الرئيسية تعليمي-تدريبي تنمية مجتمعية-بشرية حلو هالحكي! قضايا مجتمعية نفسي-اجتماعي سيمياء الفرسان! لا تبالي!

تعليمي-تدريبيتنمية مجتمعية-بشريةحلو هالحكي!قضايا مجتمعيةنفسي-اجتماعي

سيمياء الفرسان! لا تبالي!

Professor 76

A+ A-

سيمياء الفرسان! لا تبالي!

برنامج "حلو هالحكي!" ح10

 

أؤمن كثيراً ويقيناً؛ أن المحبة هي من يجب أن تكون سائدة في كل شيء! في التعامل والتعاطي والسلوكيات والعلاقات... ومحيط العمل والمجتمع..

وبالطبع أغلبنا لا يميل مطلقاً؛ إلى إظهار الضعف أو التقهقر.. من خلالها..

نعم؛ المحبة طاقة خلّاقة؛ أم الطاقات ونبعها الأزلي؛ والذي يحيلها إلى أن تكون هي الأبدية ؛كالسرمدية المطلقة..

ولكنّها تحتاج إلى القوة أيضاً!

لنعّتبرها كطاقة الروح؛ فالروح بحاجة إلى الجسد / المادة.. لتتجسد!

أو لنعّتبرها كقوة الباطن؛ وبالطبع سيحتاج إلى الظاهر ليُظهر جوهره؛ ويعلن معانيه ومقاصده.

والقوة لا تعني ممارسة؛ أو امتلاك القوة الجسدية - العضلية .. لا بالتأكيد!

على الرغم أنه يجب امتلاكها أيضاً! 

من قال: حتى القديسين والمفكرين والعلماء والمحترمين... يجب أن يكونوا ضعفاء البنية.. أو أن لا يمتلكوا القوة والشجاعة؛ إلى جانب تلك الروح الفيّاضة بالمحبة؛ والعقل المُتّقد بالذكاء.. والأخلاق العامرة بالاحترام والقيم؛...؛ حتى أنه في المبدأ لا يصح ذلك.. فالعقل السليم هو في جسم قوي ومُعافى!

"ومن يصفعك أولاً ! لا بأس .. أظهر له المحبة والتسامح؛ وربما إن أراد! يستطيع أن يصفعك بأُخرى! فتقبّل ذلك! برحابة صدر!"

من منا لا يؤمن بها؛ ولا يؤمن بأن المحبة في التعامل والسلوكيات المتبادلة؛ ربما هي من تجعلنا نتقبّل! من يحاول أن يصفعنا لمرة واحدة من دون نية القصد - العمد..

ولكن بالتأكيد؛ يجب أن نُضيف لها: أننا لن نتسامح مُطلقاً بمحاولة معاودة الكرّة!

من منا لا يتبنى فكرة أنه: سيمنع "من يحاول مجرد التفكير بذلك"؛ بكل قوة وجرأة من مبدأ الحزم الرادع.. ليمتنع؛ ويعلم ويتعلّم!..

من منا لا يقول: نستطيع أيضاً أن نردّها له-م عشرات الصفعات.. حتى لو ظهرنا كالحمقى أو كمتسرّعين أو غضوبين!..

وسيردعنا فقط ولاحقاً: "أين الفضيلة بذلك!"..

ولكن بالرغم من ذلك؛ أقول:

أميل شخصياً إلى قوة العقل نفسه (فهو عضلة قوية جداً)؛..

فهي تُفقد العدو – الخصم؛ التوازن والاتزان؛ وتجعله يعيش الارتباك؛ وأوصاله سترتعد لمجرد ذكر اسمك أمامه!

وسيعبّر عن ذلك بتعابير وجهه أولاً!.

ولاحقاً سيجابه هذه الحالة كأي جبان؛ بمحاولة الإساءة لك في ظهرك ليغطي على جبنه ونذالته وضعفه؛! وأيضاً على خوفه من طغيان حضور شبحك ولو في خاطره!

فالحياة كما أقول دائماً:

كرقعة شطرنج؛ والناس اللاعبون فيها! واللعبة هي ممارسة السلوكيات!

يتنافس في اللعبة الواحدة أثنين أو مجوعتين؛ أو أكثر كشركاء؛ وأيضاً مجموعة كبيرة من المشاهدين – الجمهور..

وممارسة الحياة هي كممارسة تلك اللعبة تماماً.. تحتاج إلى كل شيء من ذكاء؛ وقوة؛ ومهارة؛ وتفاوض؛ وشجاعة؛ ورباطة جأش؛ واحترام للذات؛ وكرامة؛ وعزة نفس؛ وكبرياء؛...

مارس اللعبة! ولكن دائماً انظر بعين المتـأمل من الخارج على كامل الرقعة! وانظر في أعين الجميع مباشرةً!

فالناظر من الخارج! أمهر من اللاعب نفسه في كثير من الأحيان! ولهذا ترون أنه يستطيع نصح الآخرين بمهارة وذكاء حول شيء! هو نفسه سيقع بأخطائها لو حصلت معه!

نعم! المحبة هي القوة الناعمة الفيّاضة؛ والقوة الحقيقية؛ التي تردع وتعلّم وتبني وتتناغم وتطغى في النهاية..

ولكن أيضاً القوة والشجاعة توأمها في الحياة!

أي طاقة القلب والروح؛ وقوة العقل؛ والجسد؛ معاً.

نتساءل جميعنا؛ ربما!

لماذا سيكون مسموح لهم بذلك كبادئ وأظلم! وليس مسموح لي! كمدافع وكريم!

لماذا ليس مسموح لي! احتراماً لنفسي؛ أو لموقعي؛ أو مرتبتي المجتمعية والعلمية والفكرية ...

ولماذا لم يردعهم ذلك!!

ألا يمتلكون أيضاً حيثية مجتمعية مثلها!! عندما حاولوا ممارسة نرجسيتهم المفرطة؛ وحاولوا يائسين ممارسة لعبة حب الظهور! وإظهار القوة بوهم التفوق المعرفي "المَرَضي"؟ وبدأوا في ممارسة توجيه الصفعات أو محاولة الإذلال؛ أو ربما التفوق الوهمي المُضطرب! كشعور النرجسي الواهم!

من قال أنه يجب احترام النفس! والموقع! معهم؛ عندما لم يتصرفوا كمحترمين! ولم يحترموا تلك القاعدة! - القواعد والمبادئ المعروفة في التعامل! والسلوكيات! واحترام موقعهم؛ أو عمرهم الزمني - الافتراضي!

من قال أن عدم الرد على محاولة الإساءة! سينم عن احترام النفس والذات حينها؟

ما فائدة الاحترام للنفس حينها! إن بدوت في مرآة نفسك وذاتك جبان ومتخاذل! لا يملك العزة والكرامة في أدق تجربة تُختبر فيها تلك الكرامات؟

ما فائدة كل المكاسب التي ستجنيها وأنت ذليل.. وأنت محبط.. ومنكسر ومهزوم من الداخل!!

هل ستُغنيك عبارات: "معلش من أجل هذا! ومن أجل كذا! ومن أجل ذاك!.. قبلت ورضخت ومشيت الأمور!".

من قال لك حتى أن الخصوم – الآخرين يحترمون؛ الخصم- الآخر المقابل لهم؛ بهذه الوضعية! والوضاعة!

لا يا سادتي: المحبة أولاً... ولكن يرافقها دائماً قوة عظيمة تقبّع في داخلك؛ تُمثّل ما هو أنت في الواقع!

مارسوا المحبة دائماً .. وفيضوا بها.. كمبدأ دائم وأبدي؛ نعم!

وفي العلاقات المباشرة قواعد اللعبة؛ ستكون:

فض بالمحبة كطاقة وسلوك وتصرف وبادئ... دائماً!

فإن مارسوا الحب.. مارس كل المحبة..

وإن مارسوا الاحترام.. مارس كل اللياقات ومهارات التواصل وأشكال الذكاء العاطفي – الوجداني والاجتماعي.. والتواضع!

ولكن إن مارسوا لعبة الصفعات.. مارس حينها لعبة الأذكياء والأقوياء والشجعان؛ لدرجة أنه وبعد الصفعة المئة؛ سيرددون عبارة النرجسي المذلول الذي يضحك على نفسه: "قدر علينا لأنه إجانا غدر!؛ نحنا أكبر من هيك؛ لهيك ما!!!؛ نحنا ما نزلنا لهاد المستوى؛ وإلا!!!!!!"...

ومع ذلك أشفق عليهم في ضعفهم! وحالتهم المريضة تلك! وابتسم!!

في الحياة كن كالفارس تماماً؛ كن شجاعاً ولا تبالي!..

الفارس هو: الذي يجمع بين النبل والأخلاق والشهامة والكرامة والقيم والمبادئ والمُثل العليا...وأيضاً القوة والشجاعة والبسالة ورباطة الجأش والكبرياء... .

والقصة المعروفة تقول:

"قانون - قسم الفرسان"

لا تَخف في مواجهة أعدائك أو خصومك!

كن شجاعاً ليُحبك الله!

قل دائماً الحق! وردد كلماته! بكرامة وشجاعة...

حتى لو كان موتك! أو هلاكك! هو الثمن!

ساعد الفقراء والضعفاء والمغلوبين؛ ودافع عنهم؛ وعن حقهم! ولا تتضايق منهم ..

هذا هو قسمك؛ الذي أقسمت! وقبلت!

وستصفع بقوة على وجهك؛ لكي تتذكر ذلك دائماً!

وبهذا ستنهض كفارس..

مملكة الأرض؛ ومملكة السماء؛ هي في عقلك؛ كما هي في قلبك دائماً! فهي الضمير..

وانتم أيها الأصدقاء

ألا تعتقدون ذلك أيضاً؟

يقول الجميل نيتشه: "إن الأخلاقيات التي يدّعيها البعض؛ ويمارسونها؛ هي سيرك البشرية!؛ وقد زيفت كل شيء سيكولوجياً – نفسياً؛ من البداية حتى النهاية!"

"أِظهر كما أنت.. وكنْ كما تظهر"

لا تكن كالقشة لا مبدأ لك! تميل مع كلّ نسمة؛ فإنّك لن تعدّل قشّةً؛ حتى ولو صرت جبلاً ..

فالتجربة المأزومة تدلّ على فرسانها؛ وأيضاً على المدّعين المنافقين والمهتزّين مع كلّ ريح.

"مولانا"؛ جلال الدين الرومي

محبتي

Professor

👇

كيفك أنتَ؟ ح1

👀 علاقاتنا ترتبط بهذا؟ ح2

👈 ترقص كلؤلؤة! وتسّطع كشمس! ح3

👀 الحظ! والنحس! ح4

👈 الحُبّْ! عشاق ولكن؟ ح5

👀 الذكاء العاطفي – الوجداني! ح6

👈 لنأكل! أم لنعيش؟ ح7

👀 مختلفين؛ ولكن! ح8

👈 النحل؛ والذُباب! تفوق الواهمين! ح9

👈 الغافل! والمغفول! ح11

👀 الأَلمْ! والحَياة! والحُبّْ! ح12

👈 تباً للتوازن! جرّب الانحياز للحياة! ح13

👀 القناعات السلبية! والفشل! ح14

👈 حوار اللوغوس واللوتس! ح15

👈 استبداء "كاستهلال"

👀 شمّاميس "Shmames"

👀 الفوبيا 1- المعلومات الصحيحة

👈 الفوبيا 2 - آثار الفوبيا

👀 الفوبيا 3 - علاج الفوبيا

👈 الفوبيا 4 - علاج الفوبيا "متابعة"

👀 الفوبيا 5 - فيض الطاقة الخلّاقة

👈 الوهم القاتل! تصحيح المفاهيم الشائعة

👀 الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة

👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!

👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن

👈 أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم!

👀 الوهم المُرضي! زيف حقيقتنا

👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟

👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!

👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!

👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!

👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة

👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية

👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!

👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي

👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!

👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!

👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!

👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر

👀 المسؤولية والمجتمع والدولة

👈 الضغوط! الصدمة والشدّة!

👀 الوذمات النفسية الاجتماعية!

👈 نصائح حول الوذمات الرّضّية!

👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية

👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت

👀 الشرق الحزين أبداً!

👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟

👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!

👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!

👀 حالة الوعي القطيعي!

👈 سبب تسمية المنصة!

👈 ما بين النوس! والتروث!

👀 ما بين الميث والميثوس!

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الوسوم: تعليمي-تدريبي تنمية مجتمعية-بشرية حلو هالحكي! قضايا مجتمعية نفسي-اجتماعي