جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

لنأكل! أم لنعيش؟ مزاج وحياة! برنامج "حلو هالحكي!" ح7

لنأكل! أم لنعيش؟ مزاج وحياة!

برنامج "حلو هالحكي!" ح7

 

جميعنا.. أو أغلبنا من محبي وعشاق الطعام؛ وصحبة المطبخ! أليس هذا صحيحاً!

ربما بعضكم ابتسم في سره الآن؛ وأومئ برأسه!.. أكيد؛ هذا صحيح!

 

جميعنا نُحبّ "الأكلات الطيبة"! ونعمّر الطاولة في القعدات؛ واجتماعات الأسرة والأصدقاء والمعارف والجيران؛ بما لذ وطاب من الأطعمة بحسب مقدرته ولو كانت بسيطة! "على قدر أهل العزم".. ونقول: "عمره ما حدا يورث!".


بالرغم من أن أغلبنا بأحوال مادية متواضعة أو عادية؛ ولكنّها أحد أفضل عاداتنا؛ للكرم والجود؛ وأيضاً هي خصوصية امتياز مجتمعاتنا بالرغم من كل ضائقة!


أغلبنا ربما يتسلل إلى البراد والمطبخ نهاراً؛ وخصوصاً ليلاً؛ ليلتهم بعض الأطعمة ويشعر بنشوة الغازي المنتصر! يضع يديه على بطنه؛ يأخذ نفساً؛ ويبتسم؛ قبل أن يشعر بالندم بعد شبعه؛ وكسره روتين الريجيم أو أحد قواعد الصحة الغذائية! ويقول: "أكيد يلي اخترع اللمبة في البراد؛ كان يقصد أنها ضرورية لحالات التسلسل الليلي!"؛ أليس هذا صحيحاً!


كثير منا يشعر بالفرح والسعادة الغامرة عندما يأتيه صحن من المأكولات؛ أو من أطعمة الحلويات "من عند الجارة الشاطرة؛ والنضايفية؛ ذات النفس الطيب على الأكل"؛ وربما نتصارع فيما بيننا ليحصل كل واحد منا على الحصة الأكبر "شو كل يوم بيجينا هيك أكل طيب!".


وربما تأخذ الأم – الزوجة على خاطرها قليلاً: "يعني هلق طبخي ما عاد يعجبكم!"؛ أليس هذا ما يحدث عادةً!


الكثير منا؛ وعلى الرغم من وجود الطبخ والنفخ في بيته؛ أو ربما لأنه لا يريد أن يطبخ بحجة "أنو يا لله من مضيها"؛ وهو حقيقةً سيسعى ليتصل هاتفياً؛ أو ليحيد في الطريق جانباً إلى أحد المطاعم المفضلة لديه؛ (فلان! وأبو فلان! وعمو الفلاني!؛...) الذين يقدمون وجبات سريعة "ساندويتش: فلافل- بطاطا – شاورما- ...."  ليأكل ما يحب ويشتهي؛ ولو يومياً "لا مشكلة لديه!" وبلاه هالطبخ!


وقبل الرحلات؛ والمشاوير؛ وطلعات المزارع؛ والحدائق والذهاب إلى الطبيعة؛...؛ وفي لمات العمل؛ والاجتماعات؛ والتدريبات؛....؛ أهم شيء سيتم الاتفاق عليه هو: "ماذا سنأكل! شو رح نخد معنا! شو بدنا نحضّر ونجهّز... إلخ."! أليس هذا ما يحدث بحق!


الحقيقة كل ذلك صحيح! وربما يوجد أيضاً الكثير من الأمثلة الحياتية! التي تخص العقل الجمعي والحالة والسلوكيات العامة لدينا! في عادات الأطعمة تلك!


ولكن هل تعلمون أن لتلك الأطعمة الشهية؛ والأكلات الطيبة؛ والمرغوبة من قبلنا؛ علاقة مرتبطة بمزاجيتنا؛ وطبيعة تشكيل المزاج لدينا! وشخصياتنا وسلوكياتنا! ...


هل تعلمون أن ذلك الرابط بين المأكولات وطبيعة المزاج وتشكيله؛ والأنماط السلوكية والتصرفات الناتجة عنه؛ هو كرابط العلاقة الوطيدة!


كيف ذلك؟ سنقوم باستعراض مقال هام! كمثال مصغّر يوضح الموضوع!

طعام المزاج - Mood Food

نعيش لنأكل! أم نأكل لنعيش؟

لـِ "د. باول كلايتون"

تر: أ. ناصر الجرف (Oxford University Press 2018)


إننا نعيش في عالم ضاغط؛ فالحياة اليومية أحياناً يمكن أن تجعلنا نشعر بالتعب و التوتر أو حتى بالكآبة.

يقصد بعض الناس الطبيب للمساعدة!! وآخرون يُجرّبون حلولاً أُخرى.


في الحقيقة إن المكان الذي يمكن أن يوجد بهِ الحل هو مكان مختلف!! إنه المطبخ! - الطعام!


الدكتور "باول كلايتون" خبير التغذية في جامعة Middlesex البريطانية؛ يقول:

"الدماغ يتأثر بما نأكل؛ أو نشرب؛ تماماً كما الأجزاء الأُخرى من الجسم"


"أنواع مُحددة من الأطعمة؛ تحوي على مواد تُؤثر على كيفية التفكير والشعور"؛ مثلاً:


1- الطعام مرتفع الكربوهيدرات: (جميع أنواع البطاطا، والقرع، والكوسا، والقرع الأصفر، والجزر الأبيض، والفواكه مثل: التوت؛ الكرز؛ الموز؛...)؛ هذا الطعام قادر على جعلنا نشعر بالاسترخاء أكثر. هو أيضا يجعلنا نشعر بالسعادة.


أظهر البحث أن الناس الذين يتبعون حمية! غالباً ما يبدؤون بالشعور بالكآبة قليلاً! بعد أسبوعين من بدء الحمية؛ لأنهم يتناولون كربوهيدرات أقل.

 

2- من جهة أُخرى: الطعام الغني بالبروتين؛ يجعلنا نشعر باليقظة والتركيز أكثر.


* أظهر البحث ذاته: أنّ أطفال المدارس الذين يتناولون فطوراً مرتفع البروتين؛ يبلون بطريقة أحسن في الدروس؛ وبشكل أفضل من الأطفال الذين يتناولون فطور منخفض البروتين.


* أيضا يؤثر الموضوع على الدماغ  أثناء فترات الامتحانات. أو إجراء المقابلات من  أجل التوظيف؛ أو اجتماعات العمل؛ التي تتطلب سرعه في اتخاذ القرارات.


ففي تجربة لبرنامج تلفزيوني على قناة BBC: تناول بطلا شطرنج سابقين؛ وجبتين مختلفتين قبل المباراة.


A- أكل "باول" صحناً من البروسكيتو (لحم أحمر) مع السلطة.

B- بينما تناول منافسه "تيري" وجبة من الباستا مع صوص كريمي (كربوهيدرات).


في المباراة شعر" تيري" بالنعاس؛ و أخذ وقتاً أطول من "باول" في اتخاذ قرارات تحريك أحجار رقعة الشطرنج.


أُعيد الاختبار مرات عديدة؛ وكانت النتيجة نفسها دائماً.

 

3- طعام للمزاج آخر قوي؛ يمكن أن يصبح سلاحاُ سرياً في مكافحة الجريمة!! إنها الشوكولاتة يا سادة.


* ففي" بورنثماوث" في الجنوب الانكليزي؛ حيث يسود العنف في وقت متأخر من الليل؛ ويمكن أن يشكّل مشكلة، جاء بعض مالكي النوادي الليلية بحل تَمثّل: بإعطاء روّاد النوادي قطعة من الشوكولاتة مجاناً قبل المغادرة؛ وكانت النتائج رائعة؛ لقد حقق انخفاض في حوادث العنف بنسبة 60 % من تعدادها.

لماذا تجعل الشوكولا الناس أقل عدوانية؟

* هي تتسبب في تحفيز الدماغ لإفراز مادة كيميائية جيدة تدعى (الاندروفين)!

* كما وأنها تحتوي على الكثير من السكر؛ الذي يمكن أن يساعد على إيقاف تحول التعب والإجهاد في أواخر الليل الى حالة عدائية.

* هذان الأمران؛ يُضاف لهما المذاق اللذيذ؛ ليجعلوا جميعاً من الشوكولاتة طعام مُعدِل للمزاج بفعّالية كبيرة.


وأنت يا عزيزي المتابع الجميل

هل توافقنا الرأي! وهل تتفق مع ما جاء في المقال؟

 

إنك قد رأيت الصورة .. ولكنك غفلت عن المعنى!

ولكن ما الصورة! إذا جاء المعنى!

"مولانا"؛ جلال الدين الرومي


محبتي

Professor

👇

كيفك أنتَ؟ ح1


👀 علاقاتنا ترتبط بهذا؟ ح2


👈 ترقص كلؤلؤة! وتسّطع كشمس! ح3


👀 الحظ! والنحس! ح4


👈 الحُبّْ! عشاق ولكن؟ ح5


👀 الذكاء العاطفي – الوجداني! ح6


👀 مختلفين؛ ولكن! ح8


👈 النحل؛ والذُباب! تفوق الواهمين! ح9


👀 سيمياء الفرسان! لا تبالي! ح10


👈 الغافل! والمغفول! ح11


👀 الأَلمْ! والحَياة! والحُبّْ! ح12


👈 تباً للتوازن! جرّب الانحياز للحياة! ح13


👀 القناعات السلبية! والفشل! ح14


👈 حوار اللوغوس واللوتس! ح15


👈 استبداء "كاستهلال"


👀 شمّاميس "Shmames"


👈 سبب تسمية المنصة!


👀 الفوبيا 1- المعلومات الصحيحة


👈 الفوبيا 2 - آثار الفوبيا


👀 الفوبيا 3 - علاج الفوبيا


👈 الفوبيا 4 - علاج الفوبيا "متابعة"


👀 الفوبيا 5 - فيض الطاقة الخلّاقة


👈 الوهم القاتل! تصحيح المفاهيم الشائعة


👀 الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة


👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!


👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن


👈 أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم!


👀 الوهم المُرضي! زيف حقيقتنا


👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟


👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!


👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!


👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!


👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة


👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية


👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!


👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي


👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!


👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!


👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!


👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر


👀 المسؤولية والمجتمع والدولة


👈 الضغوط! الصدمة والشدّة!


👀 الوذمات النفسية الاجتماعية!


👈 نصائح حول الوذمات الرّضّية!


👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية


👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت


👀 الشرق الحزين أبداً!


👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟


👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!


👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!


👀 حالة الوعي القطيعي!


👈 ما بين النوس! والتروث!


👀 ما بين الميث والميثوس!


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

هناك 37 تعليقًا:

  1. غير معرف9:42 ص

    كتييير حلو ومفيد شكرآ لك بروف

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً جميلاً لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيمة الغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة ..

      محبتي

      Professor

      حذف
  2. غير معرف10:07 ص

    المقال جميل جدآ ومفيد ويشبهنا
    حلقة اليوم مهضومة ونتفق معكم ونوافقكم الرأي، وحلو هالحكي كتير
    يعطيك العافية برفيسور وشكرآ لك
    وشكرآ للاستاذ ناصر على النص الانجليزي والترجمة

    ردحذف
    الردود
    1. يسعدنا قلبياً هذا.. ويطربنا فرحاً .. ويعافي قلوبكم .. شكراً جميلاً لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  3. غير معرف2:00 م

    المقال مفيد جدآ وحلو هالحكي كتير وجدآ
    وطريقة عرضه من واقعنا وتشبهنا الى حد انو اتضمنت شو بيصير معي ومع الناس يالي بعرفهم بالظبط، شكرآ لكل شيء مفيد وشيق وجميل عم تقدمه دكتور

    ردحذف
    الردود
    1. يسعدنا قلبياً هذا.. ويطربنا فرحاً .. هذا شيء جميل .. شكراً جميلاً لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  4. حبينا كتير حلقة اليوم ياخال؛ لانها نحنا بالظبط بعاداتنا وسلوكياتنا وتصرفاتنا وكمان بتقدم معلومة وفايدة وبتخلينا ننتبه لاكلاتنا بعدين
    بالنسبة للسؤال منتفق معك ومع المقال ياخال ؛ ولناكل ولنعيش وكمان لنستفاد ؛ تشكراتنا استاذ

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً يا خال.. أسعدنا وأطربنا فرحاً ونغماً ذلك .. أصبت خال بالكلام والتوصيف والإضافة .. شكراً جميلاً لك .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  5. حلقة اليوم اشبه باستراحة مابعد الطعام للفائدة والمتعة والتشويق ؛ مقال جميل وممتع يصف حالنا وأحوالنا وسلوكياتنا وعاداتنا وحالتنا؛ وكأنه يسكن معانا في المطبخ مممممم او موجود في قعداتنا وجلساتنا وسهراتنا ممممم؛ وياريت طبعآ لو كان هيك ��
    مع تقديم معلومة غذائية مهمة ومفيدة جدآ سنستفاد منها وننتبه لها دائمآ؛ شكرآ لكم
    ومحبتنا لك يابروفيسور

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لكم من القلب.. وهذا شيء جيد وجميل ويفرحنا أيضاً.. يسعدنا قلبياً هذا.. ويطربنا فرحاً .. شكراً جميلاً لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  6. حلو هالحكي ونص؛ ليش فيه شي مابتقدمه وبكتبه وبتقوله ياحكيم ومافيه كل الفائدة والمتعة والغنى ؛ قدمتلنا نص جيد ومترجم عن الانكليزية وشكرآ للمترجم كماني ؛ قدمتلنا ياه بكل بساطة ومتعة وتشويق وبطريقة بيشبهنا وكأنه نحنا بالظبط ؛ مع الفائدة الكبيرة والمعلومة الغذائية الكبيرة ؛ لو قرأنا هاد النص او مثله على اي موقع الكتروني رح يقدولنا ياه بطريقة جدية وجامدة ويمكن مع سماعات وجهاز ضغط كماني؛ ويمللونا؛ انت قدمت نفسه بطريقتك واسلوبك الخاص والساحر يالي مابيشبه حدا الا انت وكأنك عم تشوف حلقة او برنامج تلفزيوني اله شعبية ومتابعين لانه مشوق وبينشاف ؛ التقدير والاحترام لك حكيم

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً شكراً لكم.. شكراً لكلماتكم ولمشاعركم وعباراتكم الجميلة والمحفزة إيجابياً.. شكراً جميلاً لكم .. ونتمنى أن نقدر على تقديم الفائدة دائماً لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  7. غير معرف4:05 م

    الفايدة الكبيرة والتشويق والقرايه الممتعه لاتؤخذها الا من شخص عظيم مثلك يابروفسور يااكابري
    حلووو وستميه حلووو هالحكي

    ردحذف
    الردود
    1. ممنون جزيلاً وشكراً لكم .. شكراً لكلماتكم ولمشاعركم وعباراتكم الجميلة والمحفزة إيجابياً.. شكراً جميلاً لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  8. غير معرف5:27 م

    يعطيك العافيه استاذنا الكريم، والشكر الجزيل لكم للمعلومة والفائدة التي تقدمونها ، ولأنك جعلتنا نحب القراءة والمتابعة من جديدوشجعتنا لنغذي عقولنا بها بأسلوبك وطريقتك الروعة والجميلة ، ومعلوماتك الزاخرة بأنواع المعارف والمعلومات والخبرات
    واسمحو لي استاذ بالسؤال هل هذه قاعدة عامة! وهل نأكل لنعيش ونحيا او نعيش لنأكل فقط؟
    مع محبتنا وتقديرنا الجزيل لك

    ردحذف
    الردود
    1. أسعدنا قلبياً كلامكم وتوصيفكم والفائدة التي استطعنا تقديمها لكم وهو واجبنا وهذا حقكم علينا.. شكراً شكراً لكم.. شكراً لكلماتكم ولمشاعركم وعباراتكم الجميلة والمحفزة إيجابياً.. شكراً جميلاً لكم .. ونتمنى أن نقدر على تقديم الفائدة دائماً لكم ..

      سؤال جيد وقيم وجميل؛ واسمحو لي بالآتي:
      الطعام عموماً هو حاجة بيولوجية نحتاجها دائماً وأبداً للحياة والقوة والنشاط ...إلخ. مهما كان شكلها أو توصيفها أو قيمتها الغذائية ..

      يفضل دائماً أن تكون وجبات الطعام صغيرة ومتقطعة و بأكثر من وجبة صغيرة يومياً .. وأن تكون غنية ومتنوعة بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن المتنوعة على شكل حصة أسبوعية. تضمن أننا تناولنا كل أنواع العناصر والفيتامينات والمعادن تقريباً وبنسب صحيحة ومقبولة ومعتدلة لحاجة الجسم وأعضاءه وللجهاز المناعي وبناؤه وتدعيمه .. أي ضمن ما يسمى حصة - السلة الغذائية الأسبوعية للإنسان ..

      إن لم يتوفر ذلك بسبب كثير من ظروفنا يفضل على الأقل تناول وجبات متنوعة كخضار وألبان ونشويات وبقوليات ولحوم أو بدائلها من البروتين النباتي وسمك أو بدائلها من السردين وغيره.... بحيث أن نضمن التنوع الغذائي قدر الإمكان في فترة تقاس أسبوعياً ..

      ما يخص الأكلات الطيبة أو اللذيذة أيضاً أنا شخصياً مع أكل ما تشتهيه النفس والمذاق مهما كان ما يحذرون من مخاطرها (سكريات؛ شحوم؛ دهون؛ شكولاتة؛ .إلخ) ولكن باعتدال وبكميات مقبولة وعلى فترات متقطعة .. فالحالة النفسية وما يتبعها من الجسدية بالنسبة لنا هي الأهم وهي المعيار الحقيقي للصحة والقوة والعافية ..

      وأيضاً أقول لكم: ما يشاع حول مخاطر الدهون والشحوم والسكريات وغيره؛ لكل الأعمار والأجسام؛ خصوصاً ما يرتبط بأصحاب ذوي الأعمار الكبيرة أو الذين يعانون من بعض الأمراض العادية نتيجة العمر والمرتبطة بها..
      أقول لكم كل ما يشاع طبياً حول ذلك هو كذبة مضحكة !! ربما كذبة ييضاء لا أدري بالنوايا؛ ولكنّها أخطاء شائعة طبياً وغير صحيحة؛ وهي بخفايا لا يدري أحد أسبابها.. على العكس الجسم بحاجتها دائماً مهما كان عمره أو سنه أو وضعه الصحي ... ولكن بشرط الاعتدال بتناولها وبكميات طبيعية وعلى فترات متباعدة على الأقل أسبوعياً.. لذلك تناولوا ما يحلو لكم وما تشتهيه أنفسكم دون الخوف؛ لأن التفكير بالخوف من وراء تناولها سوف يجره كحالة نفسية ... والأهم شروط تناولها ومسافات تباعدها ..

      وهنا نصل لنستنتج ونقول: بالطبع نحنا نحيا لنأكل.. ونأكل لنحيا.. ولكن ذلك لا يفقد قيمة الحياة بشيء ؛ ولا يغني الحياة بشيء أيضاً..
      فالحياة تستمر بالطعام نعم وهو حاجة بيولوجية ضرورية للبقاء والاستمرار والحياة.. ولكن الحياة ليست طعام وأكل فقط .. فليس بالخبز وحده يحيى الإنسان !
      فنحن حيوات بشرية وإنسانية نحتاج إلى حاجات أُخرى روحية وقلبية ومجتمعية ونفسية وجسدية إلخ. باتأكيد ..
      وبالتالي ليكن ذلك الطعام ما أمكن قريب من تحقيق الفائدة الغذائية (وكما يقال بالعامية: عم ناكل وناكل ولازم ناكل؛ ليش ما بيكون الأكل منيح على الأقل من ناحية أنه غني بالمواد والعناصر والفيتامينات والمعادن الغذائية الضرورية.. ).

      شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. ولتساؤلكم القيّم والجميل والذي أغنى الموضوع وأفاده .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  9. غير معرف6:14 ص

    شكرآ لك بروفيسور

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لكم انتم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  10. غير معرف6:15 ص

    ������❤️��❤️

    ردحذف
    الردود
    1. 99 وردة وفلة وياسمينة ومحبة قلبية لكم .. مغلّفة بالحب والتقدير والاحترام لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. ولكم المحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  11. غير معرف6:27 ص

    حلقة جميلة جدن ومفيده
    فكرة وطريقة عرض المقالة مشوقه تكسر النمط السايد والروتين الممل في طرق الكتابة والعرض المعتاد من البعض ، حتى بعرض افكار علمية وتقليدية عبقري يابروفيسور بالطرح والاسلوب ليكون نحنا دائما
    شكرن من القلب

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً شكراً لكم.. شكراً لكلماتكم ولمشاعركم وعباراتكم الجميلة والمحفزة إيجابياً.. شكراً جميلاً لكم .. ونتمنى أن نقدر على تقديم الفائدة دائماً لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  12. Nice & very beautiful
    Thank you

    ردحذف
    الردود
    1. انتم اللطفاء والجميلون دائماً.. شكراً لكلماتكم ولمشاعركم وعباراتكم الجميلة والمحفزة إيجابياً.. شكراً جميلاً لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية.. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  13. غير معرف1:35 م

    حلو هالحكي وجيد نتفق معكم ومع ماجاء في المقال والموضوع،، الشكر لكم ولك بروفيسور

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لكم.. ويشرفنا ذلك .. شكراً لعباراتكم الجميلة والمحفزة إيجابياً.. شكراً جميلاً لكم .. ونتمنى أن نقدر على تقديم الفائدة دائماً لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  14. غير معرف1:44 م

    أدخل تعليقك...
    شوكلا و عسل هيك توصيف المقال والموضوع بالنسبة لي
    انا من محبي الشوكلا كثيرا كثيرت
    وايضآ ظريقتك واسلوبك وكلامك كالعسل
    ����������������������

    ردحذف
    الردود
    1. ممتن جداً وشكراً لكم .. من منا لا يحب الشوكلاتة وأيضاً العسل لفائدتهم الكبيرة ومذاقهم الجيد والجميل .. شكراً لكلماتكم ولمشاعركم وعباراتكم الجميلة مثلكم.. شكراً جميلاً لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
    2. لكم أيضاً 99 وردة وفلة وياسمينة ومحبة قلبية كبيرة مغلّفة بكل حب وتقدير لكم ...

      حذف
  15. موضوع وحلقة اليوم مميزة ومفيده بطابعها واسلوبها وعرضها فهي بالفعل تتشابه معنا وكأنها نحن
    الشكر لك بروفسور
    نحنا نقوم بالضغط ايضا في صندوق الوجه المبتسم على التفاعلات اسفل المقال للدعم وابداء محبتنا وتفاعلنا معك ومع اهمية ماتكتب ونقرء

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لكم.. شكراً جميلاً لكم .. يسعدنا قلبياً ويطربنا فرحاً كلامكم وتوصيفكم .. وشكراً لكم للضغط على زر التفاعل في صندوق السمايل المبتسم ((مرح - ممتع - جذاب)). فهو بمثابة وضع اللايك على المقال.. ولكم أيضاً المحبة القلبية الدائمة ..
      شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  16. غير معرف4:37 م

    حلقة مميزة بكل معاني الكلمة
    يعطيك العافيه استاذ ������

    ردحذف
    الردود
    1. انتم المميزون دائماً والمستحقون أبداً.. يعافيكم ويعافي قلوبكم المُحبة .. شكراً جميلاً لكم .. شكراً للمشاركة اللطيفة والقيّمة والغنية .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
    2. 99 وردة وفلة وياسمينة وحبق ومحبة قلبية كبيرة لكم ..

      حذف
  17. شكراً جزيلاً لك بروفسور لما اخترته في هذه الحلقة ...
    حلقة لطيفة وقيمة بحبكتها وطرحها وتقديمها لنا ...لنأخذ معلومة أو معلومات ربما نحن غافلون عنها ولنتذكر طريقة مهمة للتحكم في مزاجنا..
    والأجمل والأهم أنك دائماً تعزز ما تكتبه بقصة أو مثال أو حكمة ليكتمل الفهم للقارىء
    لذا ممتنون لك كثيراً
    وشكراً للأستاذ ناصر على ترجمته الجميلة للنص.
    محبتنا لك بروفسور

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً شكراً لكِ ومنون وممتن كثيراً لكلماتك الجميلة ومشاعرك الرقيقة وقلبك المُحب... أصبتِ التوصيف والكلام واتفق معك تماماً .. كلامك جميل وصحيح.. شكراً جميلاً لكِ .. ولكلماتك المحفزة والغنية والقيّمة.. وهذه الطريقة غنية وجيدة واتفق معك ؛ وبالطبع هذا واجبنا بأقل الممكن والمتاح ..
      شكراً للمشاركة اللطيفة والدائمة والتي تضيف وتغني المواضيع .. مع التقدير والاحترام والمحبة القلبية الكبيرة ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  18. بالطبع نشكر جميعاً إسهام الأستاذ ناصر الجرف الهام جداً .. الأستاذ الخلوق والجميل والمعطاء .. وهو ليس بشيء جديد عليه في تقديم كل فائدة وخدمة وإيجابية وعطاء وإندفاع أخلاقي وشهامة تجاه الناس والمجتمع .. الاسم الكبير في عالم التدريس والمناهج التربوية والتعليمية ؛ والمناهج الإنكليزية الحديثة خصوصاً مؤسسة وجامعة أكسفورد البريطانية.. الذي يستمر في التطوير وشغف التعلّم والتدريب واكتساب الخبرات والمهارات المتعددة .. ويقدم أفضل طرق وآليات التدريس ومناهجها التربوية والتعليمية وفق منهجية علمية ومؤسساتية صحيحة وذات فائدة كبيرة ؛ وبنتائج ملموسة ورائدة وفريدة على طلابه ومن خلال نتائجهم وإنجازاتهم .. كل التقدير والاحترام والشكر والمحبة القلبة الكبيرة للأستاذ ناصر الجرف ..

    محبتي
    Professor

    ردحذف

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!