الأحلام المُتعِبة المُؤرِّقة! طريقة الجميل لصناعة الجمال!

Professor

A+ A-

الأحلام المُتعِبة المُؤرِّقة! طريقة الجميل لصناعة الجمال!

برنامج "أيلول مع محبتي" - قُصاصات مُلّونة 0

هل أحلامك مُزعجة وضاغطة حد التعب المُضني! والنوم المُؤرِّق! والاستيقاظ المُزعج؟

ولكن هل تعرف ما تعنيه الأحلام؛ بعيداً عما قيل لك! وقرأت عنه!! وعما وصف في التفسير النفسي عنها؟

لن نُدخلك بشرح ماهية الأحلام! والكوابيس! هنا.

بل سنقوم بتدريبك عن بعد؛ بطريقة بسيطة؛ وممكنة للتخلّص منها!

وكما قلنا ونؤكد دائماً: هناك تدريب لكل شيء! وللتخلّص من أي شيء! مُزعج وضاغط ومُتعب...!

ليس بمقاومته! وإنما بتطوير معارفك ومهاراتك وقدراتك ...

الأحلام!

قُصاصة مُلّونة – طريقة الجميل لصناعة الجمال

الأحلام عموماً؛ ما يريد "أو يرغب" العقل اللاواعي - الباطني؛ أن يخبر بهِ العقل الواعي لتحقيقه! ولا يستطيع أثناء اليقظة - حالة الوعي؛ لأسباب متعددة وكثيرة؛ كالضبط - الانضباط الاجتماعي؛ القمع؛ الكبت؛ ...

فيظهر على شكل رؤىً؛ أو أحلام؛ أو إشارات؛ ...؛ أثناء النوم؛ والاسترخاء... حالة يخف من خلالها آلية الضبط والمراقبة!..

والأحلام ببساطة مزيج مكوّن من:

ذكرياتك (سواء الجيدة أو القبيحة) نتيجة أحداث حصلت معك؛ وضغوط الحياة... وما تتخيله؛ وتتأثر بهِ وفقً لها!

تمتزجان معاً لتُشكّل لك خليط (مُتجانس! أو غير مُتجانس!) على شكل حلم!

خليط مؤلف من: الحقيقي – الواقعي بحلوه ومرّه.. وما قمت بابتكاره نتيجة احاسيسك وهواجسك عنها!...

ولكن ببساطة تستطيع تغيير تركيبة هذه الأحلام! واستبدالها بما تريد!

تستطيع ذلك من خلال صنع مكوّن جديد لكل ما تريده قبل النوم..

ذكرى تريد استحضارها؛ تَخيّل تُحبّْ أن يُصبح حقيقة لك! فكرة تريد أن تتحقق ولو بحلمك! أمنية تتطلع لها...

فقط اعطِ لنفسك دقائق وحاكي اللاوعي لديك ببعض الذكريات الحلوة! والمُتخيل الجميل .. والأفكار المُحببة لديك! وآمن بها..

بمعنى قبل أن تُغمض عينيك قرر ما تريد أن تراه! وسيكون ذلك الحلم الذي تنشده!.. فقط غير مكوّناته!

واعلم أن التغيير الذي تنشده للتخلّص من شيء ضاغط وصعب ومُتعب ... لا يكون:

1- بمقاومته كما يُقال لك! لأن ذلك سيزيد من حضوره وطغيانه في مشاعرك واحاسيسك ورحك ونفسك واحلامك وبالتالي في واقعك!

2- وليس بمواجهته! لأن فكرة المواجهة التي تقال لك! وتعرف عنها.. خاطئة!

المواجهة تعني فقط أن تتصالح مع نفسك! وليس أن تُقارع مشاكلك!

يجب عليك تدريب نفسك على تجاهله باستبداله بشيء آخر مُعاكس! تفكر بهِ! وتتخيله وفقً له!

تماماً كما نتحدّث عن أن قهر الظلام سيكون بإضاءة شمعة! وليس بلعن العتمة وسُبابه! لأنه بذلك ستزيد من طغيانه في رأسك ومشاعرك واحاسيسك... وبالتالي تدفقه ليتمظهر عبر ردة فعلك وتصرفاتك وسلوكياتك ...

"فالضوء يبتلع الظلام – والنور يحلّ مكان العتمة"

فقط جرّب! وكرر التجربة لتصبح مهارة معرفية! ومظهر سلوكي مع الوقت!

أحصل على سلامك الداخلي فقط.. وهذا كفيل بكل شيء!