جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

تنمية مجتمعية-بشريةخدماتصحة عامةقضايا مجتمعيةنفسي-اجتماعيAdsense

الفوبيا 4! علاج الفوبيا! بتقليل مخاطر الإصابة! nCovid -19

الفوبيا 4! علاج الفوبيا! بتقليل مخاطر الإصابة! nCovid -19

الفوبيا 4! علاج الفوبيا! بتقليل مخاطر الإصابة! nCovid-19

العدوى بالفايروس التاجي المُستجد


الجانب الثاني: بشقه الجسدي – المناعي!

تقوية الجهاز المناعي وأدواته وطرقه ووسائله عن طريق اتباع تكنيك "نظام غذائي" صحيح؛ بشكل دائم أو دوري، كحمية منخفضة أو منعدمة الكربوهيدرات .. وبشكل منتظم؛ مثل:


# طريقة الكيتو "كنظام صحي": 

باتباع نمط غذائي غني ومتكامل وبشكل متقطّع  - متواتر يومياً - منتظم الفترات - الساعات؛ بطريقة تعدد الوجبات الخفيفة والمتباعدة والمتكاملة والمنتظمة.. يومياً.


** هنا يجب الانتباه إلى أن: أنظمة الحمية هي بالمبدأ نظام عام؛ له تكنيك موحّد...؛ ولكن المختلف هو الشخص نفسه؛ ظروفه الصحية؛ الأعراض - التداعيات التي يعاني أو يمكن أن يعاني منها؛ طبيعة جسده؛ عمل أعضائه؛ ... .


** أيضاً يجب التنبّه إلى: مسألة الحمية "مرتفعة السكريات"؛ ومتى تكون جائزة وصحيحة...؛ لأنه على سبيل المثال: في حالات معينة هي من تقوم بتنشيط الفيروسات من حالة الخمول إلى النشاط!! ..


 # طريقة الامتناع عن الأكل والشرب: لمدة 18 ساعة في اليوم .. كل فترة منتظمة – متباعدة (7 - 10  أيام).


هاتان الطريقتان تعملان على:

زيادة الكيتونات كمُضادات أكسدة.. وتحفيز الأنسولين.. وبعض الجينات.. التي تدعم الجسم بطرق متعددة؛ مثل:

* زيادة قدرة الدماغ.. وفعّالية القلب.. وزيادة الاكسجين.. وتقليل ثاني أوكسيد الكربون...

* تحفيز – تحريض آلية "الالتهام الذاتي".. أي تسمح بتنظيف تلقائي للجسم؛ ومخلفاته الضارة؛ والدخيلة؛ والزائدة عنه "البروتين الضار والتالف والزائد عن حاجة الجسم" ..

 * تكرير البروتين التالف وتحويله إلى أنسجة جديدة، ... .

** أيضاً يجب شرب الماء يومياً بكميات جيدة وكافية ...


#  تقوية الجهاز المناعي – المناعة العامة 

باتباع نمط غذائي صحي متوازن.. ومتكامل.. ومن مصادره الطبيعية "ما أمكن"؛ من خلال:

* تناول الخضار يومياً على شكل سَلَطات مع وجبات الطعام.. والفواكه.. والتعرّض لأشعة الشمس… .

* اتباع السلوكيات الصحية للأكل والمضغ والبلع..

* تحريك الجسد وأعضائه كالرجلين والساقين بطريقة مقصودة ومنتظمة "مفيد لضغط الدم وانتظامه"..

* اتباع نظام رياضي في المنزل.. أو ممارسة الرياضة عموماَ - حتى داخل المنزل -  لمدة 20 دقيقة يومياً.

* الانتظام والحرص الدائم "اليومي" على تناول الفيتامينات.. والعناصر الغذائية "بكميات صحيحة"؛ لدورها في تقوية وتعزيز وبناء الجهاز المناعي؛ وأدواته؛ وطرقه؛ ووسائله؛ وذاكرته المناعية...

 

تقوية الجهاز المناعي وتحصينه..

 وذلك من خلال أهم العناصر الغذائية والمواظبة عليها بشكل منتظم؛ مثل:

 

1- فيتامين C:

غير المعدل وراثياً "بصيغته الطبيعية، وليس الصناعية - المبستّر الذي تعرّض للطبخ والحرارة!" من خلال الحصول عليه يومياً من جدول الخضار والفواكه الصحيحة التي تحتوي على أكبر نسبة من فيتامين C.

يوجد في: (جميع أنواع الخضار والفواكه تقريباً. "الخضار ذات الأوراق واللون الأخضر".. وأيضاً في كل أنواع الفلفل "خصوصاً الفلفل الأخضر الحلو "الرومي".. ومخلل الملفوف - البلدي أفضلهم -.. بالإضافة لبعض أنواع الفواكه الاستوائية والمحلية المعروفة....).

والغاية تحفيز إنتاج عدد أكبر من الكريات البيض.. وتدعيم الغدة الكظرية لإنتاج هرموناتها...


2- فيتامين D +  الكالسيوم:

فيتامينD: هو معدِّل مناعي أكثر من كونه فيتامين؛ أي عامل هرموني تتعدى وظيفته صناعة العظام.

فهو يتحكم بالجهاز المناعي ويوجّهه، وتحتوي الكريات البيض على مستقبلات فيتامين D و الـ DNA.

ويدعم الخلايا التائية المنتجة في الغدة الزعترية.. والتي تؤمن الحماية من خلال الكريات البيض ضد مُسببات الأمراض.

وهو المسؤول عن المناعة وعن الدفاعات المناعية التي تقضي على البكتيريا والفايروسات وغيرها بفعّالية شديدة.

وبالتالي هو ضروري جداً في الوقاية.. أو الشفاء من الفايروسات.. ودعم جهاز المناعة بشكل عام...


* مصدره الطبيعي "الشمس"؛ من خلال التعرّض الصحي لأشعة الشمس "في الفصول؛ وفي أوقات مناسبة لذلك"..

مثلاً: في فصل الصيف يفضل أن تكون في فترة الضحى.. أي قبل أن تصبح الشمس عامودية على الأرض ما بين 11 – 1 ظهراً ..  ولمدة 20 – 30 دقيقة يومياً!؛ وأن تعرّض كامل جسدك مع حماية رأسك.


أو من خلال تناول أقراص الفيتامين بشكل دائم ومنتظم. (يمكن الحصول عليه من خلال الكبسولات والمتممات الغذائية الصيدلانية).

لدوره العظيم؛ ليس فقط في بناء العظام وأنسجتها وتقويتها.. وإنما في بناء DNA الخلية - الحمض النووي وتحصين الخلية ومناعتها.


** بالإضافة لتناول "الكالسيوم" معه أيضاً!

((بالواقع نرى أن أغلب حالات الإصابة بالفيروسات "الأنفلونزا والرشح .." على وجه الخصوص تأتي بمعظمها في فصلي الخريف والشتاء!! لماذا؟ من المنطقي ربط ذلك بانخفاض أو تدني صناعة فيتامين D؛ ونقص الكالسيوم أيضاً في الجسم، وذلك بسبب قلة تواجد الشمس! والتعرض لأشعّتها بشكل مناسب أو كافٍ في هذه الفصول بالتحديد!))


3- فيتامين E:

يحتوي على العديد من المواد المُضادة للأكسدة؛ وهو فيتامين داعم للجهاز المناعي للجسم.

يمكننا الحصول على فيتامين E من خلال العديد من أنواع الخضراوات والفاكهة التي تحتوي على نسب مناسبة من هذا الفيتامين للجسم.

مثل: (البروكلي؛ والخضراوات الورقية؛ والسبانخ؛ والمُكسرات.. بالإضافة إلى بعض الزيوت مثل: زيت بذر الكتان؛ وبذور عباد الشمس؛ وزيت الزيتون؛ ...).

 فالمواد الطبيعية أفضل وذلك لاحتواء المصادر الطبيعية على 8 مركبات منه.

** يمكن أن نجد كل من فيتامين (E + (D: في كبسولات زيت كبد الحوت – السمك؛ بنسبة 50 % لكل منهما.

 

4- فيتامين A:

لتأمين التكامل البنائي للخلايا المخاطية في الجيوب الأنفية.. والمراكز التنفسية؛ كأول وسط مناعي يصطاد الفايروس وغيره!

كما أنه ضروري جداً لإبقاء الفايروسات تحت السيطرة...

يتواجد في: (صفار البيض.. الزبدة.. كفيتامين منحل بالدهون.. وغيرها.)

 

5- فيتامين  B:

"B1 (ثيامين)؛ B2 (رايبوفلافين)؛  B3 (نياسين)؛   B5(بانتوثينيك أسيد)؛

B6 (بايروديكسين ؛ B7 (بيوتين)؛ B9 (فوليك اسيد، فوليت)؛ B12 (سيانوكوبالامين)":


تُعتَبر مجموعة فيتامين B؛ أحد أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بشكل يومي للقيام بالوظائف الحيوية على أكمل وجه.

بحيث تلعب دورا في تحسين وظائف القلب؛ والأعصاب؛ والعضلات؛ والجهاز الهضمي؛ والجهاز العصبي؛ والغدد الصمّاء ...

كما تلعب دور هام في تكوين خلايا الدم الحمراء؛ وتنظيم الشهية؛ والنمو؛ والتطور السليم...


تتواجد مجموعة فيتامينات B في مصادر غذائية واسعه ومتنوعة سواء أكانت نباتية أو حيوانية؛ وبعض الأطعمة المدعّمة بها.

"غالبا ما تتأثر فيتامينات B بالحرارة!.. لذلك يجب الانتباه عند طهي بعض الأطعمة التي تتوفر بها تلك الفيتامينات".

ومنها: (منتجات الألبان.. البيض.. المأكولات البحرية.. الخبز المدعّم والحبوب.. الفواكه (موز؛ بطيخ؛..) .. الخضار "الورقية الخضراء"، البقوليات (الفول؛ البازلّاء..).. الكبد.. اللحوم (لحم البقر، العجل، الخنزير).. الجوز.. البطاطا.. الدجاج.. الحبوب الكاملة.. بذور دوار الشمس .. الخميرة الغذائية؛ ...).

 

6- العناصر النادرة؛ وهي كثيرة؛ أهمها:


** الزنك :Zn

يجب الحصول عليه بنسب منخفضة - معتدلة (100 ملغ).

ويعتبر من أهم المعادن الخفيفة لجهاز المناعة؛ والخلايا التائية؛ ولتأمين الحماية ضد الفايروسات وغيرها؛..

وأيضاً لأهميته القصوى في بناء الجهاز المناعي؛ وقدرته على زيادة الخلايا وتعويضها؛ وتقوية طرقها ووسائلها المناعية والوقائية.


ويمكن أن نجده بنسب مختلفة في: (السمك – السلمون النهري؛ السردين؛ الفاصولياء البيضاء؛ الكاجو؛ الدجاج؛ الشاي الأخضر؛ اللبن؛ اللحوم الحمراء؛ الشوفان؛ الحبوب المدعّمة؛...).


** السيلينيوم Se:

معدن هام جداً كمضاد أكسدة شديد الفعّالية..

كما يدخل في تكوين أنزيمات مختلفة بوصفه عامل مساعد "كمعدن"؛ أي أن وظيفته أن يحمي من التلف التأكسدي..


وهو بذلك جيد لمختلف أنواع المشاكل المزمنة؛ فهو يقلل من مضاعفات المشكلات المزمنة (كالسكري مثلاً)؛ وأمراض المناعة الذاتية؛ ومشكلة حدوث الالتهابات وغيرها. ويجب الحصول عليه بمعدّل (55 ميكرو غرام فقط)..

أما في حال الإصابات والأمراض المتعددة يمكن أن يوصف كجرعة استشفائية "بإشراف طبي" بمعدّل (200 ميكرو غرام) كـ "سيلينُوميثيونين" كأفضل أنواع السيلينيوم.

يمكن الحصول عليه أيضاً من خلال: (تناول السمك، أو الطحينة "خلاصة السمسم"، أو الجوز البرازيلي بعد نقعه في الماء لمدة يوم كامل وتجفيفه "طريقة الإنبات"، ...).


** ملاحظة: ( إن تناول الزنك + السيلينيوم + وغيرها من العناصر النادرة ... بمعدّلات زائدة عن ما تم شرحه سابقاً ( زنك 100 ملغرام) (سلينيوم 55 ميكرو غرام) ... يؤدي إلى حدوث بعض المشكلات والعوارض الصحية!!).


7- المواظبة على تناول الثوم:

المضاد رقم واحد في فعّاليته للقضاء على البكتريا والجراثيم والخمائر والفطريات.. بفعّالية كبيرة.

بالإضافة لأهميته للجسم؛ وللدم؛ والضغط المعتدل؛ ...إلخ.


** وأيضاً تناول البصل النيء؛ وشيّه.. "خصوصاً البصل الأحمر – العنابي الغامق الحار – البلدي"

 (أفضل أنواع البصل وأجوده؛ هو "البصل السلموني الأحمر - البنفسجي"؛ لنوعية تربته المناسبة؛ وقلة مياه في سقايته؛ ومناخه المناسب...).

 

8- استعمال أوراق الزيتون - وورق الغار:

لهما مفعول رائع كمضاد فيروسي، كما أنهما يحميان الجهاز المناعي..

 

9- خل التفاح: 

الطبيعي أفضل؛ أي غير المبستر - المطبوخ ..


استخدام خل التفاح بشكل دائم ويومي! "بتذويب ملعقة كبيرة مع كأس مياه دافئة؛ وشربه بشكل مستمر؛ أو إضافته لبعض المأكولات "كالسَلَطات".. ((باستثناء المصابين بحالات معينة والذين يعانون من: القرحة، الالتهاب المعوي - الأمعاء، والذين يعانون من زيادة في الحموضة - العصارة الهاضمة - زيادة في حموضة المعدة والمري)).


وذلك لأهميته القصوى في تعقيم وتنظيف الجهاز الأنفي والتنفسي وتقوية مناعته ...

ودوره العظيم في الحفاظ على الحموضة المناسبة في الجسم؛ التي يتطلّبها عمل أدوات الجهاز المناعي..

وفي الهضم والتنظيف والالتهام والطرح وغيرها... كونه حمض طبيعي...

ولفعّاليته الشديدة في تأمين الوسط الحمضي المعتدل والطبيعي اللازم لكل عمليات الاستقلاب؛ وهضم الطعام ولاسيما البروتين..

وزيادة القدرة على امتصاص المعادن.. وتحفيز آلية "الالتهام الذاتي"....

والقدرة على قتل الميكروبات والفايروس وغيره..


10- الملح والماء:

وذلك بالمواظبة على استخدام الماء الدافئ والملح في الغرغرة الفموية بشكل يومي - على عدة فترات (كعادة كتنظيف الأسنان)..

لأن هذا قادر على تغيير الوسط الحمضي للفم إلى وسط حمضي قلوي، وهذا يؤدي إلى تطهير منطقة الفم والحلق، لأن الفايروس لا يستطيع التكاثر في مثل هذا الوسط الحمضي.


** وغيره الكثير من العناصر الغذائية الهامة... 

ولكن تبقى هذه القائمة هي الأفضل والأقوى والمناسبة حالياً؛ في جدول العناصر الغذائية الضرورية لتقوية الجهاز المناعي وتحصينه…


** لقد أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية والطبية؛ فيما يتعلق بكثير من الجائحات العالمية؛ أهمية ذلك.. ما يعزز أهمية اتباع هذه النصائح الواردة في سلسلة المقالات هذه؛ وهي كافية و وافية بحال اتباعها فقط! كوقاية وحماية أولاً.. ولتخطي المخاطر والعدوى والإصابات والمرض أو خطر الموت بحال حدوثه!

ومنها على سبيل المثال:

"جائحة الفايروس الإسباني 1918 – 1919"

"وداء الطاعون – الطاعون الأسود".. وغيره الكثير من الجائحات والوباء العالمي!!

حيث أكدت الأبحاث أن السبب الرئيسي لتلك الجائحات بإصابة وقتل عشرات الملايين من سكان أوربا والعالم آنذاك!

(تسبب كل وباء منهم؛ في  قتل 50 – 100 مليون شخص في كل جائحة لوحدها)؛

والسبب هو ليس الفايروس أو البكتيريا بحد ذاتها؛ والمسببة لهذه الأوبئة وغيرها!

 أو بسبب الخطورة أو القوة أو السرعة أو الذكاء... الذي يطبع شيفراتهم – طفراتهم ..

"فالفايروس مثلاً متحور بطفرات وراثية – جينية طبيعية .. وكان أيضاً من مصدر – منشأ الصين "!!

ويجب أن نسأل الصين!!


 وإنما كان بسبب العوامل والأسباب التي أدت إلى ضعف بناء وتعزيز وتحصين الجهاز المناعي للجسم!!

كيف ذلك؟ ببساطة واختصار!

لقد سبق انتشار فايروس إسبانيا 1918؛ ظروف الحرب العالمية الأولى 1914م

ولقد سبق انتشار داء الطاعون وجود براكين وغازات سامة وتلوث بيئي كارثي..

كل هذا أكدته الدراسات العلمية والمخبرية من خلال عينات المتوفين .. أنهم كانوا جميعاً يعانون من ضعف الجهاز المناعي؛ بسبب نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية في أجسامهم؛ بالإضافة لحالات المسنين والمصابين بأمراض مزمنة..


* وقد كان:

1- ضعف الجهاز المناعي بسبب نوعية المأكولات – الغذاء الذي تم الاعتماد عليه في فترة الحرب العالمية الأولى! وما بعدها؛  "وهي عبارة عن المعلبات؛ والأطعمة الفاسدة؛ أو قليلة القيمة الغذائية وغيرها...".

2- نوعية الغذاء – الطعام؛  ولاحتجاب الشمس لفترات طويلة قبل ظهور داء الطاعون؛ ..


أحد أهم الأسباب الرئيسية التي تقف وراء انتشار "الفايروس والبكتيريا" المسببة لهذه الأوبئة العالمية ...

وأحد أهم مسببات الفتك "الفيروسي والبكتيري" بالناس؛ آنذاك!


** بالإضافة إلى عامل المخاوف والقلق والتوتر "الإجهاد النفسي – الاجتماعي الحاد" في فترة وظروف الحرب العالمية الأولى وما تلاها .. وفي فترة الكوارث الطبيعية والبراكين والتلوث البيئي ومخلفاته ... وهذا العامل الذي نرجّحه دائماً..

 

من هنا سنرى: 

أن توفر أو انعدام وجود هذه العوامل:

 (النمط الصحي + القيمة الغذائية للمأكولات / الطعام + البناء النفسي السليم – الإيجابي)..

ستكون هي الأسباب الرئيسية التي تقف وراء إما؛ الخلاص!! .. أو الهلاك!! ..


وتؤكد ما دأبنا للقول عنه؛ والإشارة له؛ أو التأكيد عليه؛ في سلسلة المقالات المتتابعة هذه..

 

** بالإضافة إلى توفر عامل إضافي - مساعد "إيجابي" لنا؛ لم يكن متاح سابقاً!

 فظروفنا الحالية أفضل بكثير بالمقارنة مع الظروف في السابق؛ وهذا امتياز إضافي آخر لنا؛..

 ومنه ازدياد القدرات؛ والرفاهية الأفضل.. وتوفر خيارات ترفيهية أكبر، و وجود الانترنت، وسهولة التواصل اجتماعي عن بعد،...

والقدرة على الوصول إلى المعلومات الصحيحة؛ والقراءة والتثقيف والإرشاد...؛ وغيرها الكثير.


نعم؛ المسألة الآن بسيطة!! إنها في متناول اليد وميسرة... فقط أفعل هذا - ما ننصح!! ولا تخشى شيئاً!!


تتجسّد أهمية قراءة التاريخ في فهم الحاضر؛ واستشراف المستقبل..

 

يقول ماركس: "التاريخ يعيد نفسه"..  نعم؛ ربما هذا صحيح!


ولكن الأصح بحسب اعتقادنا؛ ربما أنه لا يعيد تشكيل ذاته!!

وإنما يُعاد تشكيل بعض الجزئيات والحيثيات! لتفضي لنتائج متقاربة أو متطابقة مع بعضها البعض.

أي كما يُقال: "الوقوع في نفس الحفرة مرة ثانية وثالثة… ولكن بطرق مختلفة".


وإذا حدث – وقع ذلك!

فسيكون في المرة الثانية على شكل مأساة!!

وفي المرة الثالثة على شكل مهزلة!!

 

هذه هي الحقيقة! .. والحقيقة تبقى حقيقة .. ولو بوجه آخر بشع - قبيح!

 

تم توثيق بعض المواضيع الطبية؛ بمرجعية الطبيب بيرغ.. وقاموس منظومة الصحة الغذائية المتكاملة الأمريكي..

ومن خلال أبحاث خاصة تتعلق بالعادات الصحية والممارسات الطبيعية التي تناسب طبيعة مجتمعاتنا ...


محبتي

Professor

روابط مقالات أُخرى

👇

القسم الأول من سلسلة الفوبيا!


👀 القسم الثاني من سلسلة الفوبيا!


👀 القسم الثالث من سلسلة الفوبيا!


👀 القسم الخامس من سلسلة الفوبيا!


👈 الوهم القاتل! تصحيح المفاهيم الشائعة


👀 الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة


👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!


👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن


👈 أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم!


👀 الوهم المُرضي! زيف حقيقتنا


👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟


👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"


ح 1 -  ح 2 -   ح 3  -  ح 4  -  ح 5 -

  ح 6 -   ح 7 -   ح 8 -   ح 9 -   ح 10 - 

 ح 11 -  ح 12 -  ح 13 -  ح 14 -  ح 15 -


👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!


👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!


👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!


👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة


👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية


👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!


👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي


👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!


👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!


👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!


👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر


👀 المسؤولية والمجتمع والدولة


👈 الضغوط! الصدمة والشدّة!


👀 الوذمات النفسية الاجتماعية!


👈 نصائح حول الوذمات الرّضّية!


👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية


👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت


👀 الشرق الحزين أبداً!


👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟


👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!


👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!


👀 حالة الوعي القطيعي!


👈 ما بين النوس! والتروث!


👀 ما بين الميث والميثوس!


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

هناك 14 تعليقًا:

  1. غير معرف10:11 ص

    المنصة متميزة ;; المقالات علمية كثيرا; ; و غنية بالمعلومات والفايدة والحكمة
    شكر لكم

    ردحذف
    الردود
    1. المنصة تغنى بكم وبمشاركتكم القيّمة .. شكراً لمشاركتكم الجميلة .. وشكراً لكم انتم ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  2. صحيح جدا هاد الكلام وبتصور كافي و وافي ومعافي؛ صدقت بروفيسور

    ردحذف
    الردود
    1. أصبت الكلام والتوصيف.. شكراً لاهتمامكم ولمشاركتكم القيّمة.. التقدبر والاحترام لكم..

      محبتي

      Professor

      حذف
  3. غير معرف4:40 م

    موضوع حلو وفيه فايدة ومعلومات كتير مفيدة
    منقدر هاد العمل القيم ومنشكر الكاتب

    ردحذف
    الردود
    1. التقديير والمحبة لكم .. شكراً لاهتمامكم ولمشاركتكم القيّمة.. انتم من تعطون المقالات والمواضيع القيمة ...

      محبتي

      Professor

      حذف
  4. غير معرف7:27 م

    مواضيع هامة لطرحها، وجيدة في تناولها لاغلب الجوانب التي نحتاجها لنقى اصحاء معافين# تقديرنا لشخصك بروفسور

    ردحذف
    الردود
    1. أصبت الكلام والتوصيف الدقيق في هذه الظروف من الوعي المغيب لكثرة التهويلات.. شكراً لاهتمامكم ولمشاركتكم القيّمة.. التقدبر والاحترام لكم..

      محبتي

      Professor

      حذف
  5. موضوع مهم جداً
    تُشكر على المعلومات القيمة

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لاهتمامكِ القيّم .. ولكلماتكِ اللطيفة ... شكراً لك ياسمين مع التقدير والاحترام ..

      محبتي

      Professor

      حذف
  6. غير معرف3:33 ص

    شكرآ مقال جميل

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لكم .. مشاركتكم ومساهتكم الجميلة.. التقدير والاحترام لكم..

      محبتي
      Professor

      حذف
  7. استفدت كثيرا من نصائح هذه السلسة فهي رائعة . كل الشكر بروفسور

    ردحذف
    الردود
    1. يسعدنا ويفرحنا ذلك.. شكراً لكِ ولمشاعرك الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكِ القيّمة والجميلة والغنية والدائمة الفيّاضة بالمحبة.. التي تضيف وتغني دائماً.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...

      محبتي
      Professor

      حذف

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!