جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تعليمي-تدريبينفسي-اجتماعي

أشباح الزمان والمكان

أشباح الزمان والمكان؛ الرقص مع ضياء النجوم؛ تحت ضوء القمر39

أشباح الزمان والمكان

الرقص مع ضياء النجوم؛ تحت ضوء القمر

لكم أكتب.. إلى من يهمه الأمر...


الشجاعة لا ترتبط في اختيار وتفضيل الموت! حتى لو في سبيل شيء ما.. 

ولا ترتبط بسلب حياة شخص ما!..

الشجاعة الحقيقية هي بمساعدة أحد ما؛ أو انقاذ روح واحدة!..


هناك كثير ممن يعتقد أن القوة الكبيرة فقط من يمكنها السيطرة والتغلّب على القوى العاتية والشرّ!

على العكس؛ فربما الأمور الصغيرة؛ وغير المرئية هي من يمكنها فعل ذلك! ومواجهة كل هذا!


إن أفعال بعض الأشخاص العاديين؛ وربما الاستثنائيين -كل يوم- هي ما تُبقي الظلام والشر في مخابئه..

ففعل أو رداة أفعال بسيطة من اللطافة والرأفة والحبّْ كفيلة لفعل هذا..


لأنها كبصة نور تبتلع الظلام..

كلفحة من الجمال تُجمّل وجه القُبح والقباحة..

كنقطة بيضاء تُبّهج فتزيح كل السواد المحيط..

ودائماً ما ستكون هي الظاهرة والطاغية..

وفي الحياة..

كلنّا - كل واحد منّا؛ يطارده شبح! أو أشباح!

(الماضي؛ خبرات الطفولة- خصوصاً الناقصة؛ الأحلام والرغبات التي لم تتحقق؛ الإخفاقات؛ الحبّْ الضائع؛ الذكريات؛ الآلام؛ الفشل؛ الانتكاسات؛ السقطات؛ الخبرات والتجارب المريرة؛ ...)..


كثير من الناس – وحتى بعض المختصين- يعتقدوا أن أساليب: كالتجاهل والإنكار والمقاومة..؛ هي الحل لمواجهة هذه الأشباح!

وهذا خاطئ بالضرورة!

ودائماً ما نقول:

أسلوب الإنكار والتجاهل – النسيان؛ هو كالهروب إلى الأمام فقط.. سيجعل من المطاردة أسهل!

هو أسلوب للمقاومة السلبية! تجعل مخاوفنا تكبر وتزداد قوة مع مضي الوقت!

لأنها تُبقيها في الظلّ.. وهذه الأشباح دائماً ما تكتسب القوة في الخفاء والظلام..


وهروبنا إلى الأمام يجعلها تجري خلفنا بشكل أسرع؛ فتزداد قدرتها!

وإذا دفعنا بها بعيداً "أسلوب المقاومة" فهي ستكتسب الجرأة والإقدام دائماً لتدفع بنا بقوة أكبر أيضاً بدورها..

ما يجب فعله..

يجب علينا تقبّل أشباحنا "القبول – التصالح – الاعتراف بها"!

يجب أن نرحّب بها في حياتنا (لأنها جزء اساسي من حياتنا - ما أصبحنا عليه الآن)..

يجب أن نرحّب بهم كجزء منّا (لأنهم جزء منّا بالفعل)..


فقط عندما نعترف بهم وبوجودهم؛ ونتقبّلهم؛ سوف يفسحون المجال لنا؛ وللإمكانيات الجديدة أن تدخل حياتنا..

فهذه الأشباح جزء مما نحن عليه؛ وجزء مما نأمل أن نكون عليه..

أما بداخلنا

فستبقى هذه المطاردات مُقيّدة في قلوبنا وعقولنا إلى الأبد؛ في الحياة؛ وفي الممات.. بين عالمين (الحياة؛ الموت)..

ونحن ككيان؛ وما نملكه ونحمله من ذكريات.. فهو المكان والزمان الفاصل بين عالم الحياة؛ وعالم الموت..


وأيضاً يُمكن أن يكون:

البناء الجسدي- بما فيه العقل الواعي؛ يٌمثّل عالم الوعي..

والبناء النفسي- النفس؛ الذات؛ العقل اللاواعي؛ يٌمثّل عالم اللاوعي..

وهما بعدين مختلفين؛ متداخلين ببوابات طاقية..


يُمثّل الوعي البعد المكاني؛ واللاوعي البعد الزماني بما يحمله من ذكريات وعواطف وأمنيات ورغبات وتجارب وخبرات.. إلخ.

لهذا نرى الفرق الكبير بين البعدين في القِدم؛ وفي المسافة الزمنية الموغلة والطويلة؛ وأيضاً الخبرة.. لصالح اللاوعي - الزمان..


أما الروح فهي ثالوث هذا البناء ليكتمل؛ والوسيط بين البعدين أو العالمين..

القادرة على الانتقال الافتراضي أو الحقيقي.. بين الوعي؛ واللاوعي؛ عالم الحياة؛ وعالم الموت.. (الوعي = الحياة؛ اللاوعي= الموت)؛ وأيضاً التوقّف في المنتصف في عالم البرزخ!!


وفي أزمة منتصف العمر؛ كمن تكون عالق في عالم من البرزخ! فإما أن تعود للحياة؛ أو تنتقل لتبدأ رحلة الموت- حتى في حياتك..


أما النجوم البرّاقة التي تتلألأ في فضاء الكون – السماء..

فما هي إلا مجرد بعد زماني لمجموعة ذكريات جميلة موغلة وقديمة..

كلما زاد لمعان ونور إحداها.. 

كلما كانت ذكرياتها أكبر وأجمل وأقرب إلى من يراها كذلك؛ ويسامرها؛ ويسير تحت ضوئها؛ فيصاحب ضياءها..


نعم؛ تستطيع تولي أمورك؛ وشؤونك؛ وأشياء كثيرة أُخرى في حياتك.. قبل أن تصل إلى نهاية رحلتك..

لقد ولدت في عالم مليء بالظلام والشرور والأكاذيب.. في واقعك..

وعالم آخر من الضياء والنور والجمال.. في أحلامك وآمالك..

أما الآن؛ ما تبقّى من أوطان فهي خلفك.. والعالم أمامك... فامضي قُدماً..


تابعونا في الرقصة التالية..


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى حقيقة...

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇 

الليالي المُظلمة للنفس– المخاض الكبير؛ 46


من الجمال ينبعث الحبّْ؛ من الألم ينبثق النور؛ 30


رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2


لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


الذئب؛ شُعلة الفارس الأخير15


كلام متمدّن مع الله؛ أرني أراك16


الانتظاااااار! بصبرٍ متأنّقٍ جميل17


لا يُغيّبهم إلا الموت! لا تُغيّبهم الأقدار18


الإجهاد المُضني؛ والتوتر المُزمن19


'المقاومة'؛ والله؛ والضرع المحلوب20


الشعب العبيد السعيد؛ لأصارحكم بحقيقتكم21


الطبقة الوسطى؛ وفخّ اللعبة والأوهام22


النساء؛ قوة ناعمة وفحولية شرسّة23


لمن تصفقوا؛ جمهورية المزرعة والقوّاد24


الحزن ينعي الفرح؛ مرثية الآلام25


المرأة والحقيقة؛ فراشة بأفعال صقر26


الخيار الاختيار؛ فعل للمقاومة والتغيير27


ضهّرناهم من الباب! زمطوا من الشبّاك!28


أوطان صغيرة؛ لا تحتمل الأحلام الكبيرة29


عزيزي القدر؛ العزيز القدير؛ أعزائي37


الدويلة والوحش!38


نرسيس سوريا؛ أسد التهريج اللاحم 45


الحرب العائلية الثالثة؛ هتلروف روسيا 43


سوريا وأوكرانيا؛ وجه! لا وجهين للمقارنة 44


هتلر الألفية الجديدة؛ ومنظّروا الدول الفاعلة!40


تبّاً للعالم الحرّ! تبّاً للضعفاء؛42


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل 

الرئيسية  المنصّة

التالي
هذا هو أحدث مقال.
السابق
رسالة أقدم

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!