جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تنمية مجتمعية-بشريةقضايا مجتمعية

من الواجب إلى الممكن والحياة- الواقع والتجربة!

من الواجب إلى الممكن والحياة- الواقع والتجربة! لكم أكتب.. في التنوير

من الواجب إلى الممكن والحياة- الواقع والتجربة!

لكم أكتب.. في التنوير

الجزء الثاني

 

من يمتلك قلم حقيقي "عقل جميل؛ وفكر مُتقّد ومشّع؛ ومنطق مجتمعي؛ وبرنامج واقعي حقيقي وملموس..." هو القائد- المحارب والفارس الأول.. وهو أقوى وأغنى الأشخاص... وهذا ما سيقود إلى التغيير الحقيقي؛ والتنمية المجتمعية نحو الأفضل والأحسن وبشكل ملموس...

ولكن العلم- العقل- الفكر يعجز لوحده عن تغيير المجتمعات! حيث يتعين أن يؤمن ويرغب الأفراد بالتغيير! وهذا يتطلب وجود قادة مجتمعيون.. قادة ملهمون! راغبون بالتغيير ومستعدون لقيادته. 

قادة قادرون على إقالة العثرات! ومواجهة التحدّيات في طريقهم! وشق غمار التحدي! وتجاوز حالة الفوضى والغوغاء! وخوض المخاطر! والتغلب عليها... 


ومع ذلك نقول:

أنه من البائس بحق لكثير من الأشخاص أن يعتقدوا ويؤمنوا ويتفاءلوا بتحول الحياة إلى الأفضل!! والمجتمع إلى الأحسن!!

وبعضكم سيقول ربما: كم هذا مُظلم! وسوداوي! وكم هو متناقض! وحزين!

ولكن حقاً أقول:

نحن نسعى إلى التنوير كرسالة وهدف وبرنامج وقيادة مجتمعية؛ كأحد فرسانها.. تنوير العقول والأفكار والمعتقدات والوعي والسلوكيات.. وتنميتها.

ولو لم نكن نؤمن بحق بأننا جميعاً غارقين في الظلمة والظلام!! وفي أحلك أيامه وأزمنته وواقعه.. لما كنا آمنا وسعينا وكرّسنا أنفسنا وأقلامنا وعقولنا وبرامجنا لأجل التنوير المنشود...


نقول دائماً ونتبنّى مقولة: أن الظلمة واشتداد الظلام يكون بسبب غياب النور فقط.. وهذا صحيح من النواحي العلمية والمنطقية؛ وحتى الجانب الروحي والنفسي أيضاً..

ولكن ما نقوله بحق هو: في كثير من الأحيان وربما هذا الأكثر واقعية وصحة.. أن حلكة الظلمة والظلام واشتداهما تسود وتطغى بسبب عدم إيماننا بمقدرة النور والتنوير على فعل ذلك..

وفقدان ثقتنا وإيماننا بها؛ وبقدرتنا على رؤيتها؛ وبقدرتها على إزالة الظلم والظلام عن كاهلنا وعن حياتنا وفي مجتمعنا.. وعدم تبنيها في أفكارنا وبرامجنا ومعتقداتنا ووعينا وسلوكياتنا وأفعالنا...


ونقول: نعم؛ إن التفاؤل هو ككل طاقة؛ يُثري الطاقة الإيجابية؛ ويفعّل قانون الجذب الكوني؛ ويُثير الاستجابة والحركة والاستمرارية والديمومة معها.. وهذا صحيح وجميل!!

ولكن التفاؤل!! لا يكون فقط في الأماني الصابية! وتخيّل تحقق الأحلام الوردية! والتفكير الجميل! والنفسية المطمئنة! والروح الراضية المرضية!.. كما يُقال من خلال متفذلكي التنمية؛ والتنمية البشرية! والطاقة الإيجابية..


يكون من خلال كل ذلك صحيح؛ ولكن مع تفعيل الوعي الجميل الحقيقي! والفعل! وتحمّل الأفعال والمسؤوليات! والقيام بكامل الواجبات؛ والأدوار المنوطة بكل فرد منا – على أن لا تُكلف القدرات إلا بكل ما هو مقدور عليه – تجاه نفسه أولاً! وتجاه عائلته وأحبته! وتجاه الآخر – الآخرين! وتجاه المجتمع المُصغّر والكبير...

فهي الأفكار والأقوال والحالة الإيجابية والتفاؤل... المقرونة بالفعل والعمل؛ وما نقدر أن ننجزه.. مع تحمّل المسؤوليات!

فالإنسان؛ والمجتمعات لا تُبنى فقط من خلال حالة التفاؤل والإيجابية والأمل! لأنها ستصبح هنا حالة عبثية؛ وفوضى خلوقة! لا أكثر! وانظروا ملياً إلى المجتمع وأجياله الشبابية؛ سترون هذا واقعاً!!

ومن تجربة الحياة والواقع والمجتمع؛ نقول:

من يريد الفوز والظفر عليه أن ينظر إلى الإمكانيات التي يمتلكها بين يديه ويستخدمها بجدارة.. دون تقريع نفسه وحظه لعدم امتلاكه أوراق؛ وإمكانيات أكثر حظاً وقوة وتميز..

في لعبة البوكر مثلاً.. إذا نظرت إلى الأشخاص الأكثر مهارة وربحاً وحظاً؛ ستراهم هم الأشخاص الذين يقومون بمباشرة اللعب في سبيل الفوز من خلال الأوراق المتاحة بين أيديهم فقط.. دون النظر إلى شيء آخر..

على العكس الأشخاص التعساء الخاسرون في نفس اللعبة! الذين ينظرون إلى الأوراق المتوفرة بين أيديهم.. ويتحسرون على عدم امتلاكهم الأوراق القوية.. ويبقون في انتظار الظفر بها.. فيخسرون اللعبة! ويخسرون كل شيء.. في لعبة الانتظار الطويل! من خلال التشتت والملهاة العبثية التي لا طائل منها.. سوى المزيد من الخسارة والهلاك..

إلى السيدات والسادة غير المحترمون:

توقفوا عن الكلام المُباح والمُستَباح! والعبارات الزنّانة والطنانة؛ الفيّاضة والفضفاضة!.. والشعارات التي لا تُسمن! ولا تُغني من شيء!

ابتعدوا عن وضع صوركم القبيحة قبح أفعالكم ووجوهكم وضحكاتكم الصفراء!

أوقفوا كتابات حوافركم الغبية! أوقفوا بث أفكاركم "الدكية" الملوثة حتى النخاع! على مختلف المنصات والمواقع..


توقفوا عن كل شيء! الآن!!

وأبدأوا بالعمل والفعل والسلوكيات والتنفيذ والبرامج الفعلية والحقيقية!

على أن من يفعل ذلك يجب أن يتمتع بالشرف والأخلاق والإمكانيات والقدرات والمهارات والجدارة... 

فالنغل مخصي – عقيم! ولا يقدر على الولادة! والإنجاب!

والواوي جقل جبان ومكّار.. وليس ماهر ولمّاح!!

والثعلب سارق ومحتال رخيص.. وليس ذكي وذو مهارات!!

والعاهرين الخبثاء مخادعين! هم بغو بأثواب بيضاء حريرية! وأقنعة جميلة ملّونة! وأسماء لمّاعة برّاقة! وعناوين عريضة!

يتمنطقوا بالثرثرة وكثرة الكلام.. ويكثرون من الأفعال المشينة! والرخيصة! والقبيحة!.. والبغاء! في العلن والخفاء!

وما أكثركم!!

اقرأ الجزء الأول من المقال؛  هنا

هذه هي الحقيقة .. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة .. ولكنها تبقى الحقيقة..

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇

من الجمال ينبعث الحبّْ؛ من الألم ينبثق النور؛ 30


تلاتة بواحد! أُسيد وبكيز وزغلول

 

هنيئاً بكم! هنيئاً لكم!

 

رقصات على إيقاع التعرّي السياسي1


في رحلة الحياة والوجود! نحن اللامنتمين2

 

لا! أنا هي نحن لا نخشاكم!3


نعم؛ سأخون وطني! سأخونه وأتجلّى4


لهذا السبب خسّرنا! وأفرغنا قضايانا5


عارٌ علينا! شيم أون وي ونكّابر6


الجمهورية لحنٌ فرنسي جميل7


اللون الثامن من طيف قوس قزح8


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


أطياف! الطائف والطائفية البغيضة10


إلى الثوار الأحرار؛ الشعب العنيد؛ وبعد11


بالكوما! آدمي ولا ذعوري12


الفن والشهقة الأولى؛ الكلمة والصورة13


جنرال وأزلام؛ قتل الطفولة والأحلام14


مزرعة حيونة ابن الإنسان! الشخص الواحد الأحد

الدولة- النظام والامبراطورية الخبيثة

الدولة والأسرة العشيرة- صور من الآهات

1970 – خمسون عاماً من التدليس!

1970 – خمسون عاماً من التدنيس!

المثالية – التغيير ونقائضه!

من النور إلى الظلام! من العتمة إلى الهلاك!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

نظريتنا في النغل- حيونة النغل البشري!

الواقع والمأمول- الديمقراطيات السفسطائية!

فن اللعِب! لعبةالدمى- ماريونيت وماتريوشكا


الاسئلة الاختبارية لكشف الشخصية الاضطرابية

الحكيم والأرعن- نمط لشخصية ناعمة!

الفجوة ما بين الحياة والمرآة

الرحمة مقصد العدالة والإنسانية

العلاج الدوائي خاطئ! وعيك صحتك 1

ثقافة استشفاء خاطئة! وعيك صحتك 2

المصير والقدر- أنت المعني أولاً وأخيراً!

سيمياء الروح وكيمياء الجسد

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!