جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تعليمي-تدريبيقضايا بصورة بانوراميهنفسي-اجتماعي

من الاستياء إلى الغضب! الرقص مع الواوي!

من الاستياء إلى الغضب! الرقص مع الواوي!  لك أكتب.. حكاية وخبرية

من الاستياء إلى الغضب! الرقص مع الواوي!

لك أكتب.. حكاية وخبرية


إلى من يهمه الأمر..

حياتنا عبارة عن مجموعة من القصص! بعضها جيد؛ وربما كثير منها غير جيد!

ومع ذلك؛ تتعلق مجرياتها بأكثر من كونها حكاية! أو خبرية! أو ربما عِبرة!..


يتعلق الأمر بما يحدث فيها عند التفاعل– الانفعال بغضب!..

وبما يحدث لنا عندما نستمر في الشعور بالاستياء‍! والامتعاض!..

وعندما لا نتخلى عن المشاعر السلبية التي تسببها بعض الأحداث والمواقف؛ في حياتنا!..

يتعلق الأمر بما يمكن أن يحدث لنا جرّاء كل ذلك!


بالمقابل؛ عندما نريد أن تحدث الأشياء السلبية للآخرين!

غالباً؛ سنتفاعل بغضب!! كون الآخرين قد أساءوا إلينا! أو عندما نفترض أنهم يحاولون التلاعب بنا!

نتفاعل بشكل خاطئ! وسلبي! دون أن ندرك الحقيقة أو الحقائق! لأننا بنينا تصوراتنا ومشاعرنا وفقً لتلك الحالة!

ونقوم على إثرها بردة الفعل التي سنعتقد أنها مناسبة! على الأقل نعتقد أنها كذلك لنرتاح ولتمتص فورتنا؛ فتريحنا آنياً!

غالباً نقوم بذلك.. بالوقت الذي لا نكون بحاجة إلى هذا!


نحمل الاستياء! والمشاعر السلبية! في داخلنا؛ ونامل أحياناً أن يتأذى بذلك الآخر – الآخرين.

ولكن عند القيام بذلك! ينتهي بنا الأمر فقط بإيذاء أنفسنا دون أن نعي هذا بشكل واضح وجليّ!

نؤذيها بالطاقة السلبية! والمشاعر التي تصاحبها من جرّاء تلك الحالة؛ والتي سنحملها بداخلنا؛ وندعها تتملكّنا! وما يصاحبها من حالة فيزيولوجية خطيرة!


عندما نصرّ على التمسك بهذا الاستياء! وتلك المشاعر السلبية! ونتصرف وفقها!

ستجعلنا نعاني؛ ونتأذى فحسب! وليس الشخص الذي يجب أن يعاني أو يتأذى...

عندما تتفاعل بغضب بدلاً من إظهار الحكمة؛ والتحلي بالهدوء والثبات إزاء المواقف والأحداث التي تتعرّض لها!

لا يفوز أحد... وبالطبع لن تفوز أنت بهذا الشكل!

عندما نقبع في لحظة ما حصل! بدل المضي قدماً... لا يمكن لنا الفوز!


من الأفضل دائماً تجاهل السلبية!

والتخلي عن المشاعر السلبية تجاه أي موقف! أو الآخرين!

والتركيز بدلاً من ذلك على التفكير بكيفية التصرف وفق هذا؛ لخلق الأفضل لنا؛ ولأنفسنا! وللآخرين..

وكيفية جعل تلك المشاعر في خدمة إثارة وتفعيل الطاقة الإيجابية التي ستجعلنا نفكر بهدوء وثبات ونتصرف بشكل أفضل؛ وأكثر ذكاءً وفائدة ومردودية..


إذا أخطأ أحد ما في حقنا! وبدل من الرد السريع بغضب!

ربما علينا التريث والهدوء قليلاً! والتفكير ملياً!

ربما يجب علينا أن نحاول الفهم من أين أتى هذا الشخص بكل هذا؟ ولماذا هذا الفعل! والتصرف منه؟

أظهر بعض الهدوء؛ وبعض الحكمة! فربما هو أيضاً يعاني! وحياته بالمجمل بائسة!


عندما تنظر إلى الأمور من منظار أوسع؛ وزاوية أشمل؛ وبمنظور جديد..

يصبح من السهل عليك التصرّف وفق ذلك؛ للمضي قدماً إلى الأمام.. تاركاً كل تلك السلبية والطاقة المصاحبة لها خلفك..


التمسّك بهذه الحالة؛ وبما حَدث! لا يقدّم أي شيء جديد؛ وجيّد لنا وللمستقبل..

علينا أن نترك بعض الأمور تأخذ مجراها الطبيعي والحقيقي ونحن بحالة من الهدوء والثبات..

يجب أن نستمر بالتقدم إلى الأمام قبل أن يبتلعنا الغضب! ويفسدنا! ويهلكنا أيضاً!

لا تتفاعل بغضب! لا تتصرف بحماقة!

أظهر الهدوء! الحكمة! بدل من ذلك.. ولا تتمسك بالأحداث الماضية! فقط أمضي إلى الأمام- تحرك بثبات وهدوء لحل كل هذه الفوضى!

ومن الأفضل أن نركّز على خلق ما هو أفضل لنا؛ وما يمكن أن نفعله لصالحنا.. وللآخرين؛ لما لا!

فطالما نقول: نتعلّم من تجاربنا- "من كيسنا"؛ لما لا نتعلّم منها إذاً.. ونصقلها بخبرات إضافية.. ونجد الحلول وفقً لها..

وطالما الآخرين سيكونوا بحالة جيدة؛ سينعكس هذا علينا بشكل أو بآخر...


استثمر غضبك ليتحول إلى طاقة قوة سوف تخدمك؛ عند استخدامها مع الحكمة والصبر!

وحينها من الحكمة القول: احذر غضب شخص يتمتع بطاقة صبر عظيمة؛ وحكمة كبيرة!

يُحكى أنه..

وفي أفضل ما قيل في قصص وبرامج التحفيز.. عن قصة صراع الغضب والثبات.. والتي يُجسّدها صراع "الثعبان والمنشار"!


ويروى أنه في إحدى الليالي المظلمة؛ وبعد وقت ليس بطويل من موعد إغلاق المتاجر والأسواق...

تسلل ثعبان خبيث شاقً طريقه بمكر إلى داخل متجر لبيع الأدوات الصناعية- المنزلية..

وبينما كان ذلك الثعبان يزحف بالمكان؛ مُظهراً لسانه "بملعنة"!

قام بخدش نفسه.. حيث صادف مروره بجانب منشار يدوي كان مُلقى على الأرض..

اعتقد الثعبان المسكين - على الفور؛ من منظار خبثه - أن المنشار هذا يُشكّل تهديداً له.. وهو عدوه لا محالة!

غضب الثعبان على الفور؛ وقام بردة فعل سريعة في الانقضاض على المنشار وعضه.. آملاً القضاء عليه!

بالطبع تسبب هذا في مزيد من الضرر! وأحدث ذلك جروح بالغة للثعبان داخل فمه!

ودون أن يفهم ويدرك ما حدث! ومتيقناً أن المنشار عدوه وخصمه في تلك اللحظة!

قام بحركته الغاضبة الثانية؛ وذلك بلف كامل جسده الغليظ وبقوة حول المنشار.. محاولاً خنقه وقتله..

بالطبع لم يُلحق الثعبان أي ضرر يُذكر بالمنشار الهادئ الثابت؛ سوى ربما أنه قام بتلويثه الآني ببعضٍ من دمه السام!

وبدلاً من ذلك قتل الثعبان نفسه بواسطة شفرة المنشار الحادة!

انتهى الأمر بالثعبان مقتولاً بسبب غباءه وغضبه.. وبطبيعة الحال المنشار لم يضره شيء..

قُتِل الثعبان بسبب ردة فعله الغاضبة! من منظور خبثه.. على شيء كان يعتقد أنه صحيح!

وهذه رسالة قوية لنا جميعاً...


في لعبة الشطرنج!

كون الحياة تُمثل تلك اللعبة! برقعتها وأحجارها ورمزها؛ وأدوارهم وأساليبهم... ومعانيها!!

نحتاج إلى الكثير من الهدوء والثبات.. والتفكير الذكي.. وإلى رؤية كامل الرقعة من منظور الخصم أولاً..

وإلى إلقاء نظرة متفحّصة ملية من الخارج أيضاً.. ودراسة كل الاحتمالات.. ووضع كل الخطط والتصورات والسيناريوهات..

ولا ننسى طريقة العزف المنفرد – دون نوطة.. لأن الخبرات والطاقة والقدرات والإمكانيات ستكون عامل حاسم أيضاً..


وطالما نتملك في أيدينا كل القدرات والأدوات؛ والمهارات والأساليب الصحيحة والذكية..

لأن الهدف: لا يتمثل بـِ "ماذا" خسرت وتخسر من القطع آنياً! وربما ما تخسره من الوقت والجهد..

وأيضاً قدرة تحمّلك بصبر الفارس النبيل إلى نظرات وشماتة خصمك! وربما ابتسامته الغبية الآنية التي يعتقد بها أنه ماهر "ودكي" وبارع!...


طالما اللعبة مازالت مستمرة..

وأنت تمتلك مفاتيح الحركة النهائية..

والتي ستتمثّل بـِ "كش - مات" حقيقية!

والتأكد أن هذه الحركة؛ ستكون الأخيرة للإطاحة بهِ!

وبالطبع ستكون كذلك! بشكل نهائي وحتمي!


حين يقع الذئب في فخّ / شرَك؛ هو لا يسعى للتخلّص منه - لأنه حرّ وشجاع..

الذئب الحقيقي سيقوم فقط بالإطاحة بجميع من قام بنصب الفِخاخ؛ وينجح بفضل صبره ودهاؤه وشجاعته..

فهو بذلك يتحرّر؛ وينتقم؛ ويؤمّن جميع أفراد القطيع.


هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة – قبيحة.. ولكنّها تبقى الحقيقة..

محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى👇

الأزمة المجتمعية- كُلّنا مذنبون!


الكارما- العاقبة والثائبة الأخلاقية


الإنسانية- مرتبة الإنسان الكمالية 


المُنادى بأخلاق العبيد وأخلاق السادة


من الواجب إلى الشرف إلى الكرامة


أنهض الآن كفارس! سيمياء الدور المجتمعي



فذلكات مُتسلّقي التنمية والمُتثاقفين 8


الكتابة بالأرجل! طريقة الذُبابة 7


لماذا تفترض الشرّ فتجّذبه! 6


التحرر من الطاقة السلبية 


نوستالجيا! الحنين والهروب خلفاً 4


التفكير خارج الصندوق! 3


فوزية البرجوازية! الفراشة أخت الصقر 2


👀 طريقة الدوائر المتماوجة! 1


الأحلام المُتعِبة المُؤرِّقة! 0


👀 أيلول مع محبتي


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الرئيسية  المنصّة

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!