جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

حلو هالحكي!قضايا مجتمعية

الحُبّْ! عشاق ولكن؟ عشنا فأروي

الحُبّْ! عشاق ولكن؟ عشنا فأروي/ / برنامج "حلو هالحكي!" ح5

الحُبّْ! عشاق ولكن؟ عشنا فأروي

 برنامج "حلو هالحكي!" ح5

 

من منا لا يعشق قصص الحب في حياته؛ ويتمنى أن يعشيها هو برومنسيتها؛ وأحلامها الوردية؛ وجمال سردها؛ بخيالها أو متخيلها أو واقعها!

 

من منا لا يعرف الكثير عنها؛ أو سمع بها؛ وربما قرأ قصصها ورواياتها؛ وشاهد أفلامها؛ وحضر مسرحها.. أو على الأقل لا يعرف أسماء أشهر ثنائيي الحب في العالم والتاريخ؛ والتي ألهمت الكثيرين لتجسيدها كأعمال فنية متعددة.

 

مثل قصص و روايات: (روميو وجولييت؛ انطونيو وكليوباترا؛ لانسيوت وجوينفير؛ تريستان وأيسولد؛ عنترة وعبلة؛ "مجنون ليلى" قيس وليلى؛ مجنون لبنى؛ توبة وليلى الأخيلية؛ جميل وبثينة؛ كثير وعزة؛ أبو النواس وجنان؛ أبو العتاهية وعتبة؛ أبو زيدون و ولادة بنت المستكفي؛ ابن رهيمة وزينب؛ وحتى قصة المطرب الشعبي نعيم الشيخ وسميرة؛ ...) والتي سنتحدث لاحقاً؛ ونفرد لكل قصة منها مقطع يصفها ويخبر عنها.     

 

من منا لا يحب أن يعيش هذه الطقوس أو أن يتقمّص الحالة؛ ويعيش الرومانسية بكامل تجلياتها؛ أو أن يتشبّه بثنائييها ويعيش خيالها؛ وربما واقعها لما لا!؛

 

من منا لم يحلم بفارس الأحلام؛ أو بالأميرة ذات الهيام؛ من منا لا يحب أن يكون محبوباً وعشيقاً ومغرماً في حياته؛ وأقصد حتى بحالة الزواج (لم لا يكون كل من الزوجة والزوج هما هذان الثنائيان في حياتهما الخاصة؛ وعلاقتهما الزوجية؛ لما لا!)!

 

الحُبّْ – كما أروي.. وأصف - :

هو تلك الحالة النقية كالوثر الدافئ؛ الذي يسري في أجسادنا وعروقنا ويتخلله؛ يحتل العقل ويعطل ميكانيزمات وآليات عمله ويجعله يشعر بالخَدر الجميل.. يصبح هو المُتحكم -كالجميل صانع الجمال.. فتستجيب له المشاعر بكل المُتخيل الصاعد؛ وتتفتح الاحاسيس كالزهر المنتشي في بداية فصل الربيع؛ وتنبت أزهاره وروداً.. وترسم ألواناً بين ثنايا وأحضان الثلج والصقيع البارد؛ فتذيبها.. فيتدفق سيلانه كالدمِ المُفعم بالحياة.. فيمنح القلب نبضات تخفق بالتصاعد البطيء!.. كلحنٍ جميل متسارع.. فيرقص على إيقاعات وموسيقى سيمفونية كالنَغمِ الخالد.. فتلامس المحسوس والملموس حد الكمال.. يتصاعد الجسد ويسمو.. وتتعالى الروح.. فتعتلي عرش المشهد.. وتتوج بسمو ملكة الحياة.

 

بالحقيقة تلك القصص والروايات لم تكن بمثل هذا المُتخيل الجميل الذي وصفته للتو بتأمل ومعانٍ للحياة؛ وربما بمشهد حقيقي أؤمن بهِ.

لكنّ الأدق أن أغلب تلك القصص هي عادية وواقعية ولم تكن بمثل هذا الوصف الاسطوري الساحر الجميل!

 

وإنما شهرتها جاء نتيجة واقعيتها وقربها من الحياة الطبيعية؛ والخلل الذي يعتريها في كثير من تفاصيلها؛ وأيضاً لصدق العلاقة والرابط بين أبطالها؛ وما يتخللها من: حب وعشق؛ خلاف واختلاف؛ حزن وبعد وتباعد؛ جفاء وخيبة ومآسي؛ ...إلخ. ولكن ما صنع منها قصص للحب ذات شهرة واسعة وبرمزية تاريخية؛ هو كل ذلك؛ وليس فقط الحب بمعنى العلاقة المثالية!

 

والذي نريد قوله: أن كل شخص منا يستطيع أن يعيش تلك الحالة في حياته الزوجية؛ أو الرابطة الثنائية؛ بكل تجلياتها؛ بواقعيتها وطبيعتها؛ وطبيعة الحياة؛ واختلاف الأنماط والشخصية؛ والثقافة؛ والعقلية؛...إلخ. بحلوها؛ ومرّها؛ بجمالها ومآسيها! بعسلها وسقمها.. فهي متاحة وبين أيديكم وتعيشون تفاصيلها وتمتلكون مفاتيحها؛ ما عليكم سوى الشعور بذلك الرابط وإقحام الحب فيه.

 

طبعاً مع عدم قبول ورفض الذكورية المطلقة في العلاقة أو الرابطة؛ وأيضاً الفحولية المفرطة "التسلط الذكوري"؛ ومحاربة العنف الزوجي؛ والتصدي لظلم المرأة وتعنيفها بأي شكلٍ من أشكال العنف: اللفظي أو المعنوي أو الجسدي أو السلوكي أو الرمزي...إلخ. فهذه الأمور مرفوضة بالمطلق بالنسبة لما نؤمن بهِ؛ ونسعى دائماً للتخلص منه.

 

ومن هذه القصص المهمة أيضاً؛  قصة لم تأخذ شهرتها كثيراً في ثقافتنا..

 

قصة علي والأميرة نينو

قصة شابان يقعان في الحُبّْ في سن مبكرة. ويتزوجان بعد أحداث دراماتيكية كثيرة تحول دون ذلك؛ الهرب والتشرد؛ والضياع؛ واللجوء إلى أماكن كثيرة. يصحبها فترة قصيرة من الاستقرار والحب الدافئ؛ مع وجود منغصات الحياة والعلاقة؛ وتنتهي القصة المأساوية بانفصال الحبيبين.. بتضحية علي بنفسه لأجل بلاده؛ بعمرٍ صغير (24 عاماً)؛ بعد اجتياح روسيا السوفييتية لها؛ وذهاب نينو أخيراً مع ابنتهما إلى فرنسا والاستقرار فيها.

 

أما ما جعل من هذه القصة شهيرة حديثاً؛ فهو تمثالان متحركان لتجسّيد هذه القصة؛ تم بناؤهما في "باتومي"، لؤلؤة البحر الأسود - عاصمة جمهورية "آدجارا" في "جورجيا"؛ وعاصمة جورجيا الثانية؛ ليحكي و يمثل قصة الحب بين الأميرة نينو وعلي؛ في مدينة باكو؛ عاصمة أذربيجان التي حدثت بين عامي 1918 - 1920م.

 

كل يوم عند الساعة السابعة مساءاً يبدأ التمثالان بالتحرك و يندمجان حتى يتعانقان؛ ويذوبان ببعضهما البعض لفترة قصيرة؛ قبل أن يتباعدا مجدداً.

 

تستغرق حركات التمثالين الدائرية الكاملة عشرة دقائق؛ ليتداخلا معًا بحلقاتهما المتشابكة، وذلك منذ أن تم تثبيته عام 2010م. في مدينة "باتومي" سمي بـ "علي ونينو"!؛ رمزاً للحب في العالم كله، وليس في جبال القوقاز فحسب.


وأيضاً "باتومي" تُعرف الآن باسم مدينة علي ونينو.

 

ربما هذه القصص تجسيد قريب لمقولة:

"ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الحياة مآسي؛ أما في لحظات الفراق فمخالب"

 

وبرأينا: الذي جعل من هي القصة وغيرها من القصص رمزاً للحب؛ هو واقعيتها الشديدة؛ وقربها من الحياة الحقيقية .. وليس شيء آخر.

 

والسؤال لك أيها المتابع – القارئ الجميل؟

ألا توفقنا الرأي! أليس هذا ممكناً؟

 

وما زالت الشمس وبعد كل هذا الزمن.. لم تقل للأرض: إنني ملكتك.. أنظر ما يحدث مع مثل هذا الحب.. إنه يملأ السماء نورّاً ...

"مولانا"؛ جلال الدين الرومي


* قصة نينو وعلي؛ قصة حقيقية.

* قصة التمثالان مستوحاة من رواية "علي و نينو" للمؤلف الأذربيجاني "قربان سعيد".

** تم نشر الكتاب عام 1937م.  لمشاهدة التمثالان المتحركان اضغط هنا

** تم تصوير الرواية على شكل فيلم سينمائي 2016م. كتب نصه: "كريستوفر هامبتون" -  وأخرجه "آصف كاباديا"

 

محبتي

Professor

👇

كيفك أنتَ؟ ح1


👀 علاقاتنا ترتبط بهذا؟ ح2


👈 ترقص كلؤلؤة! وتسّطع كشمس! ح3


👀 الحظ! والنحس! ح4


👀 الذكاء العاطفي – الوجداني! ح6


👈 لنأكل! أم لنعيش؟ ح7


👀 مختلفين؛ ولكن! ح8


👈 النحل؛ والذُباب! تفوق الواهمين! ح9


👀 سيمياء الفرسان! لا تبالي! ح10


👈 الغافل! والمغفول! ح11


👀 الأَلمْ! والحَياة! والحُبّْ! ح12


👈 تباً للتوازن! جرّب الانحياز للحياة! ح13


👀 القناعات السلبية! والفشل! ح14


👈 حوار اللوغوس واللوتس! ح15


سأبقى دائماً حارسً لأحلامك9


👈 استبداء "كاستهلال"


👀 شمّاميس "Shmames"


👈 سبب تسمية المنصة!


👀 الفوبيا 1- المعلومات الصحيحة


👈 الفوبيا 2 - آثار الفوبيا


👀 الفوبيا 3 - علاج الفوبيا


👈 الفوبيا 4 - علاج الفوبيا "متابعة"


👀 الفوبيا 5 - فيض الطاقة الخلّاقة


👈 الوهم القاتل! تصحيح المفاهيم الشائعة


👀 الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة


👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!


👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن


👈 أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم!


👀 الوهم المُرضي! زيف حقيقتنا


👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟


👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!


👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!


👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!


👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة


👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية


👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!


👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي


👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!


👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!


👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!


👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر


👀 المسؤولية والمجتمع والدولة


👈 الضغوط! الصدمة والشدّة!


👀 الوذمات النفسية الاجتماعية!


👈 نصائح حول الوذمات الرّضّية!


👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية


👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت


👀 الشرق الحزين أبداً!


👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟


👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!


👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!


👀 حالة الوعي القطيعي!


👈 ما بين النوس! والتروث!


👀 ما بين الميث والميثوس!


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

هناك 49 تعليقًا:

  1. غير معرف7:08 ص

    روائع، وحلو هالحكي حلو
    بروفيسور انت الحلو والكيّس

    ردحذف
    الردود
    1. انتم الرائعين والجميلين... ممتن جداً لحلاوة حضوركم وكلامكم الجميل .. ولمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة .. الشكر مع التقدير والمحبة القلبية...

      محبتي
      Professor

      حذف
  2. كلام جميل جداً جداً جداً
    🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

    ردحذف
    الردود
    1. 99 وردة لكم مزينة بكل أسماء الحلا.. ممتن جداً لجمالكم ومحبتكم السّاطعة المشّعة .. ولمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة والجميلة .. .. الشكر لكم.. مع التقدير والمحبة القلبية...

      محبتي
      Professor

      حذف
  3. غير معرف7:38 ص

    جميل يا جميل
    روعة وفائدة ونتعلم أنه بالفعل يمكن لنا ذلك ببساطة
    يامدوب القلوب ومحياها؛ شكرآ بروف

    ردحذف
    الردود
    1. ممنون .. انتم الجميلين واللطيفين .. ممتن جداً لحلاوة حضوركم وكلامكم الجميل .. واتمنى أن نقدم الفائدة لكم دائماً.. شكراً لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة .. مع التقدير والمحبة القلبية...

      محبتي
      Professor

      حذف
  4. غير معرف7:39 ص

    ����������������

    ردحذف
    الردود
    1. لكم 99 وردة وقلب ومحبة قلبية مكللة بالحب والشكر.. ممتن جداً لكم .. ولمشاركتكم وإضافتكم القيّمة واللطيفة .. الشكر مع التقدير والمحبة القلبية...

      محبتي
      Professor

      حذف
  5. غير معرف8:13 ص

    رائع يارائع حلو ونص هالحكي ، ما احوجنا لهذا كغطاء يدفئ حياتنا المتعبة ، وانت اعطيتنا الترياق وارشدتنا إلى الممكن في حياتنا ، كنا نقرأ تلك القصص ونقول ليش نحنا مو عايشين هيك، بالفعل ممكن ذلك هي بين يدينا ، بروفيسور شابو وتحية

    ردحذف
    الردود
    1. اصبتم وأجدتم التوصيف الكلام.. نتمنى أن نكون عند ما يليق بكم .. ويليق فينا دائماً في تقديم الفائدة والحالة الإيجابية والطاقة الخيرة.. شكراً لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة .. مع التحية والمحبة القلبية.. والقبعة ترفع لكم أيضاً ...

      محبتي
      Professor

      حذف
  6. غير معرف8:26 ص

    بالفعل بروفيسور بكلشي
    شوو هاظا ، خيال سحر جمال كلام عسل
    اي شيء بتقدر تطوعه بين أيديك لسحر وجمال وفايدة، انا قريت هالقصة وشفتها فلم وحضرت طريقة حركة التماثيل يوتيول وكانت جميلة اي بس عادي، وقت اقرأتها بأسلوبك هون وكأنه القصة العادية اتحولت لسحر وكأني عشتها بتفاصيلها لانك اسقطها علينا وع حياتنا وخليتنا نتسائل ليش فعلا نحنا منقدر نكون هيك ونعيش هاللحظات يالي عم نضيعها وتمضي الايام بدون شي، بدون حتى ذكرى حلوة بحياتنا الشخصية، اليوم انت فيقتنا من مقتنا وحياتنا البائسة ومنحتنا واقع واعطينا مفاتيحه كنا نفكره حلم ، لا انت علمتنا اليوم انه منمتلكه بالواقع وفينا ومنقدر ، اليوم امنحتنا الدفء والحياة والامل والشغف لنعيش حياتنا ونمليها حب وشغف ، ليش عم نضيع اجمل ايام حياتنا وقت منقدر نكون حلوين ومحبوبين ومحبين ، اي كلمة شكر بحقك يابروفسوو قليلة ، قلبي وقلوبنا مليانة محبة وممنونة لالك لانك عم تمنحنا بكل مقال وموضوع حياة منمتلكها بس ضايعن فيها ومضيعينها منا ، بروفيسور جميل بيصنع الجمال وبيلونها بحياتنا دوم الشكر والشكر والشكر ومن القلب المليان حب لالك ولامثالك من الخلوقين

    ردحذف
    الردود
    1. ممنون ممنون ممنون .. انتم الجميلين واللطيفين والمحبين الحقيقيين .. ممتن جداً لحلاوة مشاعركم وكلماتكم المغلّفة بالحب والمحبة .. ممتن لحضوركم وكلامكم الجميل .. واتمنى أن نقدم الفائدة لكم دائماً.. لنكون عند ما يليق بكم.. ويليق فينا دائماً.. ويسعدنا قلبياً أننا قدرنا أن نقدم الفائدة لكم .. وأننا استطعنا أن نمنحكم القوة كطاقة إيجابية خلّاقوة وخلوقة بكم .. لتصنعوا الحياة الجميلة التي تليق بكم .. الشكلار الكبير لكم .. و لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة .. مع التقدير والمحبة القلبية الممتلئة والمملوئة محبة وبكم ..
      محبتي
      Professor

      حذف
  7. بصراحة كنت انتظر بفارغ الصبر بعد ان قرأت لك كل المواضيع ماذا سيكون التالي , لم اتفاجئ اليوم وقد اعدت قراءة المقال ثلاثة مرات متتالية لجمال وسحر الأسلوب، لم اتفاجئ وقد حولت قصة عادية إلى ملحمة ، بدأت من الأرض وحملتني وصعدت بي إلى السماء لاقطف الحلم والسحر منحتني جناحين لأطير واهيم في السماء ثم أرجعتني إلى الواقع وبيدي امتلك نجمة على شكل وردة وزهر قوس قزح وضوء قمر، وجدت نفسي في الواقع وكأنني إحدى بطلات واميرات تلك القصص والروايات ولكن في الواقع، لقد منحتنا الواقع ببساطة وسهل ويسر ، لقد أعدت لنا الممكن الذي اضعناه وفقدانه وهو بين أيدينا ، بالطبع اوافقك الرأي والتطابق وهذا ممكن وهو بين يدينا ، لقد علمتنا اليوم درس في الحياة علمتنا أننا نحن الحياة ، أما ما نراه فهو الواقع ، لنعش حياتنا فنحن نمتلك مفاتيحها أو بالأحرى انت تعلمنا وتعطينا امكانية الحياة والحياة نفسها وتمنحنا المفاتيح أيضاً كصانع للمفاتيح لكل شيء ممكن وبسيط ومتيسر ، لا أدري بما أصفك أيها العبقري الفائق للطبيعة أيها الجميل المتفوق على صناعته الجميلة أيها البروفيسور العظيم والفريد ، لا أدري إن كانت محبتي تكفي لتشكرك

    ردحذف
    الردود
    1. محبتك ومشاعرك الجميلة وكلماتك اللطيفة والصادقة.. وجمال عباراتك وجملك الأنيقة والوثيرة بالدفء والمحبة هي الشمس والنجوم والكواكب والحياة .. هي أنتِ وأنتم الحقيقيون.. لأنكم جميلون وتصنعون الجمال وتقدرون أن تمتلكوه وتستحقوه لأناقة وخصب جمالكم .. يسعدنا قلبياً أننا استطعنا ذلك كما وصفتيه بروعة وبسحر الكلمات وأناقة الجمل وعظمة العبارات .. أطربنا ذلك كسماعنا لنغم الموسيقى يُعزف من قيثارة الحياة والمتخيل وأنتِ من تعزفين وتبثين الألحان والجمال والوصف الجميل.. أسعدنا وأطربنا أننا استطعنا تقديم الفائدة والمتعة وأثرنا الشغف وحفزنا قيم الحياة والجمال لديكم ومن خلالكم .. محبتكِ ومحبتكم تكفي وتفيض أيضاً لعمقها وكبرها وسعة قلبها المحتضنة لها وسماحة روحها الموثرة بها.. ممنون لكِ ولكم .. أيها الجميلين واللطيفين والمُحبين .. ممتن جداً لحلاوة حضورك وكلامك الجميل العميق .. واتمنى أن نقدم الفائدة لكم دائماً.. وأن نبقى كما يليق بكم.. ويليق فينا دائماً .. بتقديم الفائدة والطاقة الإيجابية الخيرة والصحيحة.. شكراً لمشاركتك ومساهمتك القيّمة واللطيفة .. مع التقدير والمحبة القلبية الكبيرة لك وبك.. ولكم وبكم ...

      محبتي
      Professor

      حذف
  8. غير معرف3:41 م

    علي ونينو، قصة حقيقية، رواية مؤلفة، فيلم سينمائي ، تمثال متحرك يجسد القصة ، مدينة باسمهم
    ونستطيع ان نضيف حلقة (الحب، عشاق ولكن؟) من حلو كتير هالحكي ..
    لانها حلقة بابداع ماذكرت
    وكأنك قدمت قصة حقيقية من واقعنا
    ورواية بجمل سحرية
    ايقاع مشهد سينمائي عظيم
    وجسدت حلقة لهم
    واعطيتها تسمية لتصبح عشاق ولكن؟
    امتعنا وجلعتنا سعداء مبسوطين نشعر بالزهو والترنح من خدر جمال سرد القصة وحبكتها
    الشكر بروفسور

    ردحذف
    الردود
    1. ممنون ممنون لطفكم وجمال توصيفكم وعباراتكم الجميلة المليئة بالمحبة .. .. انتم الجميلين واللطيفين .. ممتن جداً لحلاوة حضوركم وكلامكم الجميل .. ونتمنى أن نقدم الفائدة لكم دائماً.. وأسعدنا قلبياُ اننا استطعنا ذلك .. ونتمنى أن تبقوا مليئين وممتلئين بالمحبة والجمال .. شكراً لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة .. مع التقدير والمحبة القلبية الكبير بكم ومن خلالكم...

      محبتي
      Professor

      حذف
  9. غير معرف4:07 م

    جميل جدا روعة لبرامج والحلقات
    يحب ان يعرض هزا لبرنامج علتفلزيون وازاعة فله شعبية كبيرة بتابع ونتطر الحلقات لتنزل شكرن استاز

    ردحذف
    الردود
    1. ممتن جداً لمشاعركم النبيلة الفياضة بالمحبة والتي تمنحنا الثقة والقوة.. يشرفنا ذلك ويسعدنا قلبياً .. نتمنى ذلك قريباً.. ونتمنى أن نكون بنظركم دائماً كذلك بتقديم الفائدة والمتعة والإيجابية.. شكراً لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة .. مع التقدير والمحبة القلبية...
      محبتي
      Professor

      حذف
  10. غير معرف4:12 م

    مرحبا بروفسور

    ردحذف
    الردود
    1. يااا مراحب .. يا مراحب.. والمرحبا تعني المحبة والخصب والجمال الذي يصنعه الله.. شكراً لتحيتكم المُحبة واللطيفة .. الشكر مع التقدير والمحبة القلبية...

      محبتي
      Professor

      حذف
  11. أوافقك الرأي بروفسور .. نعم هذا ممكن وممكن جداً أيضاً
    كلنا نعشق قصص الحب وكلنا تخيلنا ونتخيل أنفسنا كجزء من تفاصيلها ..
    ولكن ..كيف لي أن أعبر بعد كل ما قرأته ومع كل هذا الحب وما وصفته به بروفسور ..
    لا نجيد ربما كثيراً التعبير عن الحب لكنه يظهر واضحاً جلياً في تصرفاتنا ..فيتدفقُ إحساساً حاراً في أوردة القلب
    وتهيمُ الروحُ في الصدقِ وترفرف في دنياوات مقدسة حالمة وبسحرٍ رائع تخلقُ عالم خاص بها لا تشوبهُ شوائب الزمان ..
    عالماً يتنفسُ الجمالَ فقط .
    بالمختصر .. الحب يجعلك تقاوم العالم كله وأنتَ تبتسم
    شكراً لك بروفسور على كل هذا الحب ..
    محبتنا الكبيرة لك.

    ردحذف
    الردود
    1. أوافقك الرأي أيها الصديقة والقارئة الجميلة.. الممتلكة للذكاء بأنواعه المتعددة والغنية ..
      محبتك ومشاعرك الجميلة وكلماتك الخلّاقة هي فيض دائم كنبع المحبة . وجمال عباراتك وأناقة توصبقك المغلّفة بالدفء والمحبة هي الحياة . هي أنتِ وأنتم .. تصنعون الجمال وتقدرون أن تمتلكوه وتستحقوه لأناقة وخصب جمالكم.. وبما ترويه لينبت خصباً وجمالاً وحباً.. يسعدنا قلبياً أننا استطعنا ذلك كما وصفتيه بمحبة دافئة وجميلة كجمال القلب وبنقاء الروح .. أطربنا ذلك وكأنك تصفين ملحمة بروعة عباراتك وجمال وأناقة كلماتك ومشاعرك.. . أسعدنا وأطربنا أننا استطعنا تقديم الفائدة وأثرنا الشغف وحفزنا قيم الحياة والجمال لديكم ومن خلالكم .. محبتكِ ومحبتكم تفيض وفيّاضة لامتلاكها نبع الحياة والمحبة.. ممنون لكِ ولكم .. أيها المُحبين .. ممتن جداً لحلاوة حضورك وكلامك الجميل العميق .. ونتمنى أن نبقى كذلك .. كما يليق بكم .. ويليق فينا دائماً .. بتقديم الفائدة والطاقة الإيجابية الخيرة والصحيحة والمحبة الخلّاقة .. شكراً لمشاركتك ومساهمتك القيّمة واللطيفة وحضورك الدائم والجميل .. مع التقدير والمحبة القلبية الكبيرة لك وبك.. ولكم وبكم ...

      محبتي
      Professor

      حذف
  12. كتير حلو هالحكي بروفسور
    برأيك استاذ هل يمكن لنا أن نعيش الحب بشكل طبيعي في زحام حياتنا الشخصية وكيف ممكن؟ تحياتي دكتور

    ردحذف
    الردود
    1. حلاوة تذوقكم وذوقكم الرفيع ..
      شؤالكم جيد وغني بالفائدة.. نعم؛ أي شخص يريد يستطيع ذلك.. فهو متوفر بين يديه كأي قصة أو ملحمة معروفة .. فمالذي يمنع.! و ما الذي سيمنعكم .. الحياة وزحامها موجوة دائماً ولا ينتهي.. وهو شيء طبيعي وبديهي.. الشيء الصحيح والذكي كيف نستطيع أن نصنع الحب والجمال في وسط هذا الزحام؟ وأن لا ننتظر أن ينتهي فهو لن ينتهي!!.. أن نعيش المحبة والحب من خلال أن نفيض بها كمشاعر وسلوك نقابل بهِ الآخرين بالعام فالمشاعر تنتقل بالعدوى.. وهي فضيلة شخصية حتى إن لم تُقابل بمثلها.. ومع ذلك هي كالغرس النافع المثمر ستنبت حباً وتزهر جمالاً ومحبة ..
      الحب شيء عميق ولكنّه سهل كتطبيق أو سلوك حتى في الحياة الخاصة.. بعض الاهتمام والاحترام والثقة يصنع الحب .. بعض التصرفات والسلوكيات البسيطة يعبران عن الحب كتذكر مناسبة هامة لدى الشريك والاحتفال البسيط بها.. مثلاً.. أو تذكر مناسبة مشتركة وهامة لحياتكم المشتركة والاحتفال بشكل خاص بها وبطريقة بسيطة.. بعض العبارات تكفي.. بعض الزهور تكفي.. التنازل عن الأنانية قيلاً والسؤال عن حال وعمل الشريك يكفي.. الحديث والتواصل الكلامي يكفي.. بدل أن نجلس معاً وبأيدينا الأجهزة الذكية - الموبايل؛ فيضيع ذكاؤنا العاطفي والوجداني والاجتماعي من خلالها .. بدل أن نرسل لهم عبارات إلكترونية جميلة.. لنقول تلك العبارات لهم مباشرة ونحن ننظر بأعينهم ونلامس أرواحهم.. سيكون ذلك أجمل وسيصنع الحب.... والكثير من الأمثلة الحياتية البسيطة في التطبيق والتصرف كسلوك... فالسلوكيات أيضاُ تنتقل بالعدوى والمحاكاة الإيجابية.. فالجميل يقابل بالجمال دائماً كردة فعل.. ويرتد عليه الجمال كأثر.. فيصنعه كجميل كمفعول وفاعل هنا..

      نتمنى أن ننكون قد أجبنا وأفدنا .. شكراً لسؤالكم القيّم ولمشاركتكم ومساهمتكم اللطيفة والجميلة .. مع التقدير والمحبة القلبية...

      محبتي
      Professor

      حذف
  13. Beautiful and wonderful
    ,The article is of deep style in the content,
    .Simple and easy to understand and apply by the reader, And useful for his life and relationships
    Greetings, Professor

    ردحذف
    الردود
    1. ممنون لتوصبفكم الجميل والرائع والعميق لشكل ونمط المقال.. وطبيعة الأسلوب والقدرة على تقديم الفائدة بعمق وببساطة ويسير وسهل على الفهم والتطبيق كسلوك لدى القارئ.. ممتن جداً لتوصيفكم الجميل والرائع والقيّم.. ولحضوركم وكلامكم الجميل والأنيق .. واتمنى أن نقدم الفائدة دائماً.. بما يليق بكم ويليق فينا.. شكراً لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة .. مع التقدير والمحبة القلبية لكم ...

      محبتي
      Professor

      حذف
  14. غير معرف2:58 م

    حلوووو هالحكي... جدا

    ردحذف
    الردود
    1. انتم الحلوين جداً .. الجمال يقابل الجمال دائماً.. وينظر إليه ومن خلاله .. فيلاقيه.. شكراً لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة .. مع التقدير والمحبة القلبية...
      محبتي
      Professor

      حذف
  15. غير معرف4:32 م

    شكثر حلوو حلوو هالحكيات وجميل ؛ تستحك لقب الافظل متل مايحكون عنك ياكبير

    ردحذف
    الردود
    1. شكثر حلو كلامك وهرجك وتعابير مشاعرك .. وانتم تستحقون الأفضل دائماً.. الشكر لحضوركم وكلامكم ومشاعركم ومشاركتكم القيّمة.. مع التقدير والمحبة القلبية...

      محبتي
      Professor

      حذف
  16. غير معرف4:42 م

    انت كل الحب يابروفيسور

    ردحذف
    الردود
    1. الحب والمحبة لكم.. ومنكم دائماً .. شكراً لحضوركم ومشاركتكم القيّمة .. مع التقدير والمحبة القلبية...

      محبتي
      Professor

      حذف
  17. غير معرف4:52 م

    حبيب قلوبنا البروفيسور ������

    ردحذف
    الردود
    1. انتم الأحبة .. والمحبة القلبية لكم ومعكم دائماً ... شكراً لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة .. مع التحية والمحبة القلبية..
      محبتي
      Professor

      حذف
  18. غير معرف2:59 ص

    أي مقال وبحث يصبح مفيد عندما يلامس حياتك وواقعك . يفند؛ يشخص ؛يحلل ؛ يقف وراء الأسباب. ويقدم حلول بسيطة ممكنة التطبيق متوفره . تؤدي إلى تحسن حالتك وأوضاعك . أقله تحسين مزاجك العام ؛ وارتفاع تفاؤلك ومنحك الأمل والطاقة الايجابية ويعطيك الابتسامة والقوة ويدعمك ويساندك معنويا ومعرفي وتوعوي ويعلمك ويقف معك تشعر أنه ينتمي الى واقعك ومجتمعك يشبهك وتشبهه . هذا ما نراه ونقرءه في ابداعك يامبدع . استمر

    ردحذف
    الردود
    1. أصبتم وأجدتم التوصيف والعبارات والكلام والتحليل والاسستنتاج الذكي.. صحيح ذلك واتفق معكم ..
      ممنون .. انتم المبدعين والخلّاقين والخلوقين .. ممتن جداً لحلاوة حضوركم وكلامكم الجميل .. واتمنى أن نقدم الفائدة لكم دائماً.. شكراً لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة .. مع التقدير والمحبة القلبية...

      محبتي
      Professor

      حذف
  19. حلوي حلوي وانت الاحلى

    ردحذف
    الردود
    1. وانتم كل الحلا وأحلى وأحلى .. شكراً لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة ومشاعركم اللطيفة .. مع التحية والمحبة القلبية ...

      محبتي
      Professor

      حذف
  20. معلم ومدرب وأستاذ عظيم، شكر مع تقدير ومحبة لشخصك وحضرتك دكتور

    ردحذف
    الردود
    1. ممنون لكم .. انتم الجميلين والعظيمين .. ممتن جداً لحلاوة حضوركم وكلامكم الجميل .. واتمنى أن نقدم الفائدة لكم دائماً.. شكراً لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة .. مع التقدير والمحبة القلبية لك ولحضورك الجميل...

      محبتي
      Professor

      حذف
  21. مافيه احلى من الحب شو نفع حياتنا وعيشتنا بلا الحب وغرامه وبلا المحبة وعلاقاته

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح بالفعل.. اصبتم وأجدتم التوصيف والكلام.. نتمنى تقديم الفائدة والحالة الإيجابية والطاقة الجميلة دائماً .. شكراً لمشاركتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة .. مع التحية والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  22. غير معرف4:01 م

    حالة الحب اجمل شعور وحالة واحساس ❤❤❤❤

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح صدقتم.. شكراُ لكم ولمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...

      محبتي
      Professor

      حذف
  23. غير معرف3:26 ص

    حبيييييت كتيييييير 😍💝، حلو كتير هالحكي ، شكرا بروفسور😘💓

    ردحذف
    الردود
    1. شكراُ لكم ولمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...

      محبتي
      Professor

      حذف
  24. كثير منا عشاق؛ قليل منا يمارس الحب كمحبوب ويعيش الحالة مع من يحب ويتمنى بالفعل؛ المحبة لك بروف

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح صدقتم، هذا مايجري بالواقع!.. شكراُ لكم ولمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...

      محبتي
      Professor

      حذف
  25. اناقة عاليه وذوق رفيع منك بروفيسور شكرا

    ردحذف

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!