جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تعليمي-تدريبيتنمية مجتمعية-بشرية

كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك..

كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك.. رقصات على إيقاع التعرّي السياسي16  لكم أكتب.. في الرقص مع الحبّْ مع الله..

كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك..

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي16

لكم أكتب.. في الرقص مع الحبّْ مع الله..


إلى من يهمه الأمر...

* لا أراك تُصلّي يا زوربا!!..

الذي يُصلّي لن تراه..

* هل معنى هذا أنك تُصلّي؟

نعم.. لا تستطيع قطرة البحر إلا أن تكون في أعماق الموج..

* ولكن كيف تُصلّي؟

هل تعتقد أن أُصلّي صلاة شحاذ وضيع! يتذلّل من أجل أطماعه ومخاوفه؟.. بل أُصلّي كرجل..

* وكيف يُصلّي الرجال؟

بالحبّْ.. أقف؛ وكأن الله يسألني: ماذا فعلت منذ آخر صلاة صلّيتها لتصنع من لحمك روحًا؟..

فأقدم تقريري له؛ وأقول:

يا رب أحببت فلانًا.. ومسحت على رأس ضعيف.. وحميت امرأة في أحضاني من الوحدة.. وابتسمت لعصفور وقف يغني لي على شرفتي.. وتنفست بعمق أمام سحابة جميلة تستحم في ضوء الشمس.. وأظل أقدم تقريري حتى يبتسم الرب..

* وإن ابتسم!

نضحك ونتكلّم كصديقين..

* ألا تطلب منه شيئاً!!

هو أكرم من أن أطلب منه.. طالما نظر فوجد حُبّاً أعطى...

* وماذا تفعل عند الخوف؟

أخاف ككل إنسان! ولكن عندي يقين أن الحُبّْ يُذهب الخوف..

من الملحمة الروائية "زوربا اليوناني"؛ للكاتب العظيم 'نيكوس كزنتزاكس'..


بالحبّْ وحده يحيا الإنسان...

الإنسان ابن الله الروحي.. وليس عبده؛ أو من عبيده.. وربما من عباده..

فالله هو الأب – الأم الروحي لكل إنسان.. فلا صفة جنس ونوع له؛ ولا يتخذ من خاصته وعامته ومن أحد عبيداً..

علاقة العبد بالسيد "مهما كان هذا السيّد؛ الآلهة؛ الله؛ السيء الرئيس؛ الساءة المسؤولين والقادة والسياسيين؛ أصحاب وأرباب العمل والأعمال والمصالح والغايات والعلاقات والارتباطات..." هي علاقة مَرَضية.. علاقة فاسدة.. غير صالحة.. ولا تصلح لقيام علاقة سوية..

فهي من ناحية التحليل النفسي والاجتماعي؛ والوجداني– العاطفي.. علاقة مبنية على: الخوف والذّل.. الطبقية؛ الأعلى والأدنى؛ النظرة الدونية؛ العنصرية؛ الكراهية...

الله في أساطير الديانات المحكية؛ يقسّم الناس إلى ثلاثة فئات..

المرتبة الثالثة: من يقوم بالعمل الجيد خوفاً منه..

المرتبة الثانية: من يقوم بالعمل الجيد طمعاً في المقابل..

المرتبة الأولى والمُحببة والمُفضّلة عند الله: هي من يقوم بالعمل الجيد لا خوفاً ولا طمعاً... وإنما فقط في سبيل المحبة المستمدة من الله؛ ولأنه الفعل الصالح..

نعم؛ رأيت كثير من: اللفات والعمامات بألوانها؛ والقبعات بزركشاتها؛ والسكوفيات؛ والكاميلافكات؛ والكاسوكات؛... والصولجانات ببريق ولمعان ذهبها... ولم أرى الكثير من الحبّْ..

رأيت كثيراً من دور العبادة البسيطة والفخمة والعظيمة والمرصّعة.. ولكنني لم أرى الله فيها...

رأيت كثير من المؤمنين! والملتزمين بطقوس العبادة والصلاة؛ وزيارة دورها بانتظام.. والصلوات والأدعية والابتهالات.. والقرابين والكِباش؛ والتقدّيس... درجة التعصّب والتزمت...

ولم أرى في وجههم وروحهم وقبلهم الله.. وبالتأكيد هم ليسوا بقلب الله..

ولم أرى كثير من الفقراء والمساكين والبؤساء والأيتام... ناموا قريري العين؛ ممتلئ ومجبوري النفس والوجدان والروح والخاطر.. وشبعي البطون..


الله - الآلهة محبة.. الدين محبة.. الإنسانية محبة... والمحبة هي طاقة الكون العظيمة الكلية.. التي تُعطي وتمنح.. دون أي مقابل..

المحبة كرم وسماحة داخلية؛ هي كرم نفسي وأخلاقي؛ ووجداني وعاطفي واجتماعي...

لا يريد منكم  الله؛ كل هذا الوجّل؛ والخوف؛ والتعظيم؛ وكل هذه الزخرفات والزينات..؛ وهذه الزيارات؛ والصلوات والأدعية.. لا يريد منكم تسييده.. لا يريد منكم دوراً له.. ولا تعصّب؛ ولا أن يتكلّم بإسمه أحد...

يريد فقط أن تحبوه.. من خلال محبة بعضكم والآخرين..

يريد منكم فقط أن تتشبهوا بهِ.. وتمارسوا المحبة بين بعضكم البعض في العطاء الكامل.. أن تحبوا الضعيف وتكرموه..

وهكذا سيحبكم الله دائماً ويكرمكم..

انظروا: حتى بالحُبّْ يستمر الخلق والولادة.. وتستمر الحياة...

حكاية وخبرية..

يُحكى في غابر الزمان.. وقصص الأولين.. عن قصة موسى "كليم الله".. وأثناء رحلته إلى الجبل للخلوة والتأمل لملاقاة الله..

أنه صادف راعٍ فقير مسكين.. يقوم بالاعتناء ببعض الماعز خاصته.. ألقى السلام عليه.. ورّحب الراعي بهِ بكرم وحبّْ.. ودعاه لشرب الحليب.. أثناء الحديث فهم الراعي أن موسى رجل صالح من رجال الله..

فقال له الراعي البسيط: أنا أكلّم الله ويكلمني كل يوم..

كيف ذلك! سأل موسى بتعجب!

قال الرعي: أناجيه وأخاطبه وأصرخ بهِ أحياناً... ويستمع لي ويجيبني بابتسامة وحبّْ..

أنا أحب الله كأحد ماعزي المُدلّلين!! أقوم بمداعبته والاعتناء بهِ؛ وامسح على رأسه؛ والتقاط الحشرات من شعره.. وأطعمه وأشربه بيديّ! و...

صرخ موسى غاضباً مُرتعداً بالراعي.. ويحك أيها الجاهل الفاسق.. إنه الكفر الأعظم.. أتشبه الله بماعزك!!..

خفق قلب الرعي المسكين بوجل.. وشحب وجهه الضعيف.. وغار صوته.. وقال بِغصةٍ: اعتذر! اعتذر! ماذا أفعل يا سيدي الموقّر..

فقام موسى بتعليمه طرق الصلاة.. والتواصل مع الله بخشوع ووجل..

أكمل موسى رحلته إلى أن وصل إلى قمة الجبل بعد عدة أسابيع..

حينها سَمِع صوتٍ مهيبً من السماء يقول له بحزنٍ وانكسار: 'أنا حزينٌ يا موسى'..

أنا حزين لأنك أفسدت الشخص القريب منّي ولي.. ولأنني من أعد أسمع وأرى وأخاطب صديقي الراعي..

لقد اختفى منذ عدة أسابيع ولم يعد يخاطبني ويكلمني ويراني.. ولم أعد أراه!!

لقد افتقدت إلى صديقي المُحبب والمُفضّل إليَّ..

تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15


الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17


لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18


الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي 37


الدويلة والوحش!38


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44

 

تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

 

هنيئاً بكم! هنيئاً لكم!

مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

من الواجب إلى الممكن الواقع والتجربة

المثالية – التغيير ونقائضه!

الإنكار! إنه يحدث حتى لأفضلنا!

 

التدريب والاستشفاء.. حقاً أأنت بخير!

 

الألم والمعاناة! الحتمي والاختياري!


الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

الكارما- العاقبة والثائبة الأخلاقية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!