جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تعليمي-تدريبيتنمية مجتمعية-بشريةصحة عامةنفسي-اجتماعي

التحرر من الطاقة السلبية! انعتاق وسلام داخلي

التحرر من الطاقة السلبية! انعتاق وسلام داخلي/ برنامج "أيلول مع محبتي" - قُصاصات مُلّونة 5

التحرر من الطاقة السلبية! انعتاق وسلام داخلي

برنامج "أيلول مع محبتي" - قُصاصات مُلّونة 5


لماذا يجب أن تتحرر من الطاقة السلبية بداخلك! سواءً الناتجة بسبب علاقاتك والآخرين؛ أو ضغوط الحياة؛ أو الظروف ...إلخ؟

والمهم كيف تتحرر منها!

كل العلوم الوضعية والدينية والروحية وغيرها؛ تقول لك ذلك! وهذا لا ينبع من فراغ!


لأنك حين تشعر بضائقة! أو بغضب! أو تحمل غل في داخلك! أو فكرة انتقام! أو ربما مشاعر سلبية! أو "كراهية" وعدائية... فهذا لن يضير أحد بشيء!

هو كالسم في داخلك.. يؤثر عليك! وعلى طاقتك! وحيوتك! وطريقة تفكيرك! ورداة فعلك! وسلوكياتك! ومشاعرك! واحاسيسك!... لا غير! فينخر بك فقط كالوجع والأنين الداخلي يومياً!


أسأل نفسك: ماذا سيفيدني هذا؟

هل ستُصلح علاقاتك! وحياتك بهذا الشكل؟

وهل هذا يعني انك تصالحت مع ذاتك بهذه الطريقة! ورددت الاعتبار إلى نفسك؟


أنت لن تخسر هذا فقط!! وإنما بسببها وبسبب حالتك تلك! ستخسر أن تستمر بحياتك بشكل طبيعي..

وستخسر باقي علاقاتك الحالية والمستقبلية بسبب تخطبك وعدم توازنك بهذا الشكل!...


أسأل نفسك: كيف لي إن لم أكن متوازناً من داخلي! أن أقيم علاقات متوازنة وصحيحة مع الآخرين؟ أن استمر! أن أحيا..؟

أليس ممكناً أن سبب كثير من المشاكل التي تعتري حياتك! وواقعك! وفي علاقاتك مهما كان نوع العلاقات وطبيعتها... أن تكون أنت سبب المشكلة أيضاً! أو أنك أحد الأسباب!

أو بسبب ما أبديته من سلوكيات! ورداة فعل! ومشاعر خاطئة!.. في التعامل؛ أو العلاقة؛ أو تجاه أحد ... وربما دون أن تدرك ذلك أو تتقصده ..


شرحنا في عدة مقالات سابقة أن المشاعر والاحاسيس تتجاذب وتنتقل بالعدوى منك وللآخرين.. فتنعكس عليك منهم أيضاً..

لهذا نؤكد دائماً في تدريباتنا على اكتساب مهارات الذكاء العاطفي – الوجداني والاجتماعي والتواصل؛ وغيرها...


تخلّص من هذه السموم! ومن طريقة التفكير هذه!

وهذا لا يعني بالضرورة أن تعود لتقيم علاقات طبيعية مع الذين أساءوا لك! بالطبع قطعاً لا يعني هذا!

إلا إذا عدت إلى ذاتك! وراجعت نفسك بهدوء؛ ووجدت انك أيضاً كنت مُخطئ!

أو تريد أن تُعطي لنفسك وللآخرين فرصة أُخرى! لما لا .. هذه هي الحياة! وهكذا تجري الأمور!

العلاقات لا طعم أو معنى لها دون وجود الخلاف والاختلاف! ضمن حدود الحياة الطبيعية!


فقط تحرر من الطاقة التي بداخلك تجاه أي أحد!

* بتجاهلها بطريقة حساب النقاط الإيجابية التي كانت بهذه العلاقة! لتهدأ أولاً..

* وتريث لترى المشكلة بموضوعية وأنت خارجها - تماماً كما نصف لك أن تتخيل أنك تنظر إلى رقعة شطرنج دون أن تكون لاعب فيها- .

* حلل كل تفاصيلها! وتوصل إلى نتيجة.. ثم اتفق مع ما وصلت إليه من استنتاجات! لتتصالح مع نفسك!

** عندها تكون اكتسبت التوازن المطلوب للقيام بالخطوة أو الخطوات اللاحقة أو القادمة.. فالحياة لا ولن تقف عند مشكلة أو أكثر..

اعتبرها تجربة أضافت لك خبرة معينة! لتستفيد منها لاحقاً..


واعلم يقيناً متى استطعت أن تستفيد منها بهذه الطريقة فهذا يعني أنك لم تخسر أبداً في السابق! بل على العكس فأنت كسبت الكثير!

أحصل على سلامك الداخلي فقط.. وهذا كفيل بكل شيء!


نعم! أيها الجميل.. تستطيع ذلك!

أرسل اقتراحاتك عبر نموذج البريد الإلكتروني أسفل الصفحة 👇

 

هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. لكنها تبقى حقيقة

لنجعلّها حقيقة مغلّفة بالمحبة! ومُلّونة بالسلام معاً..

المحبة والسلام الداخلي التي ستشّع جمالاً بداخلك؛ وعلى الخارج والآخرين!


القُصاصة المُلّونة اللاحقة: لماذا تفترض الشرّ مُسبقاً فتجّذبه!

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى 👇

من الاستياء إلى الغضب! الرقص مع الواوي


الإنسانية- مرتبة الإنسان الكمالية 


المُنادى بأخلاق العبيد وأخلاق السادة


من الواجب إلى الشرف إلى الكرامة


أنهض الآن كفارس! سيمياء الدور المجتمعي


فذلكات مُتسلّقي التنمية والمُتثاقفين 8


الكتابة بالأرجل! طريقة الذُبابة 7


لماذا تفترض الشرّ فتجّذبه! 6


نوستالجيا! الحنين والهروب خلفاً 4


التفكير خارج الصندوق! 3


فوزية البرجوازية! الفراشة أخت الصقر 2


👀 طريقة الدوائر المتماوجة! 1


الأحلام المُتعِبة المُؤرِّقة! 0


👀 أيلول مع محبتي


الليالي المُظلمة للنفس– المخاض الكبير؛ 46


شخصية النمط السيكوباتي


👈 شخصيات إشكالية! النرجسي


مُصطلحات - معاني ودلالات 1


👀 لفوظ المعاني  مُصطلحات 2


هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟


👈 في التوصيم والتصنيف والتدخّل


حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!