فوبيا الوهم القاتل! تصحيح المفاهيم المغلوطة "الشائعة"
فوبيا
الوهم القاتل! تصحيح المفاهيم المغلوطة "الشائعة"
من سلسلة الفوبيا - القسم الأول
إن
ما نراه اليوم من تخبط وضعف على مستوى العالم؛ ومن قبل الجهات المجتمعية المتعددة؛
والمؤسسات والمُنظمّات المرجعية والتخصصية الأُخرى (NGO
s).
وما اكتشفناه سابقاً؛ ولاحقاً من سوء؛ وضعف في الأداء والتصرف؛ وقلة الخبرة... من قبلهم؛
والتي تصف المشهد!
وما استنتجاه ولامسناه حالياً بالمنطق والتحليل؛ والأمثلة الكثيرة؟ بسبب قلة حيلتهم – وكثرة حيلهم؛ وقلة اللياقة! وضعف النجاعة المؤسساتية الحقيقية؛ وعدم جدوى التخصصات "المضخّمة بصورتها وبمتخصصيها"؛ على مستوى العالم ككل.
وسقوط
صورة وكاريزما كثير من هذه الجهات المجتمعية - الرسمية – العالمية المتخصصة – أو ربما
جميعها؛...؛ و وقارها؛ وهيبتها المرجعية... .
كل
ذلك وغيره الكثير؛ يكاد يُصنّف دون مبالغة في خانة "المُضحك – المُبكي – والمُحزن
كثيراً"!!!
ولكن
هل يجب علينا أن "نبكي! ونضحك!".. كحالة لا "حزن! ولا فرح!"
– أو "مو حزن! لكن حزين!"؟..
بالتأكيد لا!! فالحزن والقلق سيكون وخيم علينا من ناحية الاستعداد النفسي– الاجتماعي؛ والبناء المناعي والجسدي.. السليم. فعلى الأقل؛ ومن ناحية حرصنا على البناء الصحي السليم لنا؛ يجب أن لا يحدث ذلك؛ وأن لا نسمح بحدوث ذلك!!
ما الحل إذاً؟
إنه
في متناول أيدينا؛ ومتوفر؛ وفي مجال قدرتنا على معرفة الحلول؛ وتطبيق تعاليمها وشروطها...
لكن لنبدأ بـِ:
الأخبار العلمية الموثّقة "الضوء المُشرق المتلألئ في نهاية نفق - "المخرج "
سنورد
هنا خبر يؤكد؛ ما نؤكد عليه دائماً.. على أن المناعة – بناء الجهاز المناعي وتعزيزه
وتحصينه – تقوية الذاكرة المناعية ... هو العلاج! والحل! فقط! لا غير..
وأي عوامل أُخرى؛ ستكون عامل مساعد إضافي له فقط. وهو ما تحدّثنا حوله مطولاً؛.. "بمعنى أي مصل أو لقاح سيُعّلن عنه! أو سيتُم التوصل إليه! سيلعب حينها فقط! الدور المُساعد الإضافي للجهاز المناعي؛ ولدعم الحالة النفسية للناس ربما!" – راجع سلسلة الفوبيا ( 1 – 2 – 3 – 4 – 5 – 7 ).
* وعن ما قاله الطبيب بيرغ: أن هناك علاج يخضع للتجربة الآن على مستوى العالم! وهو: "بلازما النقاهة الغني بالأجسام المُضادة"!
وبالطبع
هو علاج قديم؛ استُخدم كتقنية في جائحات عالمية سابقة "جائحة الفايروس الاسباني
1918؛ فايروس ميرس؛ السارس؛ داء إيبولا؛ الإنفلونزا الحادة؛ ...
وأثبت حينها فاعليته ونجاعته بنسبة كبيرة في تخفيض نسب الوفيات آنذاك!.
وهو
عبارة عن: مصل يُؤخذ من دم متبرعين؛ قد أُصيبوا بالفايروس وشفوا منه! (كذلك
الحال بالنسبة للتجارب الحالية للتعامل مع فايروس كورونا المُستجد / كوفيد - 19).
وذلك
نتيجة المناعة المُكتسبة الجديدة – خبرة الذاكرة المناعية؛ حيث يًمكن لمصل كل متبرع
منهم؛ أن يُساعد في إفادة حوالي 4 أشخاص مصابين آخرين؛ مازالوا يعانون من الإصابة الحادة؛
أو في دائرة الخطر والموت.
والنقاهة
تعني: "مرحلة التماثل إلى الشفاء من
العدوى"؛ حيث أن المتعافين يكوّنوا أجسام مُضادة – مكتسبة ضد الفايروسات
وغيرها؛ ومنه ضد كورونا المُستجد / كوفيد - 19.
** الجهاز المناعي عند الإنسان لديه آليتين رئيستين هما:
1-
المناعة الفطرية الطبيعية؛ التي تتعامل مع الأمور والحالات الاعتيادية؛ داخل الجسم.
2-
المناعة التكيفية – المُكتسبة؛ وهي المسؤولة عن التعامل مع حالات الخطر! والخطر المميت.
وبهذه
الطريقة العلاجية التي يتم تجربتها الآن (وقد
نجحت في السابق "ناجح ويعيد")؛
العلاج سيمنح الآخرين تجربة جهاز مناعة شخص آخر (تعامل مع الفايروس ولكنّه تعافى تماماً)؛
دون حاجة المُصاب الحالي لخوض التجربة بنفسه؛ أو انتظار مراحل شفائه التي قد تكون محفوفة
بالمخاطر بسبب ضعف جهازه المناعي.
على
عكس الشخص الذي تعافى؛ والسبب أن جهازه المناعي حالياً اكتسب ذاكرة مناعية ضد الفايروس؛
من خلال الأجسام المُضادة التي قامت الخلايا البائية في جسمه بتشكيلها وإنتاجها لمحاربة
الفايروس؛ حتى تمكّنت من القضاء عليه.
وهذا
المصل سيحمي من الإصابة بالفايروس؛ أولئك الذين لم يُصابوا بهِ؛ أو سيسرّع عملية الشفاء
لدى المرضى المُصابين بفايروس كورونا المُستجد؛ أي التخفيف من الحمل الفيروسي دون أي
ردود فعل معاكسة داخل جسمه.
وما نستنتجه: أننا ومنذ البداية – وثّقناه على منصتنا -؛ أكدنا أن الحل الأول والنهائي / الناصع الوضوح؛ هو بناء وتحصين وتقوية الجهاز المناعي بآليته الفطرية والمُكتسبة "الذاكرة المناعية؛ وأن أي علاج مُقترح "سابقاً ولاحقاً" ما هو إلا كعامل مساعد إضافي للجهاز المناعي وحده "كأمل دائم" – راجع سلسلة الفوبيا ( 1 – 2 – 3 – 4 – 5 – 7 ).
** الخوف دائماً هو في قدرة الفايروس على تطوير طفراته - التنكّر؛ لإنتاج سلالات متطورة وراثياً / أشكال جديدة منه؛ – وهو قادر كما غيره من الفايروسات-؛ وحينها لن يمنع ذلك المصل من الإصابة بالفيروس!!؛ ولكن بالتأكيد سيقوي الجهاز المناعي نفسه؛ وبالتالي قوة الجهاز المناعي ستلعب الدور الاساسي والهام ومن جديد للتصدي له؛ والتخلّص منه قبل أن يصل بالمُصاب إلى مرحلة الإصابة الوخيمة.
** أيضاً من الأخبار الموثّقة: هناك طريقة مُجرّبة حالياً
على بعض المُصابين "الحالات التي في مراحل وخيمة - مُتقدمة من الإصابة" فقط!؛
من قبل طبيب أميركي "د. أنثوني كارديلو"! يستخدم على مرضاه مزيج من: هيدروكسي
الكلوروكوين + كبسولات الزنك؛ والتي أتت بنتائج جيدة خلال مدة أقصاها 12 ساعة! فيما
يتعلق بتعزيز قدرة الخلية على محاربة انتشار الفايروس واستيطانه بها؛ التهامها والانتشار
داخلها! من خلال السماح للزنك بالنفاذ إليها... وهي تُبشّر بالخير والأمل.
# ونحن أشرنا سابقاً - اقرأ مقالة الفوبيا 4 - علاج الفوبيا - إلى أهمية الزنك وغيره في تحصين وتعزيز الجهاز المناعي للجسم. وبالتالي ننصح بتناول المأكولات الغنية بالزنك؛ أو كبسولات الزنك الصيدلانية؛ وذلك كجانب وقائي هنا؛ ولننتبه إلى أن الجسم يحتاج يومياً فقط إلى (100 ملغ غرام) منه؛ وأي زيادة على ذلك ستؤدي إلى مشاكل أُخرى ربما!؛ "الزائد من شيء = الناقص منه" دائماً.
وبينما ننتظر ذلك!
لنُصحح بعض المفاهيم المغلوطة والشائعة؟
الحل
هو مناعتنا؛ وجهازنا المناعي فقط! ولكن أيضاً يجب علينا التخفيف من إمكانية انتشار
الفايروس؛ وإبطاء سرعته؛ وتجنب احتمالية الإصابة بهِ؛ لتخفيف الأعباء التي ستترتب من
جرّاء ذلك (صحياً؛ مادياً؛ وزمنياً؛ ولوجستياً؛...) قدر الإمكان!! من خلال تصحيح الممارسات
والمفاهيم الشائعة – المغلوطة!؛ ومنها:
* لا علاقة للمناخ سواء كان "حار؛
رطب؛ بارد؛ جاف" وللعوامل البيئة؛ والجوية الأُخرى؛ وغيرها؛ بمسألة تفشي الفاشية
المَرضية الحالية؛ والعدوى الفيروسية منها "كورونا المُستجد"؛ والجرثومية
والبكتيرية الأُخرى!! وبالتالي:
انتظار
فصل الصيف لن يفيد بشيء؛ سوى ربما بإنتاج طبيعي للفيتامين D؛ داخل الجسم لتقوية الجهاز المناعي.
والدليل
الحي هو: تفشي فايروس كورونا المستجد في كل المناخات؛ والعوامل الجوية؛ وفي البيئات
المختلفة؛ حول العالم.
* الفايروس يحتاج فقط لحرارة
جسم الإنسان الطبيعية كحاضنة له ليستقر فيها بحالته الخاملة؛ استعداداً لتوفر العوامل
المناسبة للانتقال لحالة النشاط؛ داخله لاحقاً.
وبالتالي البيئة الحاضنة له هو حرارة جسم الإنسان وحدها في أي منطقة بالعالم؛ أو حرارة مخلّفاته التنفسية الرطبة؛ (وليس انتشاره عن طريق الهواء!) التي تخرج من المصاب – حامل الفايروس أثناء العطس أو السعال؛ أو ما يعّلق على يديه نتيجة ملامسة أنفه أو فمه؛ {رُذاذ؛ لُعاب؛ مُخاط لزج؛ وغيره؛}؛ والتي تُسبب انتقاله من جسم المُصاب؛ إلى جسم آخر بالعدوى؛ أو نتيجة الملامسة المباشرة أو غير المباشرة.
وهنا يجب التنويه:
* أن مخلّفات الشخص التنفسية؛ المُصاب
بالفايروس أو الحامل لهُ؛ أيضاً تستطيع الاحتفاظ بحرارة الجسم؛ خارج الجسم؛ طالما هي
مخلّفات رطبة أو لزجة؛ وبالتالي تبقى بيئة حاضنة أو ناقلة للفايروسات وغيرها.
* أيضاً المدة الزمنية
المُحتملة لبقاء هذه المُخلّفات التنفسية كبيئة
حاضنة للفايروس وغيره؛ ترتبط منطقياً وعلمياً بفترة بقاءها مُحتفظة بحرارة الجسم الذي
خرجت منه؛ أي طالما هي رطبة أو لزجة؛ ولا شيء سواها!
* بالتالي المدة الافتراضية لهذه المُخلّفات
التنفسية كبيئة حاضنة وناقلة للفايروس على الأسطح "إن وجدت"؛ أو في الهواء
ترتبط مباشرةً بفترة بقاءها كذلك! والتي تُقدر بدقائق فقط؛ من 6 – 12 دقيقة؛ ولا تستطيع
الاحتفاظ بحرارة الجسم خارجه لساعات طويلة أو لأيام؛ منطقياً وعلمياً. فلا داعي للمبالغة
بالمخاوف!.
**
خصوصاً أنها في الهواء؛ وتتعرض لحرارة الجو - الشمس ربما؛ وهي عرضة ببساطة ومنطقياً لأن تجف؛ وستجف خارج الجسم بالتأكيد؛ وبالتالي تنتفي
أسباب حضانتها للفايروس؛ أي حرارة الجسم. والذي لا يستطيع الفايروس لفترة زمنية طويلة؛
البقاء والاستمرار في حالته الخاملة دون وجود هذه الحاضنة.
**
ومع ذلك لنفترض أنه يبقى لساعات أو لأيام على الأسطح الخارجية – على الرغم من أن ذلك
غير منطقي وغير علمي!؛ ولكوننا تحدّثنا كثيراً عن طرق الوقاية الشخصية والعامة؛ فلا
خوف إذاً؛ وبشكل إضافي أيضاً.
** لم
تستطيع أي دراسة مخبرية حول العالم حتى الآن؛ تأكيد أو تقدير الفترة الزمنية الصحيحة
التي يستطيع أن يعيش بها فايروس كورونا المستجد في الهواء وعلى الأسطح "خارج جسم
الإنسان"؛ وإنما هي بأغلبيتها تخبّطات
وتكهّنات واستنتاجات بطريقة الهيبة المرجعية. وما علينا سوى العودة إلى التحليل العلمي
والمنطقي أعلاه.
وبالعودة: لما يتعلّق بموضوع الأنفلونزا "الكريب" على
سبيل المثال:
ربما
يخالف هذا المثال المبدأ العام؛ حيث أنّه يظهر وينتشر أكثر في فصول "الخريف والشتاء"؛
ولكن لننتبه أن السبب هنا هو ليس المناخ بحد ذاته؛ ولكن بسبب نقص تعرّض الأرض والناس
لأشعة الشمس المصدر الأول والطبيعي لإنتاج فيتامين D، وبالتالي السبب هو في نقص إنتاج وتواجد فيتامين D؛ ونقص الكالسيوم المترابط مع وجوده بالجسم على حد سواء؛ بشكل كافٍ.
على العكس من انتشار فايروس كورونا المُستجد (nCOVID -19)؛ والذي أثبت عدم علاقته بالمناخ بحد ذاته؛ وذلك لانتشاره في أغلب دول العالم ذات المناخ والبيئات المتعددة..
وبالتالي منطقياً السبب يتعلق بالجهاز المناعي
نفسه؛ فيما يتعلق بجميع حالات انتشار الفايروس والجراثيم والبكتيريا..
ويجب فقط الانتباه إلى تعويض فيتامين D "الفيتامين الأهم في محاربة الفايروس"؛ من خلال الكبسولات
الصيدلانية؛ في تلك الفصول؛ وتناول الكالسيوم معه؛ وهذا كافٍ؛ والهدف هو تدعيم الجهاز
المناعي نفسه.
**
ومع ذلك نرى أنه حتى الإنفلونزا - الكريب - الرشح.. تظهر أحياناً في فصل الصيف مثلاً؛ ولو بنسب
قليلة ونادرة!! ولكنّها تظهر .. لكن هي تظهر عند أصحاب المناعة الضعيفة عموماً؛ بسبب
عامل الانتكاس المناعي! أو ضعفه!.
**
لقد أثبتت الظروف والتحليلات؛ أن أصحاب المناعات الطبيعية – الذاكرة المناعية الخبيرة؛
نتيجة اكتسابها طبيعياً؛ والتي تُفيد في بناء الجهاز المناعي؛ هم الأقوى! والأكثر مناعة!؛
ونقصد بهِ هنا:
الحالة الحياتية البسيطة – الطبيعية التي نحياها في مجتمعاتنا؛ ومدى التصاقنا بالطبيعة كحالة أهلية - شعبية؛ ومنه:
طعامنا الذي يعتمد في كثير من الأحيان على؛ الخضار والحشائش الخضراء والأعشاب المفيدة؛ والمنتجات البلدية والطازجة!
وعدم مبالاتنا بكثير من الأمراض والإصابات؛ وعدم مداواتها في كثير من الأحيان بشكل مبالغ فيه أو مفرط - بخوف وجذع!
بالإضافة إلى بعض العوامل الجينية المُضادة والمقاومة بشكل طبيعي في أجسام أفراد منطقتنا؛ والتي تختلف في البنية والتشريح عن كثير من أفراد دول العالم الغربي؛ والمناطق الأُخرى!
وأيضاً طرق النظام
الصحي الشخصية – والعامة لدينا؛ والذي يتبع قاعدة "الله حيّهم؛ على الله".. في أدائه وممارساته ....
والتي أثبتت أن: المجتمعات
الفقيرة؛ ومنها المنطقة العربية الحالية! والتي تُصنّف من فئة المتخلّفة عن ركب الحضارة؛ والفاقدة للتنظيم
في ممارساتها؛ وضعف "نوعية الحياة" فيها عموماً؛ وأيضاً من العالم الثالث؛...
هي الأقوى مناعياً؛ وأن أغلبية سكانها تمكّنوا من اكتساب تلك المناعة القوية والطبيعية
من جرّاء تلك البساطة.
وأثبتت
تلك المجتمعات أنها مُحصّنة أكثر ضد مخاطر التعرّض لعدوى - انتشار جائحة الفايروس؛
وحتى تدني نسبة الموت بسببه في حال العدوى بهِ؛ وذلك نتيجة هذا الجهاز المناعي التي
بنته الطبيعة بنفسها؛ ربما بسبب أنهم أكثر الشعوب تحمّلاً وتجربةً وعركاً للظروف
الحياتية القاهرة ومعها؛ وربما القهر الذي تأقلموا معه أكثر!..
وهذا
ما نراه من خلال الإحصائيات والنسب العالمية؛ ومن خلال مقارنة هذه النسب بين دول ومناطق
العالم المختلفة.
ربما سنشهد انتشار للفايروس في المنطقة؛ وهذه المجتمعات العربية وغيرها؛ بمواسم لاحقة معينة - مستقبلاً! وقد تكون بعد بدء انحسار الجائحة عالمياً! لأسباب كثيرة:
بعضها مخفي ولغايات!.. وبعضها غير معلن!.. وبعضها نتيجة الفترة الموسمية التي ستشهد ارتباطه بأعراض الاختلاط الفيروسي الموسمي
– الأمراض الموسمية "كالكريب - الأنفلونزا" دون القدرة على التفريق بينهم!
نتيجة التقلبات الطقسية الربيعية والصيفية واختلاف المناخ! وغيرها...
هل تساءلتم؟ لماذا؟ وعلى
الرغم من وجود مئات آلاف الناس حول العالم في مخيمات "شبه سكنية"؛ تفتقد
بالحد الأدنى لشروط الحياة؛ والحياة الصحية؛ والناس ملتصقين ببعضهم البعض حد الاكتظاظ
الخانق والقاتل؛ وغيرها؛.. وأنه من المفترض أن تكون هي البيئة الأولى والصالحة والجاهزة
لتفشي وانتشار هذه الجائحة الفيروسية العالمية...
لدرجة
لا نبالغ أن نقول فيها: بأنه كان من المفترض أن هذه الجائحة كفاشية مرضية منتشرة حول
العالم؛ كانت يجب أن تحصد الجميع في تلك المخيمات دون استثناء؛ وغيرهم من الذين يعيشون
نفس الظروف! وتضعهم في دائرة المخاطر؛ بين المصاب والقتيل فيها؟؟
هل
تساءلتم؛ لماذا لم يحدث هذا حتى الآن؟ ببساطة يعود إلى ما حللناه وفسرّناه أعلاهّ؛
ولا شيء آخر سواه!
**
لا علاقة تربط مخلّفات "فضلات الخروج" عند الإنسان؛ بانتشار عدوى فاشية فايروس
كورونا المستجد!؛ وربما ترتبط بأنواع أُخرى من الفايروسات "من نفس سلالة كورونا
القديمة"!.
وإنما
في الغالب بسبب استخدام أو لمس نفس الأماكن والأدوات في "الحمّامات – المراحيض"؛
التي يستخدمها أو يلمسها عدة أشخاص؛ باحتمال أن أحدهم مصاب بهذا الفايروس. أو أثناء
استبدال حفاضّات الأطفال والمسنين المُتسخة!
وربما
فضلات الحيوان قد تُسبب حالات مَرضية أُخرى؛ مثلاً: فايروس "هانتا"؛ القديم
– المُستجد. وأيضاً يتواجد في الصين حالياً!!.. ولكن إلى الآن لا يوجد رابط بين فضلات
الخروج عند الحيوان؛ مع وجود وانتشار فايروس كورونا المستجد أيضاً.
وإلا
كان أُصيب مئات الملايين من البشر حتى يومنا هذا!.
** لا تُوفر اللقاحات المُضادة للالتهاب
عموماً (الصدري؛ والرئوي ومكوراتها؛ والمستديمات
المَرضية المنزلية؛ وغيرها)؛ وحتى التي أثبتت فاعليتها
سابقاً؛ والمجرّبة حالياً وبصيغة مطورة؛ لا تستطيع القضاء أو الحماية ضد فايروس كورونا
المُستجد "كوفيد - 19".
*
ولن يكون هناك مستقبلاً!! نعتقد أنه لن يكون هناك سوى لقاحات داعمة؛ تعمل بمبدأ
"العامل المُساعد" لدعم الجهاز المناعي فقط!.. كما حال مصل بلازما النقاهة؛
القديم – الجديد.
*
وتعمل أيضاً كعامل علاجي من مبدأ "العلاج بالوهم" – وهي بالمناسبة تقنية
ناجحة على مستوى العالم؛ نستخدمها أحياناً في العلاج النفسي – الاجتماعي "الإكلينيكي".
# وبالتالي الحل الأول والنهائي والأوحد؛ لتخطي هذا الوهم القاتل! وحقيقة هذه الجائحة الفيروسية المُستجدة وغيرها؛ وكما شرحنا سابقاً؛ هو فقط؛ وفقط بناء وتعزيز وتحصّين الجهاز المناعي الجسدي والنفسي والاجتماعي؛ بالطرق والآليات التي تكلمنا عنها في المقالات السابقة لهذه المقالة. راجع سلسلة الفوبيا ( 1 – 2 – 3 – 4 – 5 – 7 ).
**
لا تُفيد المضّادات الحيوية؛ الطبيعية "كالثوم مثلاً"؛ وأيضاً المُصنّعة
"الصيدلانية"؛ في القضاء على الفايروسات بأنواعها؛ أو في علاجها؛ ومنها فايروس
كورونا المستجد.
# وإنما تكون فعّالة في
القضاء على أنواع الجراثيم والبكتيريا الضارة وغيرها...
مثلاً: عندما
يتم إعطاء بعض المرضى "المُصابين ببعض أنواع الفايروسات - ومنها (كوفيد – 19)؛
جرعة من المُضادات الحيوية "الأنتي بيوتيك" في المشافي مثلاً؛ فهو يكون بسبب
الإصابة الجرثومية المُصاحبة له؛ أثناء الدخول إلى العناية؛ والعناية الفائقة؛ فقط.
* الثوم
هو بحد ذاته طعام مفيد صحياً؛ وفوائده كثيرة
ولا تُحصى لكل أجهزة الجسم والدم والضغط وغيرها؛ وهو مضاد حيوي طبيعي من الدرجة الأولى؛
وله فعّالية كبيرة ضد أنواع البكتريا وبعض الجراثيم فقط؛ وليس الفايروس.
** البروتكول الطبي المُعتمد في حالات التدخل الطبي العادي والمُستعجل للإنفلونزا "العادية؛ والحادة"؛ هو نفس البروتكول الطبي المُعتمد في حالة المصابين بفايروس كورونا المُستجد؛ والذين يحتاجون إلى تدخل طبي بسببه. وذلك لتشابه أعراضهما وتداعيات المرض بهما؛ بنسبة تتطابق في إجمالي عدد المصابين من كلا الحالتين؛ وتبلغ أكثر من 97 %.
(قد تكون بعض أعراض الإصابة بفايروس كورونا المُستجد "كوفيد – 19"؛ أكثر حدة قيلاً! وهذا شيء بديهي وطبيعي من الناحية الطبية؛ وخبرة المذاكرة المناعية التي لم تتعرف إليه! وبالتالي الاستجابات ستكون أشد؛ وبالطبع مُختلفة لاختلاف وخصوصية الفايروس).
وبالتالي
هو أمر اعتيادي ولا يدعوا للقلق؛ خصوصاً إن عملنا على بناء وتعزيز وتحصّين جهازنا
المناعي بشكل صحيح.
**
الغرغرة الفموية والأنفية بمحاليل ملحية طبية – أو بالملح العادي؛ لا تقي؛ ولا تقضي
على فايروس كورونا المُستجد؛ ولا تُفيد كثيراً بالوقاية من الأمراض التنفسية المعروفة..
ولكنّها
ربما تفيد في تعجيل التخلّص زمنياً من حالات الزكام والرشح ببدايته "كعامل مساعد
إضافي"؛ وبشكل منتظم؛ لتقوية الغشاء المخاطي الأنفي؛ والحلق؛ وهما الخط الدفاعي
الأول لاصطياد الفايروس وغيره بسبب العامل الدفاعي للجهاز المناعي. لذا الحرص يكون
بتقوية الجهاز المناعي نفسه؛..
عن طريق ما سمّيناه: الثالوث المخلّص! - أقرأ آليته ومراحله في سلسلة الفوبيا ( 1 – 2 – 3 – 4 – 5 ).
**
لا علاقة لعمر الإنسان باحتمالية اصابته - العدوى الفيروسية والمرض؛ حيث أن كل الفئات
العمرية مُعرّضة بشكل طبيعي "كالإنفلونزا" للإصابة بفايروس كورونا المُستجد؛
وغيره من مُسببات المرض الأُخرى!
*
لكنّ الدراسات السابقة؛ والإحصائيات والنسب
العالمية السابقة؛ والحالية؛ تُفيد بأن أكثر عرضة للإصابة والخطر هم: ((المُسنين من
الفئة العمرية 65+ سنة فأكثر))؛ ((وأولئك الذين يُعانون من حالات مرَضية سابقة
"داء السكّري؛ الرّبو؛ أمراض القلب والضغط والشرايين")).
وبالتالي
الأمر يعود فقط إلى؛ بناء الجهاز المناعي الجسدي والنفسي؛ وتحصيناته.. ((قوته أو ضعفه)).
**
لا يوجد لقاحات صناعية - مخبرية – كيميائية - دوائية؛ مفيدة أو ناجعة؛ أو تُعتبر كحل نهائي لكثير
من الجائحات المَرضية؛ ومنها جائحة فايروس كورونا المُستجد؛ حول العالم. ولم ولن يكون هناك!!
ومع ذلك يمكن القول:
أن أغلب تلك اللقاحات السابقة؛ وما سيليها من لقاحات لاحقة؛ ليست هي الحل والأمل النهائي؛
لأنها في حال وجدت كحال "مصل بلازما النقاهة"؛ ستعمل كعامل مساعد إضافي لجهازنا
المناعي؛ وستعمل بمبدأ العلاج بالوهم الواثق أيضاً؛ كحالة نفسية مُساعدة إضافية في
الوقاية أو العلاج أو التماثل للشفاء. كما كل حالات الفاشيات المَرضية الفيروسية؛ وغيرها.
**
شرب الماء أو الإكثار منه! لا يقي من العدوى أو الإصابة؛ ولكنّه ضروري؛ حيث أنه يؤدي
إلى الحفاظ على مستوى الرطوبة في الجسم؛ مما يقود إلى الحفاظ على الصحة العامة"...
.
* ربما سيكون العلاج في يوم ما يعتمد على مبدأ "عالج بمنشأ الداء"! وعالج بالسموم المُضادة! فمن يعرف التعامل مع فايروس خبيث! سوى مناعة جسم مُحصّنة بالثالوث المخلّص؛ ومزود بمضاد من نفس جنس الفايروس!
**
الحل الأول والنهائي الناجع هو: في الحرص على بناء وتحصين وتعزيز
جهازنا المناعي وآلياته الدفاعية؛ والبناء النفسي – الاجتماعي والعصبي السليم... فقط
لا غير. أقرأ سلسلة الفوبيا ( 1 – 2 – 3 – 4 – 5 ).؛ والتي تشرح آليتها ومراحلها وطرقها.
بروفيسور؛ حقاً! هل العالم اليوم هو في أفضل حالاته؟؟
ربما نعم! وربما لا!.. بحسب خلفية كل وجهة نظر!
و المهم هو ليس ذلك القياس! فالعالم هو نفسه دائماً
على مدى تاريخ نشوئه! وسيبقى كذلك!
الأهم هو: أن يقدر أن يفهم نفسه أكثر! من خلال البحث
عن الحقيقة الكاملة "بوجهيها معاً" وبشكل دائم!
هذه هي الحقيقة! على الرغم من أن الحقيقة البشعة – القبيحة هي الأوضح! ولكن الحقيقة تبقى حقيقة! وستسّطع!
محبتي
Professor
👀 الفوبيا 1- المعلومات الصحيحة
👈 الفوبيا 4 - علاج الفوبيا "متابعة"
👀 الفوبيا 5 - فيض الطاقة الخلّاقة
👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!
👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن
👈 مُسببات الوهم! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟
👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"
👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!
👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!
👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!
👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة
👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية
👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!
👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي
👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!
👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!
👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!
👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر
👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية
👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت
👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟
👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!
👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!
أُنظر: أرشيف المقالات الكامل




مقال رائع ومفيد جدا جدا ، بالفعل بعد قرائتي له صححت كثير من الافكار والشكوك لدي؛ و اعطاني امل بالاخبار الجيدة على مستوى العالم؛ ومن قرأه من حولي قال كذلك عندما تناقشنا بالموضوع؛؛ شكرآ بروفيسور كثيرآ ؛ وأنصح الجميع بقرائته وقراءة بقية المقالات بتمعن وصفاء ذهن- شكرآ بروفيسور
ردحذفشكراً لكم كثيراً.. ومطولاً.. شكراً لاهتمامكم ولمشاركتكم وقرائتكم المميزة.. ومتابعتكم التي تشرّفنا دائماً وأبداً.. ونتمنى أن نبقى عند هذا التوصيف الجميل من قِبلكم..
حذفمحبتي
Professor
موضوع رائع واختيار مناسب في هذا التوقيت؛ يبدو اننا جميعاً كنا ضحية تعتيم او كما اسميتها تخبط وضعف المرجعيات المختصة بهذا الشأن؛ وضحية افكار وشائعات غير صحيحة ومتداولة بين الناس ربما بسبب الخوف وربما بسبب الجهل وربما بسبب عدم البحث عن المعلومة والحقائق
ردحذفشكراً بروفيسور* انت اختصرت علينا الزمن وأوضحت لنا الكثر مما نجهل ولا نعلم
أجدتِ فأصبتِ الكلام والتوصيف.. شكراً لكم جزيل الشكر.. شكراً لكلماتكم المليئة بفيض من المشاعر اللطيفة؛ مثلكم؛ نتمنى أن نبقى عند هذه التوصيف الذي يليق بكم؛ و يليق فينا.. دائماً ومستقبلاً...
حذفمحبتي
Professor
موضوع جيد وشيق ومفيد لنا
ردحذفشكراً لكم؛ شكراً برفسور
التقدير والمحبة الكبيرة لكم.. نتمنى أن نبقى عند هذه التوصيف الذي يليق بكم... و يليق فينا؛ وبحقيقتنا....
حذفمحبتي
Professor
في وقتٍ نحن فيه تحت رحمة وهم قاتل ومعلومات مغلوطة في أغلب الأحيان..تأتي مقالاتك أيها البرفسور العظيم كضوء شمس..كطاقة..كمنقذ ..كأمل كبير
ردحذفلتعيدنا إلى مسار التفكير المنطقي الصحيح..
محبتنا دائمآ لك ..
وبإنتظار مقالاتك القادمة...
لعظمة كلماتكم الرقيقة والمليئة بفيض من المشاعر الجميلة.. والمليئة بالمحبة الخلّاقة كطاقة ناصعة البياض والجمال والإيجابية... مثلكم... شكراً وشكراً وشكراً... نتمنى أن نبقى عند هذه التوصيف الذي يليق بكم... و يليق فينا؛ وبحقيقتنا.... ونتمنى أن نُقدّم الأفضل دائماً ولاحقاً ... كل المحبة لكم...
حذفمحبتي
Professor
معلومات غنية وفي غاية الاهمية شكرا للقائمين على المنصة. ولك بروفيسور تحية حب
ردحذفنحن نغنى بكم وبمحبتكم ومشاركتكم الدائمة .. وانتم الأهم بالنسبة لنا .. شكراً لكم .. مع كل الحب والتقدير ..
حذفمحبتي
Professor
مقال قيم ومفيد استفدنا من المعلومات الشكر لكم وللبروفيسور
ردحذفشكراً لكم.. انتم من تعطون القيمة لموضوعاتنا.. شكراً لمحبتكم ولمشاعركم الجميلة واالطيفة..
حذفمحبتي
Professor
الأمل والفرج قريب إنشاء الله& مقال مفيد وسلس
ردحذفننتظر منكم البقية. التقدير للبروفيسور
الأمل دائماً.. والفرح قريب بالمخرج .. شكراً لكم ولمشاعركم اللطيفة والجميلة.. شكراً لمحبتكم التي تُغنينا.. نتمنى أن نكون ونبقى كذلك... التقدير والاحترام لكم..
حذفمحبتي
Professor
شكراً كتير الك 🌸🌸
ردحذفشكراً لكم .. لمتابعتكم وقرائتكم ومساهمتكم القيّمة واللطيفة ... انتم من تمنحوننا الثقة والقوة بمشاركتكم وكلماتكم الجميلة ..
حذفمحبتي
Professor
موضوع مهم بيحتوي على كمية معلومات كبيرة بتفيد لتجنب الاصابة بالوباء الجديد و تقوية المناعة ، شكراً جزيلاً بروفيسور ، مقال متعوب عليه كمحتوى و تنسيق ، بانتظار القادم .
ردحذفشكراً لكِ ياسمين.. وشكراً لكلماتكِ ولمشاعرك الصادقة.. أصبتِ أنها تُفيد جداً بحال الإلتزام بها.. وضد أي مًسببات مَرَضية أُخرى أيضاً.. واجبنا أن نقدم ماهو الأفضل ضمن المتاح.. ونتشرف بمتابعتكم ومشاركتكم وإضافاتكم القيّمة دائماً..
حذفلكِ التقدير والاحترام..
محبتي
Professor