طريقة الدوائر المُتماوجة! ماذا بعد الحلم!
طريقة الدوائر المُتماوجة! ماذا بعد الحلم!
برنامج "أيلول مع محبتي" - قُصاصات مُلّونة 1
بعد
أن اطلعت على طريقة عملية – تدريبية في الموضوع السابق "الأحلام"! وكيف لك أن تصنع حلم أفضل!
بطريقة ممكنة!
ستقول بالتأكيد: وماذا بعد؟ وماذا سيفيدني هذا؟
بحق
أقول لك: بعد أن تقدر على صناعة أحلام جميلة؛ هذا يعني أنك بدأت بالاستجابة
للتدريب! وهذا جيد للبدء في التغيير الإيجابي الحقيقي والملموس!
وستحصل
من الآن وصاعداً على نوم أفضل - عميق – صحي. ...إلخ.
وهذا
بدوره يعني أن كل أجهزتك الحيوية ستكون مُرتاحة! وستنال قسطاً وافراً من الراحة
لاستعادة النشاط والتوازن!
وهذا
سيقود بأنك في الحياة الواقعية –
ورغم كل الصعوبات والضغوط في مجتمعاتنا - ستكون أكثر
توازناً! وأكثر قدرة على التفكير السليم! والتصرف المُتوازن! والثبات الانفعالي
الجيد! ...إلخ.
وسينعكس
إيجاباً على أكلك وشربك؛ وصحتك الجسدية والنفسية بالضرورة!
ماذا يعني كل هذا؟
هذا
يعني أنك ستحصل على التوازن المطلوب في إدارة أمورك وحياتك بصورة أفضل!
وستنظر
إلى كثير من الأمور التي تعنيك! وتتداخل في حياتك (حالتك
النفسية والمزاجية؛ شخصيتك الاجتماعية؛ علاقاتك الخاصة والعامة؛ عملك؛ مواجهة
الضغوط والصعوبات والأحداث الضاغطة...إلخ.)
بطريقة أكثر واقعية! ونظرة أكثر شمولاً؛ باتساع زاوية رؤية الأمور! ومداخلها!
ومخارجها! وخباياها ...
لأنك
بهذه الطريقة ستكون فعّلت بشكل غير مباشر البصيرة لديك أيضاً!
والذي
يعني أنك ستبدأ في التغيير الإيجابي فيما يخصك! وستلامسه في إدارة شؤون وشجون
وتفاصيل حياتك! والأحداث المُتعلقة بها!...
وكونك
استطعت إحداث تماوج في دائرتك الخاصة "كالنقطة"! هذا سيؤدي إلى أنك ستُحدث
تماوج أثيري ملموس في محيطك الحيوي الخاص! ومحيطك الاجتماعي العام! على شكل دوائر
مُتماوجة – مُنتظمة – مُتّصلة مع بعضها البعض! انظر
مقال: فيض الطاقة الخلاّقة!
وهذا
كله سيعني أنك ستلمس التغيير الإيجابي أيضاً لدى الآخرين في محيطك هذا؛ نتيجة ما
نقلتهُ إليهم! وما سيعكسونه عليك وعلى غيرك! وهكذا...
لنُذكرك
بمعلومة قُلناها لك في مقالاتنا السابقة!
تتعلق بمهارات (لغة الجسد؛ وطاقة الهالة الشخصية لكل إنسان! والاجتماعية لمجموعة
أشخاص؛ والتواصل الاجتماعي الفعّال! والذكاء العاطفي – الوجداني والاجتماعي
....إلخ).
وهي
أن: المشاعر تنتقل بالعدوى! وتتفاعل مع بعضها البعض! وتتجاذب!
كل
هذا سيؤدي إلى أن اللاوعي لديك سيكون أنشط؛ وأكثر قدرة على استقبال ما تمليه
عليه في حالة الوعي – اليقظة! وبدوره سيحاكيك بهمسٍ جميل دائماً -
الجميل الذي يصنع الجمال- وسيرّتد إيجاباً
على:
أحلامك... و واقعك وحياتك .. وعلاقاتك ... وعلى الآخرين ... وعلى اللاوعي الجمعي أيضاً .. وهكذا دواليك!
أرأيت كم هذا مهم .. وكيف تجري الأمور ..
نقول
في علم الباطن – علم أجدادنا
الأوائل: كل شيء يبدأ من نقطة .. ويعود إلى
نفس النقطة! ليرسم دائرة متكاملة دائماً..
هي أنت.. وحياتك .. والآخرين في محيطك .. وهكذا.. وبالتالي
الكون نفسه!
لهذا قيل:
"التغيير يبدأ من نفسك أولاً"
أحصل على سلامك الداخلي
فقط.. وهذا كفيل بكل شيء!
نعم! أيها الجميل.. تستطيع ذلك!
أرسل اقتراحاتك عبر نموذج البريد الإلكتروني أسفل
الصفحة 👇
هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة –
قبيحة.. لكنها تبقى حقيقة..
لنجعلّها حقيقة مغلّفة بالمحبة ! ومُلّونة بالسلام
معاً..
المحبة والسلام الداخلي الذي سيشّع جمالاً بداخلك؛
وعلى الخارج والآخرين!
*
القُصاصة المُلّونة القادمة: فوزية البرجوازية!
محبتي
Professor
روابط مقالات أُخرى 👇
من الاستياء إلى الغضب! الرقص مع الواوي
الإنسانية- مرتبة الإنسان الكمالية
المُنادى بأخلاق العبيد وأخلاق السادة
من الواجب إلى الشرف إلى الكرامة
أنهض الآن كفارس! سيمياء الدور المجتمعي
فذلكات مُتسلّقي التنمية والمُتثاقفين 8
الكتابة بالأرجل! طريقة الذُبابة 7
نوستالجيا! الحنين والهروب خلفاً 4
فوزية البرجوازية الفراشة أخت الصقر 2
الأحلام المُتعِبة المُؤرِّقة! 0
👀 لفوظ المعاني – مُصطلحات 2
هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟
👈 في التوصيم والتصنيف والتدخّل
حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!
أُنظر: أرشيف المقالات الكامل


