جاري تحميل ... Truth Online

~ شمامّيس ~ Truth Online 369؛ منصّة علمية تنموية؛ لرفع الوعي المجتمعي؛ وتحقيق التنوير؛ وغرس بذور التنمية لقطفها كثمار؛ بهدف الانعتاق؛ وتحرير الإرادة الحرّة الواعية.. عبر التطرّق لكافة القضايا المجتمعية؛ التي تخصّ الإنسان - الفرد وحرّيته؛ والمجتمع وهيئاته المرجعية 'المجتمعية' المتعددة.. من خلال إبراز الحقيقة؛ (البعد – الوجه الثالث للحقيقة)؛ حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!..

شريط العناوين

إعلان في أعلي التدوينة

الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة! ق2 / من سلسلة الفوبيا – القسم الثاني

الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة! ق2

من سلسلة الفوبياالقسم الثاني


الدرياق.. أو ما يعرف بالترياق – حسب التعريفات -: مادة؛ مُضاد يمكن له أن يُعاكس أثر السم الذي يُصيب الجسم؛ وهو دواء ضد السموم التي تدخل الجسم عموماً؛ ومع ذلك هنالك الكثير من الممارسات الشائعة! والخاطئة أيضاً! في السلوكيات المجتمعية عموماً؛ وربما في أذهان البعض منا – المعرفة والوعي المغلوط! تستخدمها للوقاية؛ ولكن يكون لها آثار عكسية! 

ولأسباب كثيرة منها:


الشائع والشعبي.. ولكثرة الكَتَبْة والقوالون والمتفيقهون.. وسارقي المعلومة ومحتوى وجهد الآخرين! ولصوص الانترنت!.. الذين يقدمون المسروق - وسارق على مسروق = محتوى مشوّه!! -.. ومحللو الطالع والنازل؛ والانتهازيون.. والمُنظّرون المدّعون والمتسوّلون؛...؛ في هذا المجال؛ وغيره.

 

هذه الممارسات الشائعة؛ تُمارس من قبل الناس عن حسن وبساطة "طيّبة النية" غالباً؛ ونتيجة المعرفة والوعي الخاطئ! بالضرورة.. 

ولكنَّ بالتأكيد لها عواقب قد تكون وخيمة ومؤذية على الصحة العامة؛ وربما أيضاً مُكلفة ومُجهدة؛...؛ كالترياق المُضّاد؛ لكنّه هنا قاتل!!


قبل البدء نريد التنويه؛ لإزالة بعض اللبث في المقالات السابقة:

 

فايروس كورنا المُستجد (كوفيد – 19) حقيقي؛ وجديد؛ وقوي؛ (بغض النظر الآن عن خلفية وطريقة تواجده)؛ قادر على التحور وراثياً وجينياً؛ والتحول بسرعة لاتخاذ أشكال متعددة! إلى هنا هذه حقيقة!

 

نحن تكلمنا بوضوح عن: مسألة المبالغة في هذا الوهم - حد الكذبة- والاستثمار بهِ؛ والضخ البروباغاندي والكذب الكبير حوله عالمياً؛ وعن بيع الأمل الزائف بموضوع اللقاحات مستقبلاً؛ وغيرها؛ وحول الإجراءات الكثيرة؛ والسلوكيات؛ المبالغ فيها لتجنّبه من قبل الناس! والخوف منه؛ لدرجة أنهم افتقدوا الحياة الطبيعية؛ ...إلخ.

 

الموضوع ببساطة: لا فرق بين هذا الفايروس من الناحية الطبية والصحية والبيولوجية؛ وبين أنواع وسلالات وفاشيات أُخرى قديمة من الفايروسات؛ وبينه وبين الأنفلونزا الاعتيادية التي تُصيب أغلب سكان العالم سنوياً!! والذي سيستمر مع الإنسان ويبقى! ويظهر غيره مستقبلاً!

 

بل بالعكس أيضاً؛ ربما الأمراض الأُخرى أخطر منه من ناحية مقارنة نسب الإصابات والوفيات حول العالم بسببها؛ ...إلخ.

 

لم! ولا! ولن! يوجد لقاح مُضاد له "لأنه قادر على التحول إلى أشكال وطفرات أخرى كالإنفلونزا – الكريب – الرشح!

فهل يوجد لقاح مضّاد ضد الإنفلونزا مثلاً؟؟

 

ربما يوجد طرق وقاية بسيطة؛ وربما بعض طرق المُساعدات الطبية – كعامل مُساعد - لدعم الجهاز المناعي في الحالات الحادة - المزمنة"؛ ...

 

أيضاً سلوكيات وخوف الناس المبالغ فيها لن تفيد سوى كعامل وقائي – لكنه هنا يرتعد خوفاً؛ تماماً كما نتصرف لتجنب عدوى الأنفلونزا؛ وغيرها؛ ولكن يجب أن تكون بشكل طبيعي؛...

 

الحل الدائم والوحيد هو: الحياة بشكل طبيعي من الناحية النفسية والاجتماعية والسلوكية السليمة؛ الوقاية الشخصية والعامة "صحة عامة" بطرق اعتيادية وبسيطة؛ وبناء وتحصين الجهاز المناعي بشكل بديهي من خلال طعامنا وشرابنا؛ فقط لا غير!

 

إن ما نراه على مستوى العالم الآن؛ يتشابه ويتقاطع تماماً مثلما يحدث في أزمة أي بلد منفرد على حدى؛ وسنرى نتائجها ومظاهرها قريباً! بمظاهر المُنتفع والمُستفيد؛ والإثراء؛ الصعود والهبوط؛ والتبدلات والتموضعات؛ ..؛ الجديدة؛ على مستوى العالم.

 راجع سلسلة الفوبيا ( 1  –  2  –  3  –  4  –  5  ) ... راجع أيضاً القسم الأول لهذه المقالة.

استخدام الكمامات

* من الذي يجب أن يرتدي الكمامة؟


* والأقنعة الواقية للعينين؟ والألبسة المُخصصة للوقاية؟


من يجب أن يرتدي الكمامة؛ وغيرها؛  هم فقط:


1- الأصحّاء؛ الذين يقومون بالعمل الطبي والإسعافي والخدماتي والإغاثي...؛ وبالزيارات – الذين يتواجدون ويختلطون بالمصابين والمرضى؛ وداخل المراكز الصحية والمشافي؛ أو أولئك الذين يتواجدون لغايات التدخل الطبي والإغاثي؛ والخدماتي والتطوعي - الاجتماعي والإنساني؛ في  البيئات والمناطق الملوثة؛ أو محتملة الإصابة بالعدوى الفيروسية؛ وانتشارها فيها... أو التي تُشكل مخاطر؛ أو يُشك بخطورتها. لا غير.


2- المُصابين بعدوى فيروسية أو جرثومية أو مَرضية ... – تجنّباً لنقل العدوى للآخرين!


3- المُصابين بأمراض معينة؛ كالربو مثلاً؛ والذين يعانون من انتكاسات مَرضية أُخرى؛ ...؛ في حال الضرورة..


** أما الأصحّاء الذين لا يعانون من أي عارض صحي أو طبي؛ أو ضعف في المناعة نتيجة الأمراض الأُخرى، وليسوا عاملين في الحقل الطبي والخدمي والاجتماعي؛ فلا يجب عليهم ارتداء الكمامة لفترات طويلة في الظروف العادية؛ وأثناء التواجد في الخارج عموماً؛ والحياة الطبيعية؛ ... نهائياً.


على العكس؛ إن من يرتدي الكمامة ولا يعاني من ما ذكر أعلاه؛ ومتواجد في الظروف العادية والطبيعية؛ سيعرّض نفسه لاحتمالية أكبر للإصابة بعدوى – التقاط الفايروس وغيره؛ وزيادة الأعباء والتكاليف عليه! كيف ذلك؟


** ببساطة بسبب الرطوبة التي ستخلّفها نتيجة النفس – عملية التنفس ضمنها لفترة طويلة؛ مما يجعلها بيئة حاضنة وطبيعية باحتمالية أكبر لالتقاط الفايروس والجراثيم وغيرها...


* ارتداء الكمامة يصح أثناء فترة التواجد في الأماكن العامة والاختلاط؛ والتسوق؛ وغيره؛ كنوع من الحماية أو الوقاية! الآنية - المؤقتة!


* "الأنف، الفم، العين" هم الطريق الوحيد الذي يستطيع من خلاله هذا النوع من الفايروس "كورونا المُستجد"؛ من الدخول إلى أجسامنا. وبالتالي يجب علينا تجنب ملامسة الوجه؛ قبل تعقيم اليدين أو غسلهما جيداً.


** ربما كان الوقوع بهذه الأخطاء من قبل بعض العاملين الذين يحتكون مع المرضى المُصابين بشكل مباشر؛ هو السبب الذي يقف وراء حالات إصابات؛ و وفيات؛ بعض الأطقم العاملة في مجال القطاع الطبي والصحي؛ والخدمي والإغاثي والاجتماعي.. وأيضاً كثير من الأشخاص! كترياق – ممارسات خاطئة؛ - أمان كاذب - وهنا هو قاتل؛ لا غير!!

الدرياق القاتل / ممارسات شائعة وخاطئة – من سلسلة الفوبيا القسم الثاني / كمامات الوجه

كمامات الوجه


الكمامات الطبية ليست واحدة بالمقاس "النمرة"؛ والشكل؛ وفئة التصنّيع؛ والتصنيف؛ والغاية الطبية المُصنّعة لأجلها؛ والجودة؛ .... فهناك أنواع كثيرة للكمامات الطبية؛ ولغايات متعددة؟


* المهم أننا حين تُستخدم الكمامة؛ أن تكون طبية مُعتمدة؛ وليست تجارية!


(فالتجارية لا فائدة منها وكأننا لا نرتدي شيئاً – بل بالعكس؛ قد تقوم بدور سلبي "وخيم" إضافي؛ كحصن وقائي غير مُحصّن؛ وكحاضنة رطبة جاهزة "نتيجة سوء مادة تصنيّعها" لالتقاط أي عدوى فيروسية أو جرثومية وغيرها).


والمهم أيضاً - بالنسبة للذين يتوجب عليهم ذلك


* ارتداء الكمامة الملائمة؛ وبالحجم والمقاس المُناسب؛ وبطريقة صحيحة على الوجه والأنف:


مثلاً: الكمامات المعروفة من قِبلنا: أن ندع الجانب الملون للخارج؛ وأن نركّز تموضعها على الفم؛ والأنف جيداً؛ وأن نضغط على شريط الأنف ليأخذ شكل الأنف – الوجه تماماً!


* ويفضّل أيضاً ارتداء القناع الطبي الواقي للعينين أيضاً؛ وربما اللباس الواقي؛ للذين يعملون في الحالات الطبية والإغاثية وغيرها... فقط.


* أيضاً ارتداء القفازات الطبية المطاطية "الحجم المناسب لليدين أيضاً – حيث يتواجد منه ثلاث مقاسات عادةً. وأن يُستبدل القفاز المطاطي بآخر جديد؛ كل فترة مناسبة.


** يجب عدم ارتداء الكمامة الواحدة لفترات طويلة؛ (يفضّل كل ساعة أن يتم استبدالها بأُخرى جديدة مع القفازات المطاطية)..


* ويجب أن نتجنّب عدم استعمال الكمامة نفسها مرة أُخرى؛ مهما كان الداعي أو السبب؛ وحتى لو قمنا بتعقيمها أو تنظيفها؛ أو غسيلها... مثلاً: "تعقيمها أو غسلها سيُسبب إحداث الضرر أو التلف بالمادة القماشية أو الألياف التي تقي – تحمي؛ والمصنوعة منها".


** يجب الانتباه إلى أنه أثناء نزع الكمامة من على الوجه؛ أن نخلّع القفازات أولاً؛ وأن نعقّم أيدينا أو نغسلها قبل نزعها؛ وبعدها ..


** وأن يتم رميهما "الكمامة المُستبدلة + القفاز المطاطي"؛ بمكان مخصص ومحفوظ ومغلق بإحكام – كي لا يُصبحان مصدر - بيئة إضافية لنشر العدوى.


** بعد ذلك يتم غسل اليدين جيداً؛ أو تعقيمها بمعقمات طبية مُعتمدة وصحيحة...


** و ارتداء الكمامة؛ والقفازات المطاطية؛ الجديدة.. في حال استدعى الأمر ذلك!


# وهذه الملاحظات للذين يتوجب عليهم ارتداء الكمامات؛ كما وضّحنا أعلاه.

الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة – ق2 / من سلسلة الفوبيا - القسم الثاني/ استخدام الصابون! كترياق مُضاد

استخدام الصابون! كترياق مُضاد


كل أنواع الصابون المنزلية المتوفرة "مهما كانت عادية وبسيطة"؛ جيدة ومناسبة وكافية لغسل وتعقيم اليدين؛ وللتخلص من الرواسب الفيروسية والجرثومية وغيرها؛ والحواضن التي محتمل أن تتواجد على اليدين.


الفرق بين كل أنواع الصابون هو فرق ترويجي ودعائي؛ يعتمد في أساسه على مبدأ الجودة في تصنيع المُنتج؛ والمواد والروائح والعطور... الإضافية؛ من قبل شركات تحتل اسم وشهرة عالمية كبيرة من الجانب التجميلي والطبي..

وأيضاً في عقول و وجدان الناس؛ فقط ليلائمها أولاً من ناحية تجارية؛ وليلائم أيضاُ الجانب الدعائي "البهورة"؛ التجميلي؛ والجانب الطبي؛ الذي يستدعي استخدام مثل هذه الأنواع من الصابون؛ للبشرة؛ وليتعامل مع بعض أمراض البشرة والوجه؛ كالحبوب والدمامل وغيرها.


** إذاً لا يوجد نوع صابون؛ أفضل من النوع الآخر! فيما يتعلّق بتنظيف اليدين وتعقيمها؛ فكل أنواع الصابون المنزلي المتوفر مناسب وجيد وكافٍ.


* حيث أن المادة الكيميائية الفعّالة والمتواجدة في كل أنواع الصابون؛ وعملية التصنيع الكيميائي الخاص بصناعة الصابون؛ هما من يُعطي الفعّالية المناسبة لإزالة أي حواضن – رواسب فيروسية أو جرثومية وغيرها؛ يُمكن أن تتواجد على؛ اليدين مثلاً.


** بالإضافة إلى أن عملية الشطف المائي وفرك اليدين؛ هما بحد ذاتهما آلية للتخلص بنسبة عالية؛ من أي رواسب أو حواضن فيروسية أو جرثومية وغيرها؛ وما يُساعد هذه الآلية بفعّالية هو وجود المادة الكيميائية – الرغوية في الصابون؛ أو في المعقمات الطبية.


حتى أننا لا نبالغ إن قُلنا – حتى لو البعض تفاجئ!!

 

في ظروف معينة!! يُمكن لنا أن نفرك أيدينا بحفنة من  التراب؛ النظيف؛ أو بعد بالحصول عليه بالحفر قيلاً في تربة نظيفة! وذلك للتخلّص من أي رواسب أو حواضن فيروسية وجرثومية يُمكن أن تعّلق على أيدينا!! بشكل مؤقت وكافٍ؛ لحين توفر الصابون أو المُعقمات؛ وغسلهما جيداً.


الفكرة هنا: التراب مُضاد حيوي طبيعي – كالتعقيم / الترّياق الطبيعي – توفر بعض العناصر الطبيعية الغنية؛ الموجود في التراب كمضاد حيوي للتخلص من الفايروسات والجراثيم وغيرها؛ أيضاً عملية الفرك بحد ذاتها؛ تجفيف الحواضن؛... وذلك لقدرتها "الموثّقة علمياً" على التخلّص من الحواضن والرواسب العالقة على اليدين.

الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة / من سلسلة الفوبيا - القسم الثاني / الطريقة الصحيحة لتغسيل اليدين بالماء والصابون!

الطريقة الصحيحة لتغسيل اليدين بالماء والصابون!

حتى في الظروف العادية!


الغسيل الصحيح لليدين:


يجب علينا تغسيل اليدين بطرق صحيحة ولمدة زمنية مناسبة.. حتى في الظروف العادية!


* فرك اليدين برغوة الصابون جيداً - بأي صابون منزلي متوفر..


والحك الجيد بالأصابع والأظافر "لتنظيفها أيضاً" في جميع أماكن كف اليدين.. وعلى الوجهين.


والتنظيف بين الأصابع وثناياها؛ بطريقة التشابك والفرك الجيد، ...


ولمدة لا تقل عن 30- 40  ثانية في كل مرة نقوم بها بذلك؛ وأيضاً ربما كل ساعة.


أو في كل وقت يحتاج منا ذلك - ملامسة: أسطح معينة؛ التسّوق خارجاً - الخضار والفواكه وأكياسهم؛ التواجد خارجاً لأي غرض؛ استعمال أدوات عامة؛ قبل إعداد الطعام؛ واثناءه؛ وقبل تناوله؛ وبعده ...-.


** أن لا نقوم بإعادة إغلاق صنبور الماء بعد الانتهاء بأيدينا مجدداً – حتى لو رششنا الماء عليه – كونه معرّض للاستخدام من قبل غيرنا أيضاً؛ وهو بيئة حاضنة لاحتمالية تواجد الفايروسات عليها.


للآسف أغلب تجهيزاتنا المنزلية؛ حتى في أغلب المشافي! تفتقد لوجود صنابير ذات آلية عمل – حركية "للأعلى والاسفل؛ والتي يُمكن أن نستخدم مرفقنا لفتحها وإغلاقها؛ وليس بأيدينا نفسها!؛ وغيرها من التقنيات الحديثة!..

 

فما الفائدة من غسيل اليدين وتعقيمها حينها؟؟

 

لذلك يُمكن استخدام منديل ورقي – أو قطعة قماش؛ ولمرة واحدة؛ عند إغلاقنا لصنبور الماء.


** يجب استخدام مناشف خاصة؛ أو مناشف ورقية أو كلينكس؛ بعد الانتهاء؛ واستخدام أدوات شخصية – خاصة بنا دائماً ... وإلا ما الفائدة أيضاً من غسلهما.


المُعقّمات الطبية؛ والمُعقّمات- مُنظّفات أُخرى؛ جيدة!


المُعقّمات الطبية الصحيحة هي من نوع الإيثانول – السبيرتو الكحولي الأبيض. بدرجة تمديد 70 – 75 مُمدد.


من الخاطئ الاعتقاد أن نفس نوع السبيرتو الكحولي الأبيض الإيثانول "بحالته البكر – غير الممدد؛ بدرجة 97 –  100%"؛ فعّال بدرجة أكبر للقضاء على الفايروسات وغيرها على أيدينا وربما أجسامنا؛ فهذه الدرجة تُفيد في حالات تعقيم الأدوات؛ والمعدات الطبية وغيرها!


لذا يكفي للتعقيم الشخصي - اليدين؛ السبيرتو الكحولي بدرجة التمديد 70 – 75 فقط. ودرجة الكحول الأبيض (97 – 100 %) قد تُسبب الحروق والجفاف لليدين وللبشرة!


وفي بعض الحالات الالتهابية الجلدية؛ درجة تمديد 60 – 65 تكون كافية وفعّالة.


* الكحول الميثيلي / الميثانول "الرخيص أو ذو الجود العالية"  الذي يدخل في تركيب العطور والكولونيا وغيرها؛ وهو ذو تركيب كحولي بسيط؛.. غير فعّال للتعقيم والتنظيف والقضاء على الفايروسات والجراثيم؛ أو رواسبها على اليدين؛ أو على الأسطح الثابتة وغيرها.


** بعض أنواع المُطهرات الطبية الأُخرى قد تفيد في تطهير الجروح وتعقيمها من الجراثيم والبكتيريا والتلوث البكتيري ربما وغيرها؛ ولا تصلح لوحدها للقضاء على الفايروسات بأنواعها.


** يمكن استخدام المُعقمات الطبية المعتمدة طبياً "صيدلانياً"؛ في حال التواجد خارج المنزل – أو في حال عدم توفر مصدر للماء والصابون، وعند ملامسة أي شيء قد نشك بهِ خارجاً.


** غسل اليدين بالماء والصابون؛ دون استعمال – توفر المُعقمات الطبية؛  كافٍ للتخلص وحده من تواجد الفايروس على اليدين.


** يمكن أيضاً تنظيف بعض الأسطح أو الأدوات... التي نستخدمها أو نشتريها؛ أو التي تكون عرضة للمس من قبل الآخرين؛ أو المكشوفة؛ بطريقة الشطف العادي بالماء والصابون...


وفي حال الشك وتزايد المخاطر بتلوث السطوح؛ فيفضل من خلال استخدام: الكلور؛ والكحول الطبي الأبيض؛ وأيضاً بالمُبيّضات المنزلية "لكن باستخدام قفازات طبية – منزلية؛ ويُفضل استخدام واقي للعينين لتجنّب أبخرتها"، حيث أنّ المادة الفعّالة فيها (هيبوكلوريت الصوديوم) تقضي على الجراثيم والفطريات والفايروسات ... بشكل فعّال.


** لا يقي رش الكحول الطبي الأبيض "السبيرتو" ووضعه على الجسم الخارجي؛ أو تبليله بهِ؛ أو بالكلور؛ أو بغيره من المُعقّمات والمنظّفات الأخرى؛ ولا حتى بزيت السمسم وغيره؛ ولا بوضعهم تحت الأنف؛ أو استنشاقهم؛ ... بحال الشك بالتعرّض للإصابة الفيروسية!. فهو لا يقضي على الفايروسات التي دخلت إلى الجسم بالفعل؛ بهذه الطريقة!


بل على العكس؛ ربما؛ وبالتأكيد سُتحدث لنا الضرر والضرر البالغ؛ على الجلد؛ وربما على العينين؛ والجيوب الأنفية والمخاطية؛.. والتخرّشات؛ "والتي هي بالمناسبة الخط الدفاعي الأولي لاصطياد الفايروس والجراثيم وغيرها" فلا داعي أن نؤذيها بهذه الطريقة!.


** لا يفيد تعريض أيدينا للهواء الساخن في بعض مجففات الأيدي؛ أو ما يُشبهها؛ أو للأشعة الزرقاء أو تحت البنفسجية؛ في القضاء على الفايروس وغيره.


وربما تعريض أيدينا لها سيجعلها عُرضة للضرر؛ ولبعض الإصابات بالحروق؛ والجفاف؛ ومخاطر جلدية أُخرى.


ترياق الوقاية! ممارسات وسلوكيات عامة؛ صحيحة وصحيّة!


** يمكن لنا تحميص الخبر"؛ أو شّيه؛ أو وضعه في المايكرويف قبل تناوله. في حال ساورتنا الشكوك!


** يجب علينا غسل الخضار والفواكه قبل تناولها جيداً – نقعّها لمدة 20 – 30 دقيقة في الماء والبيرمنغنات الصيدلانية - الصحية "ذات اللون الأرجواني".

 

أو نقعها بالماء والخل بأنواعه؛ والملح الصخري؛ وهذا كافٍ ومناسب جداً.. حتى في الظروف العادية.


** يجب علينا غسل بعض أنواع اللحوم قبل طهوها "يمكن أيضاً نقعها بالخل والملح قبلاً"؛ وأيضاً يجب طهي؛ شيّ؛ اللحوم جيداً ولفترات زمنية مناسبة. حتى في الظروف العادية.


** عندما نعاني من أعراض مَرضية؛ أو نشعر بها؛ يجب علينا تجنّب أن تقوم بتحضير؛ أو تقديم الطعام أو الوجبات أو المشروبات للآخرين. حتى في الظروف العادية.


** يجب أن نتجنّب التواصل المباشر مع الآخرين؛ لتجنب انتقال العدوى إليهم "مهما كانت هذه العراض خفيفة – بسيطة. حتى في الظروف العادية.


** بالإضافة إلى استخدام أدوات الوقاية شخصية في حال ضرورة التواصل مع الآخرين (مثل: الكمامة "النوع الطبي الصحيح" إن توفرت؛ أو المناديل الورقية؛ أو بثني المرفق ووضعه أمام الفم؛ أثناء العطس والسعال وغيرها...).


** يفضّل المكوث في المنزل "إن أمكن ذلك؛ في حال عدم الضرورة للخروج؛ ريثما نُشفى - نتعافى؛ حتى لو كان مجرد رشح - زكام...؛ بسيط!.


** يجب علينا أن نحرص جيداً عند مزاولة بعض الأنشطة؛ والسلوكيات الشخصية والعامة؛ والمساحات والأماكن العامة؛ والاختلاط؛ واستخدام وسائل النقل العامة … التي ربما تشكل تهديد؛ أو احتمال التعرض للإصابة فيها مرتفعة. حتى في الظروف العادية.


** التركيز والانتظام الدائم؛ والمواظبة على: تعزيز وبناء جهازنا المناعي وآلياته وذاكرته المناعية...؛ من خلال توفر الفيتامينات والمعادن الضرورية من مصادرها الطبيعية في طعامنا وشرابنا؛ وربما في الظروف الاستثنائية الاعتماد على الكبسولات – المتممات الصيدلانية التي تعوّض بعضاً منها؛ وذلك لأهميتها في تعزيز مقدرة مقاومة الجسم وتحصيناته؛ ضد الفايروسات وغيرها من مُسببات المَرض الأُخرى؛ وأيضاً تعزيز قدرته على محاربتها في حال العدوى والإصابة.


ولكن بالكميات المناسبة والطبيعية دون مبالغة؛ (الزائد من الشيء! = الناقص منه!)؛ حتى في الظروف العادية.

 راجع سلسلة الفوبيا ( 1  –  2  –  3  –  4  –  5  –  6 ).


وغيرها من قواعد؛ وسلوكيات؛ وممارسات؛ الصحة الشخصية والعامة..


ولنتذكر دائماً: أنه يجب أن تكون هذه الإجراءات جميعها؛ اعتيادية وطبيعية دون وجود ما يستدعي المبالغة؛ والفوبيا - الخوف والمخاوف؛ والوساوس؛ أو الهلع؛ ...؛ تجنباً لحالة الإجهاد النفسي – العصبي – الجسدي. ولإعطاء فرصة لاكتساب بناء جهاز مناعي صحيح؛ وذاكرة مناعية قوية. وتجنباً للعبء المالي والحياتي علينا.


نخشى ما نخشاه الآن! أن ينتشر وباء جديد – مُستجد؛ وهو: وباء الفقر المُدقع؛ والإفلاس!


 وطلائعه باتت بادية على ملامح الوجوه الكالحة – التعِبة؛ والحالة المُضنكة...!!


 والذي لا حل له؛ ولا ترّياق ينفع معه؛ حتى "مناعة الصبر" الذي سيفوق أيوب؛ وسيزيف الأسطوري؛ أنفسهم! حينها! سنتحدث عن ذلك في مقال لاحق!


نتمنى أن لا يحدث حد ذلك الأمر!! إلا وقد انقشعت الغيمة – السحابة؛ وهذا الوهم المبالغ فيه!!


بروفيسور؛ حقاً؛ ما أخطر أنواع العنف؟

 

إنه العنف الذي يُظهر ماهيته! .. أي العنف الحقيقي!.. وهو العنف الذي لا يُغتفر!

 

واقول لكم: إنه العنف الذي نصنعه بأنفسنا! بأيدينا؛ ولأنفسنا! ..

 

ذلك حينما نُصبح خائفين للغاية! في أن نكون ما نحن عليه بحقّ.. وقادرين على أن نكونه!

 

هذه هي الحقيقة! على الرغم من أن الحقيقة البشعة – القبيحة أوضح! ولكن الحقيقة تبقى حقيقة!


محبتي

Professor


👇




👀 الفوبيا 1- المعلومات الصحيحة


👈 الفوبيا 2 - آثار الفوبيا


👀 الفوبيا 3 - علاج الفوبيا


👈 الفوبيا 4 - علاج الفوبيا "متابعة"


👀 الفوبيا 5 - فيض الطاقة الخلّاقة


👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!


👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن


👈 أُمم؛ ومناعة القطيع للغنم!


👀 الوهم المُرضي! زيف حقيقتنا


👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟


👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"


ح 1 -  ح 2 -   ح 3  -  ح 4  -  ح 5 -

  ح 6 -   ح 7 -   ح 8 -   ح 9 -   ح 10 - 

 ح 11 -  ح 12 -  ح 13 -  ح 14 -  ح 15 -

👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!


👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!


👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!


👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة


👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية


👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!


👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي


👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!


👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!


👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!


👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر


👀 المسؤولية والمجتمع والدولة


👈 الضغوط! الصدمة والشدّة!


👀 الوذمات النفسية الاجتماعية!


👈 نصائح حول الوذمات الرّضّية!


👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية


👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت


👀 الشرق الحزين أبداً!


👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟


👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!


👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!


👀 حالة الوعي القطيعي!


👈 سبب تسمية المنصة!


👈 ما بين النوس! والتروث!


👀 ما بين الميث والميثوس!


👈 استبداء "كاستهلال"


👀 شمّاميس "Shmames"


أُنظر: أرشيف المقالات الكامل

هناك 16 تعليقًا:

  1. فائدة للجميع في هذه الموضوع لشامل ولكامل شكر لك استاذ

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لكم انتم.. شكراً لمحبتكم ومتابعتكم ولاهتمامكم ولكلماتكم ومشاعركم... الذي لولا وجوده.. لا نستطيع أن نكون! ولا نسطتيع أن نستمر...

      محبتي

      Professor

      حذف
  2. غير معرف9:17 م

    يسلم تمك وايديك بروف ������ يعطيك عافيه ������

    ردحذف
    الردود
    1. سلمتم انتم أيها الجميلون .. ولكم العافية والصحة والمحبة دائماً ..

      محبتي
      Professor

      حذف
  3. جزيل الشكر لك أيها البرفسور العظيم على كل ما قدمته من معلومات مفيدة وقيمة..
    محبتنا دائمآ لك..
    وبإنتظار مقالاتك القادمة 🌺🌺

    ردحذف
    الردود
    1. جزيل الشكر لكم.. انتم العظماء بمحبتكم وشغفكم ومتابعتكم واهتمامكم..... المحبة والتقدير لكم أنتم دائماً... يشرفنا وبسرور ذلك دائماً...
      محبتي
      Professor

      حذف
  4. مفيد جدآ ومهم ** ياريت هالمقالة كانت من قبل واقرأنا متلها بهالتفاصيل ** كنا اختصرنا كتير وقت وزمن وتكلفة علينا ** تشكرات بروفسور 😘🌼🌺👍

    ردحذف
    الردود
    1. هدفنا الفائدة وتحقيق الوعي الصحيح .. ونقدر دائماً على تعويض مافاتنا .. لنساهم بشكل إيجابي في مجتمعاتنا .. التقدير والاحترام لكم ..

      محبتي

      Professor

      حذف
  5. فعلا الترياق عندما يستخدم بطريق خاطئة يصبح كالسم الزعاف واخطر منه×× تشبيه بليغ واسقاطات صحيحة ×× عندما نستخدم شيء مفروض لفائدتنا بطرق خاطئه ستكون عواقبها وخيم × برافو مقارنة صحيحة + بروفسور عظيم

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح وأصبتم التوصيف والكلام والتعليق كمتابعة وإضافة قيّمة .. شكراً لكم ولكلماتكم المليئة بالمحبة ... التقدير والاحترام لكم ولعظمة مشاركتكم الدائمة ...

      محبتي

      Professor

      حذف
  6. غير معرف8:17 م

    قدمت في هذا الموضوع الهام كثير من النقط الجديده لتي لم يقدمها غيرك من قبل شكر لك استاذ

    ردحذف
    الردود
    1. هذا واجبنا ودورنا المجتمعي الإيجابي والصحيح... لتحقيق الفائدة للمجتمع وأفراده لنبقى أقوياء وأصحاء... شكراً لكم.. وشكراً لمشاركتكم وإضائتكم على نقاط هامة في المقال ...

      محبتي

      Professor

      حذف
  7. موضوع جميل و مهم و محتوى قيّم
    يعطيك العافية بروفيسور

    ردحذف
    الردود
    1. قراءتك وتذوقك وتقييمك وتفاعلك ومشاركتك الدائمة والغنية ومحبتك للجميع .. هي الجميلة.. ياسمين..
      شكراً لكِ جزيلاً.. ويعافيكِ ويعطيكِ الصحة والخير والسعادة دائماً... مع التقدير والاحترام لكِ ياسمين...

      محبتي
      Professor

      حذف
  8. شكر لك بروفيسور وتقدير لهذا الجهد والفائدة الكبيرة التي تقدمها لنا

    ردحذف
    الردود
    1. واجبنا.. وهو حق لكم.. شكراُ لكم ولمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...

      محبتي
      Professor

      حذف

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شمّاميس 666: هي منصة علمية تنموية "تخصصية" بهدف الوعي المجتمعي؛ وغرس بذور التنمية لتحقيقها كثمار في كافة القضايا المجتمعية التي تخص الإنسان - الفرد والمجتمع وهيئاته المرجعية "المجتمعية" المتعددة، من خلال إبراز الحقيقة "البعد – الوجه الثالث لها" حتى لو كانت "حقيقة بشعة – قبيحة"!