جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تنمية مجتمعية-بشريةقضايا مجتمعيةنفسي-اجتماعيAdsense

الوهم المُرضي - زيف حقيقتنا في مرآة ذاتنا! وأمام الآخرين والحياة!

نحن نُحبّْ! نحن لسنا نحن! / الوهم المُرضي - زيف حقيقتنا في مرآة ذاتنا! وأمام الآخرين والحياة!

الوهم المُرضي - زيف حقيقتنا في مرآة ذاتنا! وأمام الآخرين والحياة!

نحن نُحبّْ! نحن لسنا نحن!!

 

نحنُ نُحبّْ أن نبدو دائماً  في أبهى وأزهى حلتنا من الناحية المجتمعية؛ – الذكاء الاجتماعي - مهارات التواصل الفعّال – القيمة الشخصية والمجتمعية- التوازن النفسي والعاطفي/ الوجداني؛ والصورة البهية والسليمة والمعافية... رغم الاضطرابات الكثيرة التي تعترينا؛ وتعتري أحوالنا؛ وظروفنا؛ والشخصية المختلفة؛ وربما علاقاتنا الموتورة! والمتوترة! والصراعات الكثيرة التي تصارعنا من الداخل؛ قبل أن تتجلّى لاحقاً كمظاهر سلوكية في أنماط الشخصية أمام الآخرين وفي المجتمع!؛ وحتى بسبب فشلنا المُضني - العام في أغلب الأحيان! سنتحدث عن الذكاء العاطفي – الوجداني والاجتماعي وغيره؛ في مقالات قادمة!


نُحبّْ أن نغدو في مرآة أنفسنا كالنخبة الجيدة والمتميزة في المجتمع؛ ومن أصحاب الإنجازات والتأثير المجتمعي!


نُحبّْ أن نظهر في نظر الآخرين؛ متوازنين وأصحّاء كشخصية طبيعية؛ وكأنماط مجتمعية؛ إيجابية وفعّالة؛ وربما مؤثرة!


نُحبّْ أن نبدو في أي مُناقشة أو محادثة أو "محاججة"!! أننا نمتلك المعرفة؛ وربما لدى البعض أنه يمتلك "المعارف النهائية"؛ التي تؤهلنا ربما لنكون في نظر الآخرين قبل أنفسنا؛ مثقفين ومطلّعين وعارفين وذوي بصمة؛ وللمفاخرة الواهمة لدى البعض أحياناً (خجلناهم؛ كسرنا راسهم؛ علّمنا عليهم..)!!


نُحبّْ أن نتبنى ما قاله فلان؛ وفلان؛ من الرموز الفكرية والعلمية والأدبية والفلسفية.. لدرجة أنه أحياناً سنعتبر هؤلاء هم أصحاب الفكر الوحيد أو الرأي الصائب المطلق!؛ أو وجهة النظر والمنطق الحقيقي والوحيد والفريد!؛ كمشاهير أو بارزين؛ "ومن بعدهم كُسر الدف! وبطل حدا الرقص!"


ويقال لك: لك هاد فلان قال هيك!! وكأنه كتاب مُنزل ومطلق الأحكام والقدسية؛ وكأنه استطاع؛ ولا أحد يستطيع غيره..


هل نحن هنا أمام حالة نبي! وبالتالي لا نستطيع بسبب التابوات التي أحطنا أنفسنا بها؛ ولهُ؛ و في عقل و وجدان الناس؛ أن نتساءل أو نضيف أو نناقش!

هل هو وصل إلى هذه الدرجة والقدرة ولا نستطيع أن نصل إليها؛ أو ربما إلى ما بعدها؛ وربما أفضل منها..


أو لكونك تراه على التلفاز! أو تسمعه على الراديو!؛ أو تعرف عنه على وسائل التواصل الاجتماعي! أو تشاهد بعض مقابلاته على اليوتيوب!

أو لكون لديه بعض الكتب الموسومة باسمه؛ والتي لا نعرف سوى أسمها على الغلاف! أو لكونه مُصنّف ضمن تابوات وقدسية معينة!! هذا السبب!!


ففي كثير من الأحيان عامل الشهرة سيكون هو الفيصل والحكم؛ على الرغم من أن هناك مثقفين ونُخب بجدارتهم؛ وهم من المغمورين!؛ ولن نقول أفضل؛ فالجميع كالصرح؛ يشبه البناء التراكمي وحالة التكامل المعرفي والعلمي...


وأحياناً الكثير من الأشخاص عند المناقشة بفكرة؛ يكفي أنه يعرف مصطلحها؛ أو أن يفتح خلسةً صفحة غوغل حول الفكرة المُراد الحديث عنها؛ من مبدأ "اسأل غوغل"؛ وأول نتيجة تظهر نتصفحها على عجل أو نلتقط خيط دخانها الأول "من مبدأ التقطنا لا إله .. ولم نقرأ بقية الجملة؛ أو المحتوى؛ وأحياناً نعتمد المحتوى المُجزّئ الذي تعتمده كثير من وسائل الإعلام لغايات معينة؛ ثم نتبناها على أنها وجهة النظر الصحيحة؛ على الرغم من أن تقنية غوغل تعتمد على مبدأ "السيو" في إظهار نتائج البحث (الشاطر الذي يقدر أن يجعل كتابته تبدو أولاُ في خيارات البحث أو التّصفح؛ وليس لأنها الأفضل).. وفي الغالب تكون بطريقة تشويه المحتوى؛ أو النسخ لصق .. وفي أحسنه إعادة صياغة؛ والقليل منها ربما إبداع وتفرّد..؛ أو على مبدأ الفيديو المُجتزئ! الذي يثير الفضول والرغبة؛ ويصنع الحدث!!!


وفي كلتا؛ وأفضل الأحوال هي وجهة نظر واحدة؛ ونتجاهل أن هناك عشرات الآلاف من وجهات النظر المختلفة والمتعددة حول نفس الفكرة؛ وكثير من المرجعيات؛ من مبدأ اقرأ أولاً كل؛ وبكل شيء؛ وكل وجهات النظر؛ ولا تتبنى أحداً؛ وابني حصيلة معرفية؛ ثم كوّن رأي! إما يتبنى؛ أو ينطلق منه؛ أو يتبناه ويجدد فيه - أو يُضيف إليه؛ أو رأي يخالفه وينطلق بجديد.


نُحبّْ أن نبدو في المجتمع أمام الآخرين – حد الافتخار والبهجة؛ أننا نعرف فلان وفلان لكونهم أصحاب شهادات كبيرة؛ أو مراكز علمية؛ أو أصحاب تصنيف ثقافي معين! أو فني! أو أدبي!؛ أو دور مجتمعي رائد؛ أو لكونه موظف لدى جهة مجتمعية معروفة؛... ولن نقول للمصلحة والتباهي!


نُحبّْ أن نظهر بمظهر العارف والمُطّلع والمثقف القارئ!...؛ نُحبّْ أن نضع على رفوفنا الكتب المُتعددة واللّامعة!


نُحبّْ أن نمسك بأيدنا قصة أو رواية مشهورة - وندور بها!؛ أو أن نتحدّث عنها!


نُحبّْ أن نقعد في الكافيه؛ والأماكن العامة؛ أو في محلاتنا؛ وعلى طاولتنا كتاب!... دون أن نقرأ!!! أو في كثير من الأحيان!


نُحبّْ أن نُفاخر بالكلام المنمّق "الفهيم"؛ قبل مفاخرتنا بما نمتلك من المال والعقارات والثروات أحياناً؛ والتي في الأصل قد يكون بعضها بجهد وتعب من الآباء والأجداد؛ وليست حتى من الإنجازات الشخصية؛ أو حتى لمجرّد الشعور بالرضى الذاتي بسبب امتلاكها دُون الإفصاح المُعلن للآخرين؟


نُحبّْ أن نظهر بمظهر امتلاكنا للشهادات العلمية وشهادات الخبرة؛ الخبرة المهنية... ولكن لا أن نمتلك مهارتها؛ وحصيلتها؛ وبرامجها؛ وأسسها؛ وقواعدها؛ وأعمدتها؛ ومحاورها؛ وبناءها الفعّال - البنّاء .... ويقال - وليقال لك: "معه شهادة أو شهادات!"!!!


وأحياناً ربما حتى البعض وفي نظره الشخصي الذاتي؛ لا يعطي قيمة كبيرة لها؛ ولمن يحملها.. بسبب القياس المادي "المردود" لكل شيء في الحياة؛ وتقاطع المصلحة!!


فللآسف لا ندري لماذا يرتبط العلم والمعرفة بالمردود المالي القليل دائماً؟؟ على عكس كثير من المجتمعات؟ وعلى عكس أنه من المفروض "أن لا يستوي الذين يعلمون؛ والذين لا يعلمون"! من مبدأ أنهم أصحاب العلوم والمعارف والعلماء؛ وغيرها..!!

ربما حين يتحول تجيير العلم والشهادة والتخصص للتجارة والإتجار! ربما حينها ستكون ذات فائدة كمردود مالي جيد! وربما لكون العلم وأصحابه الحقيقيون يرتبطون بالأخلاق والقواعد القيمية ارتباط وثيق الصلة! فلا يستطيعون إلا وأن يكونوا علماء فقط! لا تجار! أو "بياعون متسولون"!


نُحبّْ أن نسعى للحصول على الشهادة العلمية؛ وشهادة الخبرة؛ وغيرها؛ على الرغم أن البعض يستطيع الحصول عليها الآن بسهولة بشرط أن امتلاك القليل أو الكثير من المال – دراسة في الخارج ؛ أو التسجيل في المفتوح والموازي والافتراضي وغيرها؛... أو أن يزكيهم أحدهم لإتباع ورشة عمل؛ أو يدفع المال مقابل الحصول عليها!.. أو أن تكون فعلاً من النشيطين والمتميزين والمبدعين الذين يسعون دائماً لتطوير قدراتهم ومعارفهم!


ولكن بكل الأحوال الحديث هنا عن سهولة الحصول على الشهادة. وليس للتوصيم! أو توصيف هذه الشرائح المجتمعية.

 

امتلاك الشهادة والتحصيل العملي جيد جداً يا صديقي؛ وهو خطوة رائعة وممتازة؛ لكنّها لا تكفي لوحدها!؛ وهي ليست دليل على شيء! وهي مقياس جيد لتقدم الشعوب والأمم؛.. ولكن عندما  تمتلك شهادة هذا يعني أنك أصبحت متعلم؛ ولا يعني مطلقاً أنك عارف أو متثقف أو حتى أنك في الطريق للوصول إلى مرتبة المثقف.

 

الشهادة هي رخصة لمزاولة مهنة؛ أو عمل؛ وفي أفضل الأحوال أن حاملها مؤهل ربما للبدء بمجال جديد؛ أو شيء ما... لا أن تنظر للجبل من أسفله أو من بعيد؛ وتقول لنفسك؛ وربما لمحيطك: أممممم!!! يا أخي لم استطع حتى الآن أن أُحدث تأثير في المجتمع أو الحياة!! هذه القمة ليست صحيحة!! وليست طريق للإنجاز والتقدم لمن وصل إليها من الآخرين!! من وصل إلى قمة هذا الجبل ليس نموذجاً يُحتذى بهِ!! ......

 

تسلّق الجبل يا صديقي أولاً كتجربة! ثم صل إلى قمته ثانياً! وتريث إن استطعت أن تصل إليها!! وانظر من أعلاه؛ وانظر من حوله على الجانبين؛ وانظر بتمعّن للأعلى وللأسفل! خذ وقتك!...؛ ثم عد وتسلق جبل آخر؛ وهكذا؛ ثالثاً؛ ورابعاً؛ وعاشراً؛..؛ كتجارب وإنجازات! لتصل حد التأثير! وبالطبع سيحتاج ذلك أيضاً إلى عامل الزمن الطويل نسبياً؛ والصبر. ومع ذلك يبقى الجبل جبلاً! مهما كانت سرعتك في تسلقه؛ أو رأيك فيه! أو عنه!

 

المثقف كما أشرنا إليه سابقاً في مقالاتنا السابقة هو: من يمتلك حصيلة معرفية كبيرة ومتنوعة جداً؛ ويصل إلى مرحلة امتلاك برنامج عملاني تنفيذي وفقاً لها؛ يُفيد نفسه أولاً؛ ثم يستفيد منها الأفراد المجتمع لاحقاً؛ ويضع لَبَنة أولى في بنائهم وتنميتهم؛ أو يبني أعمدة أو ركائز جديدة - أو يُصمم بناء كامل - يدعم من خلالها البنى المجتمعية والناس.


من منا لا يذكر القصة الشعبية للشاب الذي أراد أن يصبح شاعراً!!

فبحث عن شاعر مشهور وكبير في عصره؛ وعندما وجده قال له؛ أنا معجب بك وبشعرك؛ وأقراً الكثير من إنتاجك؛ وأحفظ الكثير منه عن ظهر قلب؛ وأريد أن أصبح شاعراً .. فهل تُعلمني كيف أصبح كذلك!


ابتسم الشاعر الكبير وقال له: لتكن شاعراً عليك أن تذهب وتقرأ  10,000 بيت شعر من  الشعر الصحيح والمتنوع؛ وللعديد من الشعراء؛..؛ ثم عّد إليَّ حين تنتهي!


غاب الشاب سنين؛ وعاد إليه؛ وقال: لقد قرأت 10,000 بيت شعر كما طلبت مني! هل أصبحتُ شاعراً الآن؟


ابتسم الشاعر الكبير وقال له: الآن أذهب واحفظ عن ظهر قلب  10,000 بيت شعر آخر؛ غير الذي قرأته؛ من الشعر الصحيح؛ والمتنوع؛ ولكثير من الشعراء؛..؛ ثم عدّ إليَّ!


ذهب الشاب وغاب عدة سنين؛ وعاد ليقابل الشاعر الكبير وقال له: حفظت 10,000 بيت شعر كما طلبت! هل أصبحتً شاعراً الآن؟


ابتسم الشاعر وفقال له: اذهب الآن واكتب 10,000 بيت شعر جديد؛ وجيد؛ وصحيح؛ ومختلف عما قرأته؛ وعما حفظته؛ سابقاً؛ ثم عدّ إليَّ!


مضت سنوات طويلة؛ ثم عاد الشاب الطموح فرحاً بإنجازاته؛ وقال للشاعر الكبير: الآن وقد قرأت 10,000 بيت من الشعر؛ وحفظت 10,000 بيت منه؛ ثم استطعت كتابة 10,000 بيت من قصائد الشعر؛ من تلقاء نفسي كحصيلة لمعارفي لسنين؛ وذلك كما طلبت مني تماماً؛ هل أصحبت شاعراً الآن؟


ابتسم الشاعر وقال له: يا صديقي التصنيفات ثلاثة: شاعر؛ وشويعر؛ ومدعي – مبتدئ!!


أما أنا فشويعر رغم شهرتي!!

وتقاسم التصنيفات المتبقية مع: (المتنبي؛ الفرزدق؛ جرير؛ امرؤ القيس؛ عنترة؛ قيس بن الملوح؛ جميل بثينة؛ بشار بن برد؛ طرفة بن العبد؛ الشنفرى؛ النابغة؛ عروة ابن الورد؛ ابن الرقعمق؛ الأخطل؛...) !! لتُجيب على سؤالك!!؟؟



نعم! نحن نُحبّْ! و نُحبّْ! و نُحبّْ! .. ونريد الحصول على كل شيء!! ولكننا لا نُحبّْ أن نُتعب أنفسنا!


لا نُحبّْ أن نقرأ؛ أن نتزود بالمعرفة؛ أن نتثقف؛ أن نمتلك المهارات والمعارف والإنجازات الملموسة الحقيقية ...


لماذا هذا الوهم المُرضي!


ربما كان لكل لتلك الأسباب أعلاه؛ وربما أكثر من ذلك!


وربما قد يكون بسبب استسهال كل شيء في الحياة! ومنها: بسبب امتلاكنا للتكنولوجيا الحديثة؛ والتي فقط نستهلكها؛ وأحياناً نستخدمها بشكل خاطئ؛ أو فقط للتسلية؛ وكل شيء نحصل عليه بسهولة بضغطة زر ليصبح بين أيديدنا!


وربما استسهال حصولنا على القراءة "المقالات؛ المواضيع؛ الكتب الإلكترونية المجانية". سنتحدث عن الاستسهال وآثاره السلبية والتدميرية لنمط الشخصية والعقل والمجتمع!! في المقال القادم!


وهنا لا نقول أبداً: أن تطوّعوا التكنولوجيا فقط للقراءة والمعرفة والاطلاع؛ ولكن أيضاً للترفيه والتسلية؛ فحتى الجسد والعقل والروح بحاجة إلى الترفيه والتسلية والضحك والتواصل الصحيح! كغذاء اساسي لهم... المشكلة هي في عدم التوازن بالاستخدام!


هل تعرفون أن السبب وراء الاخفاقات الكثيرة لدى إنساننا وفي مجتمعاتنا وتقدمها! هي في عدم القراءة؟ عدم المعرفة؛ عدم الاطلاع والتثقيف والمثاقفة؛ ...؛ الجهل داء كل شيء في الحياة = الادعاء بالمعرفة والثقافة والمهارة...


العقل والروح يستطيعون الاستفادة من عملية الأثر الرجعي للغذاء والشراب وغيره صحيح! من ناحية البناء الفيزيولوجي!


ولكن للعقل وللروح غذاؤهما الخاص وهو المعرفة والثقافة والفكر.. والتي تأتي من القراء أولاً.. ثم الفهم الصحيح... ثم الإدراك المتعّمق لها؛ ثم...؛ فهناك مراحل متتابعة لتصل إلى نقطة تكون فيها متوازن نفسياً واجتماعياً وعقلياً! بالإضافة إلى الرفاهية والترفيه والتسلية والضحك والتواصل.....


قد يكون انتم سبب المشكلة الاساسية؟ أو المشاكل الكثيرة؟ لكم! ولأولادكم؛ ولمن حولكم ! دون أن تدرون ذلك!!


ربما كان هناك المئات والعشرات من الأمثلة والنماذج الحية التي تثير التساؤلات!!


ما الهدف من أي شيء في الحياة ومنها القراءة والمعرفة... إن لم تقدر على أن تُثير لديك التساؤلات؟ وفي عقلك أو في حياتك؟ وفي علاقاتك ربما؟...؛ فهي إما بسبب السطحية؛ التبلّد؛ الموت؛ أو عدم القدرة على الفهم!؛...؛ وفي كلتا الحالات يحتاج العقل والروح إلى التغذية لضخ الحياة فيهم من جديد! فالسكون / عدم وجود ردة فعل بأي شيء = الموت!


ما الهدف والجدوى من حياتك كلها إن كانت عبارة عن زيف ووهم؟ في مرآة نفسك! بينك وبين نفسك أولاً؛ قبل أن يراها كذلك الآخرين عنك أيضاً؟ – أو عندما تغادر المكان!؛ أو يُذكر اسمك؛ ويتحدثون عنك وعن توصيف حالتك؛ وشخصيتك الحقيقة؟


ما الجدوى أن تُقنع نفسك أنك تعيش في حقل سنابل القمح؛ وأنت بحالة شبيهة للشوفان؟


ما جدوى علاقاتك وحياتك المجتمعية والأسرية والعاطفية...؟ إن كانت في غالبها بائسة وزائفة وتشكّل لك العبء والتعب والهموم والمشاكل... دائماً؟


ما الهدف من شهادتك ومعارفك الحالية؟ إن كنت تريد العيش على هامش الحياة؛ وعلى ضفافها دون الغوص فيها؟

 

ما الهدف من أحلامك وتخيلاتك؟ إن كنت تريد العيش على ما تيسر من الحلم؛ وكل شيء مقبول "ماسي الحال"؟ حتى الكوابيس منها!

 

وتلجأ "لترضي نفسك وليطمأن قلبك؛ ولتهدأ صراعات روحك؛ وخرمشات عقلك!!" إلى العرّافات؛ والعرّافين منهم؛ وابن سيرين؛ وغوغل لتلقط خيط الدخان الأول؛ وقراءة الفنجان؛ والطالع والنازل؛ فترتاح وتهدأ العواصف داخلك؛ والتي ربما سيأتي يوم وتنتزع حيواتك منك!


ما معنى عملك ومردودك المالي وربما استقرارك المادي؛ أو الوفرة بهِ؟ إن كانت تعني فقط الأكل والشرب والنوم والإنجاب والتسلية البسيطة! وربما بعض الرفاهية المقبولة؟ هل يوجد كائن في الحياة لا يستطيع ذلك بسهولة! أو لا يفعل ذلك!


ما معنى الحياة!! دون القيمة الحقيقية لك؟ دون الحُبّْ ؟ والمتعة؟ والرغبة؟ والشغف؟ والتحدي؟ والإنجاز؟ والعلاقات الصحيحة؟ والتواصل الإيجابي الصحي؛ والبناء النفسي – الاجتماعي السليم والمتوازن والمعافى "كصحة نفسية واجتماعية حقيقية"؟ وامتلاك الخبرة والموهبة الذكية والبنّاءة! .....


لا تقنع نفسك بالأوهام التي ستصبح هي المقياس في حياتك؛ والتي تُقنع نفسك بها؛ وتحاول إقناع الآخرين بها! فترضيك!!


فيا صديقي: فاقد الشيء لا يملكه لنفسه؛ ولا يستطيع إن لم يسعى بجد لامتلاكه؛ ولا ولن يستطيع أن يمنحه للآخرين وهو بهذه الحال! فهي كالكرم الداخلي؛ فالكرم النفسي؛ والذكاء العاطفي – الوجداني؛ و الاجتماعي؛ ومهاراتها ... هي مظاهر سلوكية ممارسة فعلاً؛ وبحق!


وربما البعض بملأ إرادته! يشبه الصحراء - التربة الصحراوية؛ من ناحية الروح والعقل والقلب والجسد.. لا ولن تُنبت أو تُزهر أو تُنتج أو تُعطي! حتى لو أمطرت عليها السماوات بحوراً؛ وفاضت عليها الأرض سيولاً وأنهاراً!!

وسيقنع نفسه في حالته الصحراوية هذه التي يعيشها؛ أنّ: بعض الصُباريات والشوكيات هي نباتات كافية؛ ومثمرة؛ وربما تصلح للزينة! وبعض الكثبان الرميلة والرياح العاصفة؛ هي النسنس "نسيم الغرب العليل"؛ وصلاوة الشمس هي الدفء! والظمأ هو الصبر! ولدى البعض شظف العيش! والقفر والنفر هي الاستقلالية والخصوصية! والضياع والتوهان هما البحث والسعي والاستمرار!...

 

إنه الهروب من الواقع! باتجاه اللجوء إلى أحضان الوهم المُرضي! لذاتنا ولأنفسنا!...

 

اقرأ أولاً.. اقرأ ولو لدقائق يومياً... ثم كن ما تريد! وكل ما تريد! لنفسك ولمجتمعك!


 

بروفيسور حقاً؛ هل نستطيع التواصل الحقيقي مع الآخرين مهما كانت صفاتهم الغالبة؟

 

حقاً أقول لكم: نعم! تستطيعون ذلك!


فقط أبحثوا عن أفضل الصفات في الناس! أو أفضل ما يمتلكون منها!

 

وتوقعوا الأسوأ منهم دائماً!

 

لكن أبحثوا عن أفضل صفاتهم!؛ وخاطبوها بالمحبة؛ فإن استجابت لكم؛ تواصلوا معها بحب ودفء! وربما أحيانا ستحتاج منكم إلى طريقة الوالدين "الحزم الناعم"!!

 

فالمحبة تستطيع فتح جميع الأبواب والنوافذ والأقفال المُوصدة؛ أو الصدأة بفعل العوامل الزمنية الصعبة!

 

المحبة كالشمس تستطيع أن تدخل إلى جميع الأماكن المظلمة! فتضيئها من الداخل وتمنحها الدفء الوثير!

 

هذه هي الحقيقة! على الرغم من أن الحقيقة البشعة – القبيحة هي الظاهرة! لكنّ الحقيقة تبقى الحقيقة!

 

محبتي

Professor

👇



👀 الفوبيا 1- المعلومات الصحيحة


👈 الفوبيا 2 - آثار الفوبيا


👀 الفوبيا 3 - علاج الفوبيا


👈 الفوبيا 4 - علاج الفوبيا "متابعة"


👀 الفوبيا 5 - فيض الطاقة الخلّاقة


👈 الوهم القاتل! تصحيح المفاهيم الشائعة


👀 الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة


👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!


👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن


👈 أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم!


👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"


ح 1 -  ح 2 -   ح 3  -  ح 4  -  ح 5 -

  ح 6 -   ح 7 -   ح 8 -   ح 9 -   ح 10 - 

 ح 11 -  ح 12 -  ح 13 -  ح 14 -  ح 15 -


👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!


👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!


👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!


👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة


👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية


👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!


👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي


👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!


👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!


👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!


👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر


👀 المسؤولية والمجتمع والدولة


👈 الضغوط! الصدمة والشدّة!


👀 الوذمات النفسية الاجتماعية!


👈 نصائح حول الوذمات الرّضّية!


👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية


👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت


👀 الشرق الحزين أبداً!


👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟


👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!


👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!


👀 حالة الوعي القطيعي!


👈 سبب تسمية المنصة!


👈 ما بين النوس! والتروث!


👀 ما بين الميث والميثوس!


👈 استبداء "كاستهلال"


👀 شمّاميس "Shmames"


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

هناك 17 تعليقًا:

  1. مقال ولا أروع ولا أجمل , يعطيك الصوره الواقعيه ويعكس الحقيقة ويصور أنماط الشخصيه المتعدده في المجتمع , يصف, يحلل بدقه , يضع اليد على الجروح ويستنتج فيلامس ويفسر , استفدنا كثيراً منه ومن خلال فهمنا للواقع والمطلوب من كل فرد , شكراً لعقلك ولأناملك ولعلمك بروفيسور مع محبتنا وتقديرنا

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لكم .. هذا من حسن لطافتكم ومحبتكم.. وشكراً لمساهمتكم ومشاركتكم الرأي معنا.. نتشرف بكم دائماُ وبمتابعتكم القيّمة .. التقدير والاحترام لكم...
      محبتي
      Professor

      حذف
  2. ,Magnifique, attrayant comme d'habitude
    Merci professeur

    ردحذف
    الردود
    1. انتم الرائعون والجميلون.. ممتنون لكم ولمشاركتكم وتفاعلكم... شكراً لكم مع التقدير والاحترام...

      محبتي
      Professor


      حذف
  3. مقال مفيد جدا"...ويختصر الواقع الحقيقي الذي وصلنا أليه بعد ما أصبح الجميع يحصل على إجابة دون أي جهد حقيقي تثبت او تنقي صحة ما قرأت
    كل الشكر

    ردحذف
    الردود
    1. تحليلكم دقيق وصحيح.. وتوصيفكم خلّاق يضيف للمقال إضاءة على نقطة في غاية الأهمية.. الشكر الجزيل لكم .. ولإضافتكم ومساهمتكم القيّمة.. مع التقدير والاحترام..

      محبتي
      Professor

      حذف
  4. مقال عظيم ورائع بروفسور كما أنت وكما العادة ...
    ولكن بروفسور!!
    ألا توجد أسباب أخرى تكمن وراء هذا الوهم أو هذه الصورة المزيفة للذات غير ما فصلته وذكرته وما وردَ في المقال ؟؟
    وأنا أسأل هنا عن خلفيات ثقافية أو نفسية أو اجتماعية أو حتى غيرها ..

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لعظمة متابعتك وشغفك واهتمامك بالقراءة.. وإثارة وطرح التساؤلات الهامة والمفيدة .. وبشكل دائم.. وشكراً لمحبتك المغلّفة في مشاعرك الصادقة واللطيفة ..

      سؤالك جيد جداً.. وهام.. بالطبع يوجد.. أي دراسة لا تستطيع احتواء جميع العوامل أو الأسباب.. وإنما تحاول تناول أبرزها وأكثرها وجوداً كظاهرة ضاغطة في المجتمع.. أو تلك التي تطفو على السطح.. والمهم هنا البحث عن الأسباب أو العوامل ذات احتمالية النسبة العالية لتواجدها إحصائياً؛ للإحاطة بصورة المجتمع بشكل عام وليس خاص.. .. وهذه يعني أن هناك الكثير منها ربما لم يتم التطرق إليها هذا البحث المتواضع أو غيره.. بسبب إما تواجدها كحالات خاصة.. أو ربما لكونها بنسب لا يعتد بها إحصائياً قياساً على وجود عوامل أخرى أكثر أهمية أو ضغطُ وأكثر انتشاراً؛ وبالتالي نقوم بإهمالها أو استبعادها من الدراسة والتحليل.... ومع ذلك فهذا البحث المُقنن كان بطريقة الوصفي فقط وعرض الصورة العامة.. والتي تشير إلى احتمالية وجود كل هذه الخلفيات التي ذكرتيها معاً.. والتي تستطيعون إضافتها كتجربة أو تجارب مجتمعية إلى هذه الدراسة الوصفية العامة المتواضعة.. فتغنيها..
      وبالتاكيد أغلب العوامل أو الأسباب ستكون بخلفيات نفسية واجتماعية واقتصادية ...إلخ؛ متشابكة فيما بينها.. ولا نستطيع عزل أو تفضيل خلفية عن أخرى إلا في حالة تناولها ضمن الدراسة بالتحليل الميكروسكوبي..أي بتحليل كل عامل أو خلفية على حدى.. ومن ثم إيجاد الروابط بينها.. ولكن لا نستطيع استبعاد أو تأكيد أو تفضيل عامل أو خلفية على آخر .. فهي متشابكة جداً ومتقاطعة.. في الحياة الشخصية والمجتمعية عموماُ.. ولكل فرد..

      محبتي
      Professor

      حذف
  5. إذا نظرنا إلى هذا الوهم من ناحية أخرى .. هل يمكن أن نعتبره حقاً ذكاء إجتماعي أو وسيلة من وسائل الدفاع عن النفس وإثبات الذات
    أو كسلوك مترجم عن فرق وهوة كبيرة بين التطلعات والرغبات وبين القدرات الحقيقية لبعض الأشخاص

    ردحذف
    الردود
    1. طرحك هام جداً.. وأسئلتك ذكية ودقيقة بحق..
      بالطبع يمكن لنا كأفراد أو مهتمين أن ننظر إليها بطريقة التحليل التي ربما نراها صائبة.. ولكن في الدراسة والتي تعتمد على عادةً على منهج علمي دقيق ومضبوط وأدوات متعددة... سيختلف الموضوع قيلاً..
      ولكن الأهم والأدق لاحقاً ليس ما سنعتبره في كلى الحالات كرأي..( ويحق لكل منا ذلك كوجهة نظر أو رؤيا).. المشكلة هي في النتائج التي تُفضي إليها هذه الحالة أو الصورة العامة وربما بعض الفردية منها... في المجتمع وآثارها وما ستخلّفه من جرّاء ذلك.. هو نوع من التأقلم غير المتوازن؛ أي التكيف غير السوي.. (فالتكيف مع الظروف بحد ذاته أحد الطرق الجيدة في العلاج والحل؛ بالإضافة للآليات الدفاعية النفسية والاجتماعية و رداة الفعل المناسبة...).. ولكن نحن هنا أمام حالة تكيف مُرضي لنا "من الرضا" وهو وهمي نوعاً ما!! ومع ذلك لاحظي أننا لم نقل أنه وهم مَرَضي "من المرض؛ الاضطراب".. إي أنه ليس اضطرابات شخصية أو عامة.. ولكن إذا نظرنا إلى صورة المجتمع بشكل عام سنرى الحصيلة أو النتيجة بأنها ذات آثار تدميرية؛ أو على الأقل ذات آثار غير حميدة على مستوى الأفراد والمجتمع عموماً!
      بالتأكيد كلامك صحيح.. هو ينم عن وجود فرق أو هوة بين التطلعات والرغبات والقدرات الحقيقية للبعض.. وهذا شيء طبيعي أحياناً.. نتيجة كثير من الظروف الشخصية والعامة.. ونستطيع كأفراد عاديين أو كمختصين معالجته أو التقليل من آثاره؛ أو ربما معرفة الطرق والآليات الصحيحة لردم هذه الهوة... المشكلة هنا أننا أمام حالة من الاغتراب أو من الوهم أو من الضياع أو القناعات الوهمية؛ والمُرضية لنا.. لهذا تنتفي صعوبة وجود الحلول مستقبلاً.. فأنتِ تعرفين كما البعض أن أهم وأول شرط العلاج – او التعديل هو الاعتراف بالمشكلة؛ أو على الأقل باحتمال وجودها؛ أو بالبحث عنها والتأكد من ذلك.. أو باللجوء إلى مختص حقيقي لمعرفة ذلك..
      مع الشكر والتقدير والاحترام لكِ .. ولطروحاتك القيّمة والمفيدة والهامة والذكية ..

      حذف
  6. بروفسور !!
    هل بإمكاننا أن نتحدث هنا عن عدم تقبل تنوع الأفكار أو عدم تقبل الطريقة التي يعبر بها البعض أو الخلفية الثقافية المتواضعة جداً
    أو عدم المقدرة على إمتلاك آلية إقناع وتأثير للوصول إلى طرف آخر ذو علم ومعرفة ..
    مما يجعل البعض مضطرين إلى استخدام صورة مزيفة للذات؟؟

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً مجدداً ومطولاً لكِ على اهتمامك ومشاركتك وتفاعلك.. وأسئلتك الذكية والهامة.. والتي حقيقةً تضيف الكثير للمقال أو البحث أو للقارئ المهتم.. وتغنيه بحق..
      وحقاً أقول لكِ ولكم؛ ربما توصيفك ملائم وملامس للواقع الحقيقي؛ وللظروف عامةً؛ والظروف الشخصية المجتمعية الخاصة والعامة... فأنت بذلك لامستِ جزء هام من الواقع المعاش... وبتوصيف دقيق..
      وأيضاُ ربما نستطيع أن نسميه مهارات معينة؛ أو نوع من اللطافة أو المجاملة؛ أو آلية تكيف؛ وربما آلية مواجهة؛ وبصورته العامة نسميه الزيف المجتمعي ..أو القناع الذي نرتديه كوجه آخر وثالث ورابع لنا؛ لمواجهة الظروف والمجتمع وأفراده.. أو بعض أنماط الشخصية المجتمعية في المحيط القريب منا والعمل والمجتمع...إلخ؛ .. لنحقق بعض التوازن والرضا والقبول .. وربما بعض المنافع!!
      المهم أن لا يتحول ذلك القناع أو الزيف المبرر أحياناً... إلى وجه دائم.. وأن لا يتسبب لنا بالأضرار الداخلية البالغة من الناحية الشخصية والنفسية والاجتماعية والروحية .. وأن لا نضطر دائماً إلى ارتدائه.. لدرجة أننا سنفقد حينها حقيقتنا من داخلنا.. ونضيع صورتنا وماهيتنا وشخصيتنا.. في مرآة ذاتنا.. ونصبح مغتربين عن أنفسنا قبل أن نكون مغتربين عن الآخرين وفي المجتمع.. يجب أن نمارس الصحة الحياتية التي تشعرنا بالفرح على الأقل بعض الأحيان.. وبالنسبة لي شخصياً في كل حين وكل الأوقات ودائماً.. مهما كان المبرر.. ومها كان رأي الآخرون والمجتمع .. المهم أن يبقى كل فرد متوازن من الداخل عاطفياً - وجدانياً واجتماعياً ... إلخ. فهو مقدمة ليصبح الأفراد والمجتمع هكذا.. أو الكثير منهم..
      كل الاحترام والتقدير والمحبة لكِ وللجميع .. شكري الكبير لكِ على ما أضفته وتضيفيه.. كذكاء لامع..

      محبتي
      Professor

      حذف
    2. الشكر هو لك بروفسور ولهذه المنصة القيمة التي أثارت في نفسي وعقلي الكثير والكثير ...
      وأيضاً محبتنا لك ...

      حذف
  7. مقال مفيد وشامل , نستطيع من خلاله فهم صورة الواقع بشكل أوضح، شكراً بروفيسور جزيل الشكر

    ردحذف
    الردود
    1. شكراُ لكلماتك ومشاعرك اللطيفة.. ولمساهمتك ومشاركتك القيمة والغنية؛ والتي افتخر بها.. نعم قد أصبت الفكرة.. الشكر والتقدير والاحترام لك...

      محبتي
      Professor

      حذف
  8. يجب ان تقرئ السلسلة لاهميتها فهي تضع بين يديك الصوره الكامله الواضحه للمجتمع وافراده , منصه مفيده وعظيمه الشكر والاحترام لك بروف

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لكم ولتوصيفكم ونصيحتكم القيّمة .. شكراً لمساهمتكم ولمشاعركم الجميلة.. اشكركم جداً مع الاحترام والتقدير والمحبة لكم .. ولمحبتكم الكبيرة..

      محبتي
      Professor

      حذف

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!