الرئيسية تنمية مجتمعية-بشرية قضايا بصورة بانوراميه قضايا مجتمعية نفسي-اجتماعي قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة

تنمية مجتمعية-بشريةقضايا بصورة بانوراميهقضايا مجتمعيةنفسي-اجتماعي

قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة

Professor 81

A+ A-

قضايا والبقايا صور!

حالة وظاهرة

نستطيع تشبيه المجتمع بالتركيب الفيزيولوجي الاجتماعي؛ العضوي!

يُشكّل الإنسان فيه تلك الوحدة المجتمعية الفريدة؛ كأفراد وشرائح ووحدات - جماعات متعددة!

وتحتل المؤسسات بأنواعها موقع الخلايا فيه؛ أهمها الأسرة كونها أولى خلاياه وأساسها وعمادها!

وتتعدد باقي الخلايا وتراكيبها من خلال أهمية باقي مؤسساته وقطاعاته المختلفة!

وعلى هذا؛ فالصحة المجتمعية تكمن في: صحة تنمية وبناء؛ ووظيفة ودور؛ هذا البناء الفريد! من الأفراد؛ إلى باقي المؤسسات والقطاعات المجتمعية؛ بشكل سليم ومعافى!

وتحتل القضايا كظواهر وحالات متعددة؛ دور أجهزته بوظائفها المتعددة!

وما يطبع شيفرتها وصبغتها الوراثية المجتمعية! وما يعتريها من صحة؛ أو مرض؛ كخلل وظيفي؛ وسلوكي وأدوار؛ وفي أنماط الشخصية والتفكير؛ وغيرها!

أما الأمراض المجتمعية

الأمراض التي تهدد هذا البناء الفريد المتكامل! فهي متعددة:

من السلبية؛ إلى الفساد المجتمعي "بمراتبه السبعة"؛ فكراً وتماهياً وسلوكاً وأدواراً ومشروعاً ومنهجية وأخلاقاً! والعبثية؛ والتخريب الممنهج بشكل مقصود أو غير من مقصود من قبل الكثيرين!

إلى الإتجار والتجارة الفاسدة والدنيئة بالإنسان والأفراد!؛ وبيع الأوهام؛ والأحلام واصطيادها! والزيف؛ وارتداء الأقنعة وكأننا نعيش بحفل تنكري حياتي ويومي؛ وانفصام عن الحياة والمجتمع والواقع!

أقنعة التنكّر للحياة؛ ولعب الأدوار؛ التي صُممت أبعد ما تكون عن؛ الأخلاق القويمة؛ والقيم السامية والنبيلة؛ والمبادئ الإنسانية الصحيحة والصحية. 

ونحن كمبدأ نقول دائماً:

 الصحة الحقيقية "الشخصية؛ والمجتمعية".. ليست بمعالجة الأمراض؛ أو التصدي لها مباشرةً!

الصحة الحقيقية تكمن كآلية وبرنامج في تقوية وتنمية التحصين المناعي؛ للأفراد؛ والمؤسسات؛ وباقي القطاعات؛ في بناء الوعي السليم؛ والتوعية بالأمراض؛ والتنمية الحقيقية لكل ذلك.

محاربة تلك الأمراض مباشرةً؛ معركة عبثية لا طائل منها؛ تستنزفنا! وتستنزف الجسد المجتمعي ككل. فهي ضياع وهدر للوقت؛ والجهد؛ والمال؛ والنية؛ وغيرها!

عندما نُحصّن ذلك الجسد؛ ونقوّي مناعته؛ فهذا يعني بالضرورة انتفاء أي شكل من أشكال الاضطراب والمرض؛ ويعني بالضرورة إيقاف الاستنزاف والنزيف المجتمعي بكل وحداته؛ وخلاياه؛ وشرائحه؛ وتركيباته؛ ومؤسساته؛ وقطاعاته!

والعمل الاساسي يكون: من خلال الفرد كوحدة مستقلة؛ والأفراد كجماعات؛ كونهم أيضاً! قلب؛ وروح؛ وعقل؛ وضمير؛ ووجدان؛ وكيان؛...؛ ذلك التركيب برمّته!

 

استجابةً لطلب بعض القرّاء المتميزين؛ والمتخصصين – العاملين في حقول مختلفة؛ وبعض الآباء؛ والأصدقاء!

سنعمل على طرح مواضيع تباعاً؛ صورة وقضايا؛ تعكس وتُعالج "حالة! و ظاهرة! وقضية!"

الأول؛ ضمن برنامج تحت مسمى:

"قضايا بصورة بانوراميه - صورة لقضايا بانوراميه"

الثاني؛ ضمن برنامج تحت مسمى:

"تراجي كوميك "Tragicomic -  ’المُضحك المُبكي’!

  

أي معالجة حالة أو ظاهرة بشكل مُختصر؛ بأبعادها الثلاثية: "وصفها؛ تشخيصها؛ حلولها - علاجها"

 

ضمن التخصص المباشر في "علم الاجتماع التنموي "التنمية المجتمعية – البشرية"؛ ومجال علم النفس الإكلينيكي - السلوكي"؛

اللصيق بخبرة وتجارب العمل في هذا المجال لعدة سنوات؛ مع الأطفال حتى سن المراهقة والشباب!

وفي المؤسسات التربوية والتعليمية والأكاديمية الخاصة والرسمية؛ والمراكز التخصصية المعنية! ومراكز البحث والدراسات!

والعمل في البحث العلمي - المنهجي في قضايا الظواهر المجتمعية على جميع مستوياتها وحواملها! وعلى مستوى كل الشرائح والتركيب الاجتماعي!

ضمن مجالين:

الأول: يختص بالأطفال؛ والمراهقين؛ حتى مرحلة الشباب الأولى.

والثاني: يُعنى بالقضايا المجتمعية؛ والظواهر! والحالات! التي ينطبق عليها توصيف "خاصية الظاهرة"؛ في المجتمع ومؤسساته المتعددة؛ وأفراده المجتمعيين (المرأة والرجل)!

أيضاً؛ إضافة الفقرة التي نعتمدها عادةً "على الهامش! على المامش!"؛ لتصبح فقرة رئيسية!

بما تحمله من إسقاطات! ومعاني! ودلالات!.. على المستوى النفسي والاجتماعي – المجتمعي في معالجة وتناول القضايا العامة! والقضايا والظواهر والحالات المجتمعية المتعددة!

* بغلاف ضمن محتوى البرنامج الاساسي - وسم المنصة: "الحقيقة البشعة – القبيحة"

 

هذه الأيام أصبحت الفكرة القائلة:

"أن ترتيبك بين أشقائك في الأسرة؛ له أثر قوي على شخصيتك؛ فكرة مقبولة!"

الترتيب حسب الميلاد - الولادة

مقال عن بحث؛ لعالمة النفس العيادي: "ليندا بلير".

ترجمة: أ. ناصر حسني الجرف.

الابن الأكبر مثلاً:

عقلاني و مسؤول؛ كما لو كان راشداً.

ويميل عادة الى أن يكون طموحاً؛ وقائداً ناجحاً في مجاله.

دون إغفال احتمالية أن يعيش فترات من انعدام الثقة بالنفس! والانزعاج!

فحين يأتي الابن الثاني؛ قد يفقد الابن الأكبر بعضاً من انتباه والديه؛ مما يجعله يشعر بأنه مرفوض في بعض المراحل من حياته.

الابن المتوسط:

هو أكثر راحة من سابقه؛ و ذلك لأن الآباء كانوا أكثر ارتياحاً بحلول الوقت الذي وصل به الى الدنيا.

هو أيضا اجتماعي جداً؛ و من النوع الذي ينسجم مع الجميع؛

كما أنه ذو إحساس عالٍ؛ و استجابة لما قد يحتاجه الآخرون.

لأنه ترعرع بين أخوة أكبر و أصغر؛ ولذات السبب هو ناجح في حل المشاكلات؛ ومتعاطف دوماً مع الطرف الخاسر.

علينا أن لا نغفل قلة الطموح في كثير من الأحيان؛ وضياع البوصلة؛ والسير بغير هدىً؛ أو لنقل بدون توجه في هذه الحياة.

 

الابن الأصغر: "بلهجة مدينتي نقول له القحاطة"!

هو ساحر الشخصية؛ ومنفتح لكي يلفت انتباه والديه والاخوة والاخوات الأكبر منه.

لكنّه متمرد! لأن من السهل عليه تجاوز القواعد بعد أن وصل الى الدنيا ووالديه أقل صرامة وحرصاً.

هو أكثر صبيانية؛ و أقل نضجاً؛ وقلة الترتيب والتنظيم إحدى سماته.

وهو كثير الاعتماد على الآخرين "بشكل زائد عن حده"؛ لأنه كان بمثابة طفل الاسرة المدلل.

الطفل الوحيد:

عادةً ما يبلي بلاءً حسنا في المدرسة!

فلديه الكثير من التواصل مع البالغين! وغالباً ما يحظى بالكثير من الحب والعاطفة والانتباه من الوالدين.

ونتيجة ذلك هو يُمثّل نموذجاً للثقة بالنفس.

أضف الى ذلك الاستقلالية! التي نرجعها الى قضائه لوقت طويل لوحده أو مع الراشدين.

مُرتب؛ مُنظّم؛ وأحيانا قليل التهذيب!! كونه يُعطى أي شيء يطلبه من قبل والديه.

أناني أحياناً؛ وعديم الصبر غالباً! عندما لا تسير الأمور كما يريد!!

ذلك أن حل المشكلات؛ والتنازع مع أخوة آخرين؛ لم يكن موجوداً في قاموسه.

 

** ملاحظتنا:

* بالتأكيد هذه الدراسة عامة أو خاصة؛ شأنها شأن أي بحث علمي؛ تنطبق على العينة الإحصائية المُجرّبة! ومدى تمثيل العينة لخصائص مجتمعها الأصلي.

* وتنطبق أكثر على طبيعة المجتمع الذي تمت فيه الدراسة؛ وخصائصه المجتمعية.

 

وكل نفسٍ تتذوق بما يليق بها! وتتسامى بتماهي مع ما يليق فيها!

في كلى الاتجاهين؛ الجمال أو القبح!

 

والحقيقة تبقى حقيقة! مهما كان شكلها! فقط لنجّعلها مغلّفة بالمحبة الخلّاقة!

محبتي

Professor

👇

ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!

👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن

👈 أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم!

👀 الوهم المُرضي! زيف حقيقتنا

👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟

👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"

ح 1 -  ح 2 -   ح 3  -  ح 4  -  ح 5 -

  ح 6 -   ح 7 -   ح 8 -   ح 9 -   ح 10 - 

 ح 11 -  ح 12 -  ح 13 -  ح 14 -  ح 15 -

👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!

العلة والدواء  – الحالة النفسية والمزاجية الاجتماعية –

 الوجع النفسي  –  الضغوط الصدمة والشدّة –

 الوذمات النفس اجتماعية الرّضية –  نصائح حول الوذمات الرّضية

👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!

👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة

👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية

👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!

👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!

👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر

👀 المسؤولية والمجتمع والدولة

👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية

👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت

👀 الشرق الحزين أبداً!

👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟

👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!

👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!

👀 حالة الوعي القطيعي!

👈 سبب تسمية المنصة!

👈 ما بين النوس! والتروث!

👀 ما بين الميث والميثوس!

👈 استبداء "كاستهلال"

👀 شمّاميس "Shmames"

👀 فوبيا 1 - فوبيا 2 - فوبيا 3

👈 فوبيا 4 -  الفوبيا 5 -

الوهم القاتل!  - الدرياق القاتل!

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الوسوم: تنمية مجتمعية-بشرية قضايا بصورة بانوراميه قضايا مجتمعية نفسي-اجتماعي