حتى لأفضلنا!

 

التدريب والاستشفاء.. حقاً أأنت بخير!

 

الألم والمعاناة! الحتمي والاختياري!


الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2


الكارما- العاقبة والثائبة الأخلاقية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!