الفوبيا 5 - فيض الطاقة الخلّاقة / المناعة الذاتية
الفوبيا
5 - فيض الطاقة الخلّاقة / المناعة الذاتية
تقليل
مخاطر الإصابة بالعدوى الفيروسية! ومُسببات
المرض الأُخرى!
(nCovid -19)
يُحكى أنّه..
في الوقت الذي اشتهرت بهِ عروض المبدع
"كارلينيا" في مدينة نابولي الإيطالية.. والتي أحدثت في وقتها موجة عارمة
من التغيير والفرح والسعادة؛ لدى خاصة الناس؛ وعامّتها!
زار رجل عيادة طبيب؛ وطلب منه دواء للسوداوية (تشاؤم
مفرط، اكتئاب شديد،…) التي يعاني منها شخصياً!
وصف له ذلك الطبيب ببساطة دواء ناجع ومضمون الفعّالية
والنتائج..؛ بقوله له:
دوائك الوحيد هو فقط أن تبحث عن "كارلينيا"!
وتحضر بعض أو جميع عروضه..!!
ستمتلئ بالسعادة والفرح والراحة! وستشفى وتبرئ وتصح!!
نظر الرجل في عيني الطبيب مبتسماً؛ وقال له: محسوبك
"كارلينيا"!! – أي أنه أنا "كارلينيا" شخصياً!!
وهذه من المفارقات في الحياة!
ما تحدّثنا بشأنه سابقاً .. "في المقالات الأربع السابقة - سلسلة الفوبيا".. هو الهام!.. والمهم! ..
أما الأكثر أهمية.. لتحصين المناعة النفسية والاجتماعية والجسدية - الجهاز المناعي؛ فهو: 👇
فيض الطاقة الخلّاقة - طاقة المحبة.. وفيض اللاوعي الخلّاق
المحبة
طاقة خلاّقة، أم الطاقات ونبعها الأزلي والسرمدي..
هي
سرّ إلهي "قانون كوني" تُعطى- تُمنح بكل ذات "نفس" بحسب ما يليق
فيها.. وبها...
امتلئ
بطاقة من المحبة.. مارسوها بكافة أشكالها كثيراً (إنها إكسير الحياة، نبع الطاقات وجوهرها).
مارسوها
من خلال المحبة الداخلية أولاً.. (ففاقد الشيء لا يملكه؛ وبالتالي لا يستطيع منحه).
يتحدّث
بعض الجهابذة "خالف تُعرف" حول أن فاقد الشيء يستطيع منحه؟!
هل فاقد المهارات والقدرات والإمكانية.. يستطيع منحها؟ هل فاقد الحب والمحبة في داخله يستطيع تصديرها؟
هل فاقد العلم والمعرفة – وهو جاهل – يستطيع منح العلم والمعرفة!
ربما كل ما سيستطيع منحه هو الجهل! والوعي المغلوط! والتعليم
والتدريب الخاطئ! ..إلخ.
ثم
امنحوها للآخر – للآخرين في محيطكم المجتمعي "الحيوي والخارجي – القريب والبعيد"..
على شكل:
مهارات
تواصل واتصال صحيحة وبنّاءة.. وذكاء عاطفي – وجداني .. وذكاء اجتماعي.. فريد، ...
والمحبة
لا تعني أن لا تحصّنوا أنفسكم من القبيح؛ والسفيه؛ وغير المحبب؛ وغيرهم.
(فهي
آلية ذاتية - تلقائية للدفاع النفسي الأولي؛ لتحقيق التحصين النفسي - الاجتماعي)...
تعاطفوا
معهم! تعاطفوا مع حالتهم! ما أمكن..
فقط
لا تحقدوا؛ ولا تكرهوا؛ ولا تحملوا الضغينة الداخلية؛ لأنها ستكون السم الذي يقتلكم
أولاً.
فالتصرف
في الحياة ومع الأشخاص بشكل لائق وصائب، ينبع منك ومن أصلك، ومن أجلك!... لا لأجلهم!
في المقام الأول.
فمثلاً: يمنح
الله ما يمنحه.. ليس لأن الكائن البشري يستحق! ولكن لأن الله هو الله..
هذا
ما تعلمناه من المعلّم الأول... وهذا الفرق بين: الباطن والظاهر.. الجوهر والمظهر..
الأصالة والقباحة.. أخلاق السادة وأخلاق العبيد!...
المحبة
نوع من الخصاب؛ والكرم النفسي العميق..
من
لا يحب نفسه! لن يستطيع ممارسة المحبة والتعاطف والشعور بها بداخله قبلاً!!
وبالتالي
لن يستطيع منحها وممارستها مع الآخرين لاحقاً.
من ثنايا فيض اللاوعي
"على طريقة سيغموند فرويد"
تأأأأمل هذه الصورة تماماً!! لتصبح الصورة في مرآة الإدراك
والوعي ..
تخيّل
أنك كالبناء المتكامل.. لكنّ الظلمة تملأ هذا المكان داخلنا!!
وعينا
فقط من يضيء وحيداً "كشمعة في مهب الريح" داخل مكان واحد فقط بهذا البناء
المتكامل..
إنه
يومض وحيداً .. يتأرجح .. تارةً هنا.. وتارةً هناك!
كل
الأمور الأُخرى في هذا البناء غارقة في الظلام!! والظل!!
كل
الأمور الأُخرى هي في مجال اللاوعي .. لكنّها موجودة ..
ونقصد
بها الأجزاء الأُخرى داخل هذا البناء..
في
أيّ وقت.. وأي شيء نحمله معنا ويجول في باطننا..
موجود
فعلاً.. له وظيفة – وظائف..
لكنّه
يعيش معنا بالفعل داخل هذا البناء الذي يتجسّد بكياننا.. من:
((غريزة؛
وشهوات؛ ومحرّمات "تابوات"؛ وأفكار محظورة؛ ورغبات ممنوعة؛ وذكريات مؤلمة...))
لا نريد أن يُسلّط عليها الضوء!!
والتي
لم نَرد لها أن تكون مكشوفة في الضوء؛ وللآخرين بشكل علني..
فترقص
حولنا في الظلمة .. وداخل الظل!
تُعذبنا!
وتوكزنا دائماً! وتطاردنا.. وتهمس لنا! ببوح مخيف!
تُخيفنا..
وتصيبنا بالمرض.. وبالهستيريا المرضية.. والإجهاد النفسي المتواتر ..
لذلك سنرى:
أن
أغلب أفراد المجتمع العالمي؛ مُصابين؛ أو سيصابون بالاضطرابات المَرَضية - العصابية؛
وغيرها!
وبالاضطرابات
النفسية والاجتماعية والطبية؛ كالهستيريا المَرَضية المجنونة! والمخاوف بأنواعها! والهلع!
وصولاً للرض ما بعد الشدّة - الصدمة!! سنتحدث عنها بالتفصيل في مقالات قادمة ..
إن
ما يحصل في العالم الآن يحوّل الجميع إلى مساجين داخل هذا البناء!! ...
نعم؛
ما نريده في أعماقنا "العقل الباطني – اللاوعي" سيتحول إلى أنفسنا الحقيقية..
نحو الأفضل!!.. أو نحو الأسوأ!!..
أو
العكس؛ فيما يمكننا القول: إن ما صار عليه أحد الأشخاص في الواقع الحقيقي..
هو أعمق رغباته الدفينة!
إذاً:
لنستفيد من الحقائق الموضّحة في الشرح الذي وَرد في المقالات السابقة - المتتابعة؛
وصولاً إلى هذه المقالة!
وهي
حقائق بسيطة ولكنّها غنية؛ وباتت الآن في متناول أيديكم؛ وهي كافية ووافية بذاتها؛
وما ستضيفون إليه من خلال إظهارنا للحقائق؛ سيكون جيد أيضاً... وذلك بهدف:
تشكيل
وعي معين تجاه مسألة جائحة - فاشية الفايروس التاجي - كورونا المُستجد (nCOVID
- 19)!!
وغيره
من مُسببات المرض الأُخرى! ومخاطر الإصابة أو العدوى! وصولاً لاحتمالية المرض وغيره!
من
خلال الوعي الإدراكي للمسألة ولحقيقتها..
وهو
وعي كافٍ ليتحول إلى ذلك الوعي المضيء - المتنور..
ولندع
هذا الوعي الجديد؛ هو من يهمس لذلك اللاوعي المتجسّد داخلنا؛ وينيره..
بدل
أن يهمس له ذلك الظلام والمخاوف وغيرها..
ولنستّمد
من صورة مرآة الوعي المتنور.. بناء متجدد؛ ومضيئ...
يساكنه
ويشاركه النور اللاوعي الخاص بنا؛ وربما الوعي الجمعي لاحقاً... لما لا!!
ولنجعل
من إرادتنا الحرة؛ ومن وعينا المُتنوّر؛ القوة التي تقودنا إلى الخلاص والسلام الداخلي..
الذي
بدوره سيفيض نبعً من الحب والسلام على الآخر – الآخرين .. في المجتمع – المجتمعات..
وفي العالم أجمع...
والحل للقادم من الأمراض الغازية الكثيرة!! سيكون من خلال:
فيض اللاوعي الخلّاق.. وسيكون من خلال تدريب العقل الباطن..
وتفعيل اللاوعي الجميل..
ليقوم
كل منا بدوره؛ في النشر؛ والتثقيف، والإرشاد والتوجيه؛ والتوعية؛ وإيصال المعلومة؛
والإخبار... وإبلاغ الآخرين ...
كطريقة الدوائر المتماوجة..
تماماً
مثلما ترمي حجراً في بركة ماء.. - تأثير نقطة الماء؛ رمية الحجر الصغير؛ تأثير الفراشة
"ButterFly Effect"؛ ...
ما
سترسمه، وتُخلّفه من دوائر متماوجة لاحقاً كأثر محقق - آنياً؛ وبشكل متواتر ومنتظم
ومتسع لاحقاً.. سيبلغ مداه؛ ليتّصل بسماه..." ...
ذلك هو الأثر الخلّاق الذي تقوم بهِ أنت؛ وذلك عندما
ستقوم بدورك بدءً من الآن؛ في نشر الوعي أو الفكرة؛ كالطاقة الخلاّقة...
وما
عليك سوى رمية الحجر هذه - رفة جناحي الفراشة!
لتُحدث تلك النقطة والدوائر المتماوجة المتلاحقة:
"الفاعلية الإيجابية؛ والمشاركة المجتمعية مع الآخرين"..
لتحقيق ذلك الأثر الخلّاق..
وذلك..
لتعم الفائدة ونحقق الغاية والهدف على أوسع مدى ونطاق وجغرافيا..
"هناك.. ثم العودة ثانيةً"..
كيف تلتقط خيط الحياة القديمة؟ كيف تستمر؟…
ذلك عندما تبدأ في الفهم من قلبك؛ وتتصالح مع ذاتك؛ ومع نفسك: أنّه لا يمكن العودة للخلف!
وهنالك بعض الأشياء لا يصلحها الزمن! وأنّ بعض الأذى يكون أذاه عميقاً! والذي سيظل محفوراً بك!
هذه هي الحقيقة!.. على الرغم من أنّها حقيقة بشعة –
قبيحة!.. لكنّها تبقى الحقيقة!!
محبتي
Professor
روابط مقالات أُخرى
👇
👀 القسم الأول من سلسلة الفوبيا!
👀 القسم الثاني من سلسلة الفوبيا!
👀 القسم الثالث من سلسلة الفوبيا!
👀 القسم الرابع من سلسلة الفوبيا!
👈 الوهم القاتل! تصحيح المفاهيم الشائعة
👀 الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة
👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!
👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن
👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟
👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"
👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!
👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!
👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!
👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة
👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية
👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!
👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي
👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!
👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!
👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!
👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر
👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية
👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت
👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟
👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!
👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!
أُنظر: أرشيف المقالات الكامل



نعم بالمحبة وحدها ننجو وننجو وننجو ، كلامك صحيح ودقيق وجميل 100%%%%%%
ردحذفالمحبة لك ايها البروفسور العظيم
نعم بالمحبة نحيا .. وبالمحبة نستمر ونبقى .. شكراً لكم .. وشكراً لمحبتكم الخلّاقة كطاقة فيّاضة .. المحبة والسلام لكم ..
حذفمحبتي
Professor
عمل رائع..
ردحذفمعلومات قيمة.. ودقيقة..
المحبة والسلامة للجميع 🌷 🌷 🌷 وكل الشكر والتقدير للماستر
الرائعون انتم بالفعل .. شكراً لمشاعركم التي تفيض محبة خلّاقة .. وشكراً لكم .. ولنبل عباراتكم ولمشاركتكم الجميلة .. نتمنى أن نكون عند حسن ظنكم دائماً .. المحبة والسلام لكم ..
حذفمحبتي
الماستر
صفحة رائعة ومميزة..شكرا"للأستضافة والمعلومات القيمة..مع تمنياتي بالتوفيق لجميع القائمين على هذا الإنجاز الخلاق
ردحذفشكراً لروعتكم وروعة كلامكم؛ وشكراً لمشاعركم المغلّفة بعبق المحبة والتميز والرفعة؛ ولأمانيكم الطيبة والجميلة كل التقدير والمحبة؛ نتمنى أن نبقى بما يليق بهذا التوصيف الخلّاق.
حذفمحبتي
Professor
المحبة طاقة خلاقة وخلوقة مثل هذه المنصة ومثل القائمين عليها, خصوصاً انت يا بروفيسور
ردحذفكل المحبة لك وللجميع
شكراً لمحبتكم الخلّاقة؛ شكراً لكلماتكم المليئة بفيض من المشاعر الجميلة؛ مثلكم؛ نتمنى أن نبقى عند هذه التوصيف الذي يليق بكم؛ و يليق فينا؛ وبحقيقتنا.
حذفمحبتي
Professor
صحصح بالمحبة وحدها يحياااا ويعيش الانسان
ردحذففلتحيا أيها البروفيسور بمحبتك وطاقتك الخلاقة
شكراً لمحبتكم الخلّاقة؛ شكراً لكلماتكم المليئة بفيض من المشاعر الجميلة؛ مثلكم؛ نتمنى أن نبقى عند هذه التوصيف الذي يليق بكم؛ و يليق فينا؛ وبحقيقتنا.
حذفمحبتي
Professor
الطاقة الخلاقة؛ طاقة الحب والمحبة؛ فيض لللا وعي؛ جميل جميل جميل؛ كم انت كبير وجميل بروفسور
ردحذفشكراً لمحبتكم الخلّاقة؛ شكراً لكلماتكم المليئة بفيض من المشاعر الجميلة؛ مثلكم؛ نتمنى أن نبقى عند هذه التوصيف الذي يليق بكم؛ و يليق فينا؛ وبحقيقتنا.
حذفمحبتي
Professor
جمل ورائع
ردحذفجمالكم وروعة متابعتكم واهتمامكم .. التقديبر والمحبة لكم
حذفمحبتي
Professor
جمالكم وروعة مشاركتكم ومتابعتكم واهتماكم ... التقدير لكم...
ردحذفمحبتي
Professor
موضوع مهم و مفيد و شيق و قييم
ردحذفبانتظار القادم
احترامنا و تقديرنا لك
شكراً لكلماتك المليئة بفيض من المشاعر الجميلة... ولتوصيفك القيّم للمقال وللسلسلة ككل.. نتمنى أن نبقى عند هذه التوصيف الذي يليق بكم؛ و يليق فينا. التقدير والاحترام لك ياسمين... وللجميع ..
حذفمحبتي
Professor
جميل جدا جدا
ردحذفشكراُ لكم ولمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...
حذفمحبتي
Professor
طريقة مبتكرة وصحيحة ** هذا اهم شي على الاطلاق في الفهم والوعي الصحي والصحة النفسية العامة **** 👏 👌 💞
ردحذفأصبتم هذا صحيح.. شكراُ لكم ولمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...
حذفمحبتي
Professor
طريقة روعه ورايدة جربتها روعه كل يوم احاول ذلك شكرا لكم جزيلا
ردحذفأسعدنا بمحبة ذلك.. شكراً لكم ولمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية الفيّاضة بالمحبة... مع الاحترام والتقدير ...
حذفمحبتي
Professor
Thank u very much
ردحذفAmazing
شكراً لكم ولمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية الفيّاضة بالمحبة.. مع الاحترام والتقدير ...
حذفمحبتي
Professor