الرئيسية تنمية مجتمعية-بشرية قضايا بصورة بانوراميه تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!

تنمية مجتمعية-بشريةقضايا بصورة بانوراميه

تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!

Professor 85

A+ A-

تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!

لا تسمح لهم أن يبيعوك المُجرّب المُستهلك!

برامج العلاج! التعديل السلوكي! والتدريب! وغيره!

 

أيها الآباء؛ هل تعرفون بأنه قد تكونون أنتم سبب المشكلة الاساسية؟ أو المشاكل الكثيرة؟ لكم! ولأولادكم!

هذا ينطبق على التخصصات؛ ومراكز البحث؛ وما يسمى "العلاج"؛ وتقديم المساعدة - المُساندة؛ وتقديم الخدمة؛ والمشورة؛ والبرامج؛ والنصائح! والتدريب! وغيرها!!...؛ وبعض الأبحاث والدراسات المتضاربة! وكثير من المواضيع! وفي المجتمع عموماً!!!

وما سنذكره هنا ليس للمجالدة! سنتكلم بالحقيقة كتوصيف موضوعي؛ وحالة عامة - من الناحية العلمية والتخصصية والمجتمعية! كمصلحة للأفراد والمجتمع "المصلحة العامة".

الحقيقة المستقاة!! من التجارب!

* من التجربة العملية - التخصصية والميدانية...؛ ومن الدراسات والأبحاث؛ إلخ؛ المتعددة التي قمنا بها؛ وأطلعنا عليها.. والواقع؛ والمُجرب! نستطيع القول:

نعم؛ يوجد تخصصات! لكن لا يوجد متخصصين بالمعنى الحرفي - مَهَرة!!

قلة منهم تُجيد النجاعة! قلة تستطيع تقديم خدمات تخصصية حقيقية! أو مؤشرات! أو نتائج! أو مخرجات! صحيحة أولاً؛ وملموسة ثانياً "فكرية؛ ومظاهر سلوكية؛ وأنماط شخصية متوازنة وسليمة؛...؛ وحياة نوعية؛ إلخ".

هذا يكلّفكم الجهد والمال؛ دون طائل! وبشكل عبثي!.

فالقياس يكون على النتائج؛ وفي المخرجات المرحلية والنهائية والمستدامة؛ وفي الملموس منها! 

العلاج بالشائع والمُستهلك - المُجرّب

الكثير من المراكز العلاجية ؛والتدريبية؛ والبرامج؛ يعالجون؛ ويدربون؛ بالأخطاء؛ والشائع! المُستهلك والمُباع والمًجرّب! والتجارة الرخيصة!!..

1- ما يخص البرامج العلاجية "برامج التعديل السلوكي"؛ وغيرها؛ تحتاج إلى متخصصين مَهرة؛ وإلى خبرة عميقة ورائدة؛ والأهم أنها تحتاج إلى برنامج متكامل ومشترك يتقاطع فيه؛ ويشترك بهِ ثلاثة إخصائيين على الأقل؛ "المركز المشترك؛ العيادة الشاملة". الاجتماعي – النفسي – الطبي!

A- هذه البرامج المطروحة حالياً"؛ لا تصلح لوحدها؛ فالشروط الموضوعية ((الظروف؛ واقع التربية والتنشئة؛ التكوين العائلي والأسري والمجتمعي؛ ولعب الأدوار في الأسرة؛ صورة وهوية المجتمع الحالية؛ وأنماط شخصية أفراده...))! والتي يجب أن تُوفر شروط ومقومات النجاح لها؛ غير ناضجة؛ ولا يتم العمل عليها!

B- هذه البرامج تحتاج إلى حقيبة شاملة ومتكاملة - احترافية؛ لدراسة الظروف المحيطة؛ وواقع الأسرة؛ أو البيئة المتواجد فيها الطفل وغيره؛ والعوامل والظروف الأُخرى؛ وأنماط الشخصية المحددة؛ للقيام بشروط التعديل الكاملة!

أي تهيئة الظروف جميعها؛ والعمل على تعديلها قبلاً أو بالتوافق والتزامن مع بدأ مرحلة العلاج – التعديل.

C- بالإضافة إلى التحديات الموجودة في كثير من الظروف؛ والإيحاءات الخفية؛ ومنها: في برامج التلفاز! والانترنت! والألعاب الإلكترونية!...

2- هي تشبه للمقاربة كفكرة؛ برامج العلاج بتقنية "البرمجة اللغوية العصبية"؛ - وهي تقنية رائدة ومميزة وفريدة حول العالم-  لكنّها تحتاج إلى برمجة تشمل العمل على "سبعة مؤثرات؛ عوامل – أطراف"؛ شكّلت البرمجة الحالية التي يُراد تغييرها!

والسؤال: من يستطيع العمل على كل هذه الجوانب بمفرده؟ أو من يعمل أصلاً عليها؟

كونها عوامل غير منضبطة في حياة الأفراد؛ وذات تأثير كبير ومباشر؛ وأحياناً غير مباشر...

على عكس المجتمعات المتقدمة! "والتي ربما تلعب دور مساعد ومنضبط في حياة الأفراد؛ والمجتمع المنظّم؛ وبالتالي النجاح في هذا المضمار؛ يكون متعاكس؛ "كسبب ونتيجة معاً".

 

* بالمناسبة؛ في مجتمعاتنا سترون منظرون ومتحدثون كُثر؛ وبالتأكيد يجيدون تنميق الكلام!!عن هذه التقنية "البرمجة اللغوية العصبية" وغيرها؛ ولكنه لا يعدو سوى كونه كلام وتوصيف نظري! "كلام لا كمرك عليه".

ولكن أيضاً؛ احذروا شراء العبثية منهم؛ ولا تدعونهم يبيعونكم ما لا يملكون! ولا يستطيعون! "في برامج البرمجة اللغوية العصبية"!.

هذه التقنية لا تتوفر إلا في مراكز دولية متخصصة؛ يتواجد بها متخصصين مَهرة وحقيقيين؛ وتحتاج إلى مجموعة فريدة ومتكاملة من الأخصائيين عند العمل عليها (فريق عمل متخصص ومنسجم وبارع وفريد). وبالطبع أدوات؛ ومراحل؛ وآليات؛ متتابعة ومتكاملة.

3- أيضاً؛ ما يخص نظريات علم النفس الشهيرة التي يستخدم علومها وتفسيراتها وتحليلاتها ومبادئها وقواعدها العامة؛ المُتخصصين في مجتمعاتنا.

أقول لكم حقاً.. وبكل ثقة:

* هي لا تنطبق على مراحل النمو - المراحل العمرية للأطفال؛ في مجتمعاتنا؛ والعربية منها؛ والقريبة من خصائصها؛ بنسبة تصل إلى 97%؛ وربما أكثر. (بناءً على ملاحظات الواقع الميداني؛ والتجربة والأبحاث العلمية والمنهجية المتعددة التي قمنا بها!)

النظريات نفسها؛ والتي هي بحد ذاتها رائدة؛ انطبقت عليها الشروط لتتحول إلى نظرية؛ لكن فقط وفق مجتمعها الأصلي – وأيضاً الغربي"؛ وليس واقعنا نحن؛ وبالتالي نعالج "بالدواء" الخاطئ!"؛ والمنطق العلمي يقول: المقدمات الخاطئة؛ تفضي إلى نتائج خاطئة بالضرورة!

* أيضاً لاختلاف أنماط الشخصيات ومحدداتها؛ وأنماطها الأُخرى ومستقبلاتها؛ ولأنواع التواصل المناسب معها ونمطه المُستجيب (الحسي؛ الشعوري؛ والبصري؛ السمعي؛ اللمسي؛ ...)!

* أيضاً تحديد أنواع التدخل والعلاج المناسب كتشخيص دقيق وأنواع الجلسات وغيرها. والتي تحتاج أيضاً إلى إشراف مباشر وعمليات تقييم وتقويم دائمة وعلى مراحل طويلة من قبل متخصص ماهر؛ أو تحت إشرافه.

* هذا ولم نتكلم عن التداخلات الاضطرابية؛ والمشكلات المَرضية؛ التي تتداخل مع بعضها البعض؛ لدى كل شخص على حدى كحالة واحدة!! والتي تحتاج إلى تشخيص دقيق كبداية!

4- إن أغلب البرامج العلاجية "التعديل السلوكي"؛ وغيرها من البرامج والتدريب؛ يعتمد مُستخدميها على القوالب الجاهزة عالمياً؛ والنظريات غير المتناسبة مع واقعنا؛ ولا يستطيعون ابتكار ما يوافق مجتمعنا وأفراده؛ ولا تطويعها وتعديلها لتوائم خصوصية الأفراد والمجتمع؛ والمتاح!

وبذلك لا تصلح كبرامج! فهي لا تتوافق مع واقعنا وظروفنا؛ وطبيعة علاقتنا والتركيب الاجتماعي والأسري؛ والمراحل العمرية للأفراد؛ وأنماط شخصياتهم؛ وبعض حالات الاضطرابات العامة.

5- أيضاً ينطبق كل ما ذُكر أعلاه على: برامج الدعم النفسي - الاجتماعي؛ أو ما يُسمى الإسعاف النفسي الأولي؛ أو التدخل المُبكر؛ ...إلخ.

* وينطبق أيضاً على كل برامج التدريب؛ بأشكاله المُتعددة!!

* وعلى تسويق أوهام التنمية البشرية!! وفزلكاته الكلامية! وعباراته الرنانة واللطيفة والدافئة!... وكأنك تستمع لنشرة متكررة! ربما بأسلوب مُختلف! أو تقرأ شعر وقصة وحبكة! جميلة ودافئة ربما بالنسبة لبعض العطشى!! لكنها بالتأكيد بالنسبة لنا كمتخصصين في هذا المجال! مُضحكة! ومُضحكة جداً...

ربما بالنسبة لبعض العطشى المتذوقين لهذه الفزلكات الكلامية تبرير بالنسبة لنا!.. ونستطيع القول: بالتحليل النفسي الاجتماعي هو بسبب وجود خلفية وجذور عميقة تكمن وراء ذلك! نستطيع تفسيرها!

نحن نستخدم التحفيز مثلاً؛ كفقرة ضمن تدريب حقيقي .. وليس فزلكات كلامية مكتوبة! بهدف خلق التحفيز الإيجابي؛ والاستلهام؛ واستنهاض القدرات؛ وغيرها.. لكن ضمن برنامج عمل متكامل؛ وحقيبة تدريبية شاملة؛ .. ولا نبني مفهوم التنمية البشرية على الأوهام والمُتخيل الخرافي! والخيال الأسطوري! والقدرات السحرية! والكلام الساحر الدافئ! سنفرد لهذا الموضوع مقال خاص لاحقاً!

* وينطبق ذلك على كثير من المواضيع المطروحة للقرّاء؛ والأبحاث المتضاربة! والتي كُتبت في قوالب أقرب لمجتمعات بعيدة عن مجتمعاتنا؛ وخصوصية أفراده؛ وظروفه؛ وثقافته؛ ...إلخ؛ وتُمثّل عينة بذاتها؛ ومجتمع إحصائي مُصغّر!!

وفي أفضل الأحوال: هي منقول مستنسخ!!. 

6- ربما نستثني؛ ما يخص تقديم بعض النصائح والتدخل؛ والتعديل المرحلي؛ والمتابعة! أي تماماً بمنهجية نقوم بتدريبها للفرق التطوعية والمؤسساتية  ألا وهي برامج "المراقبة – التقويم والمتابعة"؛ بشرط أن تكون صحيحة! وبأدواتها المنهجية.. والتي يستخدمها الكثيرون من المُتخصصين وأصحاب الشأن؛ تحت مسمى خاطئ لغوياً واصطلاحياً وتكنيكياً "التقييم والمتابعة".

7- نستطيع استثناء أيضاً؛ بعض برامج التعديل للحالات الخاصة "ذوي الاحتياجات الخاصة" التي في بعض الحالات تستطيع تقديم إنجازات ملموسة نوعاً ما؛ (التوحد؛ اضطرابات النطق والكلام..)؛ والتي أيضاً تحتاج إلى مراكز مختصة؛ وإلى تقنيات وأدوات مُتاحة؛ وإلى فريق عمل كامل ومتخصص؛ وإلى مساعدة الأهل داخل وخارج المنزل!

** نحن استطعنا أن نُقدم برامج مجانية؛ كتقنيات سهلة من تصميماتنا؛ على شكل نصائح وإرشادات "منزلية؛ ومدرسية؛ ومجتمعية"؛ وبعض المتابعة ربما لا أكثر؛ والتي سنورد لكم أمثلة منها؛ ونضعها بين أيديكم مجاناً؛ في مقالات قادمة.

أيها الآباء: لا تقلقوا؛ إن أغلب السلوكيات الشائعة لدى أطفالكم؛ ومراهقيكم؛ اعتيادية وبديهية؛ وهي لا تعني بالضرورة الاضطرابات المَرَضية!

معظمها سلوكيات طبيعية؛ وهي نتيجة مباشرة! أو غير مباشرة! تعبّر عن مراحل النمو؛ والنمذجة والمحاكاة للسلوكيات؛ والثقافة؛ والعقل الجمعي؛ لكم؛ وللمجتمع وأفراده المحيطين!

قولوا لهم:

لا تبيعوننا الوهم! والأوهام! لا تبيعوننا الكلام! لتصطادوا الأحلام!

لا تبيعون المُباع! والمُجرب غير النافع! والمُستهلك!..

لا تبيعوننا ما لا تملكون! 

وأنتم أيها الآباء؛ والشباب؛ الكرام:

لا تشتروا منهم كل ذلك! لا تشتروا العبثية!

اشتروا فقط؛ النتائج الملموسة؛ والمخرجات الحقيقية! والمستدامة!

هذه هي الحقيقة! على الرغم من أن الحقيقة البشعة – القبيحة هي السائدة! والحقيقة تبقى حقيقة!

** المؤثرات- العوامل السبعة؛ التي تُشكّل البرمجة اللغوية العصبية! هي:

الأم؛ وثانياً الأب؛ أو من يقوم مكانهما.. الأقارب من الدرجة الأولى والمحيط الحيوي.. التنشئة والتربية وغيرها.. المدرسة ودورها التربوي والتعليمي وما يتعلق بالكادر التدريسي والإداري ذو الصلة بكل فرد.. جماعة الأقران في المدرسة والحي ومن الأقارب والجيران والمعارف.. برامج التلفزيون المتعددة – خصوصاً في مرحلة الطفولة.. وبرامج الألعاب؛ وحالياً التكنولوجيا والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي – العالم الافتراضي.. بالإضافة إلى تجربة وحصيلة الشخص نفسه وما أضاف إليها من تجاربه أيضاً.

محبتي

Professor

👇

ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!

👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن

👈 أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم!

👀 الوهم المُرضي! زيف حقيقتنا

👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟

👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"

ح 1 -  ح 2 -   ح 3  -  ح 4  -  ح 5 -

  ح 6 -   ح 7 -   ح 8 -   ح 9 -   ح 10 - 

 ح 11 -  ح 12 -  ح 13 -  ح 14 -  ح 15 -

👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!

👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!

👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة

👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية

👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!

العلة والدواء  – الحالة النفسية والمزاجية الاجتماعية –

 الوجع النفسي  –  الضغوط الصدمة والشدّة –

 الوذمات النفس اجتماعية الرّضية –  نصائح حول الوذمات الرّضية

👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!

👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر

👀 المسؤولية والمجتمع والدولة

👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية

👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت

👀 الشرق الحزين أبداً!

👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟

👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!

👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!

👀 حالة الوعي القطيعي!

👈 سبب تسمية المنصة!

👈 ما بين النوس! والتروث!

👀 ما بين الميث والميثوس!

👈 استبداء "كاستهلال"

👀 شمّاميس "Shmames"

👀 فوبيا 1 - فوبيا 2 - فوبيا 3

👈 فوبيا 4 -  الفوبيا 5 -

الوهم القاتل!  - الدرياق القاتل!

أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

الوسوم: تنمية مجتمعية-بشرية قضايا بصورة بانوراميه