الرئيسية قضايا بصورة بانوراميه قضايا مجتمعية نفسي-اجتماعي انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة!

قضايا بصورة بانوراميهقضايا مجتمعيةنفسي-اجتماعي

انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة!

Professor 90

A+ A-

انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة!

بعيون زرقاء اليمامة

 

العالم سيتغير ويتبدل ويتحول جذرياً! وصولاً لانهيار منظومته! إن لم ننتبه ونعي ذلك! ونحن ذكرنا ذلك في مقالات سابقة!

ننبّه! ونجدد تحذيرنا المُسبق! حول هذا الموضوع؛ لخطورته على مستوى المجتمعات العالمية؛ والأفراد المجتمعين حول العالم!

لقد أُطلقت شرارة التفسخ المجتمعي؛ منذ وقت ليس ببعيد! والتي ستأذن لتفكيك العقد الاجتماعي؛ كانعكاس يختبر مدى تماسك أو هشاشة المنظومات المجتمعية!

وهي بادية في كثير من المجتمعات؛ كظاهرة جلّية نتلمّسها على مستوى القراءة المتأنية؛ والتحليل المُسبق؛ والاستنتاج المتقدم!

ربما لم تبدأ بعد بالظهور! والتمظّهر المُلاحظ لدى العامة! وغير المختصين!

نحذّر أن لهيب هذه الشرارة ستبدأ بالأفراد! وستصيب الأنا الضابطة والمنضبطة؛ وستفقدهم توازنهما وانضباطهما الكبير والأنيق! وبذورها ستبدأ في الانتاش والنمو!

الانا الشخصية؛ والمجتمعية العليا؛ في خطر! وهما الآن تحتضران!

نحذّر أن الديناميكية المعروفة – لدى مدرسة التحليل النفسي -؛ بين (الهو – الانا "الشخصية" الضابطة - والانا الاجتماعية المنضبطة)...

ستفقد ديناميتها وتتخلى عنهما إلى الانزياح المتدهور؛ وفوضوية التوازن والاتزان الغريزي والغرائزي؛ وصراع البقاء للوجود؛ بشكله الأناني الفج؛ والنرجسية المَرَضية المُفرطة!

وربما هذا هو التجسيد الملموس الحقيقي لما قيل عنه سابقاً واصطلاحاً "نظرية الفوضى!"؛ و"الفوضى الخلاقة" بحسب زعم أصحابها!!

يتم العمل على تصفية (الانا "الشخصية" الضابطة)؛ لينحصر الصراع بين لعبة (الهو؛ والانا المجتمعية - العليا).

والغَلبة ستكون لمن ستُذكى – يتم تذكيتها - أكثر!

سيتم تغذية "الهو" الجائعة لتقويتها؛ وتمهيداً للعودة إليها كصورة وهوية وماهية وشخصية بديلة؛ لتصبح هي المتحكمة! كبديل وجودي!

من خلال العودة إلى الشكل البدائي الأول – الفطري اللاشعوري لها؛ والتي كانت تحكم البشرية منذ زمن بعيد؛ بشكلها الغوغائي الغرائزي؛ المتحكمة والمسيطرة على العلاقات والسلوكيات وغيرها.

وستُصبح هي الضمير الشخصي والجمعي والموجّه لهما. مما يسهل السيطرة عليها وتطويعها من قبل كثيرين!

سيُصبح كل شخص متغير؛ ومتبدل؛ ومتمحور؛ وفق صور وأشكال متعددة؛ وسيناريوهات محددة!

ومنها: الانجرار القطيعي وراء بعض صور المحاكاة السلبية! والإيحاءات الخفية والخطيرة! والنمذجة للوعي المقلوب؛ ولعقلية وثقافة جمعية معينة يُراد لها الظهور والتجسيد الحي! ذكرناه في مقال: المحاكاة المتعاكسة!

 وبدل أن نقول: كان الإنسان يعيش حالة متفردة! فريدة! ومجتمعية! وحضارية! وقانونية!

سنقول: أنه يعيش الآن في كيان مقلوب! متقوقع!! غريزي! مشوّه! بربري!

نعتقد أن الأمر سيتعدى أخطر من مجرد التغيّرات على بعض: العادات؛ والسلوكيات؛ والعلاقات؛ والطابع العدائي؛ والحروب بأشكالها المتعددة؛ والعنف؛ والصراعات؛ على مستوى الدول؛ وظهور أو انهيار اتحادات؛ والمنظومات؛ والشراكات؛ والأفراد!

لقد تمَّ التصويب بعنف على أكثر مخاوف الإنسان تأثيراً "الحياة – الوجود"؛ فأصاب وجع الإنسان في مقتل! ليشرّع مظاهر الهلع المُضطرب الشديد! والجنون المُتصاعد! والهلوسات والوساوس القهرية ...

والذي يؤدي لا أن يصبح الإنسان مقهوراً وحسب! وإنما قهري أيضاً؛ وهذه الحالة هي أشد حالات الخطورة والانهيار للأفراد والمجتمعات! من خلال فوبيا الوهم القاتل الخفي!

وهو ما فتح الباب منذ وقت ليس ببعيد على مصراعيه للتهويل الإعلامي – والبروباغاندا "آلة ضخ الكذب"؛ والتأويل! والمحاكاة السلبية! والإيحاءات الخفية! تمهيداً لكل ذلك!

لقد بدأت طلائع التغيير السلبي جلية في أدق التفاصيل؛ من خلال التهويل الكاذب! الذي تم التركيز عليه كثيرا ليطبع بداية الألفية الجديدة وما بعدها. ليطلق شرارته!

ما نراه؛ وسنراه؛ ليست صور لحالات فردية! كما سيقول البعض؛ هي انعكاس جمعي – حالة جماعية؛ يتمظهر بصورة فردية أولاً!

الألفية الجديدة والنظام العالمي الجديد! – العالم سيتغير!

لقد ذكرنا في مقالات سلسلة الفوبيا (1  – 2 – 3 – 4 – 5 – 6 - 7)؛ أن بداية الألفية الجديدة بحسب علم الرقم الصحيح هو 2020 – 2021م.

* وما ستحمله معها من متغيرات عالمية على صعيد كل شيء عالمياً؛ على كافة المستويات والحوامل: الاجتماعية؛ والاقتصادية؛ والثقافية؛ والدينية؛ والسياسية؛ والقيم؛ والعادات؛ والعلاقات، على مستوى الدول؛ والعالم ككل.

 * وحتى ما يخص الأفراد؛ علاقاتهم وسلوكياتهم وعاداتهم الخاصة - الاجتماعية!

* وعلى مستوى معتقداتهم وتصرفاتهم وسلوكياتهم العامة – المجتمعية!

مما سيشرّع الباب على كل أنواع الاضطرابات التي ستصيب عقلية! ونفوس الأفراد! وتعطب أرواحهم! أو تُفقدها نورها؛ وتطفئ جذوة ضياءها؛ ليخيّم الظلام المخيف فيها!

ستتولد سلوكيات؛ من تأثير نفاذ الصبر والتأني؛ كون هذا الوهم القاتل قادر على سحب وامتصاص آخر نفس لدى الإنسان! وافتعال خلل في القدرة المنضبطة للانا العليا؛ لأنها أيضاً ستسلب حالتها المجتمعية لديه!!

سنرى سلوكيات العنف التي ستتفجر في كل مناطق العالم والمجتمعات؛ حتى تلك التي توصف بالمتحضرة المنضبطة! والقانونية! والمجتمعية؛ الخلّاقة!

وأيضاً رداة الفعل العنيفة غير المبررة أو المفهومة! في السلوكيات والتعاملات الفردية! والاعتيادية!

نعتقد أيضاً أن كثير من ثقافات وعادات العالم القديم ستطغى! وتتبدل كل أنواع لغة الجسد! في هيمنة صورة بعض الدول على المشهد الجديد؛ مثل: اليابان والصين وغيرها من الدول الشبيهة!

والتي ستنحصر فقط في أدوار مساعدة؛ دور أول؛ أو ثاني؛ فقط؛ فهم لا! ولن يمتلكوا شخصية البطل! ولا يستطيعون لعب دور البطولة العالمية!

وما سيطبع العصر الجديد الذي يُمهد له! سيكون في بعض الانزياحات؛ والتبدلات؛ من هنا وهناك!

مُصطلحات جديدة ستُضاف إلى قواميس المُصطلحات

اعتقد ربما لأول مرة في تاريخ قاموس المُصطلحات الاجتماعية - العلمية. ذكرنا ذلك في مقالاتنا السابقة!

سيُضاف مُصطلحات؛ أو مفاهيم! ذات ماهية سلبية؛ تخالف في جوهرها مفهوم تحقيق المنفعة المجتمعية العامة! وتُطرح كمفهوم إيجابي بدلالات سلبية! وذلك نتيجة الظروف والأزمات التي تحتاج العالم الآن ومنها  كذبة – التهويل بأزمة جائحة (كوفيد – 19). وفن الإلهاء - إلهاء الشعوب والمجتمعات!!

حيث ستتغير كثير من المفاهيم والمعتقدات؛ وسيحدث متغيرات عالمية بدايتها من هنا!

1- عدم العمل يحقق الإنتاجية: مثل الطلب من أغلبية سكان العالم البقاء في منازلهم دون مزاولة أي نشاط مجتمعي! لتحقيق إنتاجية عامة!

أي المساعدة في تمكّين مساعي الحكومات وتدعيم جهودها "كحالة تكامل" في إدارة الأزمات لتحقيق الإنتاجية كنتائج ومخرجات مستهدفة؛ وغيرها!

اعتقد ربما؛ أن هذا كان عبارة عن: اختبار لإمكانية التخلي عن الاعتماد الفعلي للإنسان البشري! وتسيير شؤون البلاد والمجتمع دونما الحاجة إليه!

تمهيداً لتجسيد مفهوم "الذكاء الصناعي – التكنولوجي": الأكثر أماناً في ظل وجود أزمات! وكبديل حياتي مفترض - معدّ مسبقاً؛ للنشاط من أجل التحكم والسيطرة الآلية على الإنسان والحياة!

المُتبلّد عند مستوى من مشاعر والاحاسيس غير قابلة للتطور! كمحاكاة للقدرات العقلية للبشر؛ وأنماط شخصياتهم وعملهم!

وهذا ربما أخطر ما في الأمر! تخيلوا "زينكو! ورينغو!" وأخواتهم!! وشعار يحيااا الذكاء! يحكمان العالم!! كتمهيد للكارثة!

2- التباعد الاجتماعي - التباعد الصحي - التباعد الجسدي؛ كضرورة فردية ومجتمعية.. لتحقيق المنفعة - الفائدة على مستوى الفرد والمجتمع والعالم- المصلحة العامة!

هنا يجب التنويه بالغ الأهمية! ذكرناه في مقال: الفوبيا 3 – علاج الفوبيا.

* لنستبدل مُصطلحات مثل: (التباعد الاجتماعي - التباعد الصحي - التباعد الجسدي)؛ المطروحة حالياً! والمُستخدمة دون وعي ودراية!

* لنستبدلها بمصطلح:" المسافات الاجتماعية"؛ حسب مفهوم المسافات الحيوية - المتعددة لدى كل شخص. التي نقوم بالتدريب عليها في التنمية البشرية – المجتمعية.

لا تستسهلوا هذا الأمر؛ ولنعمل على زيادة الوعي الفردي والجماعي! كثقافة بديلة مُضادة للثقافة التي يُراد الترويج لها! لتطبع أفكار وسلوكيات وعلاقات الناس بعضهم ببعض!

لنجعل اللاوعي الصحيح هو القائد من خلال العمل على محاكاته بشكل إيجابي وخلّاق؛ بدل أن تتحكم المحاكاة السلبية المُخيفة بهِ؛ والتي يُراد من خلالها التمهيد لكل ما ذكرناه؛ وأخطر من ذلك!

وهو ما نستشعر بهِ؛ ونقرأ مقدماته صحيحاً ربما!

هذه المفردات والمصطلحات التي باتت على لسان الجميع فكراً وممارسة وتصرف؛ تحمل في طياتها معاني سلبية جداً!! ومعاني غير حميدة "نحذّر منها بشدة"!

هي مغلّفة بالإيحاءات السلبية الكثيرة؛ والمحاكاة غير الصحيحة وغير المُدركة نتيجة استخدامها وتكرار لفظها! و ومارستها!

والتي نحذر من استخدامها وتكراراها في وعينا ولفظنا؛ لما ستحمله مستقبلاً من أثار سلبية خطيرة على سلوكياتنا؛ وعلاقاتنا المجتمعية المتعددة!!!

ولنحافظ على خاصية وماهية كل فرد وحقوقه؛ ولا نسلبها منه!

لا تسلبوا خصوصية مفهوم المسافات المتعددة للأفراد كخاصية لهم؛ لأنهم سيتحولون فكراً؛ وسلوكاً؛ وتصرفاً؛ وفي اللاوعي المتحكم والمسيطر؛ إلى غريزة لاشعورية - فطرية – وحشية؛ مدمّرة لكل شيء!

بدءً من الأفراد والتي ستلتهم داخلهم؛ لتجعلهم مجوفين – خواء داخلي! إلى المجتمعات! والدول! والعالم ككل!

وليعتمد البعض الخائف! كحالة حذر وانضباط يُعبّر بها عن مخاوفه؛ على مفهوم "المسافة الاجتماعية"؛ لفظاً؛ وممارسة سلوكية! والتي تبلغ (1 – 2 م)؛ أثناء التواصل الاجتماعي العام والمهني؛ المتعدد وبأنواعه.

3- "مناعة القطيع!" بدلالاتها غير الأخلاقية؛ ومعانيها غير الإنسانية - كما طُرحت -؛ والتي تغرس مفهوم القطيع كحالة يراد أن يكونوا بها! في عقول ووجدان الناس! وتعمّقه! ذكرناها في مقال: أمم؛ ومناعة القطيع للغنم!

4- وأيضاً؛ الهيبة المرجعية – كما وصفناها في مقال: أمم؛ ومناعة القطيع للغنم! كمرياع أوحد لهم! ومرجعية مُسيطرة عليهم! يحتاجونها دائماً!!

تذكروا 

أن الحياة عبارة عن لعبة شطرنج! ورقعة تصّطف عليها القطع من كلى الجانبين! في مواجهة ثنائية متضادة أبدية!

الحل يأتي من التنبه الحذر أولاً! ومن القراءة الصحيحة والفهم المتأني ثانياً؛ وصولاً إلى بلورة الوعي النخبوي؛ والإدراك الحقيقي لكل ذلك؛ لتشكيل ثقافة مُضادة "كمناعة حيوية" في الفكر والسلوك والتصرف والأداء! لكل شخص منا! ورفض ومقاومة كل ما يُعد له بشكل سلبي!

وهذا الوعي الفردي للنخبة هو الحل الآن "ونقصد كل شخص يستطيع أن يكون من النخبة من خلال الفهم والوعي الصحيح"!

قطع اللعبة الأقوى ستحافظ على بقية القطع؛ وعلى الرقعة؛ واللعبة ككل!

وستعلب بقوة؛ ومهارة وذكاء وغلبة؛ كما جرت العادة في التاريخ!

هذه الحقيقة.. على الرغم من أنها حقيقة بشعة – قبيحة! .. والحقيقة تبقى حقيقة!

محبتي

Professor

👇

أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم!

👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن

👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!

👀 الوهم المُرضي! زيف حقيقتنا

👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟

👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"

ح 1 -  ح 2 -   ح 3  -  ح 4  -  ح 5 -

  ح 6 -   ح 7 -   ح 8 -   ح 9 -   ح 10 - 

 ح 11 -  ح 12 -  ح 13 -  ح 14 -  ح 15 -

👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!

👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!

👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!

العلة والدواء  – الحالة النفسية والمزاجية الاجتماعية –

 الوجع النفسي  –  الضغوط الصدمة والشدّة –

 الوذمات النفس اجتماعية الرّضية –  نصائح حول الوذمات الرّضية

👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية

👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!

👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!

👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر

👀 المسؤولية والمجتمع والدولة

👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية

👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت

👀 الشرق الحزين أبداً!

👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟

👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!

👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!

👀 حالة الوعي القطيعي!

👈 سبب تسمية المنصة!

👈 ما بين النوس! والتروث!

👀 ما بين الميث والميثوس!

👈 استبداء "كاستهلال"

👀 شمّاميس "Shmames"

👀 فوبيا 1 - فوبيا 2 - فوبيا 3

👈 فوبيا 4 -  الفوبيا 5 -

الوهم القاتل!  - الدرياق القاتل!

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الوسوم: قضايا بصورة بانوراميه قضايا مجتمعية نفسي-اجتماعي