الظلام القبيح يتمادى! والنور الجميل يتسامى!
الظلام القبيح يتمادى! والنور الجميل يتسّامى!
على الهامش! على المامش!
الأثنان
ككلٍ طاقة!
احدهما؛
مشوّه قبيح!
والآخر؛
مُشّعٌ جميل!
الأول؛
صناعة جاهل بشع!
والثاني؛
صناعة عالم متنور!
الأول؛
سارق للمفاتيح! يتسوّل على أبواب وشبابيك وعناوين المعرفة والعلم!
والثاني؛
صانع للمفاتيح! سيد الأبواب والشبابيك؛ مالك العناوين!
كلاهما
ككلٍ سيد!
الأول؛
سيد بأخلاق عبيد المنازل!
والثاني؛
سيد بأخلاق الفرسان والمنازل!
النور والظلام!
من اعتاد طويلاً على اشتمام الرائحة العفنة! وتذوّق طعم الجهل! واعتياد الظلمة والظلام!..
سيعتقد أن الشمس والنور والضياء والهواء المُنعش ألد أعدائه!؛ وهم سبب نقائض وجوده واستمراره!..
وسيعمد على أقفال النوافذ والشبابيك! ولن يقبل بفتحهم أبداً! وسيحارب بجهالة كل من سيحاول ذلك!
من
اعتاد على صناعة القباحة! سيعتقد أن الجمال الحقيقي مشوّه؛ وزائف!..
وهذا
شيء بديهي وطبيعي من ناحية التفسير النفسي والاجتماعي بالنسبة لنا!
وصحيح
من حيث أن الظلام لا وجود له عندما يسّطع النور! والعكس ليس صحيح!
فالظلام
يستبد فقط بسبب غياب الضوء! والظلام لا يستطيع ابتلاع النور!
النور
من يبتلع الظلام والعتمة عندما يسّطع ويُضيءّ!
شمّاميس 666 shmames
المنصّة هذه؛ تتعرّض منذ بعض الوقت للتهجّم! ومحاولة التشويش عليها! وبعض المحاولات العبثية لتعطيلها!
وإيقاف خطوات نجاحها التي بدأت بالخطو عبرها؛ خلال فترة قصيرة؛!
بسبب
الجهل! والتخلّف! والغباء المُدقع! بسبب الحقد ومنهجية التخريب!
فالعفونة
لن تتقبل فتح النوافذ والشبابيك لتجديد الهواء! والظلام يخاف النور! والإنسان عدو ما
يجهل دائماً!
خصوصاً
الجاهل الذي لا يقرأ! وإن قرأ لا يفهم! وإن فهم لا يُدرك! وإن أدرك لا يفقه! وإن فقه
يُفتي ويطلق الأحكام بغباوة! على شاكلته!
ومن
لا يستطيع البناء! سيحاول التقليد أولاً! وكون التقليد هو مُقلد وبالتالي غث! فلا قيمة
له! وهذه أولى خطوات وضع لبنات الخراب والتدمير! بشكل غير مباشر!
وسينتهجون
كردة فعل مباشرة! الاعتماد على مبدأ التهديم والتخريب! مقابل الأفعال الحقيقية والبناء!
التهديم
والتخريب الذي سيُشعر أصحابه من الناحية النفسية والاجتماعية – كونهم غير قادرين على
البناء؛ وصناعة الجمال- أنهم أصحاب شأن وفعل ووجود وكيان! على الرغم من كونه وهمي!
ولكنه بنفس ثقل ووزن ومستوى الواهمين أنفسهم.
فهم
يتماهون مع حالتهم تلك؛ ومع حالة الاغتراب عموماً؛ والاغتراب عن النفس والذات؛ والآخرين
والحياة!
سيتماهون
مع حالة خصائهم النفسي والاجتماعي والعقلي والروحي والوجودي؛ فهم مخصيون بكل شيء!
حتى
في النوم كالجثث الهامدة! لا يمتلكون أحلام! ولا يمتلكون آمال! ولا يستطيعون تخيّل
الجمال! وإن تخيلوا شيء سيتخيلون القبح على أنه الجمال المُطلق!!
"فعلى
قدر أهل العزم! تأتي العزائمُ" كما يقول المتنبي الجميل..
وكما
نقول: حسب مبادئ علم الأنثروبولوجيا - الدراسات العلمية:
"الكائنات
تعبد وتتخيل معبودها على أشكالها هي؛ وإنتاجها بحسب ما يلائم سماتها في المظهر والجوهر!
في السيمياء والكيمياء!"!
والعقول مُعطلة! ومُغيّبة! بسبب الدائين!! ((أحدهم تغلغل بالرأس كفكر! فأصاب العقول بمقتل؛ والثاني نهش الجسد كمنهج! فشوه السلوكيات والتصرفات!))؛ وهما وسم بعض المجتمعات!..
وهي
حالة كالمرض العُضال! الذي لا شفاء منه سوى بالتخلص من رواسبهم! ومن جهالتهم! ومن تحكمهم
وسطوة قباحة أفعالهم! من خلال القراءة الصحيحة! والفهم الصحيح! والإدراك المتعقّل!
والوعي المستنير! والتنوير الحقيقي! من خلال فتح النوافذ والشبابيك؛ وصولاً إلى مرحلة
الإنتاج العلمي والمعرفي والفكري والعقلي والسلوكي....
فالعبارة
الدينية- الآية القائلة:" كالحمارِ يحملُ
أسفاراً"..
بليغة؛ وحكيمة؛ والتي تعني أن: العلم والفكر بامتلاكه؛ وإنتاجه؛ وانتهاجه! ولا يكون بحمله والكناية
بهِ؛ واستهلاكه! فهو يُبقي أصحابه كالحمير! التي لا نفع لهم سوى الحمل والنقل! سوى
الأكل والشرب والتكاثر والنوم! سوى الكلام والتعبير على شكل النهيق! سوى رفض الآخر
باللبيط! سوى زيادة هذا العدد والعديد! سوى المزيد من العبيد المخصيين! وما أكثرهم
عدداً! وعُدةً! وعديداً!
دائماً
ما سينظر الحمار على أثر حافريه على أنه أثر جميل! وأنه خط طريق جديد! على طريق كَثُر
سالكوه!
ولطالما
اعتقد الدجاج أنه حين يبحش في مخلّفات الآخرين! أنه صنع لوحة عظيمة! فيما خلّفه من
بعد بحشه!
الصراع الأزلي الخالد!
الشمّس
لا يضيرها شيء! فهي من تمنح الضوء! والنور! والحياة! والوجود!
تتفاقم
حالة العتمة والظلام والرطوبة والعفونة؛ بسبب غياب الشمس؛ وليس العكس!
الشمّس
لا تُغطى ببعض الغيوم العابرة! ولا تُحجب ضمن السماء المكفهرّة!
الشمّس؛
نور وحياة رغم كل شيء!.. فكيف إن كانت شمّاميس! كمجوعة للضياء والنور والحياة والتنوير
والوعي!
والتي
ستبقى ساطعة في سماء الحياة والوجود والحقيقة!..
بالاسم
والمُسمى! بالفعل والمنهجية! والطاقة!..
لطالما
كان الصراع أزلي منذ نشوء الكون الأول؛ وقائم بين:
العلم
والجهل! بين النور والظلام! بين الخير والشر! بين الجمال والقبح! بين الأبيض والأسود!
بين الإيجابي والسلبي! بين الحقيقي والمشوّه! بين الصحيح والخاطئ! بين الثمين والغث!
بين الباطن والظاهر! بين الجوهر والمظهر!
ولطالما بقي العلم! والنور! والخير! والجمال! والبياض المشّع! والإيجابي! والحقيقي! والحقيقة! والثمين والجوهر.... مستمر وموجود وقائم إلى يومنا هذا! وسيستمر!
وما
وجود أضدادهم إلا للتمييز؛ ووجود فكرة الصراع الذي بُنيت حالة وماهية الكون عليه!
المقاومة الفكرية والمعرفية والعلمية والمنهجية؛ ضدّ منهج الظلم والظلام والجهل والتخلف والتشويه..
شأنها شأن أي نهج ومنهج صحي وصحيح؛ سليم وقانوني وقويم!.. لطالما كانت ووجدت! ودائماً ما ستستمر!..
فهي نضال تاريخي قامت بهِ قلة عددية! ولكنها كثرة نوعية!..
قيل
سابقاً على لسان العظماء والمناضلين؛ أمثال: المختار؛ والتشي غيفارا؛ وابن رشد؛ والحلاج؛
ومودغلياني؛ وغاليليو؛ وغيرهم الكثير: والذي لابد أن نتكلّم
عنهم مستقبلاً للتوضيح!
"تستطيعون إلغاء تأثيري أو وجودي؛ لكن؛ إن لم أكن أنا! فسيكون غيري".
على
الرغم من أنهم سيكونون قلة؛ ولكنهم القلة المؤثرة! القلة النوعية! وسيستمر ذلك!
يكفي
ضوء شمعة واحدة فقط؛ لتبتلع كل الظلام المحيط! ولا يستطيع كل الظلام مهما أكفهر أن
يُغطي أو يطغى على نور بصيص شمعة واحدة فقط!
ودائماً
ما سيكون هنالك تلك الشمعة المضيئة! مهما بلغ حجم الظلام؛ ومهما اشتدّت حلكة ظلامه!
وإن
لم تكن هذه الشمعة! فبالتأكيد ستكون تلك! أو غيرها؛ من هنا؛ أو من هناك!.
على الهامش! على المامش!
قمنا
باتخاذ بعض الخطوات لتصحيح بعض الأمور! ومواجهة بعض الصعوبات!
مثلاً:
إلغاء إمكانية التعليق المباشر لأسباب منها:
نريد
لطابع المنصة أن يأخذ الشكل البروفيشنال العالمي؛ لا أن يتحول إلى شكل الفيس بوك التقليدي!
** هدف هذه المنصّة:
إثارة التساؤلات؛ وزيادة الوعي! والتنوير! عن طريق القراءة! والقراءة الصحيحة؛
ومعرفة الحقيقة! والأفكار الجديدة والفريدة!
يُمكن
إرسال التساؤلات عبر عنوان الإيميل الموجود على المنصّة؛ للحفاظ على خصوصية المُرسل؛
ولتفعيل التساؤلات وتحقيق الفائدة كتغذية راجعة؛ وتفعيل عمل البريد الإلكتروني.
*
أوقفنا إرسال الروابط بشكل مباشر في الفترة الحالية! لتفعيل وتقوية المنصّة؛ والبحث
على محركات غوغل؛...؛ فالقراءة خيار – اختيار؛ وليست إجبار!
ومع
ذلك عندما تضع الماء أمام أحد! فهذا لا يعني أنه سيشرب! سيشرب فقط إن احتاج للشرب!
أو شعر بظمئ العيش! والحياة! والوجود! وسيبحث هو عنه!
فمشروعنا
للرّيادة؛ وليس للتجارة والإتجار! ونراهن على عامل الزمن! والاستمرار؛ فالمشاريع الرّائدة
بدأت بخطوة صغيرة وبطيئة؛ ولكنّها صحيحة! واحتاجت إلى زمن ليس بقصير لتصل إلى الهدف؛
تماماً كمبدأ "الكايزن"! الذي نقوم بالتدريب عليه! وسنضع مبادئه بين أيديكم
قريباً.
ما
يميز مواضيع المنصّة هذه؛ أنها أصيلة وجديدة؛ ليست منقولة؛ وليست مُسترجعة! ولا مُعادة بالصياغة؛
فهي أبحاث وأفكار حقيقية؛ وليست "أبحاش" كما يفعل الجميع! وهي إحدى الشموع
التي سيبقى بصيص نورها متأجج! كجذوة الحياة!
وكما
نقول: الجميل يصنع الجمال دائماً .. أما
"الفرح فليس بمهنة" ...
الفرح
طابع حياة! الفرح جوهر داخلي! الفرح جذوة داخلية لا تنطفئ! تشعر بها؛ ويمكن لها حينئذٍ
أن تشّع على الآخرين والحياة! وربما أن تأذن للجميل بأن يكون للجمال عنوان!
نراهن
على قلة نوعية؛ تنتج أسفاراً..
ولا
نراهن على أكثرية عددية؛ يحملون أسفاراً!
نراهن
على إضاءة شمعة واحدة فقط!
ولا
نراهن على كل الظلام والجهلة في العقل والمنهج! في الفكر والسلوك والنهج!
نراهن
على خلية نحل صغيرة! وليس على سرب من الذباب!
ولا
يستطيع الذباب أن يتشبّه بالنحل! مهما فعل! ومهما نشط!
فالنحل
نحل! والذباب يبقى ذباب!
الأول
يُنتج؛ وينشر الجمال ...
والثاني
يعيش على الإنتاج! وينشر الخراب ...
ولهذا
قيل: "القلة تغلب الكثرة!"
لأن
النوعية؛ تغلب العددية! فشمعة واحدة تكفي لأن تضيء؛ ظلام كبير!
أما انتم أيها الجميلون؛ لكم الشكر الجميل دائماً...
فمن
أراد أن يحمل مشعل النور! عليه أن يخوض الظلام حوله! ليُضيء للآخرين!
من تعاليم سيد المحبة والسلام "يسوع
المسيح"؛ يقول:
"كل بائن - ظاهر هو نور.. والعلّة في الظلام – المكتوم"
هذه هي الحقيقة.. على الرغم من أنّها قد تبدو بشعة
– قبيحة.. لكنّها تبقى الحقيقة!
محبتي
rofessorP
ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية
👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت
👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟
👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!
👈 في التوصيم والتصنيف والتدخّل
الوهم القاتل! - الدرياق القاتل!
👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!
👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن
👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟
👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"
👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!
👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!
👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!
👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة
👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية
👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!
👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي
👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!
👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!
👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!
👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر
أُنظر: أرشيف المقالات الكامل



ليست هناك تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.