الرئيسية حلو هالحكي! برنامج حلو هالحكي! كيفك أنت!

حلو هالحكي!

برنامج حلو هالحكي! كيفك أنت!

Professor 42

A+ A-

برنامج حلو هالحكي! كيفك أنت

كيفك أنت! ح1

سنحاول في هذا الشهر؛ الذي له طابع خاص لدى الناس في محتوى البرامج عموماً؛ تقديم برنامج بسيط وخفيف؛ تحت مسمى "حلو هالحكي!"

بطريقة برنامج تلفزيوني "ولكن هنا بالطريقة المقروءة المُحببة".. ريثما يأتي يوم ونقدمه تلفزيونياً!

 

وهو عبارة عن:

 

فقرات مختارة؛ للفائدة والمتعة...

 

"قصص؛ خبريات؛ حكايا؛ مُضحك مُبكي!؛ حكم؛ مواعظ؛ عِبَرة؛ صور وإسقاطات؛ وظواهر وقضايا مجتمعية؛ ...؛ إلخ".

 

نتمنى أن يلقى إعجابكم!

وحلو هالحكي! بمعنى هنا نسألك:

هل هالحكي حلو!... أي هل يلامسنا كأشخاص؛ وكواقع؛ وكمجتمع؛ وكظواهر وقضايا اجتماعية ونفسية؛ وغيرها؛ في حياتنا...!!

كيفك أنت - ح1

كيف حالك! كيفك أنتَ! ?How Are You

سؤال تقليدي.. وبديهي.. وعفوي ربما! والكثير منا يبدأ حديثه مع أحدٍ ما؛ عبر التواصل الاجتماعي؛ أو من خلال الحديث المباشر.. برسالة.. أو بالقول:

"كيفك! كيفك أنت! كيف حالك! كيف أمورك!...".

 

وأغلبنا أيضاً يَرُد وبنفس البساطة والبداهة؛ وربما دون التفكير كثيراً قائلاً:

(الحمدلله؛.. ماشي الحال!.. تمام!.. كويس؛.. مشتقلك؛.. مقبول..؛ عايش..؛ مع تنهيدة "عم ندفش"؛ إييييه بعين الله..؛ غصة"مع دمعة منهالة"؛... إلخ).

والتي في غالبها ربما ستعبّر عن حالته المزاجية العامة أو الخاصة!؛ الفَرِحة؛ الحزينة؛ المتفائلة؛ المتشائمة؛ وما بين البين "المتشائلة"؛ .. إلخ.

 

والحقيقة أن ذلك السؤال؟ وتلك الإجابات؟ كلها ذات مغزى كبير؛ ولها دلالاتها النفسية والاجتماعية العميقة؛ والتي تُفسر كثير من الأشياء عن طبيعة الشخصية وأنماطها؛ والنمط المزاجي لأصاحبها؛ وما يعتلي الروح والنفس من أثقال أو أعباء؛ أو فرح مضني بالتعب؛ وربما طمأنينة الروح؛...إلخ.

 

وهنا لن نتحدث الآن عن دلالاتها؛ وتحليلاتها؛ وتفسيراتها؛...؛ النفسية والاجتماعية؛ وغيرها.

 

وإنما سَنَرد لك بحال سألنا هذا السؤال لمشاهير من العالم: "حكماء؛ فلاسفة؛ علماء؛ كتّاب؛ أدباء؛ مؤديين؛ شعراء؛ إلخ؛".

 وبالحقيقة هم أشخاص عاديون مثلنا؛ عايشوا ويعايشون الحياة الاعتيادية وضغوطها؛ حلوها؛ ومرّها... .

 

فماذا تتوقع أن يكون ردهم؛ والتي أيضاً ستُلّخص بشكل وجيز! يُعبّر عن فحوى أعمالهم وشخصيتهم؛ وربما ستُعبّر عن مكنوناتنا الداخلية أيضاً من خلالهم... بسطر واحد!

لنبدأ بالسؤال: كيفك أنتَ!

 

** ستدندن السيدة فيروز: بشتقلك .. لا بقدر شوفك!.. ولا بقدر أحكيك!

* فيروز متنهدّةً: إييييه "لا قدرانه فل!؛ ولا قدرانه أبقى"؛ كيفك أنتَ!!

 

** ويجيب تشارلز بوكوفسكي بوقار: لقد أشبعتُ عطشي؛ من بئر نفسي!

* يُكمل بوكوفسكي: لذا أنا أتأمل خيبتي!

 

** خورخي بورخيس قائلاً بشراسة: أتركني! أنا متعفّن بالأدب!

 

** طلال حيدر بهدوئه المتخيّل الجميل: هجّ الحمام! وبقيت لحالي؛ لحالي..

 

** فرانس كافكا بيأس: أنا يائس؛ ومشوّه بالكامل؛ أختنق؛ وكأنما أحدهم قد حشر السماوات في حلقي!

* كافكا مستطردً: والآن متكئاً على وحدتي!

 

** أنطون تشيخوف من عزلته: أنا وَحيد! لا حبّ يدفئني! أشْعر بالبرد وكأنيّ في قَبو؛ وكلّ ما أكتبهُ يخرجُ جافّاً؛ خشناً كئيباً..

 

** نزار قباني بغزل الشائب: لستُ أدري! من أينَ أبدأ بَوحي! شجرُ الدمعِ شاخَ في أجفاني...

 

** إميل سيوران بتشاؤل: مثخّن بالأمل أنتظر؛ كلنا لا نزال ننتظر؛ والحياة كلها ليست سوى تجسيد الانتظار!

 

** ليو تولستوي بإحساس الأديب: ما سأقوله لا قيمة له؛ بالمقارنة مع ما أشعر بهِ!

 

** فيودور دوستوفيسكي بحذر: أخاف أن أخبرك أني بخير! فتتمنى دوامه؛ فيتخلّد بؤسي!

* دوستوفيسكي متأملاً: أتعلمْ! لم يعد بالعمر متسعً لمزيد من الأشخاص الخطأ!

 

** فرناندو بيسوا من كهفه: معزول أكثر مما كنت بالعادة!

 

** باولو كويلو بحكمة: لقد جُرحتُ كثيراً؛ أنا مكسوّ بالندوب؛ ولكن هل تعلم شيئاً؟ أنني فخور بندوبي هذه؛ فهي الدليل على أنني قد عشتُ ولم أكن جباناً!

 

** اورهان باموك بحزن مضني: يخيّم الحزن على قلبي!

 

** هنري ميللر بلباقة: إن ما يسعدني حقاً هو أن أتحدث معك! لا تعرف كيف يشعر المرء عندما يتم التواصل معه كإنسان!

 

** المتنبي مثقّلاً بأوجاعه: أظمأتني الدنيا؛ فلما جئتها مستسقياً؛ مطرت عليّ مصائبا..

 

** شمس الدين التبريزي بعمق: أنني أقترب ممن يفتحون في روحي نوافذ من نور؛ ويقولون: إنه في وسعك أن تُضيء العالم!

 

** ألدوس هكسلي بفن: أقدر وسيلة لأعبّر لك عمّا لا يمكن التعبير عنه؛ وبعد الصمت! هو الموسيقى يا صديقي! لنستمع إلى الموسيقى فتجيبك!

 

** آل باتشينو بسخريته المُعتادة: أنني سعيد ومغفّل؛ وما زلت حياً! فالشجعان يموتون؛ والعباقرة يصابون بالجنون! وتبقى الحياة مليئة بالسعداء المغفّلين!

 

** "مولانا"؛ جلال الدين الرومي بجمال روحه وكلماته: ليس كل ما في القلب قابل للبوح؛ هناك ما يولد ويموت ولا يُفصح عنه!

* ويستطرد قائلاً: أبقي عينيَّ على النور.. لأعبر كل هذا الظلام..

* يُكمل: فعندما لا يرى العقل إلا الحدود .. سيعرف القلب الدرب الصحيح!

 

** محمود درويش بذوقه الرفيع البديع: قد تعبتُ من الرجوع إلى مهبّ الذاكرة..

* قائلاً: فأنا مثلهم لا شيء يعجبني؛ ولكنني تعبتُ من السفر!

 

** نجيب محفوظ بقيمه: بحاجة إلى طوفان جديد؛ لتمضي السفينة بقلّة الفضلاء؛ ليعيدوا خلق العالم من جديد!

 

** غادة السمان بتمرد أنثى: عليّ إعلان حظر التجول داخل شراييني؛ ليكف سؤالك عن الركض هكذا في دورتي الدموية!

 

** الأخوين رحباني بقهقهتهم الجميلة: كيف حالك يا جار؛ لو تعرف شو صار؛ سرقنا من سؤالك وردة؛ وشكّلنا الزنّار!

السعادة هي:

 

رسالة تأتيك أحياناً من غير انتظار.. من غير موعد!

 

سؤال عن حالك.. وأحوالك.. من شخص لا تتوقعه!

 

ومن شخص تعلم أنه سيبقى يسأل عنك! وعن حالك! وأحوالك دائماً!

  

والسؤال لك؛ أيها الجميل:

كيفك أنت! كيف حالك!

بماذا ستجيب؟

 

يقول غاليليو غاليلي: 

"عندما تخذلنا مشاعرنا وحواسنا؛ فعلى عقولنا الاهتمام بالباقي لدفعنا إلى الأمام"

 

محبتي

Professor

👇

علاقاتنا ترتبط بهذا؟ ح2

👈 ترقص كلؤلؤة! وتسّطع كشمس! ح3

👀 الحظ! والنحس! ح4

👈 الحُبّْ! عشاق ولكن؟ ح5

👀 الذكاء العاطفي – الوجداني! ح6

👈 لنأكل! أم لنعيش؟ ح7

👀 مختلفين؛ ولكن! ح8

👈 النحل؛ والذُباب! تفوق الواهمين! ح9

👀 سيمياء الفرسان! لا تبالي! ح10

👈 الغافل! والمغفول! ح11

👀 الأَلمْ! والحَياة! والحُبّْ! ح12

👈 تباً للتوازن! جرّب الانحياز للحياة! ح13

👀 القناعات السلبية! والفشل! ح14

👈 حوار اللوغوس واللوتس! ح15

👈 استبداء "كاستهلال"

👀 شمّاميس "Shmames"

👈 سبب تسمية المنصة!

👀 الفوبيا 1- المعلومات الصحيحة

👈 الفوبيا 2 - آثار الفوبيا

👀 الفوبيا 3 - علاج الفوبيا

👈 الفوبيا 4 - علاج الفوبيا "متابعة"

👀 الفوبيا 5 - فيض الطاقة الخلّاقة

👈 الوهم القاتل! تصحيح المفاهيم الشائعة

👀 الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة

👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!

👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن

👈 أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم!

👀 الوهم المُرضي! زيف حقيقتنا

👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟

👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!

👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!

👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!

👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة

👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية

👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!

👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي

👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!

👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!

👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!

👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر

👀 المسؤولية والمجتمع والدولة

👈 الضغوط! الصدمة والشدّة!

👀 الوذمات النفسية الاجتماعية!

👈 نصائح حول الوذمات الرّضّية!

👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية

👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت

👀 الشرق الحزين أبداً!

👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟

👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!

👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!

👀 حالة الوعي القطيعي!

👈 ما بين النوس! والتروث!

👀 ما بين الميث والميثوس!

من الجمال ينبعث الحبّْ؛ من الألم ينبثق النور؛ 30

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الوسوم: حلو هالحكي!