جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم! الملهاة الإنسانية / المأساة "كملهاة للإنسانية"

أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم! الملهاة الإنسانية!

المأساة "كملهاة للإنسانية"


 لقد دلت التجربة الأخيرة؛ - ولمن يقرأ التاريخ أيضاً بشكل جيد لفهم العبر - ومن خلال الكثير من الأمثلة الحية ذات الصلة؛ والتي تصف المشهد العام حالياً!


دلت على تخبط؛ وزيف قدرة ومقدرة ونجاعة؛ كثير من الحكومات العالمية؛ والمؤسسات والمنظّمات؛ ومنها غير الحكومية "NGOs" المتخصصة والمرجعية وذات الشأن والصلة؛ على مستوى العالم ككل – ولا نستثني أحداً -؛ من خلال  أغلب ما قامت وتقوم بهِ حالياً؛ وهي أمثلة كثيرة ومتعددة ولا حصرية؛...


والتي أذنت لسقوط صورة وكاريزما أغلب هذه الجهات المجتمعية - الرسمية – العالمية المتخصصة – و وقارها؛ وهيبتها المرجعية...؛ حول العالم.

 

والتي تُشبه - دون أن نكون قد ظلمناهم؛ وقد أصبنا التوصيف!- تشبه تماماً حالة المرياع وهيبته المُضخّمة؛ في نفوس و وجدان وعقول الناس في العالم - كصورة؛ وكحقيقة وهمية!!


ولأنهم يصفون الإنسان والبشر المجتمعيين بالقطيع؛ فالقطيع مرتبط "بالمرياع" كحالة من البداهة! وهو حال حكومات وقيادات العالم أجمع! ومن يقف وراءهم من وراء الستار وخلف الكواليس العالمية!


((المرياع: هو شيخ قطيع الغنم؛ وربما بعض الماعز! يُعزل عن أمه عند ولادته، ويُسقى حليبها دون أن يكّتحل برؤيتها، ثم يوضع مع أنثى حمار! غالباً! ليعتقد أنه يرّضع منها؛ وتكون بمثابة أم ومدرسة بدلية له!! فيعتقد أنها مرجعيته.. وبعد أن يكبر زمنياً، يُخصى "خصاء جسدي؛ ونعتقد أنه يكون قد خُصي عقلياُ وفكرياً بشكل مسبق!". ولا يُجزّ صوفه "للهيبة – وما أهيبهم!"! وتنمو قرونه فيبدو ضخماً وذو هيبة وقوة وشأن! وتُعلّق حول عنقه الأجراس الطنّانة والرّنانة؛ والزينات؛ والأوسمة والنياشين ربما! "هنا نقصد مثل الشهادات والتخصصات والخبرات؛ والمكانة المرجعية؛ الكاذبة"! فإذا سار؛ سار القطيع خلفه؛ مُعتقداً أنه يسير وراء زعيمه ومُخلّصه؛ وهيبته المرجعية!

 

والحقيقة أنّ المرياع ذو الهيبة المُضخّمة، لا يسير إلا إذا سار الحمار! ولا يتجاوزه أبدآ!.. وقطيع الأغنام والماعز خلف مرياعها تسير!؛ والمرياع خلف الحمار يسير!!؛ والحمار خلف الراعي أسير!!))


هذه هي صورة العالم! للآسف!!

 

ولندع أولئك المرجعيون – يرنون ويطنّون بأجراسهم! لوحدهم! دون أن نلتفت لهم؛ أو نعيرهم انتباهنا؛ فأيضاً لوجودهم ربما مغزى ومعنى معين!؛ في تشكيل باقي الصورة العامة بالتأكيد! ولنعود للموضوع:


مناعة القطيع Herd Immunity

ارتبطت الفكرة مع بداية انتشار الأمراض الفيروسية الجرثومية والبكتيرية - كون معظمها  تحول  إلى وباء أو فاشيات مَرَضية اجتاحت العالم- ولم يمتلك العالم (ولن) علاج أو لقاح نهائي مُضاد لها..


بالإضافة إلى التعثر ببروتكولات التصدي له.. ولأسباب أُخرى أيضاً تتعلق بالاستثمار بهذه المآسي! وذلك منذ زمن مرض الحصبة "بوحمرون" 1923م.


أما في زمن "عنتر" كورونا المُستجد (كوفيد – 19)

بات العالم أقرب لأن يلجأ إلى حل؛ وبطريقة (زينغو و رينغو – ويحيااا الذكاء).. وهو أن:


((مناعة جسم الإنسان هي من تتصدى لتلك الفاشية؛ وتخرج بنا بأقل الخسائر)) 


وكأنهم "أخرجوا الزير من البير".. فما الجديد الذي أتيتم بهِ في ذلك!


فالمبدأ من الناحية الصحية التلقائي صحيح! ولكن من الناحية الإنسانية والطرح والتطبيق المُعلن؛ خطير! وغير إنساني؛ ولا أخلاقي!!


"نحن انفردنا؛ وتقاطعنا بالمعلومات مع قلة قليلة من المتخصصين حول العالم؛ منذ بداية ظهور فايروس كورونا المُستجد؛ وبداية إعلان تفشيه في العالم كجائحة؛ في التأكيد على التهويل المبالغ في الأمر؛ ولمقاومة مساومة التضخيم الإعلامي والعالمي؛ ومن يقف وراءهم؛ وفضح عملية الاستثمار بالمخاوف! ومساومة الناس "البيع والشراء فيها" في دول العالم الغربي!" راجع سلسلة مقالاتنا السابقة ( 1  –  2  –  3  –  4  –  5  –  6  - 7 ).


فكرتها: أن يتم وضع مصير البشرية على عاتق جدارة الجهاز المناعي "المخلّص الوحيد"؛ والمؤشر هو قدرة هذا الجهاز المناعي للإنسان في محاربة كل مٌسببات المَرض.. ومنها الفايروس الحالي!


فالحصيلة العالمية تقول: هناك من لم ولن يصاب بهِ.. ومن أصيب ولم يشعر بهِ أو بأعراضه كلها؛ ومن أصيب إصابات خفيفة؛ أو متوسطة؛ حتى الحادة؛ بسببه؛ كل ذلك؛ بالإضافة لنسب التعافي العالمي الكبيرة.. كان من يقف ورائها هو الجهاز المناعي لجسم الإنسان وحده.. بحال قوته أو ضعفه.


والأهم من ذلك بعد كل تجربة أو اختبار مَرضي؛ يضيف الجهاز المناعي حصيلة إضافية له وهي "خبرة الذاكرة المناعية المُكتسبة" ضدها.. والتي وحتى بقدرة الفايروس على التبدل والطفرات المتحولة.. (يستطيع التعامل معه لاحقاً بشكل أسهل حينها! كآلية..) وهو ما شرحناه مطولاً ومنذ البداية في سلسلة المقالات السابقة - راجع المقالات السابقة "سلسلة الفوبيا" ( 1  –  2  –  3  –  4  –  5  –  6  - 7 ).


والتساؤلات الكثيرة التي تطرح نفسها:

طالما أنتم تعرِفون هذا الأمر!! وهذه الحقيقة!!


لماذا ضخّمتم الوهم بكورونا المُستجد؟ لدرجة وكأن العالم سينتهي الآن؟

ولماذا رحتم تبيعون للعالم الأمل الكاذب؛ وتشترون منه الخوف؟ بطريقة المقايضة الرخيصة؟ والوعود بوجود لقاحات وأمصال وغيرها كحل نهائي كافٍ؟

ولماذا توقعّتم ذلك منذ سنوات "حتى العرّافات توقعنَّ؛ والعرافين منهم؛ بيل غيتس توقّع ذلك منذ سنةّ".. وأنتم تفاجأتم عندما حدث ذلك! بأفواه مشدوهة! وبارتباك مرتاب! فما أقبحكم!

ولماذا لم تقوموا من حينها باتخاذ الاحتياطات للتصدي له! أو على الأقل لإيقاف زحفه! أو وأده في مهده؟


ولماذا؟ ولماذا؟


ربما كان تطور سلالات الفايروسات؛ وغيرها؛ وطفرات الهروب الجديدة - القوية؛ شيء طبيعي! لكنّ الاستثمار والتهويل الكبير فيه! هو ما تحدّثنا عنه مطولاً!


ربما سيستنتج الجميع ويلامس النتائج؛ والإجابة عن اللماذات الكثيرة هذه؟ أو سيلاحظها؛ بعد انتهاء صلاحية الجائحة العالمية الحالية..

والتي يكون حينها كما يقال بالعامية:

"يالي باع باع؛ ويالي اشترى اشترى؛ ويالي خسر وانغفل مشي حاله وأكل الطعم؛ ويالي ربح؛ صحتين"!!..


وربما يرتبط ذلك بالتاريخ؛ وعلم الأولين! كون 2020 - 2021م؛ حسب علم الرقم الصحيح؛ هو بداية الألفية الجديدة - الحقيقية؛ التي يجب أن تحصل فيها:

متغيرات؛ وتبدلات؛ وانعكاسات كبرى؛ صعود وهبوط؛ تفككات؛ وانهيارات؛ صراعات ومخاضات عسيرة! ظهور قوى ودول واتحادات جديدة؛ ربما "إيجابية وسلبية"؛ على كافة المستويات؛ وعلى مستوى العالم ككل!


والتي نأمل ونتمنى أن تكون نهاية هذه المأساة الإنسانية "الملهاة الإنسانية" قريباً؛ والسلام والمحبة العالمية هما من يصبغان المشهد العام.


وبناءً على هذه الدراية العالمية - التي أخفوها عن الجميع - بقدرة الجهاز المناعي وحده بمحاربة أي عدوى أو إصابة؛ ويكفي أن ندعمه فقط "اللقاح الداعم؛ الغذاء والشراب؛ الحالة النفسية"!


طُرح مصطلح "مناعة القطيع" كملهاة إنسانية اُخرى؛ وربما حكومة المملكة المتحدة كانت أول الدول التي تبنته بإعلان رسمي من قبلها...؛ وغيرها من الدول أيضاً؛ إيماناً ويقيناً منهم بهذه الحقيقة – والتي أشرنا إلى الحقيقة كثيراً في مقالاتنا السابقة وتحدّثنا عن آلياتها...  راجع سلسلة الفوبيا ( 1  –  2  –  3  –  4  –  5  –  6  - 7 ).


بمعنى أن: يُترك الفايروس الحالي (كوفيد - 19)؛ ليُصيب أكبر قدر ممكن من الناس.. ربما تقدر بنسبة  60 – 70% من السكان "المحليين في كل دولة – أو في العالم"؛ والنسبة الغالبة ستتعافى منه بسهولة.. وبالتالي تقوى مناعتهم وتزداد خبرة الجهاز المناعي ضده!


حينها هؤلاء الأشخاص "حقل التجربة" لا خوف عليهم؛ ولا منهم؛ لِنقل أو إصابة بقية أفراد المجتمع بالعدوى!


والنتيجة: سيقل انتشار المرض!!. على الرغم أنهم تجاهلوا أيضاً؛ احتمال عدد الخسارات البشرية المأساوية حين ذلك! خصوصاً المُسنين؛ والمصابين بأمراض مُزمنة؛ وأصحاب المناعة الضعيفة؛ وغيرهم؛ للآسف!!

 

مثال توضيحي: لاستلهام فكرة المناعة التلقائية للمجتمع!

عام 2015 م؛ تفاجئ العالم بفايروس زيكا (Zika Virus) وأصاب حينها أكثر من 800,000 إنسان.

ربما كان المفاجئ حينها؛ بالإضافة لتشاركه بكثير من العوارض المرضية مع فاشيات أُخرى؛ كان أيضاً في قدرته على إصابة النساء الحوامل؛ وما يخلّفه من تشوهات ولادية – خلقية عند المواليد الجدد.. وغيرها.

والمفاجئ لاحقاً أنه وقبل مرجعيات الهيبة العالمية أن تقدر وكالعادة على فعل شيء حقيقي ضده.. وبشكل مفاجئ بدأت معدلات الإصابة تقل لوحدها... وتنحسر بنفس السرعة والمفاجأة التي انتشرت فيها؛ وبدأ بالاختفاء!

وكان للطبيعة – العامل الطبيعي - دور في ذلك؛ بالإضافة إلى مناعة جسم الإنسان وذاكرته المناعية المُكتسبة – خبرته! ذكرناه مطولاً في مقالاتنا السابقة - راجع المقالات السابقة

لدرجة أن الفايروس حينها وكأنه تحاصر؛ ولم يجد جسد آخر ينتقل إليه - يأوي إليه.. فبدأ بالانحسار تدريجياً.. والاختفاء.. والنهاية المرحلية له في فترة انتشاره كوباء آنذاك؛ ثم العالم تناساه!.

 

ولكن الكارثة الآن! هل يحتمل العالم؛ أو المجتمع داخل كل دولة؛ أن يُصاب الجميع بنفس التوقيت؟ أو أن يُتركوا ليصابوا؟ بهذا الاستثمار الذي تستثمرون بهِ!!

 

فبهذا الشكل؛ سيخلّف كثير من الخسائر والأعباء المجتمعية والمادية والصحية؛ والأطقم البشرية العاملة في هذه المجال..؛ والخدمات واللوجستيات وغيرها؛ وبالتالي سنصل إلى مرحلة "نقطة الانهيار" خصوصاً عندما نصل لنقطة يكون فيها حاجة المُصابين أكبر من قدرة القطاعات الصحية والخدمية والإغاثية على تلبيتها..

 

الفكرة من حيث المبدأ! صحيحة.. 

ولكن هم طرحوها بخلفيات معينة من حيث ترك الناس للمجهول يخوض بهم!

وبالطبع طرحوها من دون مبدأ - مبادئ!

 

نعم؛ كانوا يستطيعون أن يجعلوا هذا الأمر عند حد التوعية؛ وإجراءات الوقاية؛ كما فعلت بعض الحكومات الحقيقية..


وأيضاً بطريقتنا التي اعتمدناها في هذه المنصة؛ وعبر سلسلة هذه المقالات؛ وغيرها؛ للتثقيف؛ وبث الاطمئنان؛ وزيادة التوعية؛ والوقاية؛ ودعم بعض السلوكيات المجتمعية الإيجابية...

ومن خلال ما أسميناه: ثالوث الخلاص: {الوقاية الشخصية والعامة كصحة عامة + الغذاء والشراب لتقوية الجهاز المناعي وآلياته وذاكرته + البناء النفسي الاجتماعي السليم}.

 

والتي تحتاج فقط إلى الوعي والفهم الصحيح من قبل الناس.  راجع سلسلة الفوبيا ( 1  –  2  –  3  –  4  –  5  –  6  - 7 ) للتعرّف على التفاصيل.

 

ولكن أن يتركوهم  للمجهول! كما طُرحت الفكرة حالياً! فهذا سيكون عار على جبين العالم حينها! كما هو عار الآن! ما يحصل من خلال هذا التضخيم والتهويل؛ والاستثمار!


فإما أن يُترك العالم للمجهول؛ أو أن يخضع تحت رحمة تهويلكم ومساوماتكم!.

 

هذا بالإضافة إذا تخلينا عن "الإيغو" الخاص بنا؛ ورأينا القصة - الصورة من وجهة نظر الميكروبات والفيروسات نفسها؛ والتي هي أيضاً تُصارع للبقاء؛ وتعمل بمبدأ التحول والتطور الطبيعي والجيني والسلالات..

 

وكون تطور مناعة البشر تضغط عليه ليتطور هو بدوره "صراع البقاء"؛ سيأخذ بدوره أشكال مختلفة "متخفّية" من خلال طفرات الهروب... (ولهذا السبب نحن نُصاب بالإنفلونزا دائماً؛ وأحياناً بنفس الفترة القصيرة نفسها؛ أكثر من مرة).

 

لأن الفايروس وغيره؛ أيضاً يحصل عندهم تطورات وطفرات جديدة.. وكل مرة الجهاز المناعي يفاجئ بها!!

 

ولنفس السبب تحدثنا عن ذلك في المقالات السابقة حول صعوبة انتاج لقاحات مُضادة نهائية "وإنما مرحلية ربما! وكعامل مساعد فقط"؛ حتى ضد فايروس كورونا المُستجد (كوفيد – 19). وذلك بسبب الطفرات وسرعة التحولات عند سلالات الفايروس "آنياً أو مستقبلياً"؛ وعند الفايروس نفسه.


وبسبب أنها قادرة على انتاج سلالات جديدة تستطيع أن تتعامل مع التطورات المناعية؛ حتى أنّ بعض أنواع البكتيريا قادرة على تطوير وانتاج سلالات جديدة تقاوم المضادات الحيوية نفسها.


نعم؛ هذه المناعة الشخصية والمجتمعية؛ التي نفتخر بها أمام عالم الميكروبات والفيروسات وغيرها.. هي حقيقة.


كونه أيضاً يفضح كثير من شركات تصنيع الدواء - الصناعية؛ ويجعل منهم خاسرون مالياً "كاستثمار بالبشر قاموا بهِ من خلال بيع الأمل وتصدير الوهم؛ ومقايضة خوفهم بالوهم المبالغ".

وأيضاً قدرة الجهاز المناعي للإنسان يصفع من يقف ورائهم داخل كواليس العالم الخفية؛ ووراء ستاره!


نقول: (مناعة مجتمعية – مناعة المجتمع – مناعة الأفراد - مناعة الإنسان – مناعة البشر– مناعة الجسد – مناعة الطبيعة الأم - ...إلخ)...


لماذا مصطلح "مناعة القطيع"؟؟


هل ترون الناس في العالم؛ قطيع وقطعان؟؟


أم هو توصيف – توصيم؛ بخلفيات تصف حقيقتكم!


نعم؛ نحن نعلم جيداً ونُدرك وبتخصص فريد؛ أن هذا المصطلح واقعي وصحي؛ إن استُخدم في محتواه وسياقه العلمي كمصطلح اجتماعي؛ طبي؛ وضمن قواميسه.. ولإشارات علمية؛ بحث علمي؛ ...


ولكن نحن نعلم أيضاً خلفيات التوصيف! ولا نتقبلها منكم على المستوى الإنساني والأخلاقي! فالناس ليست قطيع أو قطعان!


وها نحن في هذا المقال مثلاً؛ استطعنا إيراد كثير من المرادفات – الاصطلاحات الإيجابية والعلمية اعلاه؛ والتي تصف بدقة الفكرة؛ وتشير إلى مضمونه!


ربما كان لهذا المصطلح؛ ارتباط تاريخي بالتطور البيولوجي للإنسان ضمن فئات سلالات الكائنات الحية الأُخرى!؛ ونظرية "التطور الطبيعي للبشر - الحياة"؛


ونحن في مصطلح القواميس الاجتماعية العلمية نستخدم مصطلح: "الإنسان حيوان ناطق – حيوان اجتماعي"؛ أي للإشارة إلى حالته الفيزيولوجية والتشريحية والبيولوجية وتطور سلالاته التاريخية أولاً؛..


وأيضاً للإشارة إلى حالته العقلية والثقافية والمعرفية والمجتمعية وغيرها؛ التي تميزه عن باقي الكائنات الحية! ثانياً وليس أخيراً. لا لتوصيمه بمعاني ذات خلفية سلبية!


لماذا عندما يُستخدم مصطلح "ثقافة القطيع" بمعناه السلبي!؛ وتحت مسمى غايات إنسانية وأخلاقية؛ إلخ؛ تُطبّلون وتقرعون الأجراس الملتفة حول أعناقكم كهيبة مرجعية دولية أو عالمية؟ وهو مصطلح سلبي بلا شك! أو بدلالات سلبية!


وبنفس الوقت تستخدمون مشابهاته! ولكن بطرق؛ ولغايات أُخرى! قد تكون قبيحة! فما أقبحكم!

 

البشر؛ الإنسان؛ الكائن الاجتماعي؛ السكان؛ المواطنين؛ الأفراد؛...؛ ليسوا حقول تجاربكم! وليسوا أغنامكم وماعزكم المدللين!


الناس والأفراد؛ عماد المجتمع؛ وبناءه الصالح! وبنيته المجتمعية الكاملة والمتكاملة؛ هم من يكوّنون ويشكّلون المجتمع؛ وصورته؛ وماهيته؛ وجوهره؛...


عودوا إلى تعريف المجتمع في أي قاموس اصطلاحات علمية بكل تخصصاتها؛ ستجدونه أنها جميعاُ تشير بما مضمونه إلى أنه: مجموع الأفراد؛... إلخ.


أما كونكم أصبحتم الهيبة المرجعية بالنسبة لهم؛ فهذا بسبب "العقد الاجتماعي" كعقد صالح؛ منحوكم من خلاله الثقة؛ لتبادل ولعب الأدوار المجتمعية المتعددة؛ وبناء المجتمعات والدول؛ وسن القوانين والتشريعات؛ والمؤسسات؛ ...؛ إلخ.

أي لتنظيم كل مجتمع كدولة؛ ومؤسسات؛ وإنسان؛...؛ بشكل حقيقي.


ربما نحن اليوم أحوج إلى "عقد اجتماعي" جديد! ينظّم العلاقات الإنسانية؛ والمجتمعات؛ حول العالم!


وربما مصطلح "مناعة القطيع" الذي طُرح؛ يلائم حالة هيبتكم المرجعية أكثر! كحقيقتكم أنتم! وكما وصّفناها أعلاه.

 


بروفيسور؛ تعلّمنا أن الأفعال كممارسات؛ هي من تقف وراء كل شيء في السلوكيات المجتمعية الخاصة والعامة!

 

ولكن حقاً؛ ما هو الفعل؟ وما هي ماهية جوهره ومظهره؟

 

حقاً أقول لكم: أن لكل فعل؛ جوهر وصورة؛ باطن وظاهر؛ تكوين داخلي يتأثر بتكوين خارجي! ويعكسه بنفس الوقت؛ مثل كل الأشياء في الطبيعة!

 

وبالتالي الفعل يتكون من جزأين: جزء يُحدده كجوهر؛ وجزء يتجلى من خلاله كصورة أو مظهر!

 

الأول: هو عبارة عن مجموعة من الدوافع والغايات الداخلية؛ والتي قد تكون "بيولوجية؛ سيكولوجية - نفسية؛ شعورية - واعية؛ لا شعورية - غير واعية؛..."؛ وقد تكون نتيجة طبيعية لتأثيرات أو منبهات خارجية.

 

الثاني: فهو صورة الأول؛ وانعكاسه الخارجي من خلال ما نراه كمظاهر سلوكية؛

 

وأيضاً الكيفيات أو الآليات التي يتجلّى ويتحقق من خلالها أو بسببها أو كنتيجة عنها كل فعل نمارسه؛ أو نشاهده!

  

هذه هي الحقيقة.. على الرغم من أن الحقيقة البشعة – القبيحة هي الطاغية كفعل.. لكنّ الحقيقة تبقى حقيقة!


محبتي

Professor

👇

الفوبيا 1- المعلومات الصحيحة


👈 الفوبيا 2 - آثار الفوبيا


👀 الفوبيا 3 - علاج الفوبيا


👈 الفوبيا 4 - علاج الفوبيا "متابعة"


👀 الفوبيا 5 - فيض الطاقة الخلّاقة


👈 الوهم القاتل! تصحيح المفاهيم الشائعة


👀 الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة


👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!


👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن


👀 الوهم المُرضي! زيف حقيقتنا


👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟


👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"


ح 1 -  ح 2 -   ح 3  -  ح 4  -  ح 5 -

  ح 6 -   ح 7 -   ح 8 -   ح 9 -   ح 10 - 

 ح 11 -  ح 12 -  ح 13 -  ح 14 -  ح 15 -


👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!


👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!


👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!


👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة


👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية


👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!


👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي


👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!


👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!


👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!


👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر


👀 المسؤولية والمجتمع والدولة


👈 الضغوط! الصدمة والشدّة!


👀 الوذمات النفسية الاجتماعية!


👈 نصائح حول الوذمات الرّضّية!


👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية


👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت


👀 الشرق الحزين أبداً!


👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟


👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!


👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!


👀 حالة الوعي القطيعي!


👈 سبب تسمية المنصة!


👈 ما بين النوس! والتروث!


👀 ما بين الميث والميثوس!


👈 استبداء "كاستهلال"


👀 شمّاميس "Shmames"


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

هناك 29 تعليقًا:

  1. غير معرف4:39 م

    بوركت بروفيسور هذه الحقيقة التي يريدون أن يخفوها خصوصي دول العالم المتجبر وحقيقتهم المفضوحة وهأنت وأمثالك من المثقفين الوطنيين لهم بالمرصادي بوركت جهودك واستمر نحن نتابعك

    ردحذف
    الردود
    1. بوركتم أنتم .. وبوركت مشاركتكم واهتمامكم .. لكل فرد دور وواجب مجتمعي خلّاق يقوم بهَِ تجاه مجتمعه والإنسان.. وانتم منهم.. شكراً مع التقدير لكم.. يشرفنا ذلك وتزيد من عزيمتنا متابعتكم وتفاعلكم وتواصلكم الدائم ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  2. غير معرف4:56 م

    هزا صحيح وصحيح جدن نحن ومنز متابعتنا لمقالاتك ازداد عندنا لوعي واصبحى الحقايق واضحة بفضلك وزداد عندنا الثقة ولقوة ولايجابيه ولتفاءل شكرن لك بريفسور نحن منتابعك لنوعا ونفهم ونستفيد اكتر تحياتنا لك

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً ومتشرفين فيكم .. وهاد هو هدف المنصة والكتابة والمعرفة لزيادة الوعي والإيجابية والقوة عند الناس .. فالشخص القوي بالمعرفة والوعي والفكر الصحيح هو الأفضل لمجتمعه وبيته وأولاده و ناسه .. بتشرفنا متابعتكم ومنكبر فيكم شكراً لكم ...

      محبتي
      Professor

      حذف
  3. غير معرف6:31 م

    احسنت فاحسنت فاجدت وابغلت استاذنا الكريم، هذا التوصيف يليق بتلك الدول والحكومات المتجبرة، مقالك فشلنا خلقنا وانت افضل من كتب ووصف وحدد بدقة اساليبهم والاعيبهم القذرة% بطريقة مزجت فيها الفايدة والمتعة والاسلوب العلمي والادبي والساخر والمنطقي والتحليل الذكي، افضل ماقرات حتى الان وفعلا امثالك ابطال حقيقيون لانهم عم يبنوا الانسان ويوعوه ويثقفوه بثقافة صحيية واخلاقيي وطنية مقاومي، منحترمك ومنقدرك استاذ تسلم اناملك ودماغك الكبير يافهيم يا مقاوم ياشريف

    ردحذف
    الردود
    1. شكراُ لكم ولـ لطفاتكم ومحبتكم.. وهدفنا دائماُ هو زيادة الوعي المجتمعي على كافة الصعد والمستويات.. بهدف بناء المجتمع والإنسان .. ولـِ لعب دور إيجابي وبناء.. من خلال واجباتنا وأدورانا المجتمعية المُتعددة "الصحيحة والإيجابية والفعّالة..".. ومحاربة الجهل لا تكون بشتيمته أو لعنه!.. وإنما بالعمل على التنوير والقدرةعلى صعود درجاته والدخول في مراحله.. عندئذ فقط نكون قد حاربنا الجهل وألغينا سلبياته وأدواره الهدّامة.. شكراً لكلماتكم المُحبة ولمشاركتكم الفعالة والقيّمة .. التقدير والاحترام لكم دائماً..

      محبتي
      Professor

      حذف
  4. فعلا الثقافة والمعرفة هي احد اهم اوجه القوة في المجتمع كونها تكتب بهدف خلق وعي ايجابي وبناء يخدم المجتمع ويخدم الافراد فيه ويقويهم ضد اي خطر يهددهم شكرا بروفسور

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح وكلامكم سليم وجميل .. ودقيق .. شكراُ لإضافتكم القيّمة والجميلة.. ولمساهمتكم ومشاركتكم اللطيفة والغنية والدائمة.. التقدير والمحبة لكم ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  5. لطالما كانت المعرفة والثقافة والعلم والوعي الصحيح أحد أهم أوجه القوة في المجتمع , ولهذا يمكن سبقنا كثير من دول العالم لأنهم اهتمو بذلك كثيرا , شكر لك بروفيسور على هذه المقالة والقوة التي تمنحنا والثقة التي تعطينا بنفسنا , كون لدينا من المتنورين والمثقفين والجهابزة أمثالك نفتخر بهم ونعلم أننا نستطيع بأمثالك منافسة كثير من دول العالم , ودورك الايجابي في تنوير وتثقيف المجتمع وافراده أيضا , يمكن ينقصنا دعم أمثالك والتركيز على ان تكون من الاوجه البارزة للبلد رسميا بما تمتلك من مرتبة وعلم وثقافة وقوة وقدرة وكمان وعي كبير ومميز وسابق بالتحليل وكشف امثالهم ليحسبلك ألف حساب هؤلاء الدول ,
    استاذ كيف منقدر انو نجابه تلك الدول او على الاقل نافسها ونصير احسن منها برأيك , احترامنا وتقديرنا لحضرتك

    ردحذف
    الردود
    1. كلامك صحيح وجميل.. صدقت.. وشكراً للمشاعر الجميلة المغلّفة بالمحبة ... ودروكم أيضاً الإيجابي والبنّاء والجيد كأشخاص صادقين ومهتمين وغيورين على المجتمع وعلى المصلحة العامة .. التقدير والاحترام لك..

      فيما يخص تناولنا لتساؤلك.. وهو سؤال جيد ويضيء على جوانب هامة: كما قلنا.. وكما وصفتم.... وأيضاً من خلال القراءة والثقافة والعمل بجد.. ومن خلال الدور الإيجابي والبنّاء لكل فرد في المجتمع.. طبعاً فيما يخصنا كأفراد وحالة مجتمعية.. ومن خلال دور المؤسسات المتعددة والنخب .. والدور الناجح والعمل المضني الذي يؤدونه بجد واجتهاد وصدق وأخلاق وإخلاص.. كحالة تكامل يعلب فيها كل فرد أو مجتمع محلي أو مؤسسة أو مرجعية مجتمعية أو مكانة رمزية.. دوره بشكل صحيح لتشكل اللوحة الفسيفسائية الجميلة والجديرة والقوية باختلاف الأدوار وتكامل الإسهامات معاً.. لكم تقديرنا والاحترام .. وشكراً للمساهمة والتفاعل والتعليق والإضافة الجميلة والجيدة..

      محبتي
      Professor

      حذف
  6. شكراً جزيلاً بروفسور على هذا المقال الرائع ولكل ما ورد فيه من معلومات وأمثلة واقعية توضيحية ...

    وإن سمحت لي بسؤال بروفسور :
    المناعة بالعدوى أو مناعة القطيع تم وضعها كإستراتيجية لمواجهة الوباء .. ولكن هل انهارت فعلاً أمام كل التوقعات التي كانت مبنية
    عليها ؟

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً جزبلاً لكم انتم.. وشكراُ لكِ ولكلامك الجميل ومشاعرك اللطيفة والصادقة .. ولمساهمتك وإضافتك وتفاعلك القيّم .. ولتساؤلاتك الجميلة واللطيفة والذكية..

      مايخص تناول التساؤل أعلاه: وهو سؤال جيد ومتميز ينم عن قراءة متعمقة وفهم وإدراك صحيحين.. شكراً لكِ
      اعتقد أن هذه الاستراتيجية لا تخصهم هم.. هي مناعة المجتمع الحصين الطبيعية منها والمُكتسبة أيضاً... وبالتالي هم لم يضعوها وإنما تبنوها بسبب فاعليتها أو قدرتها الفاعلة على مواجهة المخاطر المَرضية.. وهذه المناعة لم تخذل الإنسان والمجتمع عبر التاريخ .. ولم ولن تنهار كآلية حقيقية و وحيدة في الدفاع عن حيوات الإنسان واستمرار المجتمع وأيضاً في صراع البقاء.. هي لا تنهار إلا في حال خذلها الإنسان ولم يهتم لتلك المناعة وجهازها.. ولتجنب ذلك يجب فقط الاهتمام بما اسميناه في المقالات السابقة واللاحقة ثالوث الخلاص: (الوعي الصحيح؛ والوقاية الشخصية والعامة "الصحة العامة + الغذاء والشراب الصحي الذي يبني ويحصن الجهاز المناعي وآلياته الدفاعية + البناء النفسي والاجتماعي السليم).. شكراً لكِ جزيلاً مع التقدير والشكر والاحترام ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  7. إذا كان مبدأ مناعة القطيع ومن حيث المبدأ جيد وذو فائدة ... لماذا تم استخدامه بهذه الطريقة وهل تم طرحه من مبدأ التخلي عن المسؤوليات
    وترك العالم يتخبط وحيداً فقط ؟

    وبشكل عام هل تشكل سياسة مناعة القطيع استراتيجية وقائية أم أنها مواجهة جذرية لأي وباء؟

    ردحذف
    الردود
    1. شكراُ لمساهمتك وإضافتك وتفاعلك القيّم .. ولتساؤلاتك المتميزة التي تنم عن مقدرات عظيمة..

      مايخص تناول التساؤل أعلاه: وهي تساؤلات ذكية جداً .. شكراً لكِ
      التساؤل الأول: مناعة الإنسان - الشخصية كمبدأ جيد وجيد جداً .. لا وبل هو الحل الناجع الوحيد.. لبتصدي لأي مًسببات مرضَية ومنها الفايروس الحالي كورونا المُستجد "كوفيد - 19".. لم يتم استخدامه لا بهذه الطريقة ولا بغيرها.. هي آلية ذاتية للدفاع المناعي.. لا يحرضها ويقويها إلا ماذكرناه أعلاه وسابقاُ من خلال ثالوث الخلاص.. هم فقط حالوا الاتكال على المبدأ العام .. وعلى المناعة المجتمعية ككل (هنا نتساءل؟ وذكرناها في مقالاتنا السابقة "سلسلة الفوبيا".. ألا يوجد الكثيرين من أصحاب المناعات الضعيفة؟ ألا يوجد الكثيرين من أصحاب الأمراض الخطيرة الأخرى "الربو؛ السكري؛ القلب والضغط وغيرها" والتي تكون مناعتهم ضعيفة؟ ألا يوجد الكثيرين "خصوصاً في أوربا القارة العجوز " من أصحاب الأعمار الكبيرة - المُسنين والتي يُشكل عليهم المرض خطر احتمال الإصابة الوفاة بنسبة عالية؟ ألا؟ والأ؟ لهذا السبب لا يستطيع أحد الاتكال على المبدأ العام.. والقول دعوهم للوباء .. دعونا نرى إلى أي حد ستصل الأمور؛ حتى نصل إلى "ذروة التفشي"؛ والاحتمالت التي تبنوها واضحة: هناك من لن يُصاب بهِ بنسية 30% من إجمالي عدد السكان؛ وهناك من سيصاب ويتعافى منه بنسبة 80% من عدد المصابين المحتملين؛ وهناك من سيصاب ويحتاج إلى تدخل طبي عاجل بنسبة 20% من إجمالي المصابين؛ وبالتالي لندع الفايروس يأخذ وقته ومجده؛ ونراقب عن كثب؛ وعندما تتوضح الأمورأكثر نتدخل بقوة .. وبالطبع حينئذٍ ستكون الكارثة في أعداد عشرات الملايين في كل بلد؛ و المليارات على مستوى العالم.. المعرضين للمخاطر.. بالإضافة إلى الوصول إلى نقطة الانهيار التي تحدثنا عن احتمالاتها في المقال نفسه... بالإضافة إلى فكرة "مناعة القطيع" بدل توصيفها بتوصيف أفضل.. أتمنى أن نكون قد استطعنا الإجابة عن التساؤل مع شكرنا وتقديرنا لكِ

      محبتي
      Professor

      حذف
    2. فيما يخص تناول التساؤل الثالث: اعتقد أنها تحتمل الوجهين معاً.. فهي كآلية دفاعية - مناعية تحمي وتقي الإنسان في الكثير من الأمور الطبيعية ومن مُسببات المرض الكثيرة؛ والتي في كثير من الأحيان حتى الإنسان نفسه قد لا يشعر بذلك.. إلا وجهازه المناعي قام بواجبه على أتم وجه..

      أيضاً هي الحل الأول والنهائي والناجع لأي مواجهة مع أي خطر فايروسي أو جرثومي أو بكتيري أو فطري وغيرهم..... وقد أثبت جدارته في ذلك بالطبع مع شروط الإلتزام بما وصفناه أعلاه وفي المقالات "ثالوث الخلاص".. كداعم له..
      أما ما سيأتي من لقاحات أو مضادات دوائية أو استراتيجيات أُخرى فهي ستعمل من مبدأ العام المساعد الإضافي للجهاز المناعي لتقويته ومساعدته ومؤازرته .. في مواجهة المحاطر ..
      وبالتالي الدور الأول والثاني والثالث والأخير للجهاز المناعي وآلياته وطرقه الدفاعية واستراتيجياته وأجهزته المناعية التي تشكله كبناء متكامل..

      شكراً لتساؤلاتك وإضافتك القيمة والجميلة والذكية جداً... حقاً هذا دليل القراءة أولاً والجيدة منها ثانياً.. والفهم الصحيح.. والإدراك المتعمّق من قبلكِ... وليس أخيراً.. والتي أضافت الكثير وأغنت الموضوع وأوضحك للقراء كثير من النقاط التي ربما لم توضّح بالمقالة..

      نتمنى أن نكون قد أجبنا بشكل صحيح ودقيق على تساؤلاتك .. وإن كان غير كافٍ ؛ تستطيعي كما تستطيعون جميعاً إضافة أي تساؤل يخطر لكم.. وبكل محبة وسرور سنجيب عليه..

      محبتي
      Professor

      حذف
    3. ممتنة جداً لرحابة صدرك ولتفاعلك مع متابعينك ولإجابتك عن كل الأسئلة والإستفسارات..
      شكراً لك بروفسور ولمنصتك الرائعة والتي تعتبر بالنسبة لي مرجعاً علمياً موثوقاً..
      وأيضاً محبتنا لك...

      حذف
    4. ممتنون لكِ ولإضافاتك القيّمة.. ولتساؤلاتك الذكية والجيدة .. ولمشاركتك وتفاعلك ومساهمتك الدائمة والجميلة .. هذا من أقل واجباتنا.. ونتشرف بذلك.. ونتمنى أن نبقى كما يليق بكم.. ويليق فينا دائماً.. لكِ التقدير والمحبة والاحترام ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  8. هذه هي الحقيقة رغم بشاعتها ..
    شكراً بروفيسور .. لتوضيح الأمور من أعمق جوانبها ..

    ردحذف
    الردود
    1. أصبتِ بدقة.. هكذا تبدو الأمور أحياناً للآسف! .. شكراً لكِ ياسمين ولحضور كلماتك الفوّاحة الجميلة التي تُغني وتُضيف دائماً بعبق من المحبة التي تدل على حقيقتك الصادقة المُحبة للجميع ... مع الاحترام والتقدير لكِ ياسمين ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  9. غير معرف6:12 ص

    موضوع بمقال مهم جدا جدا يصف الحقيقة حول العالم ويعري كثير من دول العالم وحكوماتهم المتبجحة بالقيم والانسانية ، ويفضح ممارساتهم غير الاخلاقية ، اوصي الجميع بقراءته لأهميته ولكونه يصف الصورة الدولية ومايحدث من ادارة سيئة لمجتمعاتهم والعالم في الأزمات الدولية بشكل دقيق وصحيح، شكرآ بروفيسور التقدير والاحترام لك ولفكرك الجميل

    ردحذف
    الردود
    1. ممنون وممتن لكم مع الشكر.. شكراُ لمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...

      محبتي
      Professor

      حذف
  10. غير معرف3:39 م

    نبهتنا الى هذا المقال عظيم جدا جدا لقد أثر بي كثيرا وتداخلت المشاعر بعد قرائتي له , كل الشكر والمحبة لك بروفيسور على كل شيء عظيم تقوم به لصالحنا وصالح الناس والمجتمعات والانسان محبتي لك ايضا

    ردحذف
    الردود
    1. ممنون وممتن لكم .. شكراُ لكم ولمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية والدائمة الفيّاضة بالمحبة.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...

      محبتي
      Professor

      حذف
  11. بايدك كل الحق ياأستاذ ، كل يلي قلته صح ونحنا معاك بهلحكي كمان ، المواضيع كلياتها مرتبطة ببعضها ولازم الواحد يقرا الكل ليفهم كل الصورة يلي بتحكي عنها ، يعطيك العافه والف شكر لحضرتك

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح ذلك وقد أصبتم عين الحقيقة .. ممنون وممتن لكم .. يشرفنا ذلك ويفرحنا .. شكراُ لكم ولمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية والدائمة الفيّاضة بالمحبة.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...

      محبتي
      Professor

      حذف
  12. Careful analysis, gives us an idea of ​​what is happening in the world, perhaps we do not pay much attention to the phrases and terms presented, phrases bearing serious and intended contents, this is a socio-psychological research, humanitarian, par excellence, a very important research for those interested, thank you professor and my regards

    ردحذف
    الردود
    1. ممنون وممتن لكم .. يشرفنا ذلك ويفرحنا .. وقد أطربنا تقييمكم الجميل .. شكراُ لكم ولمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية والدائمة الفيّاضة بالمحبة.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...

      محبتي
      Professor

      حذف
  13. لازم نقرأ كل المواضيع لنفهم الصورة يلي بتحكي عنها أستاذ وبتشرحها وبتوعينا وبتفيدنا, شكرااا كتير استاذ ويعطيك العافه عكل شي

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح ذلك بدقة .. ممنون وممتن لكم .. يشرفنا ذلك ويفرحنا .. شكراُ لكم ولمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية والدائمة الفيّاضة بالمحبة.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...

      محبتي
      Professor

      حذف

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!