جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تنمية مجتمعية-بشريةخدماتصحة عامةقضايا بصورة بانوراميهقضايا مجتمعية

حالة الوعي القطيعي والانجرار خلفاً! الوعي المغلوط!

being-drawn/ الأمان الكاذب! قضايا بصورة بانوراميه!

حالة الوعي القطيعي والانجرار خلفاً! الوعي المغلوط!

الأمان الكاذب! قضايا بصورة بانوراميه!


ارتأينا تأطير هذا البحث المُقنن على منصّة (شمّاميس 666 shmames لضرورة الأمر وخطورته؛ ولكثرة الملاحظات السلبية التي نراها ونلامسها حولنا وفي مجتمعاتنا! والمجتمعات الإنسانية العالمية عموماً! وما يدور من نقاشات أحياناً!


يصادفنا اليوم أن نكون شاهدين على كثير من الملاحظات عموماً! والسلبية خصوصاً! حول المخاطر والاضطرابات والأمراض وغيرها؛ التي تهدد الإنسان والمجتمعات؛ على مستوى الصحة النفسية والعقلية والجسدية – الفيزيولوجية والاجتماعية والروحية والوجودية؛ والصحة العامة...إلخ.

* دورنا يكمن في تقديم المساعدة والنصح للناس؛ وبلورة الوعي الصحيح! من باب تخصصنا ومسمانا الأكاديمي في البحث العلمي؛ وعلم النفس والاجتماع والتنمية البشرية!

* ومن باب واجبنا الإنساني والأخلاقي والعلمي... - المجتمعي. وعدم قبولنا أن نكون من موقع المتفرج أو شهود الزور!


* إن الأخطار بكافة أشكالها دائماً ما كانت مُحدقة بالإنسان والمجتمعات؛ ومحيطة بهِ! ولا شيء جديد في هذا المضمار!

الجديد الذي لاحظناه واستنتجناه من باب التخصص والتجارب والخبرات.. وما أضفنا إليها من ملاحظاتنا واستنتاجاتنا العلمية...إلخ.

إن المشكلة لا تكمن في هذه الأخطار والاضطرابات والأمراض وغيرها؛ بحد ذاتها؛ وما تسببه من أعراض ومظاهر وتداعيات ..إلخ!. فدائماً ما كانت وستكون موجودة تحت مسميات مختلفة ومتعددة؛ وبعضها متكرر ربما! أينما وجد الإنسان والمجتمعات!

المشكلة تكمن في طريقة تماهي الفرد مع تلك المجموعة من المخاطر التي تهدده! وتهدد مجتمعه!

أي في طريقة التعاطي والنظر إليها! والتعامل والتفاعل معها! خصوصاً ما نسميه الاستجابة لها ولتداعياتها؛ من مظاهر وأعراض وغيرها! من قِبله!


والاستجابة دائماً ما ستكون من النواحي النفسية؛ والمزاجية؛ والروحية؛ والعقلية - الدماغية؛ والجسدية – الفيزيولوجية؛ وبالتالي الاجتماعية - المجتمعية عموماً!

وما يكوّنه الإنسان نتيجة كل ذلك من معرفة خصوصاً الوعي بناءً على تلك الحالة؛ وحول كل التجارب والخبرات التي يمرّ بها؛ ويتعرّف إليها؛ ويتعرّض لتأثيرها؛ وتأثيراتها "إيحاء؛ محاكاة؛ نمذجة؛ ذبذبات؛ ..إلخ"؛ وينصاع لها عبر برمجة ووعي خاطئ في غالبيته..


المشكلة تكمن في طريقة إدارة أموره النفسية والجسدية؛ وحياته الخاصة والعامة والاجتماعية! بوعي مقلوب ومغلوط! وبمفاهيم شائعة! وممارسات خاطئة! يكون غالباً ضحية لها! نتيجة كثير من الأخطاء التي شكّلت معارفه! وبلورت وعيه! من الطفولة إلى النضج ومرحلة الكِبَر!

وعبر البرمجة اللغوية العصبية السلبية! من خلال سبعة مؤثرات اساسية شكّلت له هذه البرمجة! وعبر مرحلتين:

مرحلة تشكّل الجنين بعد عمر50 يوم إلى 7 سنوات؛ ومن 8 سنوات إلى الكهولة أشرنا إليها في مقال: مُسببات الوهم المُرضي وعلاجه؛ ومقالات أُخرى-


وعبر كثير من التأثيرات التي يطمأن لها كونها بحسب ما يعتقد صادرة عن جهات توصف بالمتخصصة والعلمية والمعرفية والموثوقة وغيرها؛ بحسب قناعاته!.

ونتيجة الوعي المقلوب – المغلوط؛ ستكون كل قناعاته وممارساته وتفاعلاته وتصرفاته مغلوطة بالضرورة!

لن ندخل كثيراً في التفاصيل؛ سنترك التفسير العلمي لهذه المسألة لمقال: حالة توصيم واضطراب! الحلول والاستشفاء!

صور بانوراميه! التحذيرات!!

احذر من ما تقرأه على مواقع الانترنت عموماً حول التثقيف وزيادة الوعي! فأغلبهم ناقلون بجهالة! ناسخ لمنسوخ لمشوه! وهم غير متخصصين! حذّرنا من ذلك في مقالات سلسلة الفوبيا؛ وغيرها من المقالات.

لا تنخدع بالمظاهر! هم أشخاص عاديون؛ وربما أقل من ذلك؛ لجأوا إلى التكنولوجيا لسهولة الوصول إليها! وبالتالي الوصول إليك! ولتوفرها! ولغايات المنفعة والفائدة الشخصية! والشهرة والترويج؛...إلخ.

يقال بالعامية المصرية: "رول على رول ما يرولّش!".


مثلاً: كثير منهم يتحدث حول: التحليلات والتفسيرات على كافة المستويات؛ وحول مختلف القضايا؛ ويقدم الرؤى والنظريات؛ دون دراية وتخصص! وبنقل - نسخ لمحتوى غيرهم! بشكل مشوّه!

هم ليسوا أكثر من لصوص وضيعين! يقومون بتعفيش المحتوى حرفياً! وما تيسر لهم على الانترنت والمواقع! مع استبدال كلمة أو جملة من هنا وهناك! وبجهالة الباحش!


هم لا يتوانون عن سرقة حتى "الكحل من عيون الكحلة! وغير الكحلة!".

يقومون باصطياد كلمة؛ عبارة؛ جملة؛ فكرة ... من هنا وهناك؛ ليستلهمو!! ويقومون باستكمال التعفيش بوضعها على محركات البحث ليقوموا بالبحش! وتعفيش المحتوى من مواقع أُخرى! يتلصصون على جهود الآخرين وأساليبهم ويستنسخونها!..

هم أشبه بحالة الذُباب الطفيلي الذي يقتات على فتات الآخرين!


هذا ما يحصل بالفعل من خلال ملاحظاتنا ومتابعتنا!

فلا تطلب العسل من بيئات الذُباب! لأنك ستحصل على مزيد من الوباء! والوعي المغلوط!

مثال: "فوائد ومضار كذا وكذا!"؛ سنتناول هذا المثال ونشرحه لنوضح لك المسألة التي تستطيع تعميمها على كل ما ذكرناه!


أولاً: كثير منهم وبأغلبيتهم ليسوا جهة متخصصة أو بحثية – دراسة علمية؛ وليسوا مركز علمي – بحثي أو مخبري لإثبات أو نفي كل ذلك! هم لا يعدوا كونهم مجرد ناسخ لمنسوخ لمحتوى مشوّه!

ثانياً: هناك مئات الأبحاث العلمية المُعتمدة؛ والمُحدّثة بشكل يومي ومتسارع؛ وبنفس الوقت المتناقضة فيما بينها حول إثبات المضار والمنافع – الفوائد!.


هذا إن لم نتساءل أيضاً عن: 

* جهة البحث الاساسية التي قامت بالدراسة! ومدى مصداقيتها! وتصنيفها العلمي...إلخ!.

* المجتمع الأصلي؛ وعينة البحث! ومدى انطباقها! والقدرة على تعميمها وتماثلها مع مجتمع - بيئة البحث نفسه! وعلى مجتمعات أُخرى متماثلة أو متنافرة! ...إلخ؛ التي أُجريت فيها هذه الأبحاث والدراسات!


ثالثاً: هل يوجد مثلاً؛ مادة دوائية وغذائية أو عشبية ..إلخ. لا تمتلك خصائص الفوائد والمضار بحد ذاتها؛ وهذا يعتمد على كثير من الأمور منها ما يتعلق بها وبخصائصها؛ وبطريقة تحضيرها! وبطبيعة وخصائص البيئات؛ أو بك من الناحية النفسية والصحية والجسدية - الفيزيولوجية ..إلخ.


* المبدأ لا يعتمد على المضار والمنافع بحد ذاته!

المبدأ يعتمد عليك! وعلى حالتك النفسية والمزاجية والجسدية! وعلى أيمانك بها! ومدى تقبّلك لها؛ ما يتقبّله جسدك وتتقبله نفسك! وعلى كامل برنامجك الغذائي وتكامله؛ وعلى الأوقات المناسبة لتناولها؛ والطريقة؛ وكمياتها؛ والدوام عليها؛ والاستمرارية؛ وعلى كثير من الأمور الأُخرى!

مثلاً:

فوائد وأضرار تناول الفواكه بأنواعها..

يعتمد على: متى نتناولها- قبل أو بعد الطعام؟ على معدة فارغة أو ممتلئة؟ طريقة تناولها وتقطيعها وتحضيرها؛..

وبالتالي يجب علينا معرفة كيف ومتى نأكل الفواكه.. والطريقة الصحيحة لتناولها.. وأهمية وخصائص كل نوع.. وطريقة تحضير عصير الفواكه؛ وطريقة شربه.. إلخ.


** اعتمد مبدأ الكائنات الحية في الطبيعة! فهم لا يتناولون سوى ما يتقبلونه! ولا يقومون بالتخبيص! لأنهم بعيدون عن القراءة الخاطئة! وبالتالي الفهم والوعي المقلوب! نتيجة مجتمع كل شيء فيه مقلوب بكل المقاييس!

ولا يشعرون بالمخاوف - الفوبيا! ولا يعلمون عنها شيئاً - كونها نتاج بشري! لهذا يمثلون الحالة الطبيعية دائماً.


** إن أردت أن تقرأ لهم أو تتابع برامجهم لا بأس! ولكن اسمع نصيحتنا بالعامية:

"اقرأ أو سماع وصرّف"! ولا تأخذ الأمور على محمل الجد! على الرغم أننا لا ننصح بذلك حتى!


* الحقيقة هؤلاء الناقلون بجهالة هم من يمثّل الضرر الوحيد لك؛ أما الفائدة الصحيحة فهي امتناعهم عن تصدير "إبداعاتهم المنقولة بجهالة" للناس!

والأكثر فائدة وصحة؛ هو عدم تذوق ذلك من قبلك!

على الهامش! على المامش!

* إن ما يشاع؛ وما قيل مؤخراً عن إيجاد لقاح ناجع لجائحة (كوفيد – 19) "كورونا المُستجد"؛ هو يعتمد على آليات وتقنيات العلاج بالوهم! وغيرها.

فالعلاج بهذه التقنية وغيرها من التقنيات! تخدم غاية الاستمرار باستثمار الوهم القاتل! – سنتحدث عن هذه الآليات والتقنيات في المقال القادم؛ حالة توصيم واضطراب! الحلول والاستشفاء!-

كما تم الاستثمار تماماً بوهم الجائحة نفسها! وممارسة لعبة تبادل أدوار الأقطاب العالمية التي تتحضر لتكون أقطاب بأدوار البطولة الرئيسية في النظام العالمي الجديد! والحروب الاقتصادية! وغيرها! لاحظوا من هم أقطاب تسبب الأزمة! وأقطاب إيجاد الحلول السريعة؟؟ ستستنتج كثير من الأمور!!


قلت؛ وأقول لكم:

لم ولا ولن يوجد علاج بمعنى العلاج الدوائي المُضاد! العلاج المُقترح هو بأحد تلك الآليات والتقنيات فقط! تحت مُسمى دوائي! أو بتقوية ما تتكاسل أنت عنه وهو جهاز المناعة! لكن بغايات الاستثمار؛ وأُخرى خفية! لا تقعوا في فخ الاستثمار! ولا تشتروا الوهم! ذكرنا كل ذلك في سلسلة الفوبيا؛ وفي مقالات أُخرى: تجارة الأوهام؛ وغيرها.

ونتمنى أن يكون المخرج لهذا الاستثمار بالوهم القاتل! ولو بطريقة وتقنية بهذا الشكل! فلربما – وهذا صحيح - علاج الوهم لا يكون إلا بالوهم! فكما قيل في المثل: "لا يفل الحديد إلا الحديد!".


ذكرنا في سلسلة الفوبيا (المقالات 8) سابقاً؛ الحل الوحيد والنهائي لك؛ ما اصطلحنا عليه واقترحناه تحت مُسمى "ثالوث الخلاص – الثالوث المُخلّص - الثالوث العظيم":

(الوقاية الشخصية والعامة الاعتيادية + النظام الغذائي الاعتيادي والمتنوع+ البناء والاستعداد النفسي السليم – وعي سليم يشكّل لاوعي جميل ويقود لمحاكاة داخلية مُتزنة وإيجابية). = مناعة - جهاز مناعي - ذاكرة مناعية؛ قوية وكافية!


* الغريب والمؤسف حقاً في كثير من الملاحظات هو:

الوعي والانجرار القطيعي! وراء كثير من المفاهيم والشائع والجهات والمنابر!

مثلاً:

هناك جهات توسم بالمتخصصة بالتسمية وهذا صحيح!! وربما تكون رائدة عالمياً بالاسم!؛ ولكن المشكلة في القائمين عليها؛ فهم لا يختلفون بشيء عن أصحاب المنابر الإلكترونية والمنصات الاجتماعية التي تحدثنا عنها أعلاه.

انظر للتخبط العالمي والدولي على مستوى منظمة الصحة العالمية والجهات ذات الصِلة! ومنظومات صحية في كثير من دول العالم الكبيرة والمتقدمة! فما بالك بهذه الجهات وفي مجتمعات دون النامية! ونحن نعلم مستوى تقييمها المنخفض والمتدني وأدائها المتواضع في مجتمعاتنا بناءً على كثير من الملاحظات والتجارب؛ والملموس والمؤشرات! خصوصاً ضعف القائمين عليها! المتواجدون دون أدنى معايير المؤسساتية والنجاعة والجودة والتخصص في المجال الموسومة بهِ بالتسمية!


* من المؤسف حالة الوعي القطيعي والانجرار خلفه؛ الذي يقوم بهِ الناس عموماً! منها كمثال:

موضة ارتداء الكمامة الطبية! والترويج لارتدائها! في الأحوال العادية – ذكرناه سابقاً؛ في مقالات؛ ممارسات وأخطاء شائعة: "فوبيا الوهم القاتل + الدرياق القاتل" –

إنه خطئ قاتل! هو ترياق قاتل! وهو نوع من الأمان الكاذب من الناحية الصحية! وهذا ما أُثبت حديثاً - فأكدت ملاحظاتنا السابقة الدراسات المخبرية والبيولوجية والجرثومية والفيروسية وغيرها؛ في ألمانيا؛ وإيطاليا؛..؛ ودراسة أُجريت مؤخراً في "مركز دراسات الطب المخبري البيطري للعلوم الفيروسية والبحث العلمي".


وهي في الظروف الموبوءة لا تحمي الأطقم العاملة سوى بنسبة 30 % فقط! وبشروط: نوع الكمامة وفئة تصنيفها الصحي! وزمن وطرق استبدالها! وغيرها الكثير! بالإضافة لأقنعة العينين واليدين! والتعقيم الصحيح للأطقم وللبيئة - المكان المحيط؛ والأدوات وغيرها. والخبرة في التعامل مع كل ذلك! ورغم هذا هم أولى الضحايا للآسف!

وأيضاً يخلق نوع من تحفيز الخوف النفسي المكبوت! الذي يُحاكي اللاوعي بشكل سلبي! والذي سيلعب دور كعامل سلبي قاتل من الناحية النفسية وتأثيره على الناحية الفيزيولوجية! في حال الإصابة بالفايروس – كوهم قاتل!

وهو العامل الاساسي الخفي! المنضوي وراء حالات الوفاة! لكثير من الأطقم العاملة في الحقل الطبي والإغاثي وغيرهم من الأشخاص العاديين.

الخوف من الإصابة! والمرض بهِ! والموت من جرّاءه؛ بحد ذاته!.. "فالوهم المُبالغ بهِ؛ هو قاتل صاحبه!".


(سألني بداية تفشي الجائحة! أحد الأشخاص ذوي الشأن العاملين في أحد المنظمات الدولية؛ عن سبب تفسيري أن الأطقم العاملة هي أولى ضحايا هذه الجائحة؟ حيث أثار هذه القضية! بعد تدويننا لسلسلة الفوبيا من هذا الوهم القاتل!.. ومنذ فترة طويلة دأبنا على تسجيل الملاحظات والتحليلات والاستنتاجات بناءً على عدة دراسات بحثية مصغّرة بطرق متعددة - متوفرة! وهذا كان أبرز استنتاجاتنا العلمية بطرق البحث العلمي - المنهجي المضبوط؛ وغيرها أيضاً).

وسيأتي يوم لدراسة الظروف والعوامل التي كانت محيطة بضحايا هذا الاستثمار الكاذب للآسف! والتي ستثبت كل ملاحظاتنا القديمة والمتجددة والدائمة!


فإن كنت مُقتنع بهذه الموضة الرائجة! وهذا الأمان الكاذب! على الأقل تحمّل عبء ذلك على نفسك فقط! ولا تقوم بالترويج لها للآخرين – فلربما لك تأثير ووزن اعتباري لدى البعض فسيقومون بمحاكاة وعيك وأخذك كنموذج اقتدائي لهم- فتحمل بذلك وزر إضافي؛ هو أنك نقلت وعي مغلوط بمحاكاة ونمذجة تُشكّل مصدر أمان لهم؛ ولكنك بالحقيقة قمت بإيذائهم! ربما دون قصد ونية لذلك! وربما دون وعي ومعرفة صحيحة وهذا الأرجح!


ثلاث صور! وعِبَر! في البلاد العربية فقط!

1- في إحدى المناسبات الكثيرة!!! كان هناك مجموعة شباب متطوعين يمثلون فريق مُعتمد ومدعوم من قبل منظمات غير حكومية! للدعم النفسي – الاجتماعي؛ أو الإسعاف النفسي الأولي.. إلخ. فتخبطهم حتى على مستوى المفاهيم كبير!

سألنا معظمهم؛ ولم يكن أحد منهم مختص بأحد أهم العلوم الاساسية؛ علم الاجتماع ومجالاته! علم النفس وتخصصاته!

على الرغم من وجود المختصين بها في المجتمعات.

حاولنا إجراء تقييم سريع لمجموعة الفرق هذه! وأخذنا من بين عشرات المقاييس! فقط مقياس واحد وهو "مهارات التواصل الاجتماعي" من ناحية التواصل فقط! وليس كل المهارات المتعلقة بهِ أيضاً؛ لنأخذ منها بعض المؤشرات الدّالة!

** إن أغلب أعضاء الفرق تلك؛ لا تمتلك التخصص! ولا تمتلك التخصص الأكاديمي! ولا تمتلك الخبرة الرائدة! ولا التجربة الصحيحة! تمتلك مقياس الزمن الخاطئ! والتجارب العددية!

** إن أغلب أعضاء الفريق لا يمتلكون مهارات التواصل البسيطة: البصري؛ واللفظي؛ والحسي؛ والشعوري؛ والسلوكي؛ وغيره.

سألناهم عن أبسط بديهيات الدعم والمساندة؛ لم يكونوا على علم بها! ولا دراية لهم بالفرق ما بين الدعم والمساندة والإسعاف الأولي! ومتى يكون نفسي! ومتى يكون اجتماعي! ومتى يكون وهو الأصح؛ نفسي اجتماعي!


2- كان هناك فريق تطوعي يقوم بالتدرّب على برنامج مُعتمد من قبل جهات ومنظمات غير حكومية! ومن قبل فريق تدريب ثنائي! كنا متواجدين في موقع تدريبهم في اليوم الخامس والأخير للتدريب.. 

في فرصة الاستراحة النصفية؛ سألناهم؛ وقالوا أنهم يتدربون على مهارات التواصل!

سألنا: 

* مهارات التواصل فقط! أو والاتصال أيضاً؟!.. قالوا لا ندري! هل هناك فرق؟؟

* على أي نوع من مهارات التواصل تدربتم؟!.. قالوا لا ندري! هل هناك أنواع للتواصل؟؟

** تخيلوا في اليوم الخامس لا يعلمون شيء! حتى بديهيات ومسميات التواصل!

قدم مدربيهم وقام الفريق بتقديمنا للتعارف!

في هذه اللحظة اكتشفنا المشكلة! والمشكلة بسيطة جداً! المدربين كانتا بحاجة إلى مهارات التواصل بأبسط أشكاله!

نعم؛ فاقد الشيء لا يُعطيه! ولا يستطيع! فما بالكم بباقي الفجوات المعرفية والعلمية والمنهجية والتخصصية والأساليب والقدرات والخبرات والمهارات والطرق...إلخ. لديهم!


3- في مناسبة أخرى:

تقوم بعض الجهات التطوعية المُعتمدة كمركز! باعتماد برنامج مهارات تواصل! خلال يومين أو ثلاثة! بالاعتماد على فكرة نظرية؛ مأخوذة بأخطائها الإملائية! والمنهجية! من الانترنت! ومؤلفة من صفحتي ويرد؛ تتكلم عن مبدأ بسيط واحد فقط في مهارات الاتصال الإداري! وليس مهارات التواصل! ويعتقدون أنها برنامج لمهارات التواصل الاجتماعي..

وبالطبع في الترويج الدعائي لهم يصفونهم بـِ: "المدربين المحترفين؛ والبروفيشنال؛ وووو"!! وما أكثر الذُباب في بلادي..

ويعتبرونها حويقبة تدريبية ربما! لما لا!.. "كونهم لا يعلمون ماهية الحقيبة التدريبية"

فهم يعتقدون هذا غالباً!-؛ ينفذونها! مع نفس شخصية المدربين أعلاه!!! ويلتقطون لها مئات الصور مع الابتسامات العريضة! والقلوب المصنوعة باليدين!..

وبدورنا نردد لهم: "وضحاااك! ضحاااك! "أيامك" وسنك ذهب! خليه يبان السن.. يا بن اسمك حلو .. سميت حالي بن"؛ للعظيم الجميل طلال حيدر.. سنفرد له حديث في مقال لاحق أيضاً.

** وبالطبع كل ذلك وغيره يُسجّل من إنجازات التنمية!؟! بحروف ماسية! برعاية مؤسساتية وجهات تصنّف بأنها دولية!!


وعشرات الصور الأُخرى السلبية والفجة! من الواقع والمجتمع والحياة الذي نحن فيه شاهدون على الخراب! والتخريب!! على الوعي المقلوب والمغلوط! على دمار الإنسان والمجتمعات بأيدينا! وليس لأسباب أُخرى!

فالمجتمع وما يخصه من نواحي اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية ..إلخ. هو أنت!

أنت من يحسّن! وأنت من يخرّب! ولا شيء آخر.


عندما تسمح أن يحلّ الذُباب مقام النحل!! سيكون هناك حالة الشللية – السرب بدل حالة الإنتاج؛ البؤر الموبوءة بدل خلية النحل؛ تراكم القُمامات بدل التشييد كقمم الجبال "التطور الشاقولي - العامودي"؛ المحاصصة والمحسوبية "خيمة عصابات" بدل شكل المؤسسات؛ البيئة الخطرة – الموبوء الناقلة للعدوى والإصابة وهذه الحالة السلبية والوعي المغلوط بدل البيئة الصحية والصحيحة؛ التخريب بدل التقويم والتصحيح؛ الخراب بدل التنمية؛ ...إلخ.


وهي أسوء أشكال مراتب الفساد السبعة!!

فالفساد منكم! وفيكم!

العلّة منكم! والدواء فيكم!


وهذا ينسحب على كل القضايا المجتمعية وليس بالمعنى المَرَضي الفيزيولوجي والنفسي فقط!

فنحن نصف كل شؤون وشجون الإنسان والمجتمع وقضاياه عند السوء والانحدار "بالحالة المرضية!"!

فمن يعتقد أنه يبذر القمح! سنرى أنه أخطئ ببذر الشعير! والحصاد هو الشوفان فقط!


** بالطبع نحن على استعداد دائماً  لإثبات ما نطرحه؛ من خلال دراسة علمية ميدانية تقويمية شاملة! – على الرغم من أننا قمنا بإجراء دراستين سابقين؛ بالإضافة لملاحظات الواقع الميداني الكثيرة- أو القيام بدراسات استطلاعية أو دراسات قبلية وبعدية للمقارنة ولقياس مدى التقدم؛ أو دراسة لتقييم النجاعة المؤسساتية؛...؛ لإظهار كل ذلك من خلال المؤشرات العلمية والإحصائية! والتحليل العلمي والتفسير الاجتماعي! والدلالات المجتمعية المعبرة عنها! واقتراح الحلول؛ ووضع التوصيات الصحيحة! بهدف التقويم – التصحيح؛ وتحقيق النجاعة مستقبلاً... وليس فقط لإثبات المُثبت! علمياً وبالملاحظة والتجربة والملموس من قبلنا وقبل الكثيرين!


* اعتمدنا في عرض ملّخص الصور البانوراميه على طريقة منهجية مضبوطة في البحث العلمي – تحليل المضمون.

* سنحلّل صورة بانوراميه أُخرى بنفس الطريقة المنهجية؛ بأداة البحث المايكروسكوبي / الموسّع؛ لظاهرة التنبؤات - التوقعات والتنجيم وقراءة الطالع والنازل والفنجان والتاروت ...إلخ. لاحقاً.


هذه هي الحقيقة.. على الرغم من أنّها حقيقة بشعة – قبيحة.. لكنّ الحقيقة تبقى حقيقة..

محبتي

Professor

👇



👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!


👀 الوهم المُرضي! زيف حقيقتنا


👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟


👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"


ح 1 -  ح 2 -   ح 3  -  ح 4  -  ح 5 -

  ح 6 -   ح 7 -   ح 8 -   ح 9 -   ح 10 - 

 ح 11 -  ح 12 -  ح 13 -  ح 14 -  ح 15 -


👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!


👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!


👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!


👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة


👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية


👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!


👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي


👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!


👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!


👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!


👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر


👀 المسؤولية والمجتمع والدولة


👈 الضغوط! الصدمة والشدّة!


👀 الوذمات النفسية الاجتماعية!


👈 نصائح حول الوذمات الرّضّية!


الليالي المُظلمة للنفس– المخاض الكبير؛ 46


👈 استبداء "كاستهلال"


👀 شمّاميس "Shmames"


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!