لماذا تفترض الشرّ مُسبقاً فتجّذبه؟
لماذا تفترض الشرّ مُسبقاً فتجّذبه؟
برنامج "أيلول مع محبتي" - قُصاصات مُلّونة 6
هناك طريقة تفكير! وعبارات
كثيرة متداولة نتيجة العقل الجمعي! والثقافة الاجتماعية والدينية! وحالة التطير!
والمُعتقدات الكثيرة المنتشرة في مجتمعاتنا!..
منها
الخاطئة! ومنها ربما القريبة من الواقع.. والمقبولة فيه!
لكن ما
نريد قوله لك أنك بطريقة:
افتراض الشرّ؛ ووجوده! والتعثّر! وسوء الطالع والحظ! والعركسة! ...
* ستجعل من طغيان حضوره حقيقة ... أولاً!
*
وثانياً تجذبه بشكل غير مباشر إليك! وعلى من تتمنى أن يكون بعيد عنه!
اللاوعي
لديك؛ تماماً كاللاوعي الطاقي للكون – طاقة الكون! لا يعرفون ولا يفهمون أدوات
النفي!
هما
يأخذان كل شيء! أو أي عبارة! أو أمنية! كما هي منطوقة أو مأمولة لديك! أو تفكر
بها! أو تختزنها في عقلك وتضمرها في لا وعيك! أو تفترضها بنيتك!
ثم
يقولان لك: لبيك! كونها تعتمد دائماً على التكرار والإصرار والاستمرارية من قِبلك!
أضف
حالة إيمانك بها! وشغفك المُتمسك بافتراضها نتيجة الخوف من حصولها!
اللاوعي
لديك.. يُشبه اللاوعي في طاقة الكون أيضاً.. هم أشبه بجهاز يتلقى المعلومة والأمر!
كما هي! فيعكسهم!
مثلاً: إذا أردت أن تعطي أمر ما لجهاز الهاتف الذكي لديك! هل تقول له: لا تبحث! لا تفتح البرنامج! ..لن تحذف! ...
هو فقط سيستقبل الأمر بدون أدوات النفي!
وهكذا
هو اللاوعي الخاص بك! واللاوعي الطاقي!
قد
تكون لا تعلم أن لطاقة الكون لاوعي طاقي تُشبه لاوعيك!
بل
في الحقيقة أن لاوعيك هو جزء وامتداد منها "ابن بار لها"!! وها أنت بت
تعلم الآن!
وربما
لا تعلم ما هو خافي ومخفي عنك! فالذكاء الصناعي هو نسخة كربونية صُمّمت لتكون مُطابقة
لأمرين:
1-
طبيعة الإنسان كماهية وكذكاء! - لتكون أشبه
بهِ فيطمأن لها ويستخدمها.. ويتم ضمان تفعيلها؛ تحضيراً لتكون بديله المُستقبلي!
وأقول
لك: إن المجتمعات الناجية الوحيدة ستكون تلك التي لا تستخدم التكنولوجيا عموماً؛
أو التي لا تستخدمها بحالة إفراط – إدمان كما تفعل كثير من الشعوب!
2-
طاقة الكون التي تلبي كل شيء! كل شيء يُطلب منها فتلبي طالبها!
ليأتي
يوم ويقومون باستبداله بما تبقى من إنسان – سنتحدّث
عن الذكاء الصناعي الذي يقومون بتحضيره في مقال خاص.
أيها الجميل.. ما نريد قوله لك الآن!
استبدل عباراتك وتصوّراتك التي تجذب بها كل شيء غير جيد وغير
جميل! بعبارات تأخذ نفس المعنى ولكنّها تجذب إليك ما تتمناه بطاقة إيجابية جميلة!
فبدل
أن تقول: "بعيد الشر"؛ قُل: خير؛ فليكن خير؛ أتمنى الخير فقط....
مثلاً: نشطاء السلام يقولون: نعم للسلام! ولا
يقولون لا للحرب! ..
** لا
تقل: أكره.. بل قل غير مُحبب ... وهكذا...
** اعتمد في نيتك افتراض حصول الأفضل لك ولغيرك! لتجذبه! فيُلبى!
استبدل عباراتك؛ وأمانيك؛ وطرق تفكيرك... التي
اعتدت عليها بهذا الشكل الذي اقترحناه عليك.. وستتغير حياتك بالتأكيد! لأنها:
ستُغير طريقة استجابة اللاوعي لدى الآخرين فينعكس
عليك إيجاباً!
وفي لا وعيك كطاقة تصدير.. وبالتالي اللاوعي الطاقي
الكوني المُستجيب لها!
لهذا قيل لك: "استبدل عباراتك .. تُغير حياتك"
سواء عباراتك المنطوقة أو المكتوبة.. أو التي تضمرها
أو تفترضها مُسبقاً ...
أرسل اقتراحاتك عبر نموذج البريد الإلكتروني أسفل
الصفحة 👇
هذه هي الحقيقة.. والحقيقة دائماً ما ستبدو بشعة –
قبيحة.. لكنها تبقى حقيقة..
لنجعلّها حقيقة مغلّفة بالمحبة! ومُلّونة بالسلام
معاً..
المحبة والسلام الداخلي الذي سيشّع جمالاً بداخلك؛
وعلى الخارج والآخرين!
القُصاصة المُلّونة اللاحقة: الكتابة بالأرجل! طريقة الذُبابة!
محبتي
Professor
روابط مقالات أُخرى 👇
من الاستياء إلى الغضب! الرقص مع الواوي
الإنسانية- مرتبة الإنسان الكمالية
المُنادى بأخلاق العبيد وأخلاق السادة
من الواجب إلى الشرف إلى الكرامة
أنهض الآن كفارس! سيمياء الدور المجتمعي
فذلكات مُتسلّقي التنمية والمُتثاقفين 8
الكتابة بالأرجل! طريقة الذُبابة 7
نوستالجيا! الحنين والهروب خلفاً 4
فوزية البرجوازية! الفراشة أخت الصقر 2
الأحلام المُتعِبة المُؤرِّقة! 0
👀 لفوظ المعاني – مُصطلحات 2
هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟
👈 في التوصيم والتصنيف والتدخّل
حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!
أُنظر: أرشيف المقالات الكامل
