جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تعليمي-تدريبيصحة عامةنفسي-اجتماعي

الليالي المُظلمة للنفس– المخاض الكبير

الليالي المُظلمة للنفس– المخاض الكبير؛ رقصة من رحم الحياة الأم!

الليالي المُظلمة للنفس المخاض الكبير

رقصة من رحم الحياة الأم! 46

لكم أكتب.. إلى من يهمه الأمر:


لطالما تحدّثنا عن أسرار وخفايا النفس البشرية؛ أو الإنسانية..

سواء ما يعتريها من الداخل؛ أو ما يتمظّهر معها من الخارج – على الرغم من انها عملية متبادلة ومتكاملة لا تنفصل..

والأهم أن نعلم بأن "النفس" ترتبط ارتباطاً وجودياً مع "الحالة الاجتماعية"؛ وبالتالي يفضّل أن نقول: النفس الاجتماعية..


والحقيقة أن التوغل والبحث في النفس البشرية؛ أو الإنسانية أو الاجتماعية؛ أشبه بالتوغل في علم المصفوفة- الماتريكس، أو علم الطلاسم؛ أو عالم الغابات..

نظراً لتنوعه وغناه؛ تجاربه وخبراته المتعددة؛ وخفاياه المكتشفة وغير المكتشفة؛ المفسرة وغير المسفرة؛ وغير القابلة للتفسير والتأويل؛.. ومقارباته الكثيرة؛ وحالاته الفريدة والعديدة والجمعية؛ والجوانب المُظلمة منه؛ واحتمالاته غير المتناهية ..

والتي بمجموعها لا تُعد ولا تُحصى..

ليالي النفس الظلماء - المُظلمة

سنقوم بتوصيف الموضوع؛ بناءً على متابعة حالات حقيقية؛ وبناءً على بعض الدراسات والأبحاث الميدانية والعلمية..


هي أشبه بمرحلة الحالة الجنينية – رحم الأم..

ولكن هنا "النفس؛ الذات" ستختبر الوجود الحقيقي في رحم الحياة الأم– بحسب الوعي واللاوعي؛ والتجارب والخبرات الفردية والجمعية والاجتماعية..

وهي مرحلة تمتد لأشهر؛ أو لسنوات قصيرة أو طويلة؛ وهذا سيعتمد على  كثير من العوامل..


1- ربما تبدأ في مرحلة متقدمة من المراهقة؛ حتى سنوات العشرين من العمر..

ولهذا السبب نرى مثلاً:

كثير من المراهقين والشباب ينجرفون وينزلقون نحو منعطفات خطيرة في حياتهم الشخصية والاجتماعية دون دراية..

وللبعض ربما تصل لدرجة إنهاء حياتهم– الإقدام على الانتحار المباشر أو غير المباشر.. نظراً لضعف خبرتهم وتجاربهم ووعيهم في الحياة؛ وغياب وجود مرشد حقيقي لهم..


2- تتركز في مرحلة حوالي العقد الرابع من العمر؛ (المنعطف - الامتحان الأخطر والأكثر أهمية في حياة الإنسان وتجاربه وخبراته..)

وهو ما نسميه 'أزمة - اختبار مرحلة منتصف العمر'؛ وأيضاً بحسب المصطلح الشعبي "جهلة الأربعين بالنسبة للرجال"..


أما من يحدد الفترة الزمنية فهو اقتران حدث جذري؛ أو أزمة ما؛ في حياة الشخص الذي يكون إما في العقد الثالث؛ أو في العقد الرابع؛ من عمره..

والتي ستؤدي في نهايتها إلى ولادة جديدة؛ والتي إما أن تكون: طبيعية؛ أو عسيرة؛.. والمولود إما مكتمل الولادة؛ أو مشوه!.. إلخ.

مظاهرها

·* * الشعور بعدم التوازن أو الاتزان؛ مع حالة من التوهان والتشتت؛ التخبّط والضياع؛ والفوضى..

* عدم الاستمتاع بما كان يُستمتع بهِ سابقاً، أو عدم الاستمتاع بأي شيء عموماً؛.. 

وعدم الرغبة بالقيام بشيء؛ حتى الأنشطة اليومية البسيطة..

مع شعور بالكسل والخمول والأرق المضني..؛ درجة الاحساس بالعلل والمرض الفيزيولوجي..

* الهروب؛ التهرّب؛ من الذات أو الآخر؛ المواقف؛ التجارب؛ الحياة عموماً؛ مع غياب الشغف؛ ...


* الفراغ النفسي والروحي؛ وأحياناً الذهني؛ المُصاحب؛ لدرجة شعور الشخص وكأنه وحيد في العالم؛ أو منفصل عن الآخرين؛ أو غير مرئي؛ أو متروك..

مع أحلام- كوابيس مزعجة ومؤرّقة؛ وأحياناً تمني الموت؛ وهبّات من أفكار انتحارية...

* ربما البعض يلجأ إلى جلد الذات؛ وتقريع النفس؛ وتحميلهم عبء ووزر مجريات أحداث حياته.. أو القناعة بأنه ضحية للظروف والحياة؛ أو السخط على حياته ونمط معيشته..


* حالة من الارتياب؛ تدفع الشخص للتفكير بأنه مُستهدف؛ عرضة لمؤامرة؛ أعمال شريرة؛ إلخ.

تجعل الشخص رويداً رويداً يوسّع دائرة الأشخاص الذي يرتاب منهم؛ أو من تصرّفاتهم؛ لتتسع لنطاق اجتماعي وما ورائي كبير..


* طرح الأسئلة الوجودية؛ أو التساؤلات العميقة على النفس؛ أو أمام الآخرين – وهذا يعتمد على مستوى الشخص الفكري والعقلي والثقافي؛ ودرجة الوعي والمعرفة؛ ..

مثل: الصحيح والخاطئ؛ المقبول والمرغوب والممنوع؛ الدين والغيبيات؛ العادات والتقاليد؛ معنى وجوده؛ الغاية من الوجود أو الحياة أو الخلق؛ كل ما يتعلّق بـِ الله– الخالق– الرب؛..

أو اللجوء للدين والتطيّر وما يتعلّق بهِ بشكل كبير.. أو الابتعاد عنه درجة الإلحاد.. أو تبني دين؛ فلسفة؛ توجه؛ معتقد؛ إلخ. مغاير..


بالمختصر:

هي مرحلة تصحب معها الكثير من التعب والألم النفسي والشعوري حد الإنهاك؛ والفراغ الفكري والروحي والذهني والعقلي العميق؛ مع بعض الانتكاسات..

مع احساس الشخص بأنه عالق في نطاق هالة من الظلام؛ أو فجوة عميقة؛ تبتلعه رويداً رويداً.. ودوامة لاتنتهي..

وسط شعوره بالعجز المُطلق؛ والفوضى العارمة؛ مع أفكار سوداوية تجتاحه فتكبّله؛ وغشاوة تقيّد قدرته على الرؤية والتبصّر والتحرر..

ومزيد من الإنهاك والإجهاد والتعب.. بسبب هذا المخاض؛ وكنتيجة لمقاومته وصراعه؛ في رحلة اكتشاف الذات الحقيقية..


وربما عند البعض؛ سيصاحبها بعض الاضطرابات النفسية أو الاعتلالات الاجتماعية؛ الأُخرى؛ المتكاملة أو المتناقصة.. وهذا شيء طبيعي..

(كالاكتئاب من البسيط إلى الحّاد؛ اضطراب ثنائي القطب- البايبولار؛ الهلع؛ العزلة؛ الانعزال؛ الانسحاب؛ نوبات الغضب الجنونية؛ اضطرابات الشخصية الحدّية؛ اضطرابات النوم؛ الأرق؛ الأحلام المؤرّقة؛ القلق والتوتر المَرَضي؛ الوساوس القهرية؛ الآلام أو الاعتلالات الجسدية بأنواعها؛ إلخ.)

تجربة المخاض العظيم

كثير من فئات البشر عرضة لهذا المخاض والتجربة المؤلمة؛ ولا تعتمد على المستوى الاجتماعي أو الفكري أو الخبرات..

ويمكن لنا تقسيمها لفئتين:


1- من لم يحقق أهدافه وطموحاته ورغباته في الحياة؛ أو ربما يشعر بذلك؛ أو بالعجز على تحقيقها..

أو ربما من يتساءل عنها ولا يمتلك القدرة على معرفة ما يريد في حياته؛ ...

وهنا يُطرح التساؤل الجوهري: ماذا أريد؟ هل تستحق كل هذا التعب والعناء؟


2- من حقق جلّ أهدافه في الحياة؛ أو بحسب ما رسمت له الحياة والظروف والإمكانيات المتاحة..

وربما يشعر أنه لبى بعض أو كل طموحاته ورغباته.. ويصل لمرحلة لم يعد يريد أو يرغب في تحقيق شيء آخر..

وربما من يصل لمرحلة الرضى عن ذاته وحياته، مع أو دون وجود هدف جوهري..

ولكن الجميع سيطرح السؤال الكبير: وماذا بعد؟ ما هي الخطوة التالية الهامة في حياتي؟

أصناف التعامل مع مرحلة عنق الزجاجة

A- الهروب إلى إحدى ملاهي الحياة المتنوعة؛ المشروعة وغير المشروعة؛ والانغماس فيها؛ والغوص في تجاربها..

كآلية دفاعية – أو حالة إنكار؛ للهروب من الفراغ النفسي؛ أو الهوة بين "الهو والانا الشخصية والانا الاجتماعية"..

بغطاء من الملذات- من البسيطة إلى المعقدة؛ كملهاة تبعد الشخص عن الألم النفسي الذي يشعر بهِ؛ وعن الحياة ككائن اجتماعي؛ أو للتعويض..


مع وجود صراع كبير واساسي مع "الإيغو- الانا المزيفة؛ الجانب المظلم للإنسان"؛..

وهي كلّ البرمجة اللغوية العصبية المكتسبة منذ الصغر وحتى الآن؛ والمخزنة في اللاوعي والعقل اللاواعي لديه..

حيث أن مرحلة المخاض الكبير- الولادة الجديدة للذات الحقيقية؛ تتركّز بغالبيتها في الصراع والمقاومة والتغيير مع هذا الجانب..


B- اتخاذ قرارات مصيرية أو جوهرية أو جذرية في حياته– سلبية أو إيجابية.. من الناحية الأسرية أو الاجتماعية أو العملية أو الروحية أو الدينية..


** هي مرحلة مهمة جداً كمِفصَل في حياة الإنسان- لكنّه مِفصَل سيكون هو فقط مسؤول عنه؛ كونه من يقرر شكل ونوع ولادته الجديدة..

ففي أفضل أشكالها تعبّر عن مرحلة الارتقاء النفسي أو الروحي أو العقلي أو الاجتماعي..

وهي مرحلة أشبه بمرحلة المخاض الأليم؛ والولادة الحقيقية..

وتغيير منظور الحياة بشكل كلّي؛ والولوج لمرحلة من الترقي النفسي والروحي والعقلي والاجتماعي..

أي مرحلة الخروج من عنق الزجاجة؛ للتعرّف على ذاته الحقيقية؛ والولوج إلى الحياة النوعية..

كيف نتعامل مع مرحلة عنق الزجاجة؟

أولاً- لا توصم نفسك بأنك شخص سيء كونك تمرّ بهذه المرحلة؛ وهون على نفسك كثيراً بتبعاتها؛ والخوض بمراحلها..

ثانياً- انظر إلى هذه المرحلة كنعمة لك؛ كونها ستكون ولادة جديدة لك؛ سيصحبها ترقي وارتقاء من كافة النواحي.. فقط أحرص أن تكون ولادة حقيقية لك؛ فالحياة اعطتك الفرصة الآن ومجدداً لهذا..


ثالثاً- طالما أنك عرفت الآن ما سيحصل؛ استفد من ذلك؛ ومن الوعي بهذه المرحلة؛ وقم بالتصرف والسلوك عكس ما ينتابك من مشاعر واحاسيس سلبية..

وهذا عكس المقاومة التي ستزيد من معاناتك هنا!! فببعض الحالات لا ننصح بالمقاومة الحادّة لأنها تؤدي وظيفة سلبية؛ على عكس ما هو شائع..


واصنع لنفسك الشغف؛ وخصوصاً الرفقة الخاصة التي تشعرك أو تحيطك بالدفء والأمان والحبّْ..

وبهذا ستقلل الأضرار النفسية والمعنوية والصحية والجسدية والاجتماعية على نفسك؛ وعلى الآخرين المحيطين بك.. بقدر ما تستطيع.. مع اتّباع بعض الأنظمة الصحية والروحية؛ والتعامل مع الطبيعة؛ ...


رابعاً- أبدأ بالبحث والقراءة والتثقّف، وزيادة درجة الوعي.. لمواجهة حالة التشتت النفسي والفكري المُصاحب لهذه المرحلة؛ لكن من مصادرها الحقيقية؛ ومن مختصين..

خامساً- املئ واشحن طاقتك من خلال اليقين بأي شيء يمنحك القوة والاستمرار..

سادساً- خطط لنفسك ولحياتك للبدء بأي شيء جديد.. مهما بدى صعباً أو ربما بسيطاً؛ لأنه سيكون بمثابة دليل يقود توهانك.. مع التخطيط المنظّم لاحقاً..

سابعاً- أسأل وألجئ إلى أهل التخصص والاختصاص..


إنها مرحلة سيصاحبها الكثير من الصعوبات والآلام..

وستتخذ معها الكثير من القرارات الجذرية في حياتك..

وربما سينزعج منك البعض وبالتأكيد؛ ولن يفهمك الكثيرين.. ومع ذلك حاول أن لا تظلم نفسك أو الآخرين..


الآن؛ انظر إلى الجانب المشرق؛ إلى بصيص النور..

لقد وهبتك الحياة الأم فرصة جديدة؛ فرصة حياة أُخرى حقيقية؛ بما تمتلكه من تجارب وخبرات ووعي.. خصوصاً مرحلة 40..

فقط احرص أن تكون فرصة حقيقية لولادة جديدة ونوعية لذاتك الحقيقية..

احرص أن تستحق هذه الهِبة؛ وهذه التجربة؛ وهذه الحياة؛ التي ستختارها انت؛ وبملء إرادتك..

فربما هذه فرصة لتعويض شكل حياتك ونمطها الذي لم تقرره انت في البداية..


تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 


من الجمال ينبعث الحبّْ؛ من الألم ينبثق النور؛ 30


أشباح الزمان والمكان؛ 39


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15


كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16


الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17


لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18


الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي37


الدويلة والوحش!38


نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا 43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44


الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

 

هنيئاً بكم! هنيئاً لكم!


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!