مُسببات الوهم المُرضي وعلاجه! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟
مُسببات الوهم المُرضي وعلاجه! لماذا تقتلون أبنائكم والحياة؟
إدمان الأطفال والمراهقين للعالم الافتراضي!
سؤالنا في المقال السابق كان؛ لماذا كبيرة؟
ولنحلل
هذه اللماذات! علينا أن نعود إلى البداية! أي إلى "البذور والثمر الجديدة في المجتمع"؛
التي تشكّل المجتمع؛ وتمثّل دائرة استمراره وتطوره – تجديده!
وربما
بالعودة إلى الجذور الأولية! وتحليله؛ من خلال واقع الجيل المجتمعي الحالي! سيكون لاحقاً
"كاستراتيجية" منفذ إلى عملية الإصلاح العميق؛ والعلاج المتأني لمشاكل المجتمع!
كونهم هم من يكّونون صورة – هوية المجتمع بعد سنوات معينة؛ وكون العلاج الناجع إذا
بدأ من هنا؛ سيكون أسهل لقطف النتائج مستقبلاً!
لماذا الجيل الحالي! بهذا الشكل؟
ربما؛ وبحسب عدة دراسات أجريناها؛ أو اطلعنا عليها؛! سنرى أنهم موصومون كناشئة – مراهقين؛ على كونهم اتكاليين خصوصاً؛ وأحياناً أنانيين! ويفتقدون إلى التعاطف والتواصل الصحيح!!...؛ مع أنفسهم أولاً؛ ومع الآخرين من أقرانهم!
وربما لأنهم مشتتو التركيز والانتباه غالب
الأحيان "يفتقدون إلى التركيز"! ويستسهلون كل شيء في الحياة - يحصلون على
كل شيء بسهولة – كُسالى!... .
وربما
لأن لديهم تشوش؛ وتخبط؛ كبيرين!! في فهم معاني كثيرة: كالقدرة الذاتية وإدارة الأمور
– أمورهم الشخصية والحياتية؛ على وجه الخصوص!
ومع ذلك إذا استمعت لهم! أو سألتهم عن طموحاتهم! سترى عبارات كبيرة وفضفاضة "ربما لا معنى لها على أرض الواقع؛ أو بحسب قدرتهم"؛ مثل: العمل بما يخدم طموحاتهم وأحلامهم الكبيرة.. أن يكون لهم بصمة وتأثير في الحياة!!!! ويرغبون في حياة مرفهة وجميلة وسعيدة؛ وسهلة المنال.... .
لماذا يدور المجتمع في رحاه دون إنتاج
لأسباب كثيرة سنجد أن معظم الجيل كحصيلة؛ غير سعداء؛ غير مرتاحين..؛ والأهم أن جميع طموحاتهم وأحلامهم وكلماتهم الكبيرة ستتكسّر في أول خطوات مشوار الحياة!!! وعلى أول درجات الصعود..؛ وسينضمون كرافد إلى بقية أفراد المجتمع السابقين – الجيل السابق؛.. وهكذا لتبدأ العجلة من جديد وتستمر على هذا النحو..؛ ويستمر المجتمع بالحفاظ على صورته النمطية التقليدية! - وصفناه في المقال السابق "الوهم المُرضي - زيف حقيقتنا!"
لماذا؟ ماهي العوامل - الخصائص التي تقف وراء كل ذلك؟
نعتقد ربما أن أغلب العوامل تقودنا إلى العائلة – الأسرة بالدرجة الأولى! من خلال:
1-
التربية "الأسرة": لأنها الحاضنة؛ والنواة؛ والمدرسة؛ الأولى في حياة الأفراد؛
وفي المجتمع؛ وما يتعلق بأدوارها الاساسية بما يسمى (التنشئة؛
التربية؛ البرمجة اللغوية العصبية الأولى التي تطبع حياة الأفراد؛...)
2-
ومن ثم بالطبع ما استجد من خيارات لدى هذه الجيل وهو: "التكنولوجيا"؛ والاستخدام
غير المتوازن لها؛ وتوفرها؛ والانترنت؛ حالياً؛ ولم نقل الخاطئ! فمشكلتنا ليس باستخدامها!
وإنما باستخدامها بشكل غير متوازن في حياتهم!
3-
أيضاً ستلعب البيئة المُحيطة القريبة والبعيدة الدور الكبير والاساسي (المدرسة
كمؤسسة تعليمية؛ والمفترض تربوية: "تضم التربية والتعليم معاً"؛ الأقارب؛
طبيعة وشخصية – هوية المجتمع نفسه؛ جماعة الأقران "أصدقاء المدرسة؛ أبناء الجيران
والحي؛ أبناء الأقارب وأصدقاء الأهل - والذين
في غالبيتهم من نفس الجيل-).
واستكمال دورة تطبيع البرمجة اللغوية العصبية
المتلاحقة؛ بسببهم أيضاً!
4- والأهم هو ما يتعلق بتكوين نمط الشخصية لهذا الجيل الجديد عندما يصل إلى عمر المراهقة ما بعد سن 12 -14 عاماً؛ والفتوة الناشئة 18 عاماً؛ والشباب في بداية مشواره المجتمعي ما بعد 24 – 25 عاماً!!
**
والتي تكون هي حصيلة العوامل الأربعة أعلاه مجتمعة؛ يُضاف
إليها:
5-
تجاربهم الشخصية؛ وخصوصيتهم؛ وربما طبيعة تكوينهم الفيزيولوجي والجيني إلى حدٍ ما!
أيضاً ما يتعلق بنمط شخصيتهم وطبيعتهم؛ واستسهال كل شيء!؛ وقلة الصبر والتحلي بالأمل والحلم؛...؛ وما سيضيفونه بأنفسهم لاستكمال دورة البرمجة اللغوية العصبية "بالشكل النهائي" لكل واحد منهم!
لماذا ستؤثر هذه العوامل في تدمير الأفراد - المجتمع؟
قد
يكون الأهل هم سبب المشكلة بالدرجة الأولى! دون أن يدروا! والتي تؤثر سلباً على الأطفال
– المراهقين – الناشئة – الشباب – أفراد
المجتمع – المجتمع نفسه لاحقاً كنتيجة نهائية!
نعتقد
ربما أن ذلك يعود إلى استراتيجيات التربية والتنشئة؛ الموصومة كاستراتيجيات غير فعّالة
أو ربما خاطئة "عن طيب وحسن نية من قبل ممارسيها"!
أيها الآباء؛ لماذا تقولون لأولادكم طيلة الوقت؛ أنكم متميزون! وبشكل مبالغ بهِ أحياناً؟ (وهذه لوحدها ستعمل بمبدأ التأثير السلبي المتعاكس لاحقاً عليهم؛ بدل أن تكون حافزاً ودافعاً لهم)!
ما السبب: ربما
لأنها تقال ككلمة كبيرة؛ لا تتوفر جميع شروط نجاحها؛ أو لا نوفرها لهم؛ أو لا نعلّمهم
كيف يوفرونها من تلقاء أنفسهم! – حتى بوجود الأخطاء- فالأخطاء وجدت للتعلم ولنتعلم
منها؛ ولتضاف لاحقاً على مسار النجاح أو قطافه كثمار! فالنجاح = الأخطاء الكثيرة +
الصواب؛ تصويباتها.
وبالتالي
سيجد الأولاد أنفسهم في مأزق وجودي؛ ما بين الكلمة الكبيرة؛ وما بين قدراتهم الحقيقة؛
والمتوفر لديهم؛ وما بين إنجازاتهم الواقعية لاحقاً؛ وبالتالي سيصابون بخيبة أمل؛ وإحباط...؛
وسيعانون من الكثير من الاضطرابات المتعددة؛ التي ربما ستؤثر على شخصيتهم الآنية والمستقبلية!
وبسبب
العلاقات الشخصية؛ والقرابة؛ وعلاقات الوجه للوجه في المجتمعات المحلية؛..؛ سنرى ذلك
ينعكس في صورة تمييز بعض الأولاد؛ أو من خلال: إعطائهم بعض المهام؛ وربما الجوائز والروائز
من دون جدارة وتميز ملموس؛ والمراكز، والثناءات؛ والعلامات؛ والترشيحات الرياضية والفنية
وغيرها؛... والتي في جميعها ربما لا يستحقونها بجدارة أو لتميزهم فيها؛ وإنما أتت بسب
طبيعة تلك العلاقات بين الأهل والمدرسة!؛ أو بسبب تحاشي اصطدام المدرسة مع بعض الأهالي
الشرسين في الدفاع المبالغ عن أولادهم؛ أو تحاشياً من تقديم الشكاوي من قبلهم؛ أو لتحيز
المدرسة نفسها!!
أيضاً
يقوم الأهل بتوفير كل رغبات أولادهم في الحياة؛ فقط لأن أولادهم يريدون ذلك! وبالتالي
سيعتادون على الحصول على كل شيء في الحياة بدون عناء؛ وطالما هم يرغبون بهِ؛ وبالتالي
سيستسهلون كل شيء؛ ولاحقاً عندما يبدئون مشوار حياتهم؛ واستقلاليتهم كشخصية؛ سيصطدمون
بالواقع! عندما لا يجدون أن الحياة توفر لهم ذلك بسهولة؛ وهم لا يستطيعون – لا يعرفون
طريقة توفير شروطها!
نُضيف إلى ذلك؛ توفير - تلبية كل رغباتهم التي ستجعل
منهم: اتكاليين؛ وفوضويين؛ وغير مبالين؛ لا يقدّرون قيمة أي شيء! ونحن لا نعلّمهم كيفية
تقدير قيمة الأشياء! أو نتدخل بالصراخ! أو بطرق لا يفهمونها! أو بطرق تخلق لديهم مبدأ
ردة الفعل العكسية!
إن كل تلك العوامل ستنعكس سلباً عليهم لدرجة الإحباط وانكسار صورتهم الذاتية! عندما سيختبرون الواقع والحياة الفعلية بأنفسهم! فهم ربما سيكونون غير: مؤهلين؛ أو مميزين؛ أو جديرين؛ والحياة ليست سهلة؛ ولا يستطيعون الاتكال على الآخرين كل الوقت...؛ ولا يستطيعون الحصول على كل شيء بسبب رغبتهم بها فقط!؛ وبالتالي سنحصل على جيل كامل أقل ثقة بنفسه من الجيل الذي سبقه؛ وهكذا!
وذلك
بسبب خطأ – أخطاء؛ لم يرتكبونها هم بأنفسهم! وإنما بسبب أنهم نشأوا في بيئة لم تُحسن
تربيتهم!
وما
سيزيد الأمور سوءً؛ هو أننا اليوم؛ نعيش في العالم الافتراضي للفيس بوك؛ وغيره – على
الانترنت عموماً؛ أي إظهار أي شيء يتعلق بنا على خلاف حقيقته؛ والكثيرون منا ماهرون
بذلك جداً!!!
نحن
جيدون في إظهار الحياة للآخرين على أنها رائعة! في حين أننا من الداخل تعساء ومنكسرين؛
وربما مهزومين!!
وهم
بدورهم سيُظهرون للآخرين "على نفس الوسائل" أنهم أقوياء! ويعملون - ينتجون!
وهم عكس ذلك تماماً!؛ وعندما تسألهم عما يفعلون: سيجيبك الكثيرون بردة فعل جسدية
"إيماءات لغة الجسد" مستهجنة ومطعّمة بالثقة! بطريقة "أيواا"!!
وهم في الحقيقة لا يملكون أدنى فكرة عن الإجابة!
إن الانخراط المبالغ بهِ "طيلة الوقت" في وسائل التواصل الاجتماعي؛ والهواتف الحديثة – الذكية؛ والأنترنت"؛ يجعل مستخدميها؛ يشعرون بالرضا والقوة عندما تصلهم رسائل! بسبب مادة "الدوبامين" التي يحررها؛ وعند الشعور بالوحدة أو الإحباط يكفي أن يرسلوا الرسائل لبعض الأصدقاء الافتراضيين!! ليشعروا بالسعادة عند تلقي الردود!
ولنفس السبب سترى الكثيرين! يُحصون عدد الأصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة؛ ويذكرونها أمام الآخرين! وأيضاً الكثيرين منهم سواءً أعلنوا عن ذلك أو لا؛ ستراهم يحسبون عدد الإعجابات والقلوب التي تصلهم! ولهذا ستراهم مراراً وتكراراً يعاودون فعل ذلك!
وإذا
انخفض التفاعل سيبدؤون بجلد أنفسهم! هل قمت بفعل شيء خاطئ! هل أسأت لأحد! هل هذه المحتوى
لم يعجبهم؛ هل فقدت شعبيتي!..؛ أو ربما البعض سينزوي؛ ويقفل وسائله لبعض الوقت؛ كردة
فعل سلبية "آلية دفاعية"!؛ والصدمة الكبرى إن قام أحدهم بإلغاء طلب الصداقة
لديهم؛ أو قام أحدهم بالحظر "البلوك"!؛ أو اعتقدوا أنه حصل ذلك! "كونهم
أيضاً يحصون ويتفقدون يومياً عدد الأصدقاء"!!
هرمون "الدوبامين" نفسه مادة كيميائية؛ مُسببة للإدمان بشكل عام! فهو مثلاً: الذي يجعلنا نشعر بالرضا في حالة التدخين؛ والمشروبات الكحولية؛ وغيرها!. والسؤال: "لماذا لدينا قيود فيما يخص التدخين والكحول وغيرها على الأولاد؟ ولا يوجد قيود فيما يخص استخدام الهواتف الحديثة؟ وبرامج التواصل الاجتماعي ومنصاتها المتعددة؟ وكأننا نقول لهم هذا الإدمان مسموح بهِ!"
الهواتف
الذكية؛ ووسائل التواصل الاجتماعي؛ واستخداماته الطويلة وغير المتوازنة؛ هو إدمان بالمعنى
الكامل للكلمة! وسيخلّف نتائج وأعراض الإدمان على سلوكيات وشخصيات الكثير من مدمنيه؛
وسيؤدي إلى بعض الاضطرابات!.
والأهم
أنها تُسبب كثير من حالات الاكتئاب بمراحلها المتعددة ! لدى الصغار والكبار؛ وبسبب
العيش طيلة الوقت في عالم افتراضي؛ غير حقيقي؛ زائف؛ بعيد عن الواقع!
والتي في مجموعها ستقود في أسوأ الحالات إلى: الانعزال! والانسحاب الاجتماعي عن الواقع الفعلي! وإلى خلل في: السلوكيات الاجتماعية! والتوازن النفسي! والثبات الانفعالي!... وإلى الانتحار أو التفكير بهِ؛ وربما الموت بأعمار صغيرة! نتيجة مَرض مفاجئ! "جلطات مثلاً"!.. أو الانقطاع عن الدراسة أو تركها! أو عدم الإفلاح بها!.. وربما للإجرام والعنف - التنمر! أو إلى الانتماء إلى جماعات أو معتقدات أو أفكار متطرفة وراديكالية!؛... والتي تعني لهم الكهف – الملجأ الآمن الذي يمنحهم "حسب اعتقادهم؛ وحسب إيحاءاتها!" أنها الخلاص؛ والملاذ؛ وطمأنينة هيجان الروح! أو على الأقل سبيل للانتقام من المجتمع! ...إلخ.
وفي أفضل الاحتمالات: سيكون لديك جيل - مجتمع ينمو؛ ويعيش حياته
بدون متعة؛ بدون شغف؛ بدون حب؛ بدون علاقات مجتمعية سليمة وصحيحة؛ بدون مهارات ملموسة
كمظاهر سلوكية؛ أو كنتائج؛ بدون إيجابية فعّالة؛...؛ ولن يجدوا الرضا العميق عن ذاتهم
وحياتهم وعملهم ومجتمعهم... .
وبالطبع
سيلجؤون كما حال أي مدمن؛ إلى ما يُخفف تلك الأوجاع؛ من خلال الإقبال على ما أدمنوا
عليه "وسائل التواصل" أكثر!؛ وغيرها من الملاذات الآمنة بالنسبة إليهم!؛
وذلك للجوء إلى ما نسميه: "تأثير الإدمان الفعّال" في مواجهة المشاكل والضغوط!.
جيل
كامل لديه القدرة للوصول إلى هذا "الإدمان المخدّر" بكل سهولة؛ وبموافقة
الأهل وبمباركتهم! ونبرمجهم عليها وعلى تأثيره الفعّال؛ وعلى الاستخدام المبالغ بهِ؛
وما يتضمنه من محتوى غير مناسب لأعمارهم! بالإضافة لما سيسببه من الإجهاد المفرط لديهم
أيضاً!
ألا يكفيهم من أسباب الضياع المجتمعية المتعددة؟ والمادية على وجه الخصوص؟ ...
هم
يتنقلون بالحالة الطبيعية – حالة البداهة - بمراحل تبدأ من موافقة الأهل والآباء على
كل شيء؛ إلى التوافق والتماهي مع جماعة الأقران؛ والذي سيجعل بعض الآباء متخوفين عند
حدوث ذلك! ولكنّه أمر مهم لهم في مراحل النمو وتكوين الشخصية! ولا مفر منه!
وأيضاً
من الطبيعي بالنسبة لهم الانخراط في نطاق أوسع من نطاق الأفراد ضمن المحيط الحيوي
"الأسرة؛ العائلة؛ الأقارب؛.."؛ وهي فترة تُسبب لهم أيضاً؛ القلق والإجهاد
الاجتماعي والشخصي؛ والضياع؛...؛.
ومن
البديهي أنهم هنا سيتعلمون الاعتماد على هؤلاء الأقران الجدد - الأصدقاء الذين انتخبوهم
من بين الجميع تحديداً.
وعادةً
لمواجهة كل تلك الضغوط والإجهادات؛ سيلجؤون إلى حالة من الإدمان! للإشباع والتشبّع
وكملجأ آمن في مواجهتها!.
وسنرى
الكثير منهم لا يعرفون كيف يكوّنون علاقات عميقة ذات معنى! ولن يفهموها لأنهم لم يمارسوها
بحق!
ومع
الوقت سيكتشفون لاحقاً أن أغلب تلك الصداقات؛ أو العلاقات المُنتخبة من قبلهم؛ هي سطحية!
وسيلامسون أنهم لا يستطيعون التعويل والاتكال على بعض أصدقائهم؛ وقت الضرورة والحاجة!
بالتأكيد
يستطيعون المرح؛ والسهر؛ وتضييع الوقت؛ مع أصدقائهم!
ولكنّهم
لا يملكون الآلية الصحيحة للتعامل أو التكيف مع الأزمات والإجهاد الخانق!
وبالتالي
هم عند هذه الحالة – النقطة؛ لن يلجؤوا إلى أشخاص؛ بل إلى كهفهم الخاص إلى "جهاز
ذكي" يلبي لهم رغباتهم بكبسة زر؛ يمنحهم التفوق والشعور بالقيمة؛ ...إلخ. من خلال
وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة! والتي ستمنحهم الشعور بالراحة المؤقتة؛...؛ على
الفور!
ستوفر
لهم كل شيء! باستثناء الشغف الخاص؛ بالشعور بالرضا الحقيقي عن الذات؛ والعلاقات الصحيحة؛
والحب؛ والسعادة؛ والإقبال على الحياة والثقة بالنفس أولاً؛ والتي لا يستطيع هذا الجهاز
توفيرها لهم!
بالطبع
تلك العمليات أعلاه؛ تحتاج إلى الوقت والجهد والتعب والصبر؛ وسيصاحبها بعض الاضطراب
والفوضى والقلق والتوتر..؛ لتتحقق؛ ولكنها لا تُبنى إلا من خلال الحياة الطبيعية فقط؛
وفي العالم الواقعي! وتحتاج إلى مجموعة من المهارات؛ وتحتاج إلى الوقت والصبر!...؛
وربما البعض يستطيع تسريع أو ترتيب بعضها كأولويات قبل غيرها .. ولكن الرحلة بحد ذاتها
طويلة وصعبة وأحياناً شاقّة! وهو مالا يتوفر لديهم!
وعندما
لا يستطيع كثير منهم امتلاكها بالواقع؛ ولا يقدرون على الحصول على المساعدة الحقيقية؛
ويفشلون في تعلّم طرق اكتساب مهارات كل تلك الأشياء؛ فانهم بالتالي لن يتمكّنوا من
المضي قدماً؛ ومن تسلق القمم؛ أو في أحسن الأحوال كثير منهم سيفشل أو يسقط عند أي محاولة
للتسلّق!
تلك الشريحة المجتمعية تكبر؛ وهي تفتقر إلى الاعتزاز بالنفس؛ وتفتقد آليات معالجة الإجهاد بأنواعه؛ يضاف إليها الافتقاد إلى الصبر! – وهو ما أشرنا إليه في المقال السابق؛ "الوهم المُرضي - زيف حقيقتنا!".
وأغلبهم
نشأوا في عالم الإشباع الفوري والمُلبي للرغبات الآنية؛ والاستسهال بكل شيء؛ والحصول
على كل شيء؛ من قبل الأهل أولاً! ومن قبل جهازهم الخاص؛ وعالمهم الافتراضي لاحقاً..؛
وبالتالي سيدفعهم كل هذا إلى الفشل!
المشكلة
ليست باستخدام تلك التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعية! أو مدى أهمية الحاجة إليها
اليوم؛ هي ضرورية ومتكيفة ومناسبة لحياتنا العصرية الآن!
المشكلة
هي بالاستخدام المفرط؛ غير المتوازن لها! فهذه الأمور جميعها تتطلب التوازن باستخدامها!!.
لا
يوجد عيب في برامج التواصل الاجتماعي؛ والهواتف المحمولة؛ وأجهزة اللابتوب؛ وغيرها؛
بل في عدم الموازنة والاتزان في استخدامها!
الكحول
والتدخين وغيرها؛ بحد ذاتها لا نقول أنها أشياء سيئة؛ وإنما الإكثار أو الإدمان عليها؛
هو المشكلة!
** لاحظوا؛ "أننا
لا نستطيع أن نتواجد في مكان؛ أو بعزيمة؛ أو جلسة عادية مع الأخوة والأخوات والأهل
والأقارب والأصدقاء..؛ أو اجتماع عمل؛...؛ بشكل طبيعي ومتوازن وصحي!!
إلا
والجميع يُمسك؛ أو يضع جهازه بجانبه أو أمامه؛ أو بالقرب منه! هذا بحد ذاته يرسل إشارة
بشكل لا واعي أننا لسنا بتلك القيمة أو الأهمية لديهم!"
هذا
يضيّع التواصل السليم؛ والكلام؛ والتواصل البصري والحسي والشعوري والسمعي...!؛ هذا
يجعل مشاعرك متخبطة ومشتتة؛ ما بين العالم الواقعي والناس الحقيقيين المتواجدين معك
في نفس اللحظة! وما بين العالم الافتراضي المتواجد فيه أنت حينها؛ وما قد يصاحبه في
تلك اللحظة من مفاجآت!!
ألم تلاحظوا؛ وربما تلاحظونه دائماً؛ شخص يتواجد معك ولو جسدياً بشكل طبيعي؛
يُمسك جهازه؛ ويتواجد في عالمه الافتراضي؛ وفجأة ودون سابق إنذار تتبدل أساريره وينزعج
ويضطرب ويتضايق...! ويقول لك: اسمح لي أريد الذهاب؛ فأنا فجأة تعبت؛ نعست!!
**
ألا يزعجكم الجلوس مع أحد بقصد التواصل؛
وجهازه موجود بيده؛ أو أمامه؛ أو بالقرب منه! وعيونه شاخصة عليه!!
هذا
إدمان حقيقي؛ هذا معيب جداً!؛ هذا مرض؛ هذا مرض العصر؛ ويجب أن نصنّفه في قواميس المصطلحات
الاجتماعية والنفسية والطبية على أنه ذلك!! وسنعمل على ذلك!
والجميع
يعاتبك "بالتأكيد من باب المحبة"! وكما يقال بالعامية: ((ليش ما عم نشوفك
يا زلمة!! ليش ما عاد مريت لعنا؛ خلينا نشوفكم!!)).
وعلى
الأغلب من يعاتبك حينها! سيكون في نفس اللحظة نظره في جهازه؛ ومشاعره وأحاسيسه مرتبطة
بهِ!
هذا يدمر العلاقات؛ ويكلفنا الجهد والمال؛ ويجعل حياتنا أسوأ! أو يجعلنا نعيشه كوهم مُرضي لنا! فيدمرنا! ويدمر الأبناء؛ والحياة؛ والمجتمع؛ والشخصية - الهوية المجتمعية؛ والطبيعية...!
المطلوب فقط التوازن! التوازن في كل شيء في الحياة! ولا تضعوا مبرراتكم لتلك الحالة التي وصلنا إليها بشكل فردي مع أنفسنا؛ ومع أولادنا أيضا! كآلية للدفاع غير المُبرر عن أخطائنا وبعض فشلنا! وعن سوء أو نوعية الحياة التي نعيشها!
بروفيسور؛ حقاً؛ هل ترى أننا نعيش الفوضى العارمة في
حياتنا الشخصية والأسرية والمجتمعية عموماً!
حقاً أقول لكم:
ليس المهم هو الإجابة بنفي أو تأكيد وجود حالة الفوضى نفسها؛ وتصنيفاتها! فهذا شيء
بديهي! وطبيعي! ومتواجد في كل مجتمعات العالم!
يكفي أن نقول:
عندما يحافظ كل فرد على نفسه متوازناً وسليماً؛ ويلعب أدواره المتعددة؛ كفرد؛ وضمن
الأسرة؛ والمجتمع؛ ومؤسساته! بشكل إيجابي وفعّال وبنّاء؛ وبسلوك جيد! وربما متميز؛
سيكون حينها قادر على لعب الدور الحقيقي؛ والسلوك المجتمعي
الإيجابي؛ كممارسة؛ وليس كأقوال رنانة!!
وذلك للحفاظ على أنفسنا والحياة الطبيعية أولاً؛ وأيضاً
للحفاظ على المجتمع ومؤسساته وبنيته؛ سليمة ومعافية وقوية...!
فالبناء المتين حينها لن يهمه ما سيكون من عواصف ومخاطر أُخرى؛ والتي بمجموعها هي "الفوضى"!
فعندما تنتفي شروط حلولها في المجتمع؛ سنكون والمجتمع
محصّنون منها؛ ومن تأثيراتها وآثارها السلبية ونتائجها!
هذه هي الحقيقة! وربما الحقيقة البشعة – القبيحة هي
الأكثر وضوحاً! لكنّ الحقيقة تبقى حقيقة!
بعض الجمل والعبارات المُستخدمة؛ وردت في أفكار "سيمون سينك".
محبتي
Professor
👀 الفوبيا 1- المعلومات الصحيحة
👈 الفوبيا 4 - علاج الفوبيا "متابعة"
👀 الفوبيا 5 - فيض الطاقة الخلّاقة
👈 الوهم القاتل! تصحيح المفاهيم الشائعة
👀 الدرياق القاتل! ممارسات شائعة وخاطئة
👈 ذروة التفشي! ذروة البلوغ ونشوة التفشي!
👀 قوة الإيحاء الخفي! العقل الباطن
👀 حلقات برنامج "حلو هالحكي!"
👀 فوائد الدُخّان! المُضحك المُبكي!
👈 قضايا والبقايا صور! حالة وظاهرة!
👀 تجارة الأوهام! لا تشتري العبثية!
👈 انهيار الأمم! بداية لنهايات مرسومة
👀 الجنسانية! وثقافة التربية الجنسية
👈 ما بين القيصرين؛ المطرقة والسندان!
👀 العلّة والدواء- برامج التعديل السلوكي
👀 الحالة النفسية والمزاجية؛ الاجتماعية!
👈 الوجع النفسي الاجتماعي؛ السقوط!
👀 علّمتني الحياة! علّمتني التجربة!
👈 الاجتماع والعقد الاجتماعي/ الجوكر
👀 ألوان؛ المعاني النفسية والدلالات الاجتماعية
👈 الجهل يغتال العلم! تهافت التهافت
👈 هل أنت مُصاب بتشخيص البايبولار؟
👀 حالة توصيم واضطراب؛ الاستشفاء!
👈 الظلام القبيح؛ والنور الجميل!
أُنظر: أرشيف المقالات الكامل



بحث مضبوط متوازن , قوي ومفيد بمحتواه , يلامس الواقع بصوره ذكيه , يحلل ويستنتج ويجد الاسباب ويضع الحلول الممكنة , تحياتي وتقديرنا لشخصك بروف
ردحذفشكراً لكلماتكم الجميلة وتوصيفكم الصادق... هذا هو الهدف؛ أن نقدم الأفضل "بحسب اعتقادنا"؛ والمفيد بشكل دائم "المصلحة العامة والمجتمعية" .. ونتمنى أن نبقى عند ما يليق بكم.. ويليق فينا.. مع التقدير والاحترام لكم ولشخصكم الكريم..
حذفمحبتي
Professor
The article is very useful and important; it is an integrated search; it studies society carefully; analyzes it; explains it; then develops solutions; thank you professor
ردحذفكلماتكم الجميلة والمعبّرة والجميلة وتوصيفاتكم النابعة من قرائتكم ومتابعتكم بصدق ... هي مصدر فخر وشرف لنا.. وتمنحنا القوة والعزيمة والاستمرار.. نعم ؛ هذا هو الهدف؛ أن نقدم الأفضل "بحسب اعتقادنا"؛ والمفيد بشكل دائم "المصلحة العامة والمجتمعية" .. ونتمنى أن نبقى عند ما يليق بكم.. ويليق فينا.. مع التقدير والاحترام ..
حذفمحبتي
Professor
الموضوع مهم ومفيد جدا ، ويجب ان نستفاد منه. ، التشكرات لك استاذ
ردحذفشكراً لكم... نعم نحن من نبدأ بالتطبيق (الإصلاح يبدأ من الذات أولاً؛ ومن ثم لنصبح كنموذج - نمذجة إيجابية للآخريين؛ من خللال المحاكاة الفعّالة) .. والهدف؛ أن نقدم الأفضل "بحسب اعتقادنا"؛ والمفيد بشكل دائم "المصلحة العامة والمجتمعية للجميع" .. ونتمنى أن نبقى عند ما يليق بكم.. ويليق فينا.. مع الشكر والتقدير والاحترام لكم ..
حذفمحبتي
Professor
كلام جميل وطرح تنويري وحقيقة تكنولوجيا معاصرة ...
ردحذفشكراً جزيلاً لك بروفسور للإضاءة على كل هذه النقاط الهامة ...
ولكن بروفسور !! هل من المعقول أن نردد دائماً ( تباً لتقنية مسخت مشاعر الإنسان وهشَّمت متعة خياله وجمدت طموحاته)
ونحن مستمرون بصفتنا ضحايا ؟؟
كلامك هو الجميل والعذب والراقي... ومتابعتك وإضافتك القيّمة.. ومن قبل الآخرين أيضاً .. هي التنوير كقيمة مُضافة فعلية للمقال "البحث المقنن".. وشكراً لك صديقة وفية ودائمة وأصيلة على المنصة التي هي لكم بالأصل "للناس والمجتمع".. وهذا من واجبنا وأدوارنا المجتمعية الأخلاقية والإيجابية في التنوير والفائدة المرجوة..
حذفمحبتي
Professor
طرحك كالعادة جميل وجيد جداً؛ لكن اسمحي لي أن أوضح بعض النقاط مثل:
حذف1- ليس المشكلة فعلياً بالتكنولوجيا؛ وبالأجهزة الذكية والبرامجية؛ وبالذكاء الصناعي الحالي والذي سيكون هو المستقبل القريب!! ..
المشكلة هو في أن نكون فقط مستهلكين لها؛ ومن خلالها.. لا مستفيدين منها أيضاُ؛ في البحث والقراءة والإطلاع والفائدة والعمل والإنجاز ... بشكل صحيح وليس مُجتزئ أيضاً؛ (كما جرت العادة لدى البعض حين يأخذوا المُجتزئ والناقص ويقدمونه مثلاً في برامجهم أو تدريباتهم او مهرجاناتهم المتعددة!! وكأنه الكمال) فالتعليم بالخطئ والناقص = الجهل وتراكمه بشكل وخيم!).
2- المشكلة هي في عدم التوازن باستخدامها وتطويعها في حياتنا ما بين التسلية والرفاهية وغيرها؛ وما بين الفائدة والاستفادة الحقيقية منها ومن خلاله...
3- المشكلة أيضاُ أنها تمنحنا وتبني لنا أحاسيس ومشاعر زائفة ومتبلّدة ؛ وأقنعة وهمية نرتديها قبل العمل خلف شاشاتها.. وعالم افتراضي غير حقيقي ومزيف بأقنعة الوهم! (والجميع يتواصل؛ ويستعرض؛ وهو يرتدي تلك الأقنعة بنفس اللحظة)؛ والسبب أننا استبدلناها بكثير من الأمور الحية والمباشرة والتواصل السليم والمعافى؛ وحرمتنا من عرض شخصيتنا في الواقع وما نستفيده من تعديلها ومن التجربة الواقعية وغيرها جرّاء ذلك!..
** حقاً ليس المشكلة في هذه التكنولوجيا فهي رائدة ومهمة وجديرة وخلّاقة... بشرط أن نحسن استخدامها وتطويعها بشكل مفيد ومتوتزن في حياتنا الشخصية والمجتمعية.....
مع التقدير والاحترام لكِ.. وللجميع
محبتي
Professor
بروفسور!!
ردحذفمن وجهة نظرك هل يمكن أن نجد نقطة التقاء بين الخيال والعالم الإفتراضي الذي أصبح معظمنا في هذه الأيام مصنف تحت بند الإدمان عليه
ـ أي هل يساعد أحدهما الآخر؟؟؟
نعم ياصديقتي ممكن جداً.. وطرحك جميل وخلّاق وجديد..
حذففعندما نتخيل الجميل والجيد والمُفيد ...إلخ؛ بطريقة ذكرناها في مقال سابق (قوة الإيحاء الخفي؛ تعرّف على فيض اللاوعي في العقل الباطن) وبشكل صحيح؛ عندها بالمحاكاة الإيجابية الواعية والواقعية ستصبح شخصياتنا وسلوكياتنا واقعية وناضجة أكثر؛ من جرّاء مخاض وولادة صحيحة وصحية وجميلة.. نتيجة الحوار العقلاني ما بين الوعي واللاوعي - المتخيل الجميل؛ والذي سينعكس في شخصيتنا وسلوكياتنا بالفعل... وعندئذٍ نتعامل مع هذا العالم الافتراضي بحقيقتنا وليس بأقنعتنا او زيفنا ؛ أو ليس بالوهم المُرضي لنا ولحياتنا الافتراضية .. وبالتالي نتعامل مع عالم افتراضي يوجد بهِ الآخرون "وهو تسميته كتواصل تكنولوجي؛ وليس توصيفنا له" بشكل حقيقي؛.. وافترضي أن مجموعة من الأشخاص أيضاً فعلوا ذلك!! حينها ستكبر دائرة التواصل الاجتماعي - الافتراضي بشكل متماوج ومتسع .. وبشكل سليم ومعافى وصحي أكثر..
نتمنى أن نكون قد استطعنا الإيفاء بالإجابة على التساؤلات والطروحات التي قدمتيها بذكاء لامع .. وتستطيعين والآخرين الاستيضاح أكثر بوضع تساؤلات أو طروحات جديدة حالياً أو مستقبلاً وبشكل دائم.. وسنجيب بكل رحابة صدر وبسرور وغِبطة.. مع الشكر والتقدير والاحترام..
محبتي
Professor
شكراً جزيلاً بروفسور ...
حذفتفاعلك الدائم وتفسيرك لما نسأل له قيمة ومكانة كبيرة بداخلي وبداخل كل من يتابعك..
سعيدة بمتابعتك..
شكراً لكِ جزيلاً.. وللجميع.. وأنا سعيد وفخور بكم وبتواجدكم وتواصلكم الإيجابي والفعّال.. وسعيد بمتابعتكم الدائمة .. فهذا مصدر فخر وشرف لنا..
حذفمحبتي
Professor
تحليل ممتاز 👍
ردحذفالمشكلة في تنفيذ الحلول المطروحة فعليا
أشكرك جداً سيد جلال.. هذا من لطفك أولاُ.. ومن ثم لكونك بالتأكيد قارئ جيد جيداً.. ومتذوّق حقيقي للمعرفة والعلم.. أصبت التوصيف ياصديقي المشكلة هو التنفيذ والممارسة والتطبيق للنتائج والحلول المقترحة دائماً.. وإلا ما نفع الأبحاث والدراسات والتخصصات المتعددة التي نقوم بها؛ ويقوم الآخرون بها أيضاً.. وتساؤلك جيد وجيد جداً.. نعم؛ نستطيع أولاً البدء بأنفسنا؛ لنجعل من أنفسنا إصلاحاً؛ ولاحقاً نبراساً وقدوة للآخرين "المحاكاة الإيجابية"... مع التقدير والاحترام والشكر لك ولتفاعلك وإضافتك القيّمة والغنية..
حذفمحبتي
Professor
بحث جيد ومفيد، شكرآ لكم
ردحذفشكراً لكم... هذا هو الهدف؛ أن نقدم الأفضل "بحسب اعتقادنا"؛ والمفيد بشكل دائم "المصلحة العامة والمجتمعية" .. ونتمنى أن نبقى عند ما يليق بكم.. ويليق فينا.. مع التقدير والاحترام ..
حذفمحبتي
Professor
كم هو بحث عميق ومتعمق ؛ يحتاج للقراءة بتأني لنستطيع من خلاله فهم صورة المشاكل الأساس واسبابها وعلاجها بدقة؛ بحث بمستوى ملخص لاطروحة؛ كم انت عظيم يا بروفيسور لك محبتنا دايمآ
ردحذفكم أنتم لطيفون وجميلون .. كم أنتم رائعون.. شكراً لكم .. شكراً لمشاعركم ومحبتكم وصدقكم.. شكراً لتفاعلكم ومساهمتكم وإضافاتكم القيّمة والجيدة.. نتمنى أن نبقى بصورة تليق بكم.. وتليق فينا دائماً... مع التقدير والاحترام والشكر... الدائمين..
حذفمحبتي
Professor
أردت أن اعلق على جميع مواضيعك لانها تستحق ذلك، لكني وضعت على كل المواضيع اشارة الاعجاب في خانة مرح ممتمع وجذاب اسفل كل موضوع
ردحذفميرسي بروفيسور
بتشكرك سيدتي ممنون لطفك ومحبتك .. وانتِ تستحقين كل التقدير والمحبة.. هذا يشرفنا كمن وضع وسام على مقالاتنا ومواضيعنا .. شكراً لمساهمتك ومشاركتك القيّمة.. كل التقدير والاحترام ..
حذفمحبتي
Professor
مقال مفيد لكل أسرة واب وام ولكثير من مؤسسات التربية والتعليم ، مقال جد هام وضروري ان يطلع الجميع عليه
ردحذفممتن لكم مع الشكر والمحبة .. شكراُ لمشاعركم الصادقة والجميلة.. شكراً لمشاركتكم القيّمة والجميلة والغنية.. مع الاحترام والتقدير والمحبة القلبية الكبيرة...
حذفمحبتي
Professor